قلق ماكرون من دخول محور المقاومة في معركة غزة/نتنياهو: نعمل من أجل راحة المدنيين!

وأعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه من دخول مكونات أخری من محور المقاومة في معركة غزة وأضاف: أعلن تضامني مع إسرائيل في الحرب ضدالإرهاب.
قلق ماكرون من دخول محور المقاومة في معركة غزة/نتنياهو: نعمل من أجل راحة المدنيين!

بحسب الجزيرة، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، عن دعمه الكامل لهذا الكيان، أسوة بزعماء غربيين وأميركيين آخرين، دون أن يذكر مقتل أكثر من 5200 مدني في غزة. وقال قطاع: نقدم تعازينا لإسرائيل. أعلن تضامني مع إسرائيل في الحرب ضد (بحسب ماكرون) الإرهاب (المقاومة الفلسطينية).

وأضاف مخاطبا الكيان الصهيوني: "لستم وحدكم، هناك أكثر من 200 رهينة (أسری صهاينة) في غزة يجب إطلاق سراحهم فورا".

وزعم ماكرون: أن حماس (بحسب ماكرون) هي جماعة إرهابية هدفها تدمير إسرائيل، وهذا ما يتوافق (بحسبه) مع داعش.

وتابع: يجب أن نحاول منع تطور الصراع في المنطقة، فمن الضروري منع انتشار الصراع، وأنا أشير هنا إلی حزب الله وإيران والجماعات التي تهدد إسرائيل ولا تشكل أي خطر. التهديد الأكبر الذي يمكن أن يخرج الجميع من صراع واسع النطاق، هو التهديد الذي أسميه الضرر.

ورغم مقتل 5200 مدني في غزة، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني: نحاول عدم إزعاج المدنيين.

وفي محاولة متجددة لخلق مساحة ضد حركة حماس وتقديمها علی أنها "قوة نازية جديدة" و"شبيهة بداعش" و"تهدد العالم أجمع"، خرج نتنياهو ضدها بهدف استفزاز الرأي العام الدولي وادعی أن وهذا النظام يواجه حرباً بين البربرية والحضارة وحماس النازية الجديدة.

وزعم: أن المجتمع الدولي يقف خلف إسرائيل، وأن وحشية حماس تهدد المنطقة وأوروبا والعالم.

وأضاف نتنياهو: سنبذل كل جهودنا لتدمير حماس في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن (السجناء الصهاينة) وعدم إزعاج المدنيين.

وزعم: أن حماس ترتكب جرائم حرب وهي مسؤولة عن سقوط ضحايا مدنيين.

وقال رئيس وزراء النظام الصهيوني: إننا نحاول إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.

وأضاف نتنياهو: "إذا فازت حماس فإننا وأوروبا والعالم كله سنخسر". إنها معركة من أجل مستقبل الشرق الأوسط والعالم العربي، ونأمل أن ننتصر فيها.

ومعبراً عن قلقه من دخول حزب الله اللبناني وأطراف أخری في هذه المعركة، قال: إذا أخطأ حزب الله بالمشاركة في هذه الحرب فإنه سيندم وسيحدث دمار لا يتصور في لبنان.

وسم :