والشهداء هم براء لحلوح، وليث أبو سرور، ويوسف صلاح، ثم اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال اسفرت عن اصابة عدد من المقاومين وانسحاب القوة العسكرية، وخلال انسحابها داهمت منزلا في الحي الشرقي لجنين وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وزارة الخارجية الفلسطينية اكدت، ان اعدام الشبان في جنين هو رد اسرائيلي علی المطالب الولايات المتحدة بوقف التصعيد قبل زيارة الرئيس الاميركي "جو بايدن" الی المنطقة.
واكدت حركة حماس ان عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين في جنين لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً ومضياً نحو المقاومة.
واضافت ان الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه، وستظل جنين عصية عن الانكسار، وستواصل صمودها، ومقاومتها ضد الاحتلال حتی إفشال أهدافه وجرائمه، فيما شجبت الجبهة الديمقراطية جريمة الاغتيال، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا.
هذا العام شهد عودة لسياسة الاغتيالات المباشرة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، ففي الثامن من شباط - فبراير الماضي، اغتالت قوات الاحتلال الخاصة ثلاثة شهداء من كتائب الأقصی بإطلاق نار مباشر تجاه سيارتهم في حي المخفية في نابلس.
وفي الثاني من نيسان - إبريل الماضي، اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة شهداء من سرايا القدس، بإطلاق النار تجاه سيارتهم عند مفرق عرابة بالقرب من جنين.
ومنذ بداية العام الجاري، صعدّت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم قتل الفلسطينيين، إذ استشهد سبعين فلسطينينا أغلبهم في الضفة الغربية والقدس، 27 منهم من جنين ومخيمها.