ماذا وراء استقبال ملك البحرين للعلامة الغريفي؟

استقبل الملك حمد بن عيسی آل خليفة، سماحة السيد عبدالله الغريفي ليثنی علی جهوده في البحوث الدينية والإرشادية، في خطة منه للسعي لوئد الانتفاضة التي تتجدد كل يوم في الشارع البحريني من رفض للتطبييع والتندييد بالانتهاكات الممنهجة من قبل السلطات البحرينية.
ماذا وراء استقبال ملك البحرين للعلامة الغريفي؟

ملك البحرين يستقبل العلامة السيد الغريفي ويثني علی جهوده في البحث الديني مؤكدا ان رجال الدين بالبحرين هم القدوة والمثل في الدين والخلق والخطاب الراشد المستنير، لانهم يسهمون في النهوض ببناء أوطانهم ويسعون الی ترسيخِ مفاهيم الخير والسلام والمحبة ببصيرة الحكمة ورشد الموعظة الحسنة

وكانت وزارة الخارجيّة الأمريكية قد أكدت تقريرها الحقوقي السنوي لعام 2021، تدهور الوضع الإنساني والحقوقي في البحرين، واستمرار سياسة التمييز والاضطهاد ضد غالبية المواطنين الشيعة من منطلق ديني.

وشدّدت علی استمرار سياسة التمييز الطائفي في البحرين، وقالت إن منظمات حقوق الإنسان أفادت أن المواطنين الشيعة، واجهوا تمييزا وظيفيا واسع النطاق في كل من القطاعين العام والخاص، وأن المواطنين السنة غالبا ما حصلوا علی الأفضلية للعمل في المناصب الحكومية الحساسة، خاصة الأجهزة الأمنية، والشرطة والجيش".

وتكثر في التظاهر الرفضة لوجود الصهاينة علی أرض البحرين وتضامناً مع المعتقلين السياسيين في السجون الخليفية الاهالي الاوفياء.