وأكد الشيخ عيسی قاسم أن تَنَازُلُ الشعوبِ عن حقّها السياسيّ -وسائر حقوقها الأخری- للحكومات جريمةٌ كبری فيها فسادُ الطرفين.
وشدد علی أن الرأي الصحيح الذي لا ينبغي المراء فيه هو إما انتخابات فيها حل لمشكلات الشعب، وإما لا مشاركة شعبيّة تزيد من طغيان الحكم واستبداده.
وأشار آية الله قاسم إلی الباحثين عن المناصب بالقول: ولكنَّ الباحثين عن المال والمنصب لا يعيرون الحق سمعاً، ولا كوارث الشعوب هما.
وأضاف: الكلام عن الانتخابات يزيد لدی الشعوب من حضور حق الشهداء والسجناء المعذبين عليها، ويثير غيرتها علی دينها وكرامتها، ويشدد من تمسكها بحقها في الحرية والكرامة.
ونبه الشيخ قاسم من استغفال الحكومة للشعب بالقول: ومدهش جداً أن يتحوّل إلی فرصةِ استغفال واستحمار من الحكومات للشعوب، وتكريس للديكتاتوريّة باسم الديموقراطيّة، فانتبهوا، انتبهوا.