"رايتس ووتش" تطالب البحرين بالإفراج عن المعارضين المعتقلين
وقالت المنظمة في بيان لها إن علی المنامة أن تطلق كل السجناء الحقوقيين، ونشطاء المعارضة، والصحفيين الذين مارسوا حقهم بالتظاهر السلمي وتكوين جمعيات حسب البيان. وأشار البيان إلی أنه ما زال أبرز قادة المعارضة وراء القضبان لأكثر من عقد بسبب أدوارهم في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، ومن هؤلاء رئيس "حركة حق" المعارضة غير المرخصة حسن مشيمع، والقيادي المعارض عبد الوهاب حسين، والحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة، والمتحدث باسم حركة حق عبد الجليل السنكيس. ويقضي الأربعة جميعهم عقوبة بالسجن مدی الحياة بعد محاكمات جائرة بشكل واضح. وقال نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش مايكل بيج في البيان ،إن "النشطاء السياسيين والحقوقيين البحرينيين، الذين ما كان يجب أن يمضوا يوما واحدا وراء القضبان، يقبعون في السجن منذ أكثر من عقد. علی السلطات البحرينية الإفراج دون قيد أو شرط عن جميع أولئك المحكوم عليهم بسبب معتقداتهم السياسية بتهم تعسفية أو إثر محاكمات جائرة". ونوه البيان إلی أن لدی البحرين أحد أعلی معدلات السجن بالنسبة لعدد السكان في الشرق الأوسط. بين يونيو/حزيران 2020 ومايو/أيار 2021، اعتقلت السلطات البحرينية وحاكمت 58 شخصا بسبب نشاطهم علی الإنترنت. وبحسب البيان أيدت محكمة الاستئناف العليا الإدانات والأحكام المطولة بحق قادة ونشطاء المعارضة البارزين المسجونين لدورهم في احتجاجات 2011 الذين حوكموا في البداية أمام محكمة عسكرية. وأشير في البيان، إلی أن محكمة الاستئناف المدنية وجدت، علی سبيل المثال، أن اتهامات الإرهاب والحكم المؤبد ضد عبد الوهاب حسين كانت مبررة لأنه أسس مجموعة مكرسة لتأسيس نظام حكم جمهوري في البحرين. ووجدت المحكمة بالمثل أن "إرهاب" مشيمع والسنكيس هو "ضغط معنوي" وليس أي استخدام للعنف، فقد شاركا في اجتماعات حركة حق وكانت بحوزتهما منشورات تدافع عن الجماعة. كما ذكر في البيان أن سجن شخصيات معارضة بارزة أخری مستمر، لا سيما الشيخ علي سلمان، الأمين العام لـ "جمعية الوفاق الوطني" المنحلة، وهي منظمة معارضة سياسية رائدة في البلاد. أدين سلمان في البداية في يونيو/حزيران 2015 وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات بتهم متعلقة بالتعبير. في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وجهت الحكومة تهما ملفقة إلی سلمان زعمت فيها أنه يتجسس لصالح قطر، وبعد أن برأته محكمة أدنی، أدانته محكمة الاستئناف وحكمت عليه بالسجن مدی الحياة. في بداية تفشي فيروس كورونا، في مارس/آذار 2020، أصدرت السلطات البحرينية عفوا عن 1,486 سجينا أو أفرجت عنهم ليقضوا أحكاما غير سجنية. لم تتضمن الإفراجات المتعلقة بـ"فيروس كورونا" أو الإفراجات السابقة المتعلقة باليوم الوطني سجناء سياسيين بارزين. وقالت هيومن رايتس ووتش في البيان إن صحة السجناء ونقص الرعاية الطبية الملائمة في جميع السجون البحرينية ما