رسالة من الأسری الی الإمام الخامنئي
رسالة من الأسری الی الإمام الخامنئي
نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علی أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلی آل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم علی أعدائهم أجمعين إلی قيام يوم الدين. السلام عليك يا قائد مسيرتنا ومحط رحالنا.. إمام العزة والإباء، الولي القائد سماحة السيد علي الخامنئي أرواحنا فداك أما بعد.. فإنا نحمد الله سبحانه وتعالی.. إذ شرفنا حتی نكون في زمن تجلی فيه شعاع نور علي أبن أبي طالب (ع) ونور الإمام الخميني العظيم رضوان الله تعالی عليه الذي يتردد في زماننا الحاضر عبر قيادتكم العظيمة. إمامنا القائد.. إن ابنائك في سجون البحرين يبعثون إليك عظيم التحايا والسلام والشوق والعهد علی السمع والطاعة جنوداً مخلصين إن شاء الله تعالی. لقد سجل محور المقاومة بإمامتكم فصلاً جديداً في تاريخ أمتنا العزيزة خصوصاً في أعقاب طوفان الأقصی المبارك، هذا الطوفان الذي حمل المنطقة والعالم علی خط تاريخي فاصل عنوانه المقاومة ولا شيء غير المقاومة. أبنائك في البحرين وهم يتشرفون أن يكونوا جنداً في المحور خلف رجال المقاومة الإسلامية في البحرين فإنهم قد انتفضوا هذه الأيام من قعر سجون البحرين الظالمة بعد أن ضاقوا ذرعاً بسياسات هذا النظام المطبع العميل الخائن. وعليه: فإن الأمل يغمرنا بان نكون مشمولين برعايتكم ودعمكم ومساندتكم ودعاؤكم المخلص الشريف.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسری البحرين انتفاضة الشهيد الرمرام – الحق يؤخذ سجن جو المركزي 5 أبريل 2024
مر ألف يوم علی إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام
مر ألف يوم علی إضراب الدكتور السنكيس عن الطعام
وأكدت هيئة شؤون الأسری أن الرمز السنكيس لم يتناول أي طعام صلب منذ 1000 يوم، وهو لا يزال علی قيد الحياة نتيجة المكملات الغذائية التي يتلقاها في مركز كانوا الصحي، والسوائل التي يشربها. كما جرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوی سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين. وأنذرت عائلته بأن حالته الصحية أصبحت سيئة للغاية، مشيرةً إلی أن وضعه الصحي صعب، الألم يزداد والوجع يزداد، وحالة التشنج تزداد. كما لفتت إلی أن السلطات الخليفية حتی الآن ترفض الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن الأسير الدكتور السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية. ومن جهته، يصر الرمز الدكتور السنكيس علی عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإعادة البحث الذي كتبه. ويُشار إلی أن الرمز السنكيس كان قد اعتقل في 17 مارس عام 2011، وحكم بالسجن المؤبد وجری نقله بعد اصدار الحكم عليه إلی معتقل سجن جو. وشرع في إضرابه المفتوح منذ 8 يوليو 2021، وبعد عشرة أيام من بدء الإضراب نقل إلی المستشفی العسكري ولا زال هناك حتی اليوم تحت حراسة مشددة.
عاجل
المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات: نطالب بفتح تحقيق باستشهاد المعتقل «حسين خليل الرامي»
المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات: نطالب بفتح تحقيق باستشهاد المعتقل «حسين خليل الرامي»
  وقال في بيان له يوم الثلاثاء 26 مارس/ آذار 2024 إنّه تلقّی تقارير تفيد بأنّ الشهيد له تاريخ مرضيّ، وأنّ إدارة سجن جوّ المركزي قد تعمّدت حرمانه العلاج اللازم، لأنّه نشر منذ أيّام مقطعًا يستغيث فيه من حالته المرضيّة ويطالب بعلاجه، ولقد تكرّر طلب أسرته لإدارة السجن بالسماح له بالعلاج دون استجابة. وأعرب المركز عن خشيته من أن يكون حرمان الشهيد حقّه في الحياة كان بسبب إهمال علاجه منذ بداية شكواه، لافتًا إلی التقارير الواردة التي تفيد بأنّ عددًا كبيرًا من المحكوم عليهم أو المحتجزين علی ذمّة التحقيق بسبب قضايا ذات خلفيّات سياسيّة يحرمون العلاج أو استكماله وتناول الأدوية. وأكّد أنّ المادة 10 من العهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة الذي وقّع النظام في العام 2006 تنصّ علی أنّه «يعامل جميع المحرومين من حريّتهم معاملة إنسانيّة تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني».
