تجريم التطبيع.. البرلمان العراقي يشكل نموذج عملي للتصدي للكيان الصهيوني

أكد البرلمان العراقي من خلال اقراره قانون تجريم التطبيع علی أنه يشكل نموذج عملي للتصدي للكيان الصهيوني.
تجريم التطبيع.. البرلمان العراقي يشكل نموذج عملي للتصدي للكيان الصهيوني

أقر مجلس النواب العراقي يوم الخميس 26 مايو، مشروع قانون يعتبر تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني "جريمة".

وتأتي أهمية مثل هذا القرار ، بغض النظر عن أصل المسودة وأسبابه المحلية أو الدولية ، في الوقت الذي تبذل فيه أمريكا كل الجهود لتطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل.

و"التجريم" هو العملية التي تحدد الحكومات من خلالها ألقاب السلوك التي ينبغي نقلها إلی "عالم السلطة السياسية" وتهديد الجاني بفرض العقوبة.

أعربت أمريكا عن انزعاجها الشديد جراء تصويت البرلمان العراقي لصالح قانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل اذ عتبرت هذا القانون يهدد حرية التعبير ويعزز البيئة المعادية للسامية، ويتعارض بشكل صارخ مع التقدم الذي حققه جيران العراق.

وتشير ازدواجية المعايير في الدول الغربية ، التي تعتبر مثل هذا القرار مخالفًا للحريات الفردية وحقوق الإنسان ، لعدم امتلاكها أي شرعية قانونية كما تتعارض مع الأساليب التي تستخدمها ضد الآخرين.

كما يمكن أن يكون لتعاون الدول في تجريم هذه القضية بمثابة تنفيذ عملي لفكرة سبق أن ذكره زعيم الثورة الإسلامية الإيرانية الراحل ، وشرطها بالوحدة ، كطوفان مؤسس لزوال هذا الكيان.