المغردين يطالبون بالافراج عن زعيم المعارضة البحرينية عبر وسم #الحريه_للشيخ_علي_سلمان

طالب المغردين علی تويتر بالإفراج عن زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان من خلال التفاعل عبر وسم #الحريه_للشيخ_علي_سلمان.
المغردين يطالبون بالافراج عن زعيم المعارضة البحرينية عبر وسم #الحريه_للشيخ_علي_سلمان

ودعا المغردين إلی الإفراج عن الشيخ علي سلمان مشيرين إلی اعتقاله التعسفي من قبل السلطات البحرينية وتعنتها عن الإفراج عنه.

ونشر المغردون مقاطع مصورة لأمين عام الوفاق يطالب فيها بالإصلاح والعدالة،مؤكدين أن تمسكه بالمطالب الشعبية العادلة هي السبب الحقيقي وراء اعتقاله.

وأكد المغردين أنه رغم أن خطاب الشيخ علي سلمان اتصف بالسملية والدعوة إلی التسوية بين جميع المواطنين، إلا أن السلطات في البحرين كانت تبحث مرارا وتكرارا عن حجة لاعتقال الشيخ سلمان.

وأشار نائب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي في تويتر سبيس أن : العداوة مع قطر دفع ثمنها ضحايا كُثر بمن فيهم الشيخ علي سلمان الذي انتقم منه النظام باتهامه بتهم كيدية مزورة مسخرًا كل السبل لابتزازه.

وقال الشيخ الديهي: البحرين تمر في منعطفات خطيرة واستمرار تغييب الشيخ علي سلمان -رغم المصالحة مع قطر- يدين النظام نفسه لأنه استغل تهم مفبركة للانتقام من هذا الرجل الوطني.. والكل مطالب بالاستنفار لتبرئته.

وقال المنشد الديني والناشط حسين الأكرف: كان اعتقاله مبعث خيبة المتطلعين إلی الإصلاح في البحرين وسقوطاً لقناع السلطة المزيَّف وستكون حريته المؤشر علی ولادة عهد جديد نتمنی أن لا يجهضه التعنت والمكابرة والحسابات الخاطئة.

وقالت الناشطة الحقوقية ابتسام آل صايغ: ومع مرور يوم جديد، يحرم فيه رجل السلام و السلمية الشيخ علي سلمان من حريته بتهم ملفقة. يجعل حاجة البحرين إلی التغيير نحو الديمقراطية لضمان العدالة والإنصاف. وإلی دستور يمثل الإرادة الشعبية ضرورة ملحة.

وأكد معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان أنه لم تكن تهمة التخابر مع قطر سوی ادعاءات من السلطات البحرينية تهدف من خلالها إعاقة الشيخ علي سلمان عن أداء دوره السياسي.

وتسائل حسين مرتضی لماذا يبقی لم يكن هناك اي تهمة حقيقية، ومع ذلك الان تصالح النظام مع قطر ، لماذا ييقی الشيخ علي سلمان معتقلا.

وقال ابراهيم الدرازي سماحة الشيخ علي سلمان شخصية جامعة ، تؤكد دائما علي الوحدة الوطنية، نحن نؤكد علي ان التهم غير ذات صدقية حسب المعطيات المتوفرة ؛ ليطلق سراحة وجميع المعتقلين لتنعم بلادنا بالمحبة ،وتحقيق المصالحة الوطنية.

وأشار الناشط سيد أحمد الوالي إلی أن الافراج عن الشيخ علي سلمان لم يكن يوما مطلبا شعبيا فحسب، بل مطلبا دوليا و هو ايضا محل اجماع المنظمات الدولية والامم المتحدة وبرلمانات عريقة. كل لحظة يقضيها بالسجن هي بصمة عار علی سجانيه.

  

  

وقال عضو الأمانة العامة بجمعية الوفاق مجد ميلاد دون حاجة للربط بين #الحرية_للشيخ_علي_سلمان والمصالحة مع الشقيقة قطر فإن اطلاق سراحه ضرورة يعرفها المختلف معه قبل المتفق.

وأكد المغرد يوسف الخاجة أن رجل كالشيخ علي سلمان لا يجب أن يكون مكانه خلف القضبان قائلاً: رجل سلم واصلاح ،كان يرفض دائما اثناء الاحتجاجات استخدام مصطلحات تسيء الی الأسرة الحاكمة،ويرفض اللجوء الی العنف حتی في مواجهة العنف المضاد، يكره التفرقة بين الطوائف من ابناء البلد، يحلم بوطن يسوده السلام والعدالة،، رجل مثله ليس مكانه خلف القضبان!