#القطيف| نشطاء تويتر يدينون جرائم ابن سلمان العنصرية

تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر وسم #القطيف منديين بالجريمة البشعة التي ارتكبها محمد ابن سلمان بحق القطيف الشيعية.
#القطيف| نشطاء تويتر يدينون جرائم ابن سلمان العنصرية

واستكر المغردون علي تويتر الجريمة العنصرية التي قامت بها السلطات السعودية مؤكدين عدم العدالة في هذه البلد، وعدم وجود اي من الادعاءات التي أطلقها النظام السعودي حول التطوير وتقليل أحكام الإعدام في المملكة.

وقالت المغردة سلوي: "٨١ روحاً بريئة أزهقها جلاوزة محمد بن سلمان ظلماً وعدواناً بحدّ السيف، لا لذنبٍ اقترفوه سوي أنهم عبّروا عن رأيهم بطرق سلمية في القطيف، من ضمن الشهداء أسيران يمنيان؛ لكم أن تتخيلوا طبيعة العدو الذي يفتك بأطفال اليمن منذ ٨ سنوات، وكيف أن الأسير لا حرمة لدمه في عرف طواغيت الدرعيّة!"

وأشار الصحفي جمال شياب إلي انتهاك النظام السعودي لحقوق الإنسان من خلال اعتقال طفل بعمر 13 عام واعدامه، قائلاً: "مجزرة بكل المقاييس نفذتها سلطة #السعودية المجرمة بحق ٨١ شخصا بينهم اطفال من أبناء #القطيف اتهموا بالارهاب لمشاركتهم بالتظاهر، واخرين لم نسمع عن محاكمتهم بل فقط احكام يصدرها المجرم ابو منشار وينفذها جلاوزته. "الطفل عبدالله الزاهر اعتقل وكان عمره ١٣ عاما، اعدم اليوم بقطع الرأس".

وندد الناشط سيل الدياب بصمت مدعي حقوق الإنسان علي هذه الجريمة البشعة بالقول:"أدعياء حقوق الانسان لم يلتفتوا الي مذبحة الطاغية محمد بن سلمان ولا الي هول التعذيب قبل قطع رؤوس مواطنيه ولا الي عمليات الابادة المستمرة بحق ابناء #القطيف والاحساء إنهم كمثله جزارون وقتلة تعرفهم شعوب المنطقة التي لا تفارق مجازرهم وتآمرهم…".

وعبر ابن البحرين عن تضامن الشعب البحريني مع أهالي القطيف المظلومين قائلاً: أينما يقع ظلم، في #فلسطين أو #اليمن أو #القطيف أو غيرهم ستري شعب #البحرين رغم جراحاته نازلاً للشوارع متضامناً وناصراً للمستضعفين".

واشار الناشط علي مهنا عن ذات المعانة في البحرين مطالباً بايقاف الاعدامات والانتهاكات من قبل الأنظمة الاستبدادية: "هذا الإعدام في #القطيف يسبب جروحا نازفة، وكرها وغضبا، وفقد شبان، لا خير ولا فائدة فيه، ونحن جربناه مرارا في البحرين، لا نريد تكراره، قلناها كثيرا.. أوقفوا الإعدام"

وكانت السلطات السعودية قد اعلنت يوم السبت عن إعدام 81 رجلاً منهم 7 يمنيين وسوري، بعد توجيه تهم لهم متعلقة بالإرهاب.

ووتضمنت قائمة الاعدامات 41 شهيداً من ابناء القطيف الشيعية وذلك في ظل الممارسات العنصرية التي يتبعها النظام السعودي ضد أبناء القطيف المقاومين.