ماذا يريد الوفد الأمريكي في السعودية؟

أكّد مستشار الأمن القوميّ في البيت الأبيض «جيك سوليفان»، وجود وفدٍ أمريكيّ في السّعوديّة لبحث مجموعةٍ واسعةٍ من القضايا الإقليميّة، وأهمّها الاعتداءات العسكريّة في اليمن، وتطبيع العلاقات مع الكيان الصّهيونيّ.
ماذا يريد الوفد الأمريكي في السعودية؟

وقال المستشار الأمريكيّ في مؤتمرٍ صحفيّ في العاصمة «واشنطن» يوم الثلاثاء 5 سبتمبر/ أيلول 2023، إنّ الفريق موجودٌ حاليًّا في العاصمة السّعوديّة «الرياض»، لمناقشة مساعي التّطبيع مع الكيان المحتل، إضافة إلی مجموعةٍ أوسع من القضايا الإقليميّة، بما في ذلك العدوان المستمرّ ضدّ اليمن – بحسب الموقع الرسميّ للبيت الأبيض.

وأشار إلی أنّ مبعوث الإدارة الأمريكيّة للشّرق الأوسط «بريت ماكغورك»، ومساعدة وزير الخارجيّة «باربرا ليف»، انضمّا إلی المبعوث الأمريكيّ الخاص إلی اليمن «تيم ليندركينغ» الموجود حاليًّا في الرياض، وأكّد أنّ التطبيع السّعودي الصّهيونيّ أحد المواضيع المدرجة علی جدول الأعمال – علی حدّ قوله.

وتعليقًا علی مكالمتين هاتفيّتين أجراهما وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، مع رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو»، والرئيس الفلسطينيّ «محمود عباس»، وما إذا كانت تلك المكالمات تعني أنّ التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ وشيك، قال «سوليفان» إنّه «لا يتوقّع أيّ إعلانات وشيكة في الفترة المقبلة بشأن التطبيع بين الجانبين».

وأشار إلی أنّ الولايات المتّحدة تسعی إلی تعميق الهدنة القائمة في اليمن والتوصّل إلی سلامٍ دائمٍ في «صنعاء»، وأنّ مبعوث الإدارة الأمريكيّة للشّرق الأوسط «بريت ماكغورك»، سيجتمع لاحقًا مع وليّ عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء «سلمان حمد الخليفة»، وسيكون بحث التطبيع علی أجندة الاجتماع – علی حدّ قوله.

المصدر: منامة بوست