هذه رسالة سرايا القدس في ذكری معركة "البنيان المرصوص"

أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس" أن استمرارها في القتال بمعركة البنيان المرصوص، لم يكن لولا إيمانها الراسخ بحقها في أرضها ومقدساتها، ومعية الله التي رافقتها".
هذه رسالة سرايا القدس في ذكری معركة

وأضافت "كذلك مجاهديها في كل الصولات والجولات، التي أذاقت عبرها عدوها بأسها، إذ أرسلت بصمودها رسالة لكل العالم أن الشعب الفلسطيني لا يعرف الهزيمة ولا التقهقر".

وقالت السرايا في تصريح لها: "نُحيِي وشعبنا المجاهد السنويةَ الثامنة لمعركة البنيان المرصوص البطولية، التي جسدت فيها سرايا القدس والمقاومة ومعهما الشعب الفلسطيني البطل، نموذجاً صلباً وصموداً كبيراً، في معركة غير متكافئة، استخدمت فيها المقاومة سلاحها بكل عزة وكبرياء؛ لصد العدوان، أمام عدو جبان هدفه الأطفال، والأبرياء، ومنازل الآمنين".

وأضافت "سرايا القدس والمقاومة التي واجهت العدو، وقصفت بقرته المقدسة، ومستوطناته، ومدنه المركزية، علی مدار واحد وخمسين يوماً دون كلل أو تراجع، ما تزال تحمل ذات الهمة تجاه واجب استمرار قتال العدو ومشاغلته، من غزة العزة، إلی كتائبنا في جنين، وطولكرم، ونابلس، وكل الضفة الباسلة، وهذا عهدنا بأن نواصل طريق الجهاد حتی النصر الموعود -إن شاء الله-".

واعتبرت السرايا "معركة البنيان المرصوص، وما جری فيها من بطولة وإنجاز، مدعاة للفخر بالشعب الفلسطيني، الذي كان وما زال صمام أماننا الدائم، وجبهتنا العصية علی الانكسار"، لافتةً إلی "أنها لن تتوانی عن نصرتها والدفاع عن المقدسات، بسلاحها الذي يعرف وجهته وطريقه، طريق الجرحی والأسری والشهداء القادة صلاح الدين أبو حسنين ودانيال منصور، وكل الأبطال الذين قَّضوا نَحبهم في هذه المعركة".

وبعد ثمان سنوات علی المعركة، شددت السرايا "أن قدراتها في تعزيز مستمر، وتواصل الليل بالنهار؛ سعيًا لامتلاك كل أسباب القوة أمام عدوها، الذي يحتل أرضها ومقدساتها"، مؤكدةً "أنها ستحمي ثوابتها بكل شجاعة، وليس أمام قادة العدو والمستوطنين سوی الرحيل عن كل شبر من فلسطين، طال الزمان أم قصر"، "ويقولون متی هو قل عسی أن يكون قريباً".