تزال مصدر قلق كبير. كثيرا ما احتج الخواجة، ومشيمع، والسنكيس علی ظروف السجن اللاإنسانية، وسوء المعاملة، والإهمال الطبي. السنكيس مضرب عن الطعام منذ 8 يوليو/تموز. في 2021، توفي ثلاثة سجناء علی الأقل بسبب الإهمال الطبي المزعوم. وذكر في البيان أنه في نيسان/ أبريل، بعد أن عزت السلطات وفاة السجين عباس مال الله إلی نوبة قلبية، ألقت أسرته وسجناء آخرون باللوم علی عدم تلقيه الرعاية الطبية لأمراضه المزمنة. نزل المتظاهرون حينها إلی الشوارع مطالبين بالمساءلة. خلال أعمال الشغب في سجن جو في أبريل/نيسان، زُعم أن الشرطة استخدمت القوة غير المتناسبة لتفريق اعتصام لسجناء احتجوا علی نقص الرعاية الطبية في ظل تفشي فيروس كورونا. وورد في البيان أنه في أيلول/ سبتمبر، أفرجت السلطات البحرينية عن 30 سجينا، كثير منهم أطفال أو كانوا أطفالا وقت وقوع الجرائم التي يزعم أنهم ارتكبوها، بعد تعديل قانون الأحكام البديلة لعام 2017 الذي سمح بالإفراج المبكر عن السجناء لإكمال عقوباتهم تحت الإقامة الجبرية أو ضمن برامج إصلاحية بديلة. أفرج عن قلة قليلة فقط من المحكوم عليهم بالسجن لمدد طويلة لدورهم في احتجاجات 2011 والذين لم يُفرج عن أي منهم بموجب قانون الأحكام البديلة. واُردف في البيان أن علي مشيمع، المضرب عن الطعام أمام سفارة البحرين في لندن لدعم والده والسنكيس، قال لهيومن رايتس ووتش إن مسؤولين كبارا في وزارة الداخلية قالوا لوالده في يوليو/تموز 2021 إنه قد يكون مؤهلا للحصول علی حكم بديل. رغم سوء حالته الصحية، رفض حسن مشيمع ذلك علی أساس أن إطلاق سراحه سيكون مشروطا ببقائه "صامتا تماما والكف عن كل نشاط سياسي". وقال مايكل بيج إنه "ما يزال أبرز المعارضين في البحرين مسجونين بعد أكثر من عقد من الزمان في ظروف مهينة، ومن أسباب ذلك أن حلفاء البحرين الأقوياء مثل الولايات المتحدة وبريطانيا لا يتحدثون علنا عن انتهاكات البحرين الجسيمة لحقوق الإنسان". المصدر: عربي 21
العلماء يكشفون عن أنسجة يهاجمها فيروس كورونا!
العلماء يكشفون عن أنسجة يهاجمها فيروس كورونا!
وأفادت "نيويورك تايمز" أن فيروس كورونا SARS-CoV-2 قد يصيب بشكل مباشر الخلايا الدهنية والخلايا المناعية المحددة الموجودة في الأنسجة الدهنية. وفي دراسة حديثة نُشرت في قاعدة بيانات bioRxiv في 25 أكتوبر، أجری العلماء تجارب علی الأنسجة الدهنية التي حصل عليها من جراحات السمنة، لمعرفة ما إذا كان يمكن إصابة الأنسجة بفيروس كورونا. ووجدوا أن الخلايا الدهنية، المعروفة باسم الخلايا الشحمية، يمكن أن تصاب وتطور مستوی منخفض من الالتهاب. ووجدوا أيضا أن الخلايا المناعية الموجودة داخل الأنسجة الدهنية، والتي تسمی الضامة، أصيبت أيضا بالعدوی وأطلقت استجابة التهابية أكثر كثافة. وبالإضافة إلی هذه التجارب، فحص الفريق الأنسجة الدهنية للمرضی الذين ماتوا بسبب عدوی "كوفيد-19" ووجدوا جزيئات فيروس كورونا في الدهون التي تحيط بأعضاء مختلفة. ويمكن للفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإنفلونزا أن تنحرف في