الصور والتسجيلات التي بدأت الهيئة بنشرها تظهر الانتشار الأمني الكبير في محيط المبنی، ومحاولات القوات الخاصة وشرطة السجن اقتحامه دون جدوی. وأكدت الهيئة أن القوات لجأت لاستخدام الغازات السامة والمسيل للدموع لإجبار الأسری علی الخروج، ما يُعد تهديدًا مباشرًا لحياتهم داخل المبنی المغلق.Your browser doesn't support video.
Please download the file:وبحسب مصادر الهيئة، نجح الأسری في مواجهة محاولات الاختناق عبر صناعة منفذ يؤدي إلی سطح المبنی، مما مكنهم من التوجه إلی الهواء الطلق عند إطلاق الغازات. كما أفشلوا محاولات تحطيم الأبواب المحصنة والدخول من بوابة الفناء الخاصة بالمبنی.
في تصعيد إضافي، أكدت الهيئة أن 69 أسيرًا في المبنی رقم (7) محرومون من الطعام منذ خمسة أيام، حيث تستخدم الأجهزة الأمنية سياسة التجويع للضغط عليهم، بعد فشل الاقتحام.
وذكرت هيئة شؤون الأسری أن الاضطرابات تعود إلی يوم الجمعة الماضي إثر استشهاد الأسير حسين علي أمان، وهو ما أثار غضب الأسری ودفعهم للسيطرة علی المبنی. ومنذ ذلك الحين، تتصاعد المواجهات وسط تقارير عن استخدام مفرط للقوة وانتهاكات قد تهدد حياة الأسری بشكل مباشر.
وفي بيان لها، جددت هيئة شؤون الأسری دعوتها لوزارة الداخلية والإدارة العامة للإصلاح والتأهيل لاحترام القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق السجناء. كما دعت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية الأسری ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.Your browser doesn't support video.
Please download the file:كما أعلنت الهيئة أنها ستواصل نشر المزيد من التسجيلات والصور المسربة لتسليط الضوء علی ما يجري داخل سجن جو، سيء الصيت في خطوة تهدف إلی فضح الانتهاكات أمام الرأي العام المحلي والدولي.