وقال الصحيفة في صفحتها الرئيسية أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين التقوا مسؤولين في بعض الدول العربية ، بما في ذلك السعودية ، في صحراء سيناء ، وادعت أيضًا تشكيل شبكة عسكرية إقليمية للعمل ضد إيران.
وأكدت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية علي وجود "مناقشات جارية بين السعودية وإسرائيل بشأن صفقة تسمح للفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية بالسفر مباشرة إلي المملكة لأداء مناسك الحج والعمرة، وهي واحدة من المبادرات التي يتم مناقشتها قبل زيارة بايدن إلي المنطقة".
كما أشارت الصحيفة إلي مناقشة قضايا آخري مثل:
"- تناقش إسرائيل والسعودية توسيع حقوق التحليق للطائرات الإسرائيلية.
- تدرس واشنطن دمج إسرائيل بشكل أكبر في الهيكل الأمني الإقليمي تحت رعاية القيادة المركزية الأمريكية.
- من الواضح أن البعد الإسرائيلي السعودي جزء لا يتجزأ من رحلة بايدن للمنطقة".
ونقل موقع "فالا" الصهيوني عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يعتزم رسم خارطة طريق للتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية في إطار الاستعدادات لزيارة جو بايدن للمنطقة في يوليو.
وبحسب مصادر صهيونية ، فقد صرح مسؤولون أمريكيون بأنه لن يتم التوصل إلي اتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية حتي زيارة بايدن للمنطقة والذي سوف يعمل علي طرح القضية مع المسؤولين من الجانبين ويوصل العمل عليها.
وتسعي إسرائيل لتحقيق هذا الاتفاق في ظل انشغال العالم الإسلامي في فريضة الحج والحجاج وعيد الأضحي المبارك من أجل التغطية علي هذا الحدث المهم والذي اعتادت السعودية علي استغلال هذه الأوقات لتنفيذ أعمالها الشنيعة مثل الاعدامات الجماعية للسجناء وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشارت صحيفة ميدل إيست آي إلي أن"المبعوثة الأمريكية الخاصة لمكافحة معاداة السامية Deborah Lipstadt ستزور السعودية في أول رحلة خارجية لها، وهدفها الترويج للتطبيع بين إسرائيل والدول العربية".
وأضافت الصحيفة أن بيان الخارجية الأمريكية أشار بأن Deborah Lipstadt تعتزم البناء علي اتفاقيات إبراهيم، وتخطط للقاء وزراء في الحكومة وقادة المجتمع المدني أثناء وجودها في المملكة، رغم أنها لم تكشف تفاصيل عن أولئك الذين ستلتقي بهم.
وأشارت قناة I24 News التابعة للإحتلال الإسرائيلي بأن المبعوثة الخاصة لمكافحة معاداة السامي Deborah Lipstadt قالت: "وجدت استعداداً في #السعودية يمكن من خلاله مناقشة تطبيع رؤية اليهود وفهم التاريخ اليهودي لسكانهم، وخاصة السكان الأصغر سناً منهم".
وجاء في تايمز إسرائيل أن مراقب وزارة الخارجية الأمريكية لمعاداة السامية قالت أنها اقترحت علي قادة السعودية أن تكون المملكة أول محطة لزيارتها للمنطقة ولقاء قادة دينيين ومدنيين، وقد وافقوا علي الفور، وهي إشارة إلي أن المملكة تريد تغيير صورتها في الغرب وبين اليهود.
وصرّحت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمعاداة السامية لصحيفة Haaretz العبرية في إشارتها للسعودية:
"عندما تدعوك دولة لديها لها تاريخ طويل من المواقف المتقلبة تجاه اليهود والتاريخ اليهودي، وتقول لك؛ تعال لنتحدث، فإنهم يعرفون ما أريد مناقشته وما أريد التحدث عنه".
- وفي محاولة لتزوير الرأي العام عن المجتمع السعودي، فقد أشارت المبعوثة الأمريكية Deborah Lipstadt لصحيفة Haaretz إلي أن: "الحكومة السعودية هيأت جواً يمكنها من خلاله مناقشة تطبيع رؤية اليهود وفهم التاريخ اليهودي لسكانهم، ولا سيما الشباب منهم".
وأشار الباحث James Dorsey أنه مع صعود ابن سلمان فإنه عمل علي تسريع عملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، خصوصاً مع الإعلان حول منح رجال الأعمال الإسرائيليين حق الدخول إلي المملكة.
كما قال الباحث James Dorsey في مقالٍ له علي Eurasia Review: "الحكومة السعودية ترغب في إضفاء الطابع الرسمي علي علاقاتها غير الرسمية الموسعة مع إسرائيل، ولكنها بحاجة إلي غطاء للقيام بذلك".
وأكد موقع أوراسيا ريفيو أن ابن سلمان أراد تحسين صورة الحكومة المشوهة، فقام بلقاء قادة يهود أمريكيين، والذين كانوا علي استعداد لمنحه تصريحاً لانتهاكاته لحقوق الإنسان، بشرط دفع قضية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل.
وأشار الموقع أنه في عملية بطيئة ومستمرة منذ عقدين من الزمن، أحرزت السعودية تقدماً كبيراً في اعادة كتابة الكتب المدرسية، وأزالة المحتوي الذي يشير إلي "معاداة السامية".
كما سُمحت للحاخام المقيم في إسرائيل يعقوب هرتسوغ، بزيارة المملكة عدة مرات لمحاولة بناء حياة يهودية علانية.
وقام ابن سلمان بتحوَّيل رابطة العالم الإسلامي إلي أداة علاقات عامة لنشر ما يسمي بـ "التسامح الديني السعودي"، حيث نظم منتدي ضم 12 حاخاماً.