رسالة من الأسری الی الإمام الخامنئي
رسالة من الأسری الی الإمام الخامنئي
نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علی أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلی آل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الدائم علی أعدائهم أجمعين إلی قيام يوم الدين. السلام عليك يا قائد مسيرتنا ومحط رحالنا.. إمام العزة والإباء، الولي القائد سماحة السيد علي الخامنئي أرواحنا فداك أما بعد.. فإنا نحمد الله سبحانه وتعالی.. إذ شرفنا حتی نكون في زمن تجلی فيه شعاع نور علي أبن أبي طالب (ع) ونور الإمام الخميني العظيم رضوان الله تعالی عليه الذي يتردد في زماننا الحاضر عبر قيادتكم العظيمة. إمامنا القائد.. إن ابنائك في سجون البحرين يبعثون إليك عظيم التحايا والسلام والشوق والعهد علی السمع والطاعة جنوداً مخلصين إن شاء الله تعالی. لقد سجل محور المقاومة بإمامتكم فصلاً جديداً في تاريخ أمتنا العزيزة خصوصاً في أعقاب طوفان الأقصی المبارك، هذا الطوفان الذي حمل المنطقة والعالم علی خط تاريخي فاصل عنوانه المقاومة ولا شيء غير المقاومة. أبنائك في البحرين وهم يتشرفون أن يكونوا جنداً في المحور خلف رجال المقاومة الإسلامية في البحرين فإنهم قد انتفضوا هذه الأيام من قعر سجون البحرين الظالمة بعد أن ضاقوا ذرعاً بسياسات هذا النظام المطبع العميل الخائن. وعليه: فإن الأمل يغمرنا بان نكون مشمولين برعايتكم ودعمكم ومساندتكم ودعاؤكم المخلص الشريف.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسری البحرين انتفاضة الشهيد الرمرام – الحق يؤخذ سجن جو المركزي 5 أبريل 2024
قائد الثورة الإسلامية: ما قام به اليمنيون يستحق بالفعل الثناء والتقدير بضرب الطرق الحيوية للكيان الصهيوني
قائد الثورة الإسلامية: ما قام به اليمنيون يستحق بالفعل الثناء والتقدير بضرب الطرق الحيوية للكيان الصهيوني
انه التقی أئمة الجمعة من جميع أنحاء البلاد مع قائد الثورة الإسلاميةـ سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاءز وأشاد سماحة آية الله السيد علی الخامنئي، خلال خطاب له في هذا اللقاء بما يفعله اليمنييون دفاعا عن الشعب الفلسطيني، وقال: "ما قام به اليمنيون يستحق بالفعل الثناء والتقدير بضرب الطرق الحيوية للكيان الصهيوني...الولايات المتحدة هددت اليمنيين لكنهم لم يخافوا وقد قام الشعب اليمني وحكومة أنصارالله بعمل عظيم حقا وعملهم هذا نموذج للجهاد في سبيل الله". وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن أمله في أن تستمر هذه الجهود حتی تحقيق النصر، قائلا: " العالم كله متفق علی أن شعب غزة مظلوم ومنتصر، وفي نظر شعوب العالم كافة، مسلمين وغير مسلمين، فإن الكيان الغاصب ظالم ومتعطش للدماء، ومهزوم ومتفكك"، كما اعتبر سماحته أن مقاومة أهل غزة المظلومين وصمودهم، أثارت إعجاب العالم ونشر الإسلام واهتمام الأمم بالقرآن. وأكد آية الله الخامنئي، ان يد الله ظاهرة ومرئية اليوم في قضية غزة الدولية، وقال: "إن شعب غزة المظلوم وفي نفس الوقت الأقوياء استطاع أن يؤثر علی العالم بنضالاته، و اليوم العالم مدين لهؤلاء الأشخاص والمقاتلين وينظر إليهم وإلی فصائل المقاومة كأنهم أبطال". واعتبر ابراز الظلم وفي نفس الوقت انتصار أهل غزة في أعين العالم بأنه أعمال وبركات ناتجة عن صبرهم واتكالهم علی الله تعالی وأضاف: "ومن ناحية أخری، اليوم لا أحد في العالم، يعتقد بأن الكيان الصهيوني الغاصب والشرير هو الجانب المنتصر في الحرب، بل عكس ذلك ينظر إليه كذئب وحشي متعطش للدماء، وان هذا الكيان اليوم مهزوم ومتفكك". وأكد أن أهل غزة بموقفهم نشروا الإسلام ونشروا القرآن في العالم، سائلاً الله عزوجل أن يزيد عزة مقاتلي جبهة المقاومة وخاصة شعب ومقاتلي غزة.
