ما وراء توقيع الوثيقة بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال

أكد جمعة التايه الباحث والمتخصص في الشأن الاسرائيلي من رام الله ان العلاقة بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال هي علاقة سياسية واستراتيجية، حيث ترعی الولايات المتحدة الكيان منذ نشأته وتدعمه سياسيا وعسكريا.
ما وراء توقيع الوثيقة بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال

أشار التايه الی أن في الوثيقة التي وقعت اليوم ما بين الولايات المتحدة وكيان الإحتلال هي تعهد أمريكي أن يكون الكيان الصهيوني هو المتفوق عسكريا والحفاظ علی أمن الكيان الاسرائيلي والتعهد بعدم وصول إيران للسلاح النووي وبحدوث اختراق مع بعض الدول العربية كالسعودية وجلبها الی مربع التطبيع وتعزيز تلك العلاقات عبر ترسيخ الاجواء في مرحلة أثبت فيها محور المقاومة أنه قدم انجازات وانتصر.

ولفت التايه الی أن امريكا في هذه الظروف عندما انسحبت من العراق وسوريا وأفغانستان ومن بعض المناطق التي كانت تحتلها عسكريا أرادت أن تعود الی الشرق الأوسط بحلة جديدة وبخطة استراتيجية وتكتيكية هدفها الأول هو تحجيم محور المقاومة وتحجيم الدور الإيراني الذي يمثل رأس الحربة في محور المقاومة.

وكان قد وصل الرئيس الأمريكي"جو بايدن" الی كيان الاحتلال الاسرائيلي، المحطة الأولی في جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة.

وحطت طائرة الرئاسة الأميركية في مطار بن غوريون قرب تل أبيب حيث كان في انتظاره رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي"إسحق هرتسوغ" ورئيس الوزراء "يائير لبيد".

وقال الرئيس الأميريكي جو بايدن في تصريح صحفي عند وصوله الاراضي المحتلة: "علاقاتنا مع "اسرائيل" اقوی واعمق مما كانت عليه في السابق، وسنعمل علی تعزيز منظومتها الدفاعية بما في ذلك القبة الحديدية وسنناقش دعمنا المستمر لحل الدولتين نريد السلام ولا نريد لاخطاء الماضي ان تتكرر، سنستمر بعملنا المشترك لمكافحة سموم المعادات السامية".

وسيزور بايدن ايضا الضفة الغربية وينتقل بعدها الی السعودية يوم الجمعة حيث من المقرر أن يجتمع مع قادة مجلس التعاول لدول الخليج الفارسي إضافة إلی قادة العراق ومصر والاردن.