في ذكری اسقاط جنسيته| الناشطون يؤكدون ولائهم للأب الروحي آية الله قاسم عبر وسم #كلنا_وياك

أكد المغردون علی مناصرتهم للأب الروحي آية الله الشيخ عيسی قاسم الذي يشكل بوصلة الثورة البحرينية متطلعين لعودته إلی البلاد مرفوع الرأس.
في ذكری اسقاط جنسيته| الناشطون يؤكدون ولائهم للأب الروحي آية الله قاسم عبر وسم #كلنا_وياك

وأجمعت مواقف البحرينيين في الداخل والخارج، علي أن قرار النظام بإسقاط جنسية آية الشيخ "عيسي قاسم" في العام 2016، هو خطيئة سياسية، لا بد للنظام العودة عنها.

وقال المغرد MariaMe Fneiche: نحنُ معك، كما عهدناك ناصِرًا لدين الله، صادِحًا صوتك للحق. ستعود إلی أحضان الوطن وهو محرر من رجس الصهيونية لتعلو فيه راية النصر.

ودعت بنت البحرين للمشاركة في هذا الوسم قائلة: في ذكری القرار الذي شكل نقطة تحول كبری من القطيعة السياسية باسقاط جنسية آية الله قاسم ندعوكم للمشاركة في وسم #كلنا_وياك
 

وقال سيد طاهر الموسوي: لأنك مع شعبك ومع كل المستضعفين والمحرومين ومع المطالبين بالحقوق ولأنك مفتاح الأمل والأمان والسلام والوحدة الوطنية والإسلامية وملهم العطاء والنبل والشرف والنزاهة والخير ولأنك أنت #كلنا_وياك
 


وأكد حسين زين الدين علی دعم آية الله قاسم وقال: في ذكری حرمان البحرين من جنسيّته نقول للرجل الذي يعطي القيمة للبحرين #كلنا_وياك

وأشار نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين علي حسن الديهي إلی أن النظام البحريني قد اعتقد أنه بإسقاط الجنسية عن الشيخ قاسم سيصبح منسياً قائلاً: حسبوا بقرار اسقاط جنسيته أنه سيكون نسياً منسيا وما عرفوا بأنه ستحظی شخصية هذا القائد الفذ -ولأول مرة في تاريخ البحرين- بكل مواقف الدعم من كل الحوزات وأعلی المرجعيات الدينية بل وكل المجتمعات الحرة علی مستوی العالم، فانقلب السحر علی الساحر وباؤوا بالخسران والخيبة.

وأشار الناشط علي المهنا لأعمال آية الله قاسم التي تصب في مصلحة الوطن وقال: الفقيه الوالد
دعا لمسيرة 9 مارس.. فكانت الأكبر بتاريخ الوطن
كان مرجعية للوفاق.. فحصلت نصف مقاعد البرلمان تقريبا
زار العراق وإيران.. فاستقبلته القيادات والمرجعيات
أكثر شخصية نفوذا بالوطن.. لكنه استخدم نفوذه للشعب والوطن وليس لمصلحته.

وأكد المغرد حسن الشارقي أن آية الله قاسم متجذر في هذا الأرض قبل ابتكار الجواز والجنسية متطلعاً إلی عودته للوطن: إلی الفقيه المشفق علی وطنه والأب الحنون لشعبه #اية_الله_قاسم ، نقول بأنك أصيل الجذور في هذا الوطن قبل أن يُبتكر شيء اسمه جواز وجنسية وتؤسَّسَ الدولة الحديثة. نحبّك ونترقبُ عودتك لينفّس بك الوطن يا رئته.

 

ووجهت السلطات البحرينية اتهام للشيخ قاسم بالضلوع في مؤامرة ضد النظام عام 1996، وشنت حرب إعلامية وتحريضية ضخمة ضده عبر المنابر الرسمية وشبه الرسمية، واصدرت "تقرير البندر" الذي يعد مخططا استراتيجيا للقضاء علي أبناء المذهب الجعفري، بالإضافة إلي مداهمة منزله أكثر من مرة بعد ثورة 2011.

واستهدفت السلطات البحرينية الشيخ قاسم من خلال قتل المعتصمين بجوار منزله في 23 مايو/ أيار 2017، ثم فرض الإقامة الجبرية عليه، ومحاصرة منطقة سكنه لمدة تزيد عن 330 يوما، ومحاولة تصفية الحساب معه عبر استهدافه بصحته وتأخير علاجه، الأمر الذي أدي إلي تدهور وضعه الصحي في نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام.

وأغلقت السلطات عدد من المؤسسات الدينية التي أسسها "التوعية، والمجلس الإسلامي العلمائي"، ومنعت صلاة الجمعة في يونيو/ حزيران 2016، وقامت بإسقاط جنسيته تمهيدا لترحيله، ومحاكمته بتهمة "فريضة الخمس" في 21 مايو/ أيار 2017، لاستهداف السلطات للشيخ قاسم.