"أول عملاق علی وجه الأرض؟!" .. زاحف ضخم جاب كوكبنا قبل 246 مليون عام!
وأفاد علماء الحفريات بقيادة جامعات Bonn أن المخلوق - 'Cymbospondylus youngorum' - ربما كان أول مخلوق عملاق علی الأرض. واستُخرجت الأحفورة من طبقة من صخور العصر الترياسي الأوسط المعروفة باسم عضو التل الأحفوري التي تتبرز في جبال أوغوستا النائية. ويعد C. youngorum مثالا للإكثيوصور، وهو مجموعة ناجحة للغاية من الزواحف البحرية التي سبحت لأول مرة في محيطات الأرض منذ 250-90 مليون سنة. وبناء علی عمر الأنواع التي حُددت حديثا، يبدو أن الإكثيوصورات تطورت إلی هذا الحجم الهائل في 3 ملايين سنة فقط - أسرع بكثير من الحيتان. وأجری الدراسة عالم الحفريات الفقارية، مارتن ساندر، من جامعة Bonn وزملاؤه. واكتُشفت بقايا أحفورية من C. youngorum لأول مرة في جبال أوغوستا في عام 1998 - علی وجه التحديد علی شكل شظايا من العمود الفقري للمخلوق. وقال البروفيسور ساندر: "لم تتضح أهمية الاكتشاف علی الفور، لأنه أظهر فقرات قليلة فقط". وأضاف: "ومع ذلك، فإن تشريح الفقرات يشير إلی أن الطرف الأمامي للحيوان ربما لا يزال مختبئا في الصخور". ومع ذلك، لم يثبت الباحثون صحة هذه الفكرة حتی سبتمبر 2011 - حفروا من الصخر جمجمة أحفورية محفوظة جيدا (بطول 6.6 قدم) وأطراف أمامية وعظام صدر من الإكثيوصور الكبير. ووفقا للبروفيسور ساندر، كان الزاحف البحري بالتأكيد أكبر حيوان اكتشف في هذه الفترة الزمنية. وأضاف عالم الحفريات: "علی حد علمنا، كان حتی أول مخلوق عملاق يسكن الأرض علی الإطلاق". ولكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام في حجم C. youngorum هو حقيقة أن المخلوق ظهر بعد 3 ملايين سنة فقط من تطور الإكثيوصورات الأولی من أسلافها البرية، وتطور الزعانف وشكل الديناميكا المائية. وأوضح ساندر: "هذا وقت قصير بشكل مذهل لتنمو بهذا الحجم الكبير". ولمعرفة كيف أصبحت C. youngorum كبيرة جدا، استخدم الباحثون نمذجة النظام البيئي لاستكشاف تدفقات الطاقة في شبكة الغذاء المحلية في ذلك الوقت. وقال معد الورقة البحثية وعالم الأحياء القديمة لارس شميتز، من كلية سكريبس في كاليفورنيا: "أحد الجوانب الفريدة لهذا المشروع هو الطبيعة التكاملية لمنهجنا". وبعد وصف تشريح الجمجمة العملاقة بالتفصيل وبالتالي فهم كيفية ارتباط هذا الحيوان بالإكثيوصورات الأخری، أردنا أن نفهم أهمية الاكتشاف الجديد في سياق النمط التطوري واسع النطاق للإكثيوصورات وأحجام أجسام الحيتان. وللقيام بذلك، احتجنا إلی معرفة كيفية عمل النظام البيئي الأحفوري المحفوظ في Fossil Hill Member. واقترح التحليل أن مياه نيفادا كانت مناسبة في السابق لتطور مثل هذه العملاقة - كونها غنية بالمخروطيات الشبيهة بالأنقليس والأمونيت - وربما دعمت إكثيوصورا أكبر أيضا. وقال الفريق إنه علی عكس تطور الحيتان الحديثة، التي ارتفع حجمها ببطء علی مر تاريخها، يبدو أن الإكثيوصورات مرت بطفرة مفاجئة. وأضاف ساندر: "نفترض أن الإكثيوصورات كانت أيضا قادرة علی التطور بسرعة كبيرة لأنها كانت أول المخلوقات الأكبر التي تسكن محيطات العالم وتعرضت لمنافسة أقل". وفي المقابل، كان تطور الحيتان مدفوعا بتوافر أنواع مختلفة من العوالق - إلی جانب اعتماد تخصصات التغذية المختلفة. ومع ذلك، فقد اعتمدت كل من الإكثيوصورات والحيتان علی استغلال منافذ في السلسلة الجيدة للوصول إلی مثل هذه الأحجام الهائلة. ومع اكتمال الدراسة، دخلت C. youngorum في مجموعات علم الحفريات لمتحف التاريخ الطبيعي في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث يتم عرضها حاليا. ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Science. المصدر: ديلي ميل
علماء أستراليون يفحصون نسبة السكر في الدم عن طريق اللعاب
علماء أستراليون يفحصون نسبة السكر في الدم عن طريق اللعاب
أعلن علماء أستراليون أنهم قاموا بتطوير اختبار لقياس مستوی السكر في الدم لمرضی داء السكري، هو عبارة عن شريط يفحص مستويات الغلوكوز عن طريق اللعاب. ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات أستاذ الفيزياء في جامعة نيوكاسل في أستراليا وقائد الفريق الذي ابتكر الاختبار، بول داستور، الذي قال: "أفضل اختبار لقياس مستوی الغلوكوز في الدم هو ما لا يستلزم وخزا". وأضاف داستور قائلا "هذا الاختبار يفتح الباب أمام اختبارات لقياس مستويات الجلوكوز في الدم دون ألم وبتكلفة منخفضة، ونأمل كذلك في نتائج أفضل كثيرا لمن يعانون من داء السكري". ومضی داستور قائلا إن "الاختبار الجديد ابتُكر بمحض الصدفة بينما كان يعمل العلماء علی خلايا شمسية". وتابع داستور قائلا "يمكن نقل التكنولوجيا الجديدة واستخدامها في اختبارات كوفيد-19 ومسببات الحساسية ومستويات الهورمونات والكشف عن الأورام". وعادة ما يقوم مرضی السكري بوخز أصابعهم عدة مرات في اليوم ثم وضع قطرة دم علی شريط اختبار وذلك لمراقبة مستويات السكر في الدم والسيطرة عليها. لذا يحاول بعض المصابين بداء السكري تجنب هذه العملية تفاديا للألم وتقليل عدد الاختبارات قدر الإمكان. ولكن الاختبار الجديد يعمل عن طريق إدخال إنزيم يستطيع الكشف عن وجود الجلوكوز في جهاز يمكنه بعد ذلك نقل وتحديد مستويات الجلوكوز، وذلك حسبما قال بول داستور أستاذ الفيزياء بجامعة نيوكاسل في أستراليا وقائد الفريق الذي ابتكر الاختبار. المصدر: سبوتنك