وسائل إعلام صهيونية: إسرائيل ليس لديها خطط لهزيمة حماس
وسائل إعلام صهيونية: إسرائيل ليس لديها خطط لهزيمة حماس
تحدثت وسائل الإعلام الصهيونية، اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلق أمريكا من عدم وجود خطة لدی تل أبيب لهزيمة حماس في غزة، ووصفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية بأنها وكيل إدارة التطورات الحالية. وبحسب تقرير موقع شبكة الميادين، أعلنت قناة "كان" الصهيونية أن مسؤولين رفيعي المستوی في الولايات المتحدة يشعرون بالقلق؛ لأن إسرائيل ليس لديها خطط لهزيمة حماس. وقال يوسي يهوشوع، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرانوت، إن "حماس هي القوة الدافعة وراء الأحداث الحالية، وليس إسرائيل". "هذا أمر سيئ للغاية بالنسبة للإسرائيليين ويثير العديد من الأسئلة." واعترف عاموس يادلين، الرئيس السابق لقسم المخابرات العسكرية في النظام الصهيوني، في مقابلة مع القناة 13: "مع إطلاق سراح سجينتين كل أسبوع، تهيمن حماس علی إسرائيل في حالة الأسری الإسرائيليين. سيستغرق إغلاق هذه القضية عامين". وتابع: "إن تأجيل الهجوم البري الإسرائيلي علی غزة بلور عمق هذا الوضع بشكل أفضل". كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، صباح اليوم، نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار، أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالقلق من أن "الجيش الإسرائيلي" ليس مستعداً بعد لهجوم بري علی قطاع غزة. عبد اللطيف القنوع، المتحدث باسم حماس، قال لـ"الميادين" بخصوص تهديدات الاحتلال بشن هجوم بري علی قطاع غزة: "كما فاجأت المقاومة الاحتلال بهجوم 7 أكتوبر، فإنها ستفاجئه أيضًا في العام المقبل". في حال وقوع أي عدوان بري." "خياراتنا مفتوحة." وذكرت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي أن "الأمريكيين، وخاصة أولئك الذين يدعمون إسرائيل، يفضلون أن يمتنع جيشها عن دخول غزة عن طريق البر". وقال ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13: "هناك شعور في الجيش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تردد وتخلی عن الغزو البري".
كيف ستكون زيارة رئيس الكيان الصهيوني للبحرين في ظل الرفض الشعبي للتطبيع؟
كيف ستكون زيارة رئيس الكيان الصهيوني للبحرين في ظل الرفض الشعبي للتطبيع؟
و بحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل التابعة للكيان، قال رئيس الكيان المحتل خلال حديثه في الحفل الذي حضره وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أعتزم زيارة البحرين في الأشهر المقبلة، بصفتي ضيفًا علی حاكم البلاد حمد عيسی الخليفة، ومن أجل الاستمرار في تعزيز التعاون بيننا.   وأشارت الصحيفة إلی أن اتفاقية التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين، تم توقيعها في سبتمبر/ أيلول 2020، وحذت المغرب حذوها بعد بضعة أشهر، كما وقع السودان علی الاتفاقات، لكن عمليّة إقامة علاقات دبلوماسيّة كاملة مع الخرطوم توقّفت منذ ذلك الحين.   ولفتت إلی أن رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك نفتالي بينيت ووزير الدّفاع «بيني غانتس»، قاما بزيارة البحرين في أولی رحلاتهما الرسميّة، كما زار البحرين رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي في مارس/ آذار الماضي، برفقة المسؤول العسكريّ المعني بملف إيران تل كيلمان.   وأكدت أن اتفاقيات التطبيع؛ أدت إلی تكثيف التعاون في عدة مجالات بين الكيان المحتل وجيرانها، لكنها لم تحظ بعد بدعم شعبي في شوارع الدول العربية التي وقعت علی الاتفاقية.   وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها معهد واشنطن أن «45%» من البحرينيين، يحملون وجهات نظر إيجابية للغاية، أو إلی حد ما بشأن الاتفاقات في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وقد تراجع بشكلٍ مطرد إلی «20%» بحلول مارس/ آذار من هذا العام.