الوفاق: سقوط الشهيد الرمرام بهذه الكيفية لا يعفي الداخلية من مسؤولية هذا الاستخفاف بحياته علی مدی سنوات
الوفاق: سقوط الشهيد الرمرام بهذه الكيفية لا يعفي الداخلية من مسؤولية هذا الاستخفاف بحياته علی مدی سنوات
وذكَّرت الجمعية، في بيان اليوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024، الداخلية بأنّ "الشهيد الرمرام أصدر بصوته في 4 مارس 2024 رسالة يشكو فيها تعرُّضه للإهمال الطبي علی مدی السنوات الـ 6 التي قضاها هناك منذ اعتقاله في مايو/أيار 2017". وبيّنت أنّ "سقوط الشهيد الرمرام أثناء ممارسة اللعب يدلّل علی معاناته من مشاكل صحية تسترعي الملاحظة، ويشير إلی صحّة كلامه بتعرُّضه للإهمال الطبي، كما جاء في رسالته الصوتية". وجزمت بأنّ "سقوطه بهذه الكيفية لا يعفي الداخلية من مسؤولية هذا الاستخفاف بحياة الشهيد علی مدی سنوات، حيث كان يطالب بتمكينه من العلاج لكن من دون استجابتها له". واستدلّت "الوفاق" في بيانها بشهادات معتقلين شهدوا سقوط الشهيد الرمرام، إذ أكدوا "تأخُّر إدارة السجن في إسعاف الشهيد لمدة 10 دقائق، وحضور عنصر واحد لإسعافه لم يُعرَف ما إذا كان مسعفاً حقيقةً أم لا، وعدم توافر أداوت الإسعاف مع هذا العنصر سوی الحمّالة، واستلامه للشهيد من دون إسعافه". وقالت الوفاق": "وفقاً لهذه الملاحظات، مع عدم توافر فريق للإسعافات الأولية في سجن مكتظ بالسجناء، فإنّ هذا الأمر يشير إلی إهمال واستهتار بَيِّن في التعامل مع الحالات الطارئة داخل السجن"، وحمّلت  الجمعية الداخلية "مسؤولية الاستخفاف بحياة المعتقلين".
عاجل
محاصرة مبنی 7 في سجن جوّ من جانب مرتزقة النظام
محاصرة مبنی 7 في سجن جوّ من جانب مرتزقة النظام
وبينما لوّح نحو 400 معتقل سياسي بالإضراب عن الطعام في السجن احتجاجًا علی سياسة العزل الظالمة، أرجع صباح يوم الأحد 10 مارس/ آذار 2024 مئات المعتقلين وجبة الإفطار. يذكر أنّ المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ «مبنی 7» قد بدأوا يوم الخميس 7 مارس/ آذار الجاري اعتصامًا سلميًّا احتجاجًا علی سياسة العزل التي تعتمدها إدارة السجن انتقامًا منهم، حيث رفضوا الدخول إلی زنازينهم إلی أن تفي إدارة السجن بوعودها بإنهاء هذه السياسة الجائرة، ولا سيّما أنّها وعدتهم بذلك سابقًا ولكنّها أخلفت وعودها. ويری المعتقلون السياسيّون أنّ العزل سجن داخل سجن، وهو أسلوب عقابيّ خطر يهدّد أيّ معتقل بعزله عن رفاقه، كما أنّه بلا ضوابط ولا قوانين، بل يقوم علی أساس الأذواق الشخصيّة لأفراد الشرطة والضبّاط، ما يعني أنّ أيّ مشكلة مع أحدهم يمكن أن تؤدّي إلی عزل المعتقل ونسيانه وعيشه أسوأ الظروف. ويطالب المعتقلون السياسيّون المعتصمون في مبنی 7 إدارة السجن بالوفاء بالتزاماتها ووعودها وإخراج المعتقلين المعزولين من العزل كما وعدت، مندّدين بإقدامها علی عزل أشخاص جدد بدلًا من ذلك. إلی هذا أقدمت إدارة السجن علی فرض قيود جديدة علی المعتقلين علی خلفيّة اعتصامهم الاحتجاجيّ السلميّ علی سياسة العزل الظالمة، حيث منعتهم من الاتصال بعوائلهم، كما استدعت قوّات مرتزقة مدجّجة بالسلاح وحاصرت المبنی، بالتزامن مع اعتصامهم.
السلطات الخليفية تُمعن في قمعها: اعتقال 8 مواطنين بحرانيين خلال شهر يناير الماضي!
السلطات الخليفية تُمعن في قمعها: اعتقال 8 مواطنين بحرانيين خلال شهر يناير الماضي!
وفقًا لتقرير لجنة الرصد في هيئة شؤون الأسری في البحرين، الأحد 4 فبراير، فقد تم اعتقال ثمانية مواطنين من مناطق مختلفة بتهم تتعلق بالرأي والسياسة، حيث تم استدعاء خمسة منهم للمراكز الأمنية، فيما جری اعتقال آخرين مباشرة من المنافذ البرية الحدودية. ومن بين الأشخاص الذين اعتقلوا في يناير الماضي، علي مهنا من أهالي سند (تم الافراج عنه)، جعفر علي صنقور من أهالي سترة (تنفيذ حكم 6 أشهر)، قاسم جميل السميع من أهالي السنابس (موقوف)، باسم محمد الحلال من أهالي سترة (موقوف)، حسن علي سالم من أهالي سترة (موقوف)، محمد علي سالم من أهالي سترة (موقوف)، محمد رضي الكويتي من أهالي سترة (موقوف)، علي عبدعلي من أهالي المصلی (تنفيذ حكم 10 سنوات). كما جری الافراج عن الأسير السيد رضا هاشم عدنان ماجد من أهالي الغريفة، وهو معتقل منذ 22 مايو 2013، وجری الافراج عنه بعد إتمام حكمه البالغ 10 سنوات و7 أشهر. وتعود بعض القضايا إلی سنوات سابقة، حيث يتم مطاردة بعض المواطنين منذ سنة 2010 علی خلفية أحداث مثل كرباباد التي شهدت احتجاجات قام خلالها المتظاهرون بمهاجمة مركبة للشرطة. رغم الإفراج عن بعض المعتقلين بعد انتهاء فترات طويلة من السجن، فإن مثل هذه الحملات الاعتقالية تظل تثير القلق حيال مصير النشطاء السياسيين وحقوق الإنسان في البلاد. ويری مراقبون أنه يجب علی المجتمع الدولي تكثيف الضغط علی الحكومة الخليفية لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية لجميع المواطنين دون تمييز.
