كوهين يتسائل من سيحرر فلسطين يا عرب؟.. والجواب
كوهين يتسائل من سيحرر فلسطين يا عرب؟.. والجواب "فيلق القدس"
وقال الإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، في تغريدته:من سيحرر فلسطين يا عرب ؟ مردفاً أربعة خيارات (المقاومة التي تقمع شعبها، وجيش الجزائر الالكتروني، وفيلق القدس، وما دعاه بجيش ابو شحاطة) ليصوت أكثر من النصف علی خيار "فيلق القدس" الإيراني الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية في العالم. وخرجت السبت تظاهرات احتجاجية واسعة ضد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاركة أكثر من 110 آلاف متظاهر في تل أبيب وبضعة آلاف في حيفا وبئر السبع والقدس المحتلة. كيان الأحتلال يشهد مظاهرات واحتجاجات كل سبت من كل أسبوع، رفضا لقرارات بنيامين نتنياهو وسياسته الهادفة لـ"إضعاف القضاء" وتحويل نظام الحكم إلی "ديكتاتوري" وهذا هو سبب تفاقم حدة الخلافات بين الحكومة اليمينية والمعارضة.   وفقًا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، تظاهر الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين مساء يوم السبت في "تل أبيب" وحيفا في الداخل المحتل ضد حكومة نتنياهو، احتجاجًا علی قرارات الحكومة وتدخلها في وضع القوانين والاخلال بنظام القضاء المعمول به في "إسرائيل".   وكانت شرارة بداية المظاهرات والاحتجاجات مع تمسك وزير العدل في حكومة الاحتلال ياريف ليفين، بموقفه وإصراره علی تطبيق رؤيته بتمرير التعدلايات القانونية، الرامية إلی تغليب سلطة النوّاب علی سلطة القضاة. كما زادت الأمور سوءًا بالنسبة لنتنياهو، حينما قررت المحكمة العليا، إلغاء تعيين زعيم حركة شاس آريي درعي، وزيرا في حكومته؛ كونه مرتبط بمخالفات وقضايا فساد، وسط تحذيرات من إقدام الحكومة علی سن قانون يُجرد "المحكمة العليا" من صلاحيات؛ لضمان وجود "درعي" بالحكومة.   المختص في الشأن "الإسرائيلي"، عادل ياسين، مشيرا الي وصول الخلافات الداخلية إلی نقطة اللاعودة ودخول الكيان في نفق مظلم يصعب الخروج منه، استبعد إمكانية اندلاع اشتباكات مسلحة، لكنه نوه إلی إمكانية قيام مجموعات باغتيال شخصية قانونية بارزة، ليصب الزيت علی نار الخلافات، وتنتشر حالة الفوضی العارمة في قلب الكيان، وتنعدم قدرة الاحتلال علی السيطرة علی الأوضاع.   هذا وكان قد ألمح رئيس الكيان "الإسرائيلي"، يتسحاق هرتسوغ"، إلی خروج زمام الأمور عن سيطرته، وفشله في تهدئة الأوضاع إذ قال: "بكل صراحة إنني لا أضمن نجاح الوساطة بين الأطراف المسئولة عما يحدث. الطريق ما زالت طويلة، والفجوات التي تعاني منها 'إسرائيل' كبيرة".   ووفق المختص في الشأن "الإسرائيلي"، عادل ياسين، فإن أخطر ما يهدد الكيان في هذه المرحلة هو تغلغل الخلافات ووصولها إلی الجيش والمؤسسات الحكومية الأخری والجامعات، ما سيترتب عليه زيادة التفكك النسيج الوهمي لهذا الكيان، وتحطم مبدأ الحصانة الاجتماعية ووصول نسبة كبيرة منهم للهجرة العكسية بحثًا عن مكان آمن.   وفي هذا السياق قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن نتنياهو سيطبق قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، ويقيل وزير الداخلية والصحة، زعيم حزب شاس اليميني "آريه درعي" خلال جلسة الحكومة الأسبوعية التي ستعقد اليوم الأحد. ولكن هذا يدخل الائتلاف الحكومي اليميني الإسرائيلي في مأزق خطير، وذلك علی ضوء الخشية من انسحاب درعي من الائتلاف وبالتالي سقوط الحكومة وبهذا السبب بينت الصحيفة أنه يجري البحث عن حلول سريعة تضمن عودة درعي للمشهد السياسي ومنها إقرار قانون سريع يمنع تدخل المحكمة في تعيينات الحكومة، لأن حركة "شاس" لن تبقی يوما واحدا في الحكومة بدون "درعي"، ونتنياهو يعي أنه بدون "شاس" لن تكون له حكومة.   هذا يؤيد تشبيه كيان الأحتلال بالبيت العنكبوت الذي هو أوهن البيوت... وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا.