وقالت الحركة علی لسان الناطق باسمها، أ. طارق سلمي: ”إن الاصرار علی الاتصالات واللقاءات الأمنية يخدم مصالح العدو ومخططاته، ويبقي يده طليقة في ممارسة العدوان الذي يتعرض له شعبنا كل يوم”.
وأضاف سلمي :”إن استمرار العلاقة المحرمة والمجرمة وطنيا ، مع العدو ، تشكل عائقاُ رئيسياً أمام تحقيق الوحدة التي ينشدها شعبنا ويتمناها أحرار أمتنا”.
وأكد علی استمرار حالة الاشتباك والمواجهة مع العدو، مشدداً علی الثقة بقدرة كتائب الجهاد الباسلة في الضفة الغربية علی مواصلة القتال والتصدي لمشروع الاستيطان والعدوان .
وكان قد التقی الليلة الماضية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله المحتلة.