ويظهر الفيديو المناطق التي بسط الجيش الروسي سيطرته عليها خلال الـ 100 يوم الأولی من الحرب علی أوكرانيا. البنفسجي: الأراضي التي حررتها روسيا قبل الحرب (دونباس وشبه جزيرة القرم). اللون الأحمر: المناطق التي حررتها روسيا منذ بداية الحرب  

وذكرت السلطات الأمريكية إن الرجل الذي يشتبه في أنه قتل 10 أشخاص في سوبر ماركت في منطقة بافالو في نيويورك، سعي عمداً إلي موقع فيه عدد كبير من الأشخاص السود. وأشار رئيس بلدية بافالو بايرون براون إن المشتبه به وصل وهو يعتزم إزهاق "أكبر عدد ممكن من أرواح السود". ووصف منفذ اطلاق النار نفسه في وثيقة مؤلفة من 180 صفحة بأنه فاشي نازي ومن دعاة تفوق العرق الأبيض. وكشفت التحقيقات الأولية أن المهاجم كان عضوا في كتيبة آزوف النازية الجديدة في أوكرانيا. تعدّ "كتيبة آزوف" من أبرز الحركات النازية الجديدة في أوكرانيا، والتي أنشئت من قبل أعضاء مجموعتين من النازيين الجدد، "باتريوت أوكرانيا" و"الجمعية الوطنية الاجتماعية"، بعد نشوء الصراع الانفصالي في شرق أوكرانيا في العام 2014.  اعتدي مناصرو كتيبة آزوف علي مسيرةٍ مناهضة للفاشية في كييف في العام 2018، وتدخلوا بشكلٍ عنيف ضد مشاركين في محاضرة حول التمييز في ماريوبل، وهجموا علي متظاهرين في يوم المرأة العالمي في العام 2018. وتأخذ روسيا الاتحادية علي عاتقها اليوم محاربة "النازيين الجدد" والقوميين المتطرفين في أوكرانيا، والذي كان من أهم أسباب قيام العملية العسكرية ضد أوكرانيا.

ويظهر الفيديو جمع من الناس تحمل لافتات كتب عليها عبارات تعبر عن رفضهم للادعاءات الغربية ضد روسيا و وتأييدهم للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. كما يبين الفيديو حرقهم لعلم حلف الناتو الذي يشن حملة شرسة ضد روسيا بعد اطلاق عمليتها العسكرية في اوكرانيا كما يساعد علي تأجيج حدة المشاحنات بين الجانبين.  

وعلق الحساب علی الفيديو قائلاً:”مقاتلونا يدهنون الرصاص بشحم الخنزير استعداداً للقتال ضد قوات “قاديروف”. ووفقا للفيديو، فقد ظهر أحد المقاتلين الأوكرانيين وهو يقوم بغرس مقدمة الرصاص في قطعة من شحم الخنزير قبل أن يضعها في مخزن بندقيته، استعدادا لمواجهة المقاتلين الشيشانيين (المسلمين). ويثير هذه الفيديو النزعة الطائفية والعنصرية التي تلعب علی أوتراها جيوش كييف، والتي ادت إلی انحياز عدد كبير إلی جانب روسيا في ظل الممارسات الاوكرانية المنافية للاعراف الاسلامية. ودعا الفيديو إلی انتشار ردود افعال اسلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تندد بهذه الممارسات العنصرية التي يمارسها الحرس الأوكراني. وبحسب تويتر فأن التغريدة انتهكت قوانين تويتر التي تمنع السلوك الباعث علی الكراهية، إلا أنه قرر الحفاظ عليها بحجة انه ربما يكون من المصلحة العامة أن تظل التغريدة قابلة للوصول إليها.