ضمن عملية تبادل الأسری وصول الفريق الوطني اليمني ومغادرة الوفد السعودي للعاصمة صنعاء

وصل، اليوم السبت، الفريق الوطني اليمني إلی صنعاء بالتزامن مع مغادرة الوفد السعودي العاصمة اليمنية.
ضمن عملية تبادل الأسری وصول الفريق الوطني اليمني ومغادرة الوفد السعودي للعاصمة صنعاء

وقال رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للأسری عبدالقادر المرتضی: ودعنا اليوم الفريق السعودي الزائر لصنعاء فيما استقبلنا فريقنا الوطني الذي قام بزيارة أسرانا في السعودية بعد أن اطلعوا علی أحوال الأسری واطمئنوا عليهم وكذا تصحيح وتنقيح قوائم الأسماء المختلف عليها.

 

وأوضح المرتضی أن وفدنا قام بتصحيح قاعدة البيانات التي كانت تعتبر إشكالية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق وتم التوقيع علی القائمة الأخيرة التي من خلالها سيتم تبادل الأسری بيننا وبين الجانب السعودي.. مشيرا إلی أنه لا زال هناك بعض الإشكاليات مع الأطراف الأخری من المرتزقة اليمنيين وقد تحدثنا بذلك مع الفريق السعودي الذي وعد بحل المشكلة.

 

وقال المرتضی : نأمل أن تكون هذه الزيارات خطوة أولی في مجال تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وأيضا في إطار إنهاء هذا الملف الإنساني.. مؤكدا الحرص علی أن يبقی ملف الأسری إنسانيا مهما كانت التغيرات الأخری ولا يمكن أن نربط هذا الملف بأي متغيرات سياسية أو عسكرية أو أمنية.

 

وعبر المرتضی عن أمله أن تكون الأطراف الأخری بنفس المستوی من الاستعداد ونحن مستعدون لتنفيذ اتفاق تبادل الأسری.. موضحا أننا لا زلنا نأمل أن يكون هناك زيارات مماثلة فيما بيننا وبين الأطراف اليمنية الأخری.

 

وفي الـ12 من أكتوبر الجاري أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسری عبدالقادر المرتضیعن مغادرة وفد من لجنة الأسری إلی المملكة السعودية ووصول وفد فني سعودي إلی صنعاء.

 

وقال عبد القادر المرتضی في تغريدة له علی تويتر: ضمن آلية التحقق من الكشوفات للمرحلة الأولی للإفراج عن الأسری والذي تم التوافق عليه في جولة ( عمٌان ) الأخيرة ذهب وفد فني من لجنة الأسری إلی السعودية فيما وصل وفد فني سعودي إلی صنعاء.

 

وأوضح المرتضی أن الهدف من هذه الوفود هو التحقق من الأسماء ومطابقتها علی الواقع .. مؤكداً أنه لا علاقة للموضوع بأي نقاش أو حوار سياسي آخر.

 

وفي الـ 21/مارس/2022 م أعلن رئيس لجنة الأسری عبدالقادر المرتضی أنه تم التوافق وبرعاية الأمم المتحدة علی اتفاق لتبادل صفقة جديدة من الأسری عبر الأمم المتحدة، وتشمل الصفقة ألف و400 من أسری الجيش واللجان الشعبية مقابل 823 من الطرف الآخر بينهم 16 أسيرا سعوديا و3 سودانيين بالإضافة لناصر منصور هادي ومحمود الصبيحي.

 

وكشف رئيس لجنة الأسری في 1 أغسطس 2022م أنه تم الانتهاء من جولة مفاوضات علی ملف الأسری في العاصمة الأردنية عمّان وتم تثبيت جزء من أسماء الأسری المتفق علی إطلاق سراحهم”.

 

وأشار إلی أنه تم التوافق عبر الأمم المتحدة علی عدة نقاط، أهمها: تثبيت الأسماء التي تم التوافق عليها، والتوافق علی تشكيل لجنة من جميع الأطراف للتأكد من هوية الأسماء المختلف عليها، كونها العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاتفاق.

 

وأضاف: “قمنا بتشكيل هذه اللجنة، ونتابع الأمم المتحدة لكي يقوم الطرف الآخر بنفس الخطوة لبدء العمل في التحقق من الأسماء المختلف عليها.