بحسب شبكة النجباء، فإن المجلس السياسي لحركة النجباء للمقاومة الإسلامية، اعتبر في بيانه، في إشارة إلی تحركات القوات العسكرية الأمريكية في العراق، أن هذه التحركات خارجة عن الأعراف الدبلوماسية.
انتقد المجلس السياسي لحركة النجباء للمقاومة الإسلامية من وصف القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية المحتلة بأنها مقرات عراقية، وأضاف: بيادق النظام الصهيوني متواجدة في القواعد العراقية تحت ستار هذه القوات ولديها أنشأوا مراكز دائمة لأنفسهم.
قيّم المجلس السياسي لحركة النجباء للمقاومة الإسلامية في العراق، تواجد القوات العسكرية الأمريكية في العراق بأنه "احتلال وليس تشاور"، وأضاف: "ليس هناك ساعة لا تتعدی فيها قوات الاحتلال علی أرض وسماء العراق". ".
وسبق أن تحدث "عادل عبد المهدي"، رئيس وزراء العراق السابق، يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، عقب الدعم الصريح للولايات المتحدة لهجمات النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وإرسال واشنطن مساعدات عسكرية لهذا النظام. ودعا في بيان له إلی التنفيذ الفوري لقرار هذا البلد بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وقال في هذا البيان: "أمام الكارثة الكبری في فلسطين والرد الأولي علی عدوان النظام الصهيوني علی شعب فلسطين المظلوم، نشهد في هذه المرحلة مطلبا جديا [من الشعب العراقي] أولها التنفيذ الفوري لقرار مجلس النواب 2020 القاضي بسحب جميع القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي تحت أي عنوان.
كما طالب "حسين علي الكروي" عضو حركة الحقوق العراقية حكومة هذا البلد باتخاذ موقف جدي ضد الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة طرد السفير الأمريكي من بغداد.
وأشار إلی أن أمريكا متورطة في سفك دماء الفلسطينيين، وقال: إن واشنطن تواصل تزويد النظام الصهيوني بالأسلحة المحرمة دوليا لمواصلة قتل الشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو حركة الحقوق العراقية: إن النظام الصهيوني غير قادر علی التعامل مع المقاومة الفلسطينية دون مشاركة الولايات المتحدة باعتبارها الداعم الرسمي لهذا النظام المجرم.
وفي وقت سابق، وفيما يتعلق بوجود القوات الأميركية في العراق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة مع صحيفة “ناشيونال” هذا الشهر، أن تنظيم داعش الإرهابي لم يعد يشكل تهديدا لهذا البلد و وأن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تم تشكيله للتعامل معه ليس هناك حاجة.