قائد الثورة الإسلامية: لا فرق بين اسرائيل وامريكا وبريطانيا ومساعدة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني خيانة
قائد الثورة الإسلامية: لا فرق بين اسرائيل وامريكا وبريطانيا ومساعدة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني خيانة
في إشارة إلی الأحداث الأخيرة في غزة، قال قائد الثورة الإسلامية: "لقد مر شهران ونصف علی بداية حادثة غزة(طوفان الأقصی)...تعد هذه الحادثة ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ الحديث للعالم الإسلامي، حيث لن نجد في القرن الأخير حادثة أخری مثل هذه، فإنها حادثة غير عادية". وشدد: "إن حادثة غزة فريدة من ناحيتين، الأولی هي اننا لم نری هذا المستوی من الوحشية، وهذا النوع من الإجرام، وهذا النوع من سفك الدماء من قبل الكيان الصهيوني في هذه الفترة التاريخية التي ذكرتها؛ هذا النوع من قتل الأطفال، هذا النوع من إلقاء القنابل علی رؤوس المرضی في المستشفی، هذا النوع من القسوة، هذا النوع من الشر فريد من نوعه". وأشار آية الله الخامنئي إلی مقاومة الشعب الفلسطيني والمجاهدين الفلسطينيين، وقال: "إن هذا النوع من الصمود وهذا النوع من الصبر وهذا النوع من المقاومة وهذا النوع من دفع العدو إلی الجنون أيضا لم يسبق له مثيل، حيث ان أهل غزة ومقاتلوها وقفوا كالصخور والجبال في وجه العدو، وبينما لايوجد لديهم الماء والغذاء والدواء والوقود، لكنهم صمدوا ولم يستسلموا؛ انها مهمة جدا". وأضاف سماحته: "ان عدم الاستسلام سيجعل الفلسطينيين منتصرين، كما أن بوادر النصر يمكن رؤيتها اليوم. «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ». ولا يزال الكيان الصهيوني بكل عتاده ومنشآته العسكرية يعجز أمام المقاتلين الفلسطينيين الذين لاتضاهي عتادهم أبدا عتاد هذا الكيان". وفي جزء آخر من تصريحاته، أشار قائد الثورة إلی استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وقال: "لا أحد في العالم يفرق بين الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا، والجميع يعرف ان هذه الدول واحدة". وقال آية الله الخامنئي: "أمريكا تستخدم حق النقض دون خجل ضد قرار مجلس الأمن لوقف القصف وإطلاق النار في غزة. وهذه الدول لا تختلف بعضها عن البعض وهي واحدة؛ يعني أن أمريكا متواطئة مع إسرائيل في إسقاط القنابل علی رؤوس الأطفال والنساء والمرضی والشيوخ والأبرياء". وأضاف: "انه تم فضح أمريكا وسقط القناع عن وجه الحضارة الغربية في هذه الحادثة"، مؤكدا: "إن النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني يكمن في أنه شوه سمعة الغرب وأميركا وادعاءات حقوق الإنسان الكاذبة؛ واليوم يعرف الجميع ما وراء هذه المزاعم وحقوق الإنسان وغيرها؛ لقد أصبح الوجه القبيح للوحش البشع الأمريكي والبريطاني واضحا لكل شعوب العالم". سيتم استئصال الكيان الصهيوني الغاصب من علی وجه الأرض ذات يوم وأكد سماحته علی واجب الحكومات والدول لمساعدة المقاومة بكل الطرق الممكنة، مضيفا: "ان مساعدة المقاومة واجب علی الجميع، ومساعدة الكيان الصهيوني جريمة وخيانة". وأعرب آية الله الخامنئي عن أسفه لمساعدة بعض الحكومات الإسلامية الإجرامية للكيان الصهيوني، مؤكدا: "الشعوب الإسلامية لن تنسی هذه القضية". وشدد: "علی الدول الإسلامية عدم السماح بوصول النفط وغيره إلی الكيان الذي يمنع أهل غزة من الحصول علی المياه، مضيفا: "يجب علی الشعوب الإسلامية أن تطلب من حكوماتها قطع علاقاتها أو مساعداتها للمجرمين الصهاينة، أو إذا لم يتمكنوا من قطع العلاقات بالكامل، فعلی الأقل الضغط علی الكيان الصهيوني الشرير والقاسي والمتعطش للدماء من خلال قطعها مؤقتا". وأضاف قائد الثورة الإسلامية: "اليوم قدتألم ضمير الشعوب في العالم ويخرج الناس في أمريكا وأوروبا إلی الشوارع وبعض الشخصيات السياسية ورؤساء جامعاتهم وعلمائهم يحتجون علی دعم حكوماتهم للكيان الصهيوني، لكن علی الرغم من ذلك، تستمر بعض الحكومات في مساعدة الكيان الوحشي". وشدد قائد الثورة الإسلامية: "لا تتردوا في أن النصر لجبهة الحق؛ ولا تشكوا في أن الكيان الصهيوني الغاصب سيختفي من علی وجه الأرض يوماً ما، وإن شاء الله، فهذا أحد الآفاق المستقبلية؛ وبحول الله وقوته سيتحقق ذلك، ونأمل أن تروا أيها الشباب ذلك اليوم بأم أعينكم".
أهمية صلاة الجمعة في حشد و رص الصفوف في خطاب قائد الثورة
أهمية صلاة الجمعة في حشد و رص الصفوف في خطاب قائد الثورة
استقبل سماحة السيد آية الله علی خامنئي قائد الثورة الاسلامية، أئمة الجمعة من كافة ارجاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكری إقامة أول صلاة جمعة بعد انتصار الثورة الاسلامية في 27 تموز/يوليو 1979 . وقال سماحة قائد الثورة آية الله علی خامنئي اليوم الاربعاء خلال الحفل " أن صلاة الجمعة تجسد ذكر الله وحضور الشعب كعاملين رئيسيين للحياة الطيبة لهذا فهي تمثل فريضة استثنائية تماماً". وأضاف:"عند الامعان في معاني صلاة الجمعة يتبين أنها تعد فريضة استثنائية حتی أكثر من فريضة الحج لما لها من ميزاتها الخاصة".وصرح سماحته ان صلاة الجمعة تجمع حشدا كبيرا من الناس كل اسبوع في مكان محدد ومن شأن هذا الاجتماع ان يكون منبرا لطرح القضايا المهمة للمجتمع واصفا هذا الاجتماع بانه ذو اهمية كبری و تراجع عدد المصلين فيها يثير القلق". وأشار قائد الثورة الاسلامية في خطابة إلی الآية الكريمة : «‌فَإِنَّ الذِّكْرَيٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" تأكيداً منه علی أهمية  حضور المصلين لأداء هذه الفريضة المقدسة.