وزيرة اقتصاد الاحتلال تأمل بتوقيع اتفاقية تجارة مع البحرين قبل الانتخابات

عبرت وزيرة اقتصاد الكيان الصهيوني أورنا باربيفاي إقامة قمة مشتركة للوصول الي اتفاق تجارة مع البحرين نأمل أن ننجز ذل قبل الانتخابات.
وزيرة اقتصاد الاحتلال تأمل بتوقيع اتفاقية تجارة مع البحرين قبل الانتخابات

وحول التساءل عن الفائدة من التطبيع مع الدول العربية قالت وزيرة اقتصاد الكيان الصهيوني أورنا باربيفاي : "المنطقة كلها في حالة صحوة هناك توجه من قبل هذه الدول لاعتبار هذه النافذة فرصة أو جسرًا، هناك إدراك أن الاقتصاد يمكن أن يقلص الفجوات. أنظر مثلا إلي اتفاق التجارة مع الإمارات. تتوجه إلينا دول عربية وتطلب إبرام اتفاقيات معنا علي غرار تلك التي عقدناها مع الإمارات. الاقتصاد أثبت أنه ليس أقل أهمية من حيث الوزن مقارنة بالقضايا السياسية". 

وأضافت: "نحن لا نقيس التقدم بالقياس المالي والأمور لا تسير علي هذا النهج، رأينا في قمة النقب التي نظمها يائير لابيد قبل استلامه رئاسة الوزراء زعماء دول عربية يقفون إلي جانب لابيد ويقولون إنهم ملتزمون بهذه الطريقة وبأبعادها الاقتصادية. رأينا قضايا خلال كورونا وخلال الحرب الأوكرانية تستوجب تعاونات. الزعماء اليوم يفهمون أنه ربما كانت هناك خصومات وحروب بالماضي ويجب أن تضمن كل دولة أمنها ولكن أيضًا يجب الاهتمام بالشعوب. يجب التوجه نحو الابتكارات ونحو قضايا المياه والغاز والطاقة، هذه الأمور لن تحصل إن لم يفهم جميعنا القيمة المضافة للطرف الآخر". 

وتابعت الوزيرة الصهيونية: "التكنولوجيا تلعب دورًا وازنًا وهذا ما يكسب إسرائيل القيمة المضافة ويجعل أنظار الدول المحيطة تهتم بما لديها. مشيرة إلي "أننا نحن كإسرائيليين لا نعطي فقط وإنما نتلقي، وهذا مهم جدا، هذه نقطة التقاء بين الثقافات". 

وأشارت وزيرة كيان الاحتلال إلي قمة مشتركة لتوقيع اتفاقية تجارة مع البحرين بالقول: "جل عمل الوزارة مؤخراً يتركز علي صعيد الشراكات والتعاون مع البحرين وتركيا، خصوصاً مع انتعاش العلاقات التركية الإسرائيلية واستعادة السفراء. ومن المقرر إقامة قمة مشتركة للوصول الي اتفاق تجارة مع البحرين نأمل أن ننجز ذلك قبل الانتخابات، وتسريع الاتفاقيات مع المغرب وفق المبادئ التي حددناها وأيضًا التعاون مع مصر، رأينا أن الدخول إلي مصر ممكن عن طريق حاجز نيتسانا (المعبر الحدودي البري الرئيسي بين إسرائيل ومصر) في سياق الاستيراد والتصدير. في إسرائيل زدنا بـ 25% من حجم التجارة المتبادلة وهذا التعاون هو مفيد لكافة الجوانب ويعود بالفائدة علينا وعلي جيراننا. 

ووقعت البحرين اتفاقية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في عام 2020 وبدأت بتبادل السفراء وتوقيع اتفاقيات موسعة مع الكيان في جميع المجالات.