الأنسجة الدهنية، كطريقة للاختباء من جهاز المناعة؛ قال العديد من الخبراء لصحيفة "تايمز" إن فيروس SARS-CoV-2 يمكنه نظريا أن يفعل شيئا مشابها، ما يجعل الدهون خزانا للفيروس. ولم تُراجع الدراسة الجديدة أو تُنشر في مجلة علمية حتی الآن، ولكن بافتراض أن نتائجها تصمد أمام التدقيق، "خلاصة القول"، يمكن للفيروس أن يصيب الخلايا الدهنية بشكل مباشر، كما قال فيليب شيرير، العالم الذي يدرس الخلايا الدهنية في مركز يو تي ساوثويسترن الطبي في دالاس، والذي لم يشارك في الدراسة. ومنذ الأيام الأولی للوباء، واجه الأشخاص المصابون بالسمنة خطرا أكبر للإصابة بأعراض حادة تتطلب دخول المستشفی والموت من "كوفيد-19"، حسبما أفادت "لايف ساينس" سابقا. وحاول عدد من النظريات تفسير سبب زيادة الدهون من خطر نتائج "كوفيد-19" السيئة. وبالنسبة للمبتدئين، يمكن للدهون الزائدة في البطن أن تضغط علی الحجاب الحاجز وبالتالي تقيد تدفق الهواء في الرئتين؛ إذا كان الناس يكافحون بالفعل للحصول علی ما يكفي من الأكسجين في رئتيهم في يوم جيد، فقد يكون حالهم أسوأ ضد المرض، وفقا لما ذكرته مجلة Science. وبالإضافة إلی ذلك، تميل دماء الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة إلی التجلط بسهولة أكثر من أولئك الذين لديهم مستويات دهون منخفضة - وهي مشكلة رئيسية أخری في سياق "كوفيد"، والتي يمكن أن تؤدي إلی تجلط الدم علی نطاق واسع. وبالإضافة إلی ذلك، مع تراكم الدهون في الجسم، تتسلل الخلايا الدهنية إلی الطحال ونخاع العظام والغدة الصعترية، حيث يُنتج العديد من الخلايا المناعية. وهذا يمكن أن يضعف جهاز المناعة عن طريق تقليل عدد وتقويض فعالية الخلايا المناعية المنتجة. وأفادت Science أن الدهون الزائدة يمكن أن تحفز أيضا التهابا مزمنا منخفض الدرجة في جميع أنحاء الجسم، حيث تطلق الخلايا الدهنية مواد التهابية تسمی السيتوكينات والبلاعم تفعل الشيء نفسه، في محاولة لإزالة الخلايا الدهنية الميتة من الجسم. وفي حين أن كل هذه العوامل قد تؤدي إلی تفاقم نتائج "كوفيد-19" للأشخاص الذين يعانون من السمنة، فهناك الآن دليل جديد علی أن الفيروس يصيب الخلايا الدهنية بشكل مباشر. وقالت كبيرة الباحثين الدكتورة كاثرين بليش، أخصائية المناعة وأستاذة الطب في كلية الطب بجامعة ستانفورد، لـ"التايمز": "قد يساهم هذا في الإصابة بمرض خطير". المصدر: لايف ساينس
عالم فيروسات روسي لا يستبعد انتهاء وباء فيروس كورونا عام 2022
عالم فيروسات روسي لا يستبعد انتهاء وباء فيروس كورونا عام 2022
صرح الباحث بذلك في حديث أدلی به لموقع Ura.ru الإلكتروني، مشيرا إلی أن ظهور متحور "أوميكرون" لم يجلب وفيات كثيرة، خلافا لمتحور "دلتا"، لذلك لا يجب الخوف منه. وأوضح الباحث أن جنوب إفريقيا شهدت في نوفمبر الماضي وفاة 600 شخصا، ومن غير المعلوم ما هي متحورات لفيروس كورونا تسببت في وفاتهم. إلا أنه حتی هذ العدد أقل 3 أضعاف مما كان عليه في الأشهر الماضية. والعالم علی يقين من أن كل شيء يتوقف علی وعي الناس، ومن الضروري