الحرس الثوري يكشف تفاصيل جديدة عن تدمير مقار تجسس صهيونية وإرهابية
الحرس الثوري يكشف تفاصيل جديدة عن تدمير مقار تجسس صهيونية وإرهابية
قال الحرس الثوري في البيان إن قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، قامت منتصف ليل أمس (الثلاثاء) بتنفيذ عملية صاروخية بنجاح كامل ضد مقر تجسس للموساد في إقليم كردستان العراق ومكان تجمع القادة والعناصر الرئيسية المسؤولة عن الأعمال الإرهابية، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف، تم خلال هذه العملية إصابة الأهداف وتدميرها بشكل دقيق بـ 24 نوعاً من الصواريخ الباليستية علی النحو التالي: إطلاق 4 صواريخ "خيبر شكن" من خوزستان علی مقر تنظيم داعش التكفيري في منطقة إدلب السورية. إطلاق 4 صواريخ من الغرب و7 صواريخ أخری من شمال غرب البلاد علی مقر تجسس الموساد في إقليم كردستان العراق. كما تم إطلاق 9 أنواع من الصواريخ علی مواقع المجموعات الإرهابية الأخری في مناطق أخری من الأراضي السورية المحتلة. واختتم البيان بالقول، نؤكد لشعب إيران الإسلامية مرة أخری أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري ستستمر حتی الانتقام لآخر قطرة دم من دماء شهداء وطننا العزيز.
مؤتمر في كردستان العراق يدعو للتطبيع مع إسرائيل
مؤتمر في كردستان العراق يدعو للتطبيع مع إسرائيل
نظم المؤتمر مركز اتصالات السلام ومقره نيويورك وتناول قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتقارب بين المجتمعات المدنية. تقيم كردستان وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق، علاقات ودية مع الدولة العبرية. وهي تقف بذلك علی طرف نقيض مع مواقف المسؤولين والفصائل السياسية العراقية الموالية لإيران عدو إسرائيل اللدود والتي تحظی بنفوذ قوي في العراق. قال الخبير الأميركي من أصل يهودي عراقي ومؤسس مركز اتصالات السلام جوزيف برود لوكالة فرانس برس إن نحو 300 مشارك من السنة والشيعة تجمعوا في أربيل عاصمة كردستان "من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والانبار وديالی وبابل". وأضاف برود في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس "شارك أيضا شيوخ عشائر من هذه المحافظات ومثقفون وكتاب". وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي قرأته سحر الطائي مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة ببغداد، "نطالب بانضمامنا إلی اتفاقيات ابراهيم (أبراهام). وكما نصت الاتفاقيات علی إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة وإسرائيل، فنحن أيضًا نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم علی العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار". وُقعت "اتفاقات أبراهام" برعاية واشنطن في أيلول/سبتمبر 2020 لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، ومن ثم مع المغرب والسودان. وقالت الطائي التي كانت من المتحدثين خلال المؤتمر "لا يحق لأي قوة، سواء كانت محلية أم خارجية، أن تمنعنا من إطلاق مثل هذا النداء". وكان بين المتحدثين العراقيين لواء سابق وأحد قادة "الصحوة" وهي فصائل عشائرية قاتلت التنظيمات الإسلامية المتطرفة بدعم من واشنطن. وتحدث خلال المؤتمر عبر الفيديو تشيمي بيريز الذي يرئس مؤسسة أسسها والده الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز. وقال الشيخ ريسان الحلبوسي شيخ عشيرة البومطر من الأنبار لوكالة فرانس برس "يكفينا عداء وفتن وقتل. مفروض نفتح صفحة جديدة للتعاون والسلام والأمن لكي يعيش أبناؤنا وأحفادنا من بعدنا بسلام وأمان. لا تستطيع بين يوم وليلة أن تقنع المواطن بالتطبيع مع إسرائيل... مع الزمن تتغير الأفكار". خلال العقود الأخيرة، زار العديد من قادة كردستان العراق إسرائيل ودعا السياسيون الأكراد علانية إلی التطبيع معها. وفي عام 2017، عندما نظم أكراد العراق استفتاء الاستقلال المثير للجدل، كانت إسرائيل من بين الداعمين القلائل لهم. المصدر: فرنس 24
