المجهر الأوروبي: الكيان الصهيوني يبرز كحامي جديد للأنظمة الاستبدادية الخليجية

ندد المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، باجتماع وزراء خارجية عدد من الدول العربية في النقب المحتلة، مشيراً إلی أن الكيان الصهيوني هو المفتاح لأمن الأنظمة الاستبدادية الخليجية، والانخراط الأمريكي المستمر في الشرق الأوسط.
المجهر الأوروبي: الكيان الصهيوني يبرز كحامي جديد للأنظمة الاستبدادية الخليجية

ووفقاً للمجهر، فأن هذا الاجتماع قد يكون هدفه الظاهر تخفيض التوتر الإقليمي، وإعادة تنظيم الهيكل الأمني للمنطقة، ولكن في الحقيقة هو أن دول الخليج المطبعة، غير قادرة علی الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الخارجية، رغم كونها الأكثر شراءً للأسلحة المتطورة من بين دول العالم .

ولفت المجهر إلی أن الإمارات مثل السعودية، لم تطلقا بعد مشروعا عسكريا أجنبيا ناجحا، أو نجحتا في تحصين أراضيهما ضد هجمات الخصوم، فقد انسحبت الإمارات جزئيا من حرب اليمن المستمرة منذ سبع سنوات، دون تحقيق أهدافها العسكرية، رغم ترك الوكلاء المحليين وراءها، بينما تبحث السعودية عن نهاية للصراع تحفظ ماء الوجه.

كما أشار إلی أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، أعلن يوم الثلاثاء الماضي وقف إطلاق النار لمدة شهر خلال شهر رمضان المبارك، وذلك خلال قمة لزعماء مجلس التعاون الخليجي التي تضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعمان.

وجاء في المجهر أن اجتماع وزراء خارجية الدول المطبعة البحرين، والإمارات، والمغرب، ومصر، بنظيريهم الصهيوني والأمريكي في النقب المحتلة، كان من بين أهدافها شراء الأسلحة، والاستفادة من العلاقات التي تربط الكيان الصهيوني بالولايات المتحدة الأمريكية، والمخاوف المشتركة لهذه الدول من التهديدات الإيرانية.

وشدد علی أن هذا الاجتماع تجاهلاً واضحاً للقضية الفلسطينيّة باعتبارها القضية المركزية، وأن الفلسطينيين جزء من المعادلة الأمنية للكيان الصهيوني، خاصة بعد العمليات الفدائية، التي نفذها فلسطينيون ضد المستوطنين الصهاينة خلال الاجتماع السداسي.