بعد 7 سنوات من الصمود.. عبدالملك الحوثي يتوعد العدوان في العام الثامن بالمفاجئات

توعد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك بدر الدين الحوثي، عشية الاحتفال باليوم الوطني للصمود أعداء اليمن بالقول "الويل لكم من الجيل الجديد، الذي تربّی في الظروف الصعبة".
بعد 7 سنوات من الصمود.. عبدالملك الحوثي يتوعد العدوان في العام الثامن بالمفاجئات

وسلط عبد الملك الحوثي الضوء مجددا علی حقيقة العدوان علی اليمن وكونه عدوانا امريكا واضحا تلعب فيه بريطانيا دورا متقدما ، في دليل علی كونه عدوانا يحقق الاهداف الغربية ويحمل بصماته .

واشار عبد الملك الی ان العدوان حمل البصمة الاجرامية منذ اللحظة الاولی لوقوعه ، فارتكب جريمة قصف حي حوات بعد انطلاق العدوان بدقائق وتسببت تلك الجريمة في استشهاد 32 مدنيا بينهم 14 طفلا واصابة 103 مدنيا بينهم 12 طفل و20 إمرأة ، لافتا الی ان السلوك الاجرامي تواصل لدی تحالف العدوان فارتكب العديد من الجرائم.

وأكد بان الاستهداف كان شاملا ولم يوفر فئة دون غيرها ، بل استهداف عام واجرامي واستباحة لكل حياة الناس ومافيه قوام حياتهم .

واضاف ان الحرب الاقتصادية كانت شرسة ايضا بعد ان سيطر تحالف العدوان علی الثروات النفطية ، حيث يقوم بالتعاون مع مرتزقته بنهبها وسرقة عائداتها ويمنع عنها صاحب في وقت الشعب اليمني في امس الحاجة .

وبلغة الارقام استعرض السيد يحفظه الله حجم المنهوب من الثروة النفطية حتی مارس 2022 م والبالغة 7 مليار دولار.

قال السيد عبد الملك لصوص البشر يرسلون المنظمات لتقديم اشياء زهيدة بعد متاعب وغطاء للتجسس  ، ونقول لهم اتركوا الثروات وكفو المساعدات فما لدی الشعب اليمني يكفيه .

وبيّن السيد عبد الملك أن نقل عمليات البنك المركزي من صنعاء الی عدن وتجميد نشاط بنك صنعاء هدف من خلالها العدوان الی تعطيل صرف الرواتب ورفع الاسعار والاضرار بالعملة ، والاخيرة هي ما يحرص تحالف العدوان عليه لضررها الشديد علی حياة الناس ، وفي هذا المضمار قاموا بطبع كميات من العمله لترتفع الاسعار ويفقد المواطن القدرة علی الشراء وتجويعهم بما في ذلك رفع سعر الدولار الجمركي لزيادة ارتفاع الاسعار .

وفي سياق الجرائم ضد الانسانية اشار السيد عبد الملك الی رفع مرتزقة العدوان بتوجيه مشغليهم اسعار الغاز المنزلي المنتج محليا من صافر ليوازي تقريبا قيمة المستورد واعاقة وصوله وتقليص كمياته تجاه المناطق الحرة لتبلغ الحرب الاقتصادية  كل مطبخ وتضر بكل اسره .

وفي السياق قطع تحالف العدوان عبر مرتزقته للطرق واعاقة وصول الوقود برا بعد منع وصولها بحرا وتحريك  قطاع الطرق لاخذ اتاوات يكشف كونهم مجرد حفنة من المجرمين وقطاع الطرق واللصوص يمارسون سلوكا اجراميا ليس فيها ذرة من الانسانية يعمل عليها التحالف بشكل واضح ووقح ، وبما في ذلك استهداف القطاعات الاخری اتصالات وطرق وشاحنات وحقول الی اخره .

واكد السيد ان خيار الصمود كان الخيار السليم والواجب الديني في وجه عدوان وحصار شامل .

في مجال التصنيع الحربي كشف السيد ان تحالف العدوان يعلم بوجود ورش تصنيع محلية للسلاح  الصاروخي والمسير وانواع من الاسلحة وصل بعضها كالهاون حد الاكتفاء المحلي ، واستخدامه اسطوانة ايران هو لتغطية غيظه من تنامي قدرات اليمن التسليحية والتصنيع الحربي.

ولفت الی التصنيع الحرب يتم بمشاركة كل فئات الشعب الذي يسهم في  كل عملية اطلاق صاروخ .

وفيما يتصل بالمسيرات اشار الی كونها اضحت مع عمليات التطوير المستمر سلاح يؤرق الاعداء كما النسبة للصاروخية يعكس وثمرة لصمود الشعبي .

وفي مجال الدفاع الجوي كشف الحوثي عن وجود عمل كبير يبذل للتطوير في هذا المجال من التصنيع الحربي وهو يحقق تقدم اثبته اسقاط كم كبير من الطائرات الاستطلاعية للعدو ، متجاوزا اثار ماقام به النظام السابق بتدمير صواريخ الدفاع الجوي بحفلات مع الامريكيين .

واكد عبد الملك الحوثي في ختام كلمته علی جملة من المواقف :

1-     مواصلة الصمود كخيار مبدا وطني وقيمي ودعم الجبهات

2-     مواصة تطوير الصناعات الحربية والعنايه في الجانب المدني

3-     العناية بالتكافل الاجتماعي

4-     الانتقال بالعمل الريمي ضمن الاولويات وتصحيح المسار

5-     الثبات بالنسبة لقضايا الامة والتكامل مع محور المقاوم وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية " لانحيد ولانميل مهما طبع المطبعون "

6-     نتوجه بالشكل لكل من وقف مع شعبنا في محنته

7-     دعوة تحالف العدوان لوقف العدوان ورفع الحصار وسلوك طرق التفافية لن تجدي .

المصدر: المسيرة