تحذيرات شديدة من فرنسا والرئيس الإيراني يرد

رد الرئيس الإيراني اليوم الأربعاء، علی التحذيرات الفرنسية عن اقتراب انتهاء فرصة احياء الاتفاق النووي، برفض لغة القوة والتمسك بمواقف بلاده بشأن مفاوضات النووي.
تحذيرات شديدة من فرنسا والرئيس الإيراني يرد

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي إن بلاده محقة في مواقفها بشأن مفاوضات النووي، وإنه لا يحق لأحد مخاطبتها بلغة القوة، وذلك بعد تحذيرات وجّهتها وزيرة الخارجية الفرنسية لطهران.

وأكد رئيسي خلال اجتماع مجلس الوزراء علی أن بلاده تتخذ مواقف محقة ومنطقية، ولن تتراجع عنها، "ولا يحق لأي طرف مخاطبتنا بلغة القوة".

وأشارإلی أن بلاده مارست نهجا عقلانيا، ولم تقدم في المفاوضات أي مطالب خارج إطار الاتفاق النووي، بحسب تعبيره.

ودعا الرئيس الإيراني واشنطن بالتحلي بنظرة واقعية، بدلا من تكرار التجربة الفاشلة لسياسة الضغوط القصوی، وأضاف "من انتهك الاتفاق النووي فعليه أن يتعظ وألا يفكر بتكرار التجارب الخاطئة السابقة".

وجاء رد الرئيس الإيرايني علی تصريح لوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قالت فيه إن فرصة إحياء الاتفاق النووي الإيراني ستنتهي في غضون أسابيع.

وشددت كولونا علی أن الوقت ينفد، وأن علی إيران أن تعي أن نافذة الفرص ستغلق خلال أسابيع، معتبرة أن خيار العودة إلی الاتفاق هو بيد طهران، وأنه لن يكون هناك اتفاق أفضل من الاتفاق الموضوع علی الطاولة.

كما توجهت كولونا باتهام طهران بانتهاج ما وصفتها بسياسة المماطلة، من خلال تفكيك آليات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.