التعليق السياسي: بحرين اثنين فعلا
التعليق السياسي: بحرين اثنين فعلا
في هذه اللحظة الفارقة في التاريخ هناك بحرين اثنين فعلا: بحر شعبي يقف إلی جانب الأمة، وبحر آخر تركبه آل خليفة إلی جانب أعدائها. هذه حقيقة العائلة الحاكمة في البحرين، عائلة متآمرة علی فلسطين وكل قُطر عربي طمعا في حماية موهومة تقدمها لها أمريكا تارة وبريطانيا تارة أخری، وحتی الكيان الصهيوني الذي يبحث عن من يحميه. أما الشعب البحريني فقد عبّر ممثلا بقواه الحية عن رفضه لانضمام حكومته غير المنتخبة إلی تحالف العدوان علی اليمن منذ الإعلان عن تشكيله، كما دانت ذلك القوی الفلسطينية وكل الأحرار في الوطن العربي. لقد بات واضحا أن هذه الحكومة منفصلة تماما عن الإرادة الشعبية التي تقف إلی جانب الشعب الفلسطيني وإلی جانب الشعب اليمني الذي اختار أن يكون هو الآخر في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية. إن الهجوم الذي شنه تحالف العدوان علی اليمن اليوم يأتي تأييدا وتشجيعا لإسرائيل للاستمرار في عدوانها علی الشعب الفلسطيني، ولا يمكن للعائلة الحاكمة تسويق أي مبرر آخر للانضمام لهذا العدوان. بحثت أمريكا عن محلل شرعي في منطقة النزاع يمنحها شرعيةً مفقودةً لعدوانها علی اليمن، فلم تجد غير حكومة لا تحظی بأي شرعية سياسية لتمنحها ذلك. لقد دفع اليمن ضريبة شجاعته في الوقوف إلی جانب القضية الفلسطينية، ودفع آل خليفة شرفهم، إذا كانوا يملكونه، من دون مقابل. فلا شيء ستجنيه العائلة الحاكمة من ذلك غير العار. خلعت الحكومة البحرينية آخر ما كان يسترها وظهرت كما هي للعلن: قبيحة متجردة من كل القيم. قُبحٌ يعاني منه شعب البحرين في يومياته بلغت نيرانه مرة أخری الشعب اليمني عبر تحالف العدوان الجديد. المصدر: مرآة البحرين
طوفان مليوني بالعاصمة صنعاء تأكيداً علی نصرة غزة تحت شعار (دماء الأحرار.. علی طريق الانتصار)
طوفان مليوني بالعاصمة صنعاء تأكيداً علی نصرة غزة تحت شعار (دماء الأحرار.. علی طريق الانتصار)
وامتلئ ميدان السبعين ـ أكبر ميادين العاصمةـ بحشد مليوني هو الأكبر من نوعه، تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ووفاء لدماء شهداء "معركة الفتح الـموعود والجهاد الـمقدَّس" وللتأكيد للعالم أجمع أنَّ شعبنا لا يتراجع عن موقفه الإيماني ولا يخنع للمستكبرين. وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورفعوا رايات الحرية وصور الشهداء، فيما حلق الطيران الحربي لقواتنا المسلحة في سماء الساحة وسط هتافات التنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة علی يد العدو الصهيوني. وردد المتظاهرون هتافات منها: (ضد أمريكا وإسرائيل.. يا قائدنا لبيناك)، (جينا من أجل فلسطين.. يا قائدنا لبيناك)، (عهدا لدماء الأحرار.. قدما حتی الانتصار)، (يا قائد كل الأحرار.. احنا رجالك الأنصار)، (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصی)، (غضب غضب غضب.. للحرب كل الشعب هب)، (الله الله وأكبر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (عهدا لدماء الأحرار.. قدما حتی الانتصار). مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أوضح في كلمة المسيرة، أن العدوان الصهيوني المستمر علی غزة، خلف 91 يوما من الدمار والخراب والقتل للنساء والأطفال والكبار والصغار، واستهدف كل شيء في غزة. وتساءل العلامة شمس الدين قائلا: "أين حكام المسلمين؟ أين القوات التي استخدموها ضد الشعب اليمني طيلة 8 سنوات، وأين الإف 16، والجمع الذي حاولوا أن يرهبوا به الشعب اليمني؟ إن ذلك حجة عليهم سيسألون عنه يوم القيامة". وخاطب الجماهير بقوله: "أيها الشعب اليمني، لقد أظهرتم الإيمان، وتجلی فيكم الإيمان بالصبر، وأثبتم الأفعال قبل الأقوال، ومنعتم سفن العدو في باب المندب والبحر الأحمر في خطوة قل أن يقوم بها إلا من توكل واعتمد علی الله، والنصر من عند الله تعالی". وأعلن شمس الدين، باسم رابطة علماء اليمن والأحرار في هذه الأمة، التأييد الكامل للسيد القائد في المعركة التي سماها "الفتح الموعود والجهاد المقدس". ودعا إلی الإكثار من ذكر الله في مثل هذه المواطن وأن نكون مع الصادقين، مستدلاً بقوله تعالی في سورة الأنفال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ  وَاصْبِرُوا  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ  وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47))، مبينا أن الله ذكر في هذه الآيات الثلاث أسباب النصر. بيان مليونية (دماء الأحرار.. علی طريق الانتصار)، جاء فيه: "يزف شعبنا اليمني وجيشنا الأبي بكل فخر واعتزاز كوكبة من الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية". وأوضح البيان أن شهداء البحرية مثَّلُوا باكورة الشهداء في المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدا أن دماء شهداء البحرية لن تذهب هدرا وإنما تزيدنا إيمانا ويقينا وقوة وصلابة في مواجهة العدو. وأدان البيان جريمة اللوبي الصهيوني اليهودي باغتيال الشيخ صالح العاروري. كما أكد تأييد قرارات القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة اليمنية. وأعلن الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا الی جنب مع إخواننا من أبناء جيشنا وقواتنا المسلحة، مطالبا بإلحاح الدول المجاورة فتح ممرات برية لتحرك مئات الآلاف من المجاهدين لمواجهة العدو الصهيوني. وجدد بيان مليونية "دماء الأحرار..علی طريق الانتصار"، التأكيد  علی الاستمرارية في مقاطعة البضائع  الأمريكية والاسرائيلية وتفعيل سلاح المقاطعة لنصرة فلسطين. تخلل المسيرة، قصيدة شعرية للشاعر عبدالسلام المتميز تضامنا مع شعبنا الفلسطيني ونصرة لأهلنا في غزة.
تقرير نيويورك تايمز حول مخاوف الولايات المتحدة بشأن مهاجمة اليمن
تقرير نيويورك تايمز حول مخاوف الولايات المتحدة بشأن مهاجمة اليمن
زعمت وسائل إعلام أميركية مقربة من الديمقراطيين الحاكمين في البيت الأبيض، السبت، أن مخاوف إدارة جو بايدن بشأن السعودية هي أحد الأسباب المهمة لعدم قيام واشنطن بشن هجمات عسكرية علی مواقع يمنية. "تشكل ميليشيات الحوثي في ​​اليمن تهديدا خاصا للولايات المتحدة" لكن إدارة بايدن لديها مخاوف بشأن استهداف اليمنيين؛ وهذا ملخص لتقرير نيويورك تايمز. وكتبت هذه الصحيفة الأمريكية: "عندما استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق في الخريف، ردت إدارة بايدن بالقوة، وقال مسؤولو إدارة بايدن إن الخطوة تهدف إلی ردع هذه الجماعات الضرورية لتحويل صراع إسرائيل مع حماس". إلی حرب أوسع. وادعت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش اليمني نفذ أكثر من 100 هجوم علی السفن التجارية في البحر الأحمر في شهر واحد فقط، وكتبت: "لم تنتقم الولايات المتحدة بعد من إحدی الجماعات التي تدعمها إيران: الحوثيون في اليمن. " وأثارت وسائل الإعلام المقربة من الديمقراطيين الحاكمين في البيت الأبيض سؤالا: "لماذا اتخذت الولايات المتحدة نهجا مختلفا تجاه الحوثيين ولم تهاجمهم عسكريا؟". وبحسب هذه الصحيفة فإن حكومة بايدن لديها "مخاوف" بشأن استهداف مواقع الجيش اليمني، وقرار حكومة بايدن "لم يحن بعد" (لم يحن وقت الهجوم الأمريكي علی اليمن). وبحسب عدة مصادر في إدارة بايدن، فإن القلق الأميركي من تدمير اتفاق وقف إطلاق النار بين السعودية وأنصار الله في اليمن، هو أحد هذه الأسباب والمخاوف؛ وقف إطلاق النار الساري منذ عام 2022. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن أحد الأسباب الأخری هو القلق الشديد لدی الولايات المتحدة من أن تصبح حرب غزة صراعا واسع النطاق، لأن "استهداف الحوثيين في اليمن يمكن أن يتحول بسرعة إلی صراع متبادل بين سفن البحرية الأمريكية". وهذه المجموعة، بل وربما تدخل قدم إيران في الصراع أكثر من أي وقت مضی”. وبحسب مسؤول أميركي، فإن "أياً من هجمات الحوثيين (في البحر الأحمر) لم تسفر عن سقوط ضحايا (قتلی أو جرحی) أميركيين". وفي إشارة إلی "اضطراب" التجارة في البحر الأحمر وتأثيره المحتمل علی ارتفاع أسعار السلع الأساسية، طرحت صحيفة "نيويورك تايمز" سؤالا: "هل ستشمّر إدارة بايدن عن سواعدها (لمهاجمة اليمن)؟". نقلاً عن رأي "محللين عسكريين"، أجابت هذه الصحيفة الأميركية علی هذا السؤال: "إذا استمرت الهجمات (اليمنية)، فنعم".