المعتقل «محمد الرمل» في دائرة الخطر نتيجة سياسة الإهمال الطبيّ في السجن الخليفي
المعتقل «محمد الرمل» في دائرة الخطر نتيجة سياسة الإهمال الطبيّ في السجن الخليفي
  بينما يواصل المعتقل السياسيّ الستينيّ «محمد الرمل» إضرابه عن الطعام منذ أيّام احتجاجًا علی عدم تمكينه من العلاج، وجّه رسالة عبر تسجيل صوتيّ روی فيها أساليب تعريض حياته للخطر بسبب الإهمال الطبّيّ المقصود والمتعمّد من إدارة سجن جوّ منذ ثلاث سنوات، محمّلًا إيّاها المسؤوليّة القانونيّة والأخلاقيّة.   وقال محمد الرمل إنّه يعاني من سياسة القتل البطيء بسبب سياسة الإهمال والاستهداف المتعمّدة من ضبّاط السجن، ومن بينهم «هشام الزيّاني» المعروف عنه إمعانه في التضييق علی المعتقلين السياسيّين، وتنفيذه أغلب الانتهاكات بحقّهم حتی وصل بعضها حدّ إزهاق الأرواح، وهو ما يحمّل إدارة سجن جوّ مباشرة المسؤوليّة كاملة عن حياة الرمل فيما لو أصابه أيّ مكروه. لقد تفاقم وضع الرمل سوءًا منذ اعتقاله في العام 2015، ودخل في الإضراب عن الطعام مطالبًا بحقّه في العلاج، وبعد وعود من إدارة السجن علّق الإضراب، لكنّه عاوده بعد عدم تنفيذ الوعود، علی الرغم من أمراضه المزمنة التي قد تؤدّي إلی تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابه.   يذكر أنّ المعتقل «محمد الرمل» محكوم عليه بالسجن المؤبَّد، حيث حوكم ضمن مجموعة من 115 معتقلًا عُرِفَت باسم «كتائب ذو الفقار»، وهو يعاني من عدّة أمراض بينما تلغی مواعيده الطبيّة، كما تأجلت عمليّة جراحيّة كانت مقرّرة له، ومنعت عنه وجبته الغذائيّة الضروريّة له، إذ إنّه مصاب بقرحة شديدة في المعدة يتطلّب علاجها مراعاة حالته من وجبات مناسبة وأدوية لازمة، ومنذ العام 2022 لم تصرف الأدوية المناسبة له، وقد تعرّض لحالات إغماء نتيجة إضرابه عن الطعام في العام 2022 لمدة 15 يومًا احتجاجًا علی عدم تلبية مطالبه المُتكرِّرة بالعلاج
الرموز المعتقلون في سجن
الرموز المعتقلون في سجن "جَوْ" يطالبون الدول بقطع العلاقات مع كيان الاحتلال
قال الرموز المعتقلون، في بيان مشترك اليوم الخميس 4 كانون ثاني/يناير 2024، إنّ "كيان الاحتلال ضرب بكل المناشدات الإنسانية والقرارات الصادرة من مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ومبادرات الحكومات والمنظمات الدولية، واستمر قرابة 90 يوماً في ارتكاب جريمة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً بدعم وحماية أمريكية غربية، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية لسكان غزة". وحذّر الرموز المعتقلون من أنّ الاحتلال "ما زال يتوعّد بالمزيد من الوحشية اللامتناهية هادفة لجعل غزة أرض غير قابلة للحياة وتهجير أهلها طوعاً أو كرهاً". ودعوا الدول التي اجتمعت في مدينة جدة السعودية والدول التي صوّتت علی قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب علی غزة إلی "الانتقال من الكلام إلی العمل عبر قطع العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والرياضية مع "إسرائيل" فوراً"، معتبرين أنّ "هذا هو الحد الأدنی وإلّا فما ينبغي أكبر". وطالب الرموز المعتقلون هذه الدول بـ "استدعاء السفراء للتشاور وتعليق التعاون الأمني والعسكري والتبادل التجاري مع الدول الداعمة للعدوان حتی الآن، والمتمثِّلة في أمريكا وبريطانيا وألمانيا حتی تتوقّف حرب الإبادة علی المدنيين في غزة". وحثّوا منظمات المجتمع المدني والشعوب علی مطالبة حكوماتها بما طالبها به الرموز المعتقلون والاستمرار في الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة، وتشديد المقاطعة الاقتصادية للكيان المحتل والدول الدّاعمة لعدوانه، بما في ذلك عدم السفر السياحي إلی هذه الدول. وفي ما يلي أسماء الرموز المعتقلين: الشيخ عبدالجليل المقداد الشيخ محمد حبيب المقداد الشيخ علي سلمان الشيخ سعيد النوري الشيخ عبدالهادي المخوضر الأستاذ عبدالهادي الخواجة الأستاذ محمد علي    المصدر: مرآة البحرين