وحول هذا، اجتمع نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيون دونغ مع نظيرته الأمريكية، ويندي شيرمان، ونظيره الياباني تاكيو موري، في سيئول، بأول اجتماع ثلاثي للدبلوماسيين رقم 2 خلال نصف عام، في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية.
وأدان المسؤولون الحكوميون الثلاثة في بيان مشترك، سلوك بيونغ يانغ "بشدة"، ووصفوه بأنه "غير قانوني"، مؤكدين أن "الأطراف الثلاثة لا تزال ملتزمة بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي لمواجهة التهديدات المتزايدة لكوريا الشمالية".
وأكدت شيرمان التزام واشنطن الثابت بالدفاع عن حليفيها الآسيويين، بما في ذلك الردع الموسع.
كما دعا المسؤولون بيونغ يانغ إلی "الكف عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلی طاولة المفاوضات".
ولفتوا إلی هدفهم المشترك المتمثل في نزع السلاح النووي الكوري بالكامل من خلال الدبلوماسية والحوار، معربين عن أملهم في أن يستجيب نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بشكل إيجابي لعروض المساعدة الدولية لمكافحة كورونا.
وبحثت الأطراف الثلاثة سبل تعزيز التعاون في مجموعة من القضايا العالمية، بما في ذلك دعم أوكرانيا والأمن الاقتصادي وتعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقرروا عقد الجلسة الثلاثية التالية وجها لوجه في طوكيو في الخريف، وفق البيان.