وزير الدفاع اليمني يوجه رسالة تحذيرية للتحالف من خمس نقاط

أكد وزير الدفاع في حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن اليمن وقيادته في صنعاء تضع في أولوياتها الأمن والاستقرار والسلام المشرف القائم علی التعامل بالندية، وبما لا يمس بالسيادة الوطنية والقرار السيادي اليمني.
وزير الدفاع اليمني يوجه رسالة تحذيرية للتحالف من خمس نقاط

وقال خلال لقائه برئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن يحيی عبدالله الرزامي وأعضاء اللجنة " نحن مع سلام الشجعان الشرفاء الذي سقفه الرئيسي رضا الخالق سبحانه وتعالی والمصلحة العليا للشعب اليمني وكرامته وعزته واستقلاله وانتصار قضاياه الوطنية الاستراتيجية".

وأضاف في اللقاء الذي حضره مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن محمد المقداد ومدير ديوان عام وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العوامي ومدير دائرة الاستخبارات العميد الركن علي أبو حليقة " أثبتنا ذلك عندما اتجه المجتمع الدولي إلی طلب الهدنة الأممية فكنا وما زلنا السباقين نحو الالتزام بها وباتجاه الإسهام في وضع أسس صحيحة وإيجابية لها، رغم كل تلك الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها العدوان وأذنابه علی مدار الساعة فهم أرادوها هُدنة مُخادعة وسعوا خلالها إلی التحشيد وإلی إعادة ترتيب صفوفهم".

وأردف وزير الدفاع قائلاً" لكننا نقول لهم جميعاً وفي مقدمتهم النظام السعودي والإماراتي أن لا يتمادوا في استفزاز القوات المسلحة اليمنية وأن يتركوا اليمن وشأنه لأن أبناء قواتنا المسلحة قادرون ومستعدون لتأديب من لم يتعلم بَعد بأن اليمن مدرسة البطولة والرجولة والكرامة والبأس الشديد.

مضيفاً" ان لم ينصاع العدو إلی النصيحة اليمنية الجادة والصادقة فلا يلومون إلا أنفسهم ولسنا مسائلين عن أية صرخات استغاثة قد تصدر منهم مستقبلاً لأننا قد كررنا التحذيرات مراراً ولسنا مسؤولين عن صَمم أذانهم ولا عن انسياقهم المريض نحو إرضاء عواصم الهيمنة الغربية الصهيونية".

وكرر وزير الدفاع الدعوة الجادة لقوی العدوان بالاستماع إلی رسائل النصح التي وجهها السيد القائد المجاهد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وأن يمتثلوا لها وأن يستوعبوا مضمونها جيداً حيث وقد كررها أكثر من مرة بأن يتركوا اليمن واليمنيين مالم فسوف يندمون لأن ما بعد النصيحة الصادقة نعدهم وعد الرجال الشجعان الأوفياء بأن نجعل عويلهم وصراخهم يملأ الآفاق وحينها لن ينفعهم الندم ولن يكون لهم من مُنْقِذ أمام ضرباتنا التي ستكون مزلزلة وقوية وساحقة.

وقال اللواء العاطفي " نحن هنا ومن موقع المسؤولية ومن ثبات الموقف نوجه إليهم هذه النقاط التي يجب عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها:

أولاً: ما يمنعنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هو الكلمة والموقف الذي أعلنه قائد الثورة يحفظه الله.
ثانياً: عملنا علی تحديد وتجديد بنك أهدافنا في عمق دول وعواصم العدوان وستذهلهم الأحداث القادمة إن تمادوا في الحصار والعدوان.
ثالثاً: نطمئنهم أن المخزون من أسلحة الردع الاستراتيجية الباليستية تكفي لعقود طويلة من الزمن ومن المواجهات المستمرة.
رابعاً أن الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار وعلی قدم وساق لتعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية ومن الطائرات المسيرة ذات التقنية والدقة العالية لمواجهة طويلة الأمد.
خامساً ننصح تحالف العدوان وأذنابه ونكرر النصيحة أن لا يختبروا مقدرتنا علی الصبر والاحتمال لأننا قادرون علی إلحاق الوجع الكبير بهم وقد أعذر من أنذر.

وعبر وزير الدفاع عن التقدير والثناء للجهود العظيمة والصادقة والمخلصة التي بذلتها اللجنة العسكرية وهي تؤدي واجبها الوطني والقومي والإسلامي في عمان.

وخاطب اللجنة قائلاً" هذا ما كان منتظر ومأمول من الكفاءات العسكرية العالية التي اختارتها القيادة الثورية والقيادة السياسية والعسكرية لإنجاز ذلك الدور وتلك المهام الوطنية ولقد كنتم خير من قام بالأعمال وأفضل من أنجز المهام بكل أمانة ومسؤولية وإخلاص وبما يصب في خدمة الوطن والمواطن في آن واحد".

فيما أشار رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن يحيی الرزامي الی ان اللجنة قامت بدورها علی اكمل وجه وبادرت بفتح ثلاث طرقات لتثبت حسن النوايا والتوجه صوب السلام الذي أتت اللجنة من اجله بينما الطرف الاخر طالب بفتح طريق واحدة وكان هذا بوجود الأمم المتحدة.

وأوضح اللواء الركن الرزامي ان موقف اللجنة كان إيجابي وصائب وان القيادة والدولة في صنعاء كانت مبادرة في فتح الطرقات لابناء تعز وتحرص علی تعز ليس باسمها بل بسكانها وابنائها وأهلها واطفالها .. قائلاً " بادرنا بفتح الطرقات وتوفير الكهرباء والمياه وكافة وسائل الراحة والأمان ونحن مستعدون لتلبيتها".