البحرية البريطانية: انتهاء "عملية الخطف المحتملة" لسفينة قبالة الفجيرة

البحرية البريطانية: انتهاء

أفادت البحرية البريطانية، الأربعاء، أن الخاطفين أخلوا السفينة التي تعرضت للاختطاف قبالة إمارة الفجيرة بخليج عُمان. وقالت هيئة العمليات البحرية البريطانية، إن من صعدوا علی متن الناقلة تركوها قبالة ساحل الإمارات، والناقلة في أمان وانتهت الواقعة.

وأعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية "يو كاي إم تي أو" أن الحادث علی متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة الذي اعتبر "عملية خطف محتملة" انتهی من دون أضرار.

وأوضح المصدر في تغريدة، أن الأشخاص الذين صعدوا علی متن السفينة "غادروها" وباتت "في أمان وانتهی الحادث".

ولم يتضح علی الفور الجهة المسؤولة عن محاولة خطف السفينة أو السفينة المستهدفة. لكن مجلة "لويدز ليست" البريطانية الخاصة ببيانات الملاحة البحرية وشركة الاستخبارات البحرية "درياد غلوبا"، ذكرتا أن السفينة التي تم الاستيلاء عليها هي ناقلة الأسفلت "أسفلت برينسيس" التي ترفع علم بنما. ولم يتسن علی الفور الوصول إلی الشركة مالكة السفينة "غلوري إنترناشيونال"، للتعليق.

تم الإعلان عن الحادث وسط تصاعد التوترات بين إيران والغرب بشأن اتفاق طهران النووي مع القوی العالمية، وحيث أصبح الشحن التجاري بالمنطقة في مرمی النيران. 

وأتی هذا الحادث بعد 5 أيام علی هجوم استهد

وأضافت الخارجية الأميركية أنها ستتحری الأمر وستواصل تبادل المعلومات والتنسيق مع الشركاء بشأن الحادث، مشيرة إلی أن الرد المناسب علی هجوم الناقلة الإسرائيلية "ميرسير ستريت" قادم، وأن واشنطن تتشاور مع الحكومات في المنطقة بشأن الرد.

قبل ذلك نفی الحرس الثوري الإيراني ضلوعه في حادثة السفينة في خليج عُمان قبالة سواحل الإمارات.

كما نفی الحرس بحسب وسائل إعلام إيرانية محلية، ضلوع حلفائه في المنطقة بالحادثة، مشيرا إلی أن ما حصل قد يكون تمهيدا لعمل ضد طهران.

ف ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عُمان أسفر عن سقوط قتيلين، وحمّلت عدة عواصم غربية إيران المسؤولية عنه.

وكانت الخارجية الأميركية قالت إنها علی علم بتقارير عن حادثة بحرية في خليج عُمان، وعبّرت عن قلقها لما حدث.  

المصدر: العربية