الخبراء المصريون: حماس لديها مفاجآت كثيرة للكيان الصهيوني

وفي إشارة إلی احتمال قيام الكيان الصهيوني بهجوم بري علی غزة، أعلن محللون مصريون ما أعدته المقاومة الفلسطينية لتل أبيب وأعلنوا: أن لدی حماس الكثير من المفاجآت للكيان الصهيوني.
الخبراء المصريون: حماس لديها مفاجآت كثيرة للكيان الصهيوني


 

بحسب رأي اليوم، أعلن خبراء ومحللون مصريون أن صندوق حماس مليء بالمفاجآت، وأن الهجوم البري لن يكون نشاطاً ممتعاً للكيان الإسرائيلي.

وقال عبد العليم محمد، المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "المواجهة الكبيرة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني لم تبدأ بعد".

وأضاف: "من الممكن شن هجوم بري، لكن الإسرائيليين ما زالوا مترددين بشأنه". لدی حماس مفاجأة كبيرة لإسرائيل في صندوقها

وقال هذا المحلل المصري أيضًا عن اجتماع القاهرة: إن هذا الاجتماع إيجابي بغض النظر عن الطريقة التي انتهی بها، بمعنی أنه يمثل إصرار مصر والدول العربية علی اتخاذ موقف موحد بشأن القضية وضرورة وقف إطلاق النار، حل الدولتين والعودة إلی المفاوضات يعتمدان علی السلطة الدولية.

وأضاف عبد العليم محمد أيضاً عن مواقف الدول الأوروبية: أنها مرتهنة لأمريكا، ولا أمل فيها ولا يمكن التعويل عليها.

وفيما يتعلق بالوضع الحالي وما إذا كان من الممكن استخدام أسلحة النفط والغاز، تابع: من الواضح أنه لن يتم استخدام هذا السلاح.

وقال هذا المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إذا حدث هجوم بري فإن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت التي لا يستطيع أحد التنبؤ بها.

من ناحية أخری، قال "حسن نافع" أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: "لا يكفي أن تعلن مصر معارضتها لتوطين الفلسطينيين في سيناء". أقل ما يمكنه فعله هو عدم ترك سكان غزة يعانون من الجوع والعطش أو بسبب نقص الدواء والخدمات الصحية، وعليه أن يحاول بكل الوسائل كسر الحصار المفروض علی غزة.

كما انتقد إسماعيل صبري، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في مصر، أن الدول العربية تراقب الوضع وتتحرك بما يتماشی مع مواقف الدول الغربية والولايات المتحدة.

وأضاف: تقوم الدول عادة بتجهيز نفسها عسكريا للدفاع عن أمنها القومي ضد التهديدات والمخاطر الخارجية، خاصة عندما لا ينجح الدور الناعم للدبلوماسية.

وأضاف هذا أستاذ العلوم السياسية: عندما يكون اللجوء إلی الخيار العسكري هو الخيار الأخير، فلا مخرج منه، فهذه مسألة واضحة لا جدال فيها.

وأكد صبري: العمل يبدأ بالدبلوماسية وينتهي بالقوة العسكرية، رغم أن استخدامها له عواقب وتكاليف. هناك قول مأثور مفاده أنه من أجل تحقيق السلام، يجب علی المرء أن يكون مستعدًا دائمًا للحرب. هذه هي طبيعة العلاقات الدولية في عالم تحكمه القوة والمصالح.

وتابع: الدول العربية تنفق أكثر من غيرها علی الجيش، لكنها مهملة للغاية وغير راغبة في استخدامه للدفاع عن أمنها. إنهم غير مبالين بمستوی التهديد والخطر الموجود علی هذا الأمن، وآخر حالة هي الاتجاه الذي نشهده في غزة.

وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بمصر: ما الفائدة من تخزين هذا السلاح وهو لن يستخدم.