ماكرون يتوجه إلي كردستان والموصل في اليوم الثاني من زيارته إلي العراق
ماكرون يتوجه إلي كردستان والموصل في اليوم الثاني من زيارته إلي العراق
بعد بغداد، يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إلي إقليم كردستان ومدينة الموصل في شمال العراق، المحطة الثانية في زيارته للعراق حيث شارك بمؤتمر إقليمي طغت عليه قضايا "مكافحة الإرهاب" وتطورات أفغانستان. وتعد هذه الزيارة الثانية إلي العراق خلال أقل من عام للرئيس الفرنسي الذي ذكر خلال مؤتمر بغداد بأن: "فرنسا كانت إلي جانب العراق في قتاله ضد تنظيم ‘الدولة الإسلامية‘". ماكرون في كردستان لتكريم المقاتلين الأكراد في أربيل، سيذكر ماكرون سلطات كردستان العراق بـ"قوة دعم فرنسا في مكافحة الإرهاب"، كما سيلتقي بالزعيم الكردي مسعود بارزاني لتكريم المقاتلين الأكراد (البيشمركة). ويضم وفد الرئيس الفرنسي الحائزة جائزة نوبل للسلام نادية مراد، إحدي السبايا السابقات لتنظيم "الدولة الإسلامية" والتي تعرض الآن قضية الإيزيديات علي المنابر الدولية، والكاتبة والناشطة النسوية كارولين فورست. ويقطن الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية. وقد تعرضوا منذ قرون للاضطهاد علي أيدي متطرفين يتهمون أتباع هذه الديانة بأنهم من "عبدة الشيطان". عندما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" علي الموصل ومحيطها اجتاح الجهاديون منطقة جبل سنجار، وقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وأطفالها. ووفقا للأمم المتحدة اختطف الجهاديون آلاف النساء والمراهقات الأيزيديات اللواتي تعرّضن لفظائع مروعة، مثل الاغتصاب والضرب والتعذيب والاستعباد وما إلي ذلك من صنوف المعاملة اللاإنسانية. وبحسب سلطات إقليم كردستان العراق، فقد اختطف الجهاديون أكثر من 6400 إيزيدي وإيزيدية، لم يتمكن سوي نصفهم من الفرار أو النجاة، في حين لا يزال مصير الباقين مجهولا. ماكرون في الموصل للقاء طلاب وشخصيات "مؤثرة" وزيارة كنيسة وسيلتقي ماكرون في الموصل، التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" لمدة ثلاث سنوات، طلابا وشخصيات "مؤثرة" قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة حيث صلّي البابا فرنسيس قبل نحو ستة أشهر علي أرواح "ضحايا الحرب". كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري السني الذي دمره التنظيم المتطرف. وكانت الموصل تعتبر "عاصمة" تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي احتل لأكثر من ثلاث سنوات مساحات واسعة من العراق. ولا يزال الدمار واضحا في سوق باب السراي التاريخي والمدينة القديمة، فيما تقول مصادر حكومية في تقديرات أن أكثر من ثمانين بالمئة من بناها التحتية وأبنيتها لا يزال مدمرا. وتأتي زيارة ماكرون إلي الموصل غداة مشاركته في مؤتمر ضم مصر والأردن وإيران وتركيا والإمارات والكويت والسعودية، طغي عليه بروز تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تم دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أمريكية، علي الساحة في أفغانستان مع انسحاب القوات الأجنبية. وفي مؤتمره الصحافي الختامي، قال إن بلاده "ستبقي وجودا لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك أيا كان خيار الأمريكيين"، مؤكدا أنه "لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود". وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في العراق لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويبلغ عدد جنودها 2500، لكنها أعلنت قبل نحو شهر عن نيتها إنهاء "مهمتها القتالية" في العراق بحلول نهاية العام. المصدر: فرانس24