ارتداء الأقنعة والحفاظ علی التباعد الاجتماعي، فضلا عن نشاط عملية التطعيم ضد فيروس كورونا. وقال:" إذا تبيّن أن متحور "أوميكرون" أقل شراسة من "دلتا" ، فقد ينتهي وباء الفيروس التاجي في وقت مبكر من العام المقبل". "ومضی قائلا:" أتوقع انتهاء الجائحة عام 2022، وسيتحقق هذا السيناريو المتفائل لانتصارنا علی الوباء، مع شرط ارتدائنا للأقنعة الواقية بشكل طبيعي والتزامنا بالتباعد الاجتماعي وتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا. وإذا استطعنا اتخاذ كل تلك الخطوات، يمكننا تطويق الوباء عام 2022. وفي حال تلقينا اللقاحات فإن "أوميكرون" لن يذهب بعيدا". هذا وكان كبير اختصاصي الأمراض المعدية في الوكالة الفدرالية الروسية للبيولوجيا والطب، فلاديمير نيكيفوروف قد أعلن في وقت سابق، أن ظهور متحور "أوميكرون" هو بداية لنهاية الوباء. وأشار الخبير إلی أن الطفرة الجديدة أسرع انتشارا، ولكنها تسبب مسارات أقل حدة للمرض ولا تسبب إصابات رئوية خطيرة. المصدر: لايف
عالم روسي يفند ثلاث خرافات شائعة حول فيروس كورونا
عالم روسي يفند ثلاث خرافات شائعة حول فيروس كورونا
ونفی العالم الروسي المعروف، في حديث تلفزيوني، صحة ما يشاع عن عدم جدوی ارتداء الكمامات الطبية، وعدم نفعها لمقاومة انتشار العدوی. وأضاف غينتسبورغ: "تحمي الكمامة في المقام الأول، الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح ضد فيروس كورونا المستجد، وكذلك الذين لا يملكون الأجسام المضادة الواقية". وشدد الخبير علی أن ارتداء الكمامة من قبل الشخص الذي تم تطعيمه ضد المرض، يجعل من الممكن منع انتقال العامل الممرض، إذا كان هذا الشخص حاملا للفيروس وناقلا له. وعلق غينتسبورغ علی المعلومات التي تفيد بأن الذين تعافوا من مرض كوفيد-19، بحاجة إلی التطعيم بلقاح "سبوتنيك لايت"، ولا داعي لحقن لقاح مكون من مركبين، وقال: هذا الكلام صحيح بنسبة 50 بالمئة. الحقيقة هي أنه بعد ستة أشهر يحتاج من تعافوا إلی التطعيم بلقاح سبوتنيك لايت. علاوة علی ذلك، إذا كان عمر الشخص أكثر من 65 عاما، فهناك احتمال كبير جدا بضرورة تطعيمه بالمكون الثاني". ونصح المختص بإجراء اختبار لتحديد مستوی الأجسام المضادة بعد التطعيم بالمكون الأول، وإذا تبين أن عيار الأجسام المضادة 300 أو أعلی، فمن الممكن حينذاك عدم التطعيم بالمكون الثاني. ومع ذلك، إذا كانت هناك صعوبة في معرفة مستوی الأجسام المضادة، فمن الأفضل الحصول علی المكون الثاني. بالإضافة إلی ذلك، نفی العالم الروسي مرة أخری الشائعات، حول التأثير السلبي للقاحات علی القدرة علی الإنجاب." وقال: "هذا الكلام ليس صحيحا. تم الحصول علی مجموعة كاملة من الأدلة التي تدحض ذلك، من معهد كولاكوف لأمراض النساء والتوليد. لقد ثبت أن عمل الجينات لا يتغير علی الإطلاق بعد التطعيم بلقاح سبوتنيك V". وأشار غينتسبورغ إلی أن الدراسات أثبتت بشكل قاطع أن عمل الجهاز التناسلي لدی الرجال الذين أصيبوا بكوفيد-19، يبقی مثبطا لفترة طويلة. المصدر: نوفوستي
ماتفينكو في البحرين: نأمل بنجاح محادثاتنا لتوطين
