ما هي أعراض أوميكرون؟
ما هي أعراض أوميكرون؟
. ما هي أعراض أوميكرون؟ تشير الدلائل المبكرة إلی أنه بالنسبة لمعظم الناس، يبدو أن أوميكرون يسبب مرضًا أكثر اعتدالًا يمكن أن يشبه نزلات البرد، وهو شكل آخر من أشكال فيروس كورونا، بحسب "إن بي سي نيوز". وقالت الدكتورة كاثرين بويلينج، إخصائية الأمراض المعدية واللقاحات في Atrium Health Wake Forest Baptist في نورث كارولينا، إن أبرز أعراض أوميكرون هي السعال والتعب واحتقان وسيلان الأنف وإلتهاب الحلق وصداع الرأس. في حين أشار الأطباء إلی أنه وعلی عكس المتغيرات السابقة، يبدو أن فقدان حاسة التذوق والشم عرض غير شائع، منوهين إلی أن هذه الأعراض تستند إلی تقارير مبكرة عن حالات أوميكرون، وليس دراسات علمية. وأوضح الدكتور بروس واي لي، أستاذ السياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة، أن هذه الدراسة قد تعكس فقط حالة شرائح معينة من السكان، الشباب والأصحاء، وكذلك أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل. هل أوميكرون يسبب مرضا أقل خطورة؟ لا يميل أوميكرون إلی اختراق الرئتين بقدر ما تميل المتغيرات السابقة، وذلك بناء علی دراسة نُشرت علی الإنترنت من قبل جامعة هونغ كونغ ولم تتم مراجعتها بعد، حيث أشارت إلی أنه في حين أن أعراض أوميكرون تكون أقل حدة في الرئتين، فإنه يمكن أن يتكاثر بشكل أسرع في أعلی الجهاز التنفسي. ما مدی سرعة ظهور أعراض أوميكرون؟ وفقًا للتقارير المبكرة، قد يكون الوقت الذي يستغرقه الشخص المصاب لتظهر الأعراض عليه بعد التعرض للفيروس، أقصر بالنسبة لأوميكرون مقارنة بالمتغيرات السابقة، والتي قد تتراوح من أقل من ثلاثة أيام إلی أسبوع كامل. وأضاف الباحثون أنه في حين أن هناك حاجة إلی مزيد من البحث، فمن المنطقي علميًا أن يكون لفيروس شديد العدوی مثل متغير أوميكرون فترة حضانة أقصر، هدفها بعد كل شيء، هو إصابة أكبر عدد ممكن من الناس، في أسرع وقت ممكن. المصدر: سبوتنك
طبيب يكشف كيفية تقوية مناعة الجسم ضد
طبيب يكشف كيفية تقوية مناعة الجسم ضد
ويشير الطبيب، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلی أن متحور "أوميكرون" يتميز عن متغيرات الفيروس التاجي المستجد الأخری، بسرعة انتشاره. واستنادا إلی هذه الخاصية، والمعلومات المتداولة، لا احد محميا منه، بما فيهم الذين تعافوا من "كوفيد-19" الناجم عن سلالة "دلتا". ووفقا له، التطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد يضمن حماية أكثر موثوقية، مع انه لا يضمن حماية 100 بالمئة منه. ويقول، "إذا أصيب الشخص بالفيروس التاجي المستجد أو بمتغيراته السابقة، فإنه لا يضمن وقاية من متحور "أوميكرون". أما الحصول علی جرعتي اللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد، فيضمن وقاية أفضل من الفيروس التاجي المستجد، ولكن للأسف لا تضمن اللقاحات الحالية حماية جيدة بالمستوی الذي وفرته ضد "دلتا"، حيث اتضح أن فعالية جميع اللقاحات كانت أفضل بكثير". ووفقا له، أفضل حماية ضد متحور "أوميكرون" هي لدی الأشخاص الذين لديهم حماية هجينية، أي الذين أصيبوا وتعافوا من المرض، ومن ثم حصلوا علی جرعتي اللقاح. وهذا يعني أن التطعيم في جميع الحالات ضروري. ويقول، "إذا أصيب الشخص بعد التطعيم بمرض "كوفيد-19"، فسيكون مساره خفيفا. أي أن اللقاح لا يضمن وقاية بنسبة 100 بالمئة، ولكنه يحمي من الإصابة بالشكل الحاد من المرض والموت". المصدر: نوفوستي