المخرجة الفلسطينية مها حاج تفوز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان

المخرجة الفلسطينية مها حاج تفوز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان

ويتحث "حمی المتوسط" الذي فازت مخرجته بأفضل سيناريو، عن إنسان فلسطيني له مشاغله الحياتية اليومية كأي إنسان في العالم، له أحلامه الصغيرة أيضا تحت سقف قضيته الكبری التي تجمعه مع بقية إخوانه الفلسطينيين. فهذا الإنسان الفلسطيني، بطل الفيلم وليد، رب عائلة متميز، يرعی طفليه بالشكل اللازم، ويحاول أن يجد له مخرجا مهنيا في ميدان الكتابة التي يعشقها.

ويمارس بطل الفيلم مهنة مصرفي لمدة من الزمن، وجمع القليل من المال، ليتفرغ لمشروعه الإبداعي في كتابة الروايات، فيما تزاول زوجته مهنة التمريض. وكان عليه أثناء غيابها عن البيت أن يقوم بجميع الأشغال المنزلية. لكن كل هذه الظروف لم يكن يعيشها بنفسية متوازنة. إذ أصيب بالاكتئاب وكان عليه متابعة حصص العلاج لدی طبيبة مختصة دون جدوی.

ومع مرور الوقت، سيتعرف علی جار جديد، يشتركان معا في نفس الوضع الاجتماعي، أي الزوجة تشتغل فيما يبقی الزوج في البيت. لكن الجار ظل غريبا في عيني البطل، وحاول مرارا أن يفهم علاقاته غير الطبيعية مع أشخاص آخرين، إلا أن هذا لم يمنع من أن تقوی علاقتهما لحدود بناء صداقة متينة، ستأخذ سياقات مختلفة بل وقاسية فيما بعد.

وقد عبرت مها حاج عن سعادتها " الكبيرة" بهذا التتويج، واعتبرت أن هذه الجائزة تعني لها الشيء الكثير. وقالت حاج: "كل فيلم جيد يبدأ بسيناريو جيد".