ماتفينكو في البحرين: نأمل بنجاح محادثاتنا لتوطين "سبوتنيك V" في المملكة
وأضافت ماتفينكو، في اجتماع لمجلس الشوری في المجلس الوطني للبحرين: "روسيا لم تقدم للبحرين اللقاحات فقط، بل وعرضت أيضا فرصة تسليمها تكنولوجيات وإمكانيات إنتاج لقاح سبوتنيك- V، لتوطينه في البحرين. تجري مباحثات حاليا، وآمل أن تكتمل بنجاح. عندها ستكون البحرين قادرة ليس فقط علی إنتاج كمية كافية من اللقاحات للتحصين وإعادة التطعيم للسكان، بل ولتصدير هذا اللقاح الآمن والفعال إلی الدول الأخری". ووفقا لها، يعتمد الانتعاش الاقتصادي اليوم إلی حد كبير علی مستوی تطعيم السكان واكتساب المناعة الوطنية. وقالت ماتفينكو: "يقدم شعب البحرين المثال اللائق، وهو ما سمح لبلدكم أن يكون من بين الدول الرائدة في مجال تحقيق التطعيم". وذكرت ماتفينكو، بأن روسيا كانت أول دولة في العالم سجلت لقاحا ضد فيروس كورونا، وأما البحرين فقامت بشكل لائق، بتقدير "فعالية وآمان التطور العلمي الروسي" من خلال تسجيل لقاحي سبوتنيك- V، وسبوتنيك لايت، والسماح باستخدامها لتطعيم سكان البلاد. المصدر: RT
فيروس
فيروس "دلتا" داخل الوسط الفني المصري
أعلن المخرج والسيناريست، محمد دياب عن إصابته بالفيروس الجديد المتحور من كورونا ويحمل اسم "دلتا" وذلك أثناء إقامته في ألمانيا رغم حصوله علی المصل. وعبر حسابه علی "فيسبوك"، قال محمد دياب، "بقالي أسبوعين عندي النسخة الجديدة من كوفيد (دلتا)، ورغم أني واخد الفاكسين، إلا إن الحماية من دلتا كانت محدودة في حالتي". وفي أول ظهور لمتحور دلتا داخل الوسط الفني المصري، حذر المخرج والسيناريست محمد دياب، الجميع من قوة الفيروس وطالبهم بعدم الاستهانة بالإجراءات الاحترازية.  وكان عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي المصرية، قال إن مصر لم ترصد، حتی الآن، أي حالات مصابة بمتحور "دلتا" من فيروس كورونا، متوقعا ظهوره خلال الأشهر القادمة في مصر. وأكد الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن متحور "دلتا" ظهر في الكثير من دول العالم، وتفشی في الولايات المتحدة والصين والهند والكثير من الدول الأوروبية، مضيفا أن معدل العدوی بسلالة "دلتا" أعلی بأكثر من 50% من معدل العدوی بسلالة "ألفا"، وهي السلالة المنتشرة في مصر، خلال الفترة القليلة الماضية. وأفاد خطاب بأن هناك سلالات مختلفة من فيروس كورونا، أهمها سلالة "ألفا" التي ظهرت في بريطانيا، و"دلتا" التي ظهرت في الهند، و"جاما" التي ظهرت في البرازيل، و"بيتا" التي ظهرت في جنوب أفريقيا، مشيرا إلی أن تحور الفيروس يثير المخاوف، كونه يؤثر علی طريقة اكتشافه بطرق التشخيص المختلفة، وكذلك مدی كفاءة العلاجات، وفاعلية اللقاحات المستخدمة. وذكر المسؤول المصري أن دواء "ريمديسيفير" هو أول دواء حصل علی موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمعالجة الفيروس، بعدما أثبت قدرته علی وقف انتشار وباء كورونا، لافتا إلی أن اللقاحات ما تزال فعالة في مواجهة الفيروس وتحوراته.