نائب برلماني سابق: مشاركة البحرين في التحالف البحري في البحر الأحمر مخالف للدستور
نائب برلماني سابق: مشاركة البحرين في التحالف البحري في البحر الأحمر مخالف للدستور
يتلمس الجميع وجود معارضة شعبية عارمة في البحرين من كافة المكونات الاجتماعية والتيارات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لقرار الحكومة المشاركة في التحالف البحري في البحر الأحمر لضمان مرور الناقلات والسفن البحرية إلی دولة الإحتلال الإسرائيلي والتصدي لأي هجوم عسكري يعرقل مرور هذه السفن والناقلات، وذلك تأييداً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للحرب علی غزة ولتجنّب البحرين التداعيات الأمنية المحتملة من هذه المشاركة. يبرر البعض بأن سبب مشاركة البحرين في التحالف البحري في البحر الأحمر هو وجود قاعدة الأسطول الأمريكي البحري الخامس التابع لسلاح البحرية الأميركي، والذي يتخذ من البحرين قاعدة له، وهو أكثر الأساطيل الأميركية الإستراتيجية أهمية في تأمين إمدادات النفط من الخليج إلی الأسواق العالمية وللإشراف علی العمليات الملاحية في منطقة الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. علماً بأنه بتاريخ 27 أكتوبر 1991، وقعت المنامة وواشنطن اتفاقاً عرف باسم «التعاون الدفاعي»، ومنذ 1993 أصبحت القيادة المركزية للبحرية الأميركية، مقيمة في البحرين، ومنذ يوليو 1995 استضافت البحرين الأسطول الأميركي الخامس. لذا يبرر هؤلاء بأن البحرين ملزمة ضمن اتفاقية وجود هذه القاعدة علی أراضيها المشاركة في اي تحالف تشارك فيها الولايات المتحدة الأميركية في نطاق مهام هذا الأسطول الأمريكي. وإذا نظرنا إلی مشاركة الحكومة في هذا التحالف من الناحية القانونية والدستورية فإنه بلا شك هناك شبه دستورية في هكذا تحالف في إطار عمليات حربية وذلك استناداً إلی المادة (36) من دستور البحرين "أ - الحرب الهجومية محرمة، ويكون إعلان الحرب الدفاعية بمرسوم يعرض فور إعلانها علی المجلس الوطني للبت في مصيرها" وكذلك المادة (37) "يبرم الملك المعاهدات بمرسوم، ويبلغها إلی مجلسي الشوری والنواب فوراً مشفوعة بما يناسب من البيان، وتكون للمعاهدة قوة القانون بعد إبرامها والتصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية. علی أن معاهدات الصلح والتحالف، والمعاهدات المتعلقة بأراضي الدولة أو ثرواتها الطبيعية أو بحقوق السيادة أو حقوق المواطنين العامة أو الخاصة، ومعاهدات التجارة والملاحة والإقامة، والمعاهدات التي تُحمل خزانة الدولة شيئاً من النفقات غير الواردة في الميزانية أو تتضمن تعديلاً لقوانين البحرين، يجب لنفاذها أن تصدر بقانون. ولا يجوز في أي حال من الأحوال أن تتضمن المعاهدة شروطاً سرية تناقض شروطها العلنية". لذا فحسب المادتين أعلاه فإن كان طابع المشاركة في التحالف هجومي فهو محرّم بنص الدستور وإذا دفاعي فيجب أن يعلن بمرسوم فور إعلانها وهذا لم يحصل!! وهكذا الحال بشأن معاهدات التحالف. كما أن هناك مخاوف واقعية من المشاركة في هكذا تحالف قد تؤدي الی مخاطر أمنية وسياسية جمّة تمس استقرار وأمن الوطن والمواطن. هذا ومن الناحية الحقوقية فإن الأولوية يجب أن تكمن في بذل جميع المساعي في وقف الحرب علی غزة وإنهاء جميع العمليات العسكرية المرتبطة بذلك والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية للمنكوبين والضحايا، والأولی للبحرين المشاركة في هكذا مساعي وليس العكس! بالطبع المشاركة في اي تحالف يسعی إلی القيام بالعمليات العسكرية في أيّ بقعة جغرافية في العالم لترسيخ نفوذ وهيمنة دولة الإحتلال الإسرائيلي سيؤدي بلا شك إلی تقوية آلتها العسكرية في إبادة الشعب الفلسطيني وزيادة وتيرة القتل و الإجرام الممنهج علی سكان غزة وهذا أمر مرفوض قطعاً انسانياً وحقوقياً. * رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، نائب برلماني سابق.
طالبت الجمعيات السياسية الحكومة بالتراجع عن موافقتها علی الانضمام إلی التحالف المشبوه الذي قد يعرّض أمن البحرين للمخاطر
طالبت الجمعيات السياسية الحكومة بالتراجع عن موافقتها علی الانضمام إلی التحالف المشبوه الذي قد يعرّض أمن البحرين للمخاطر
وأكدت الجمعيات، في بيان مشترك اليوم السبت 23 ديسمبر/كانون أول 2023، أنّ "قرار النيابة العامة بتوقيف إبراهيم شريف 7 أيام علی ذمة التحