أصدر الجيش الصهيوني ومسؤولو منظمات الطوارئ التابعة له أمرا بإخلاء 14 مستوطنة صهيونية جديدة، اليوم الأحد 22 أكتوبر، بمساعدة مالية من مجلس الوزراء لخطة إخلاء المستوطنات.
وبحسب تقرير موقع شبكة "الميادين"، فقد أعلن جيش الاحتلال: "سينر، دون، بيت هليل، شعار يشوف، هغوشريم، ليمان، ميتزفاه، إيلون، غورين، غرانوت هجليئيل، يون مناحيم، ساسا، مناطق وبلدات "تسيفعون وراموت ونفتالي" متضمنة في هذه الخطة.
كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أمس، أن المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة هاجموا حكومة تل أبيب بسبب خطة إخلاء المنازل، وقيّمت هذه الخطة بأنها "منخفضة المستوی".
وفي وقت سابق، أعلنت القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني تفعيل خطة إخلاء 28 مستوطنة قرب الحدود مع لبنان، وأعلنت أن "الاستعدادات جارية لإجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين في الشمال".
وتزايدت مخاوف المسؤولين في تل أبيب من انضمام حزب الله إلی معركة "طوفان الأقصی"، فيما حللت وسائل إعلام صهيونية استراتيجية "الانشغال والإرباك" التي يتبعها حزب الله اللبناني ضد جنوده في شمال الأراضي المحتلة، وأكدت أنه بعد وبعد اسبوعين من المعركة حصل حزب الله علی ما يريد.
وقد أشار محلل عسكري في القناة 13 التابعة للكيان الصهيوني قبل أيام إلی أن: "التحليلات في إسرائيل تشير إلی أن حزب الله لم يقرر بعد ما إذا كان سينضم إلی هذه المعركة أم لا؛ وهذا الوضع يحول الآن دون الرد الإسرائيلي. إذا جن جنوننا في قطاع غزة، فإن ذلك قد يدفع حزب الله إلی الانضمام إلی القتال؛ ولهذا السبب فإن الجيش الإسرائيلي يخشی بشدة من سيناريو الصراع علی عدة جبهات.
بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر العملية المتواصلة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد النظام الصهيوني، بالتزامن مع القصف الانتقامي للمحتلين ضد المدنيين في قطاع غزة وفي أعقاب عملية طوفان الأقصی، وتشير التقارير إلی وقوع إصابات غير مسبوقة للمحتلين في الجبهة الشمالية وفي المعركة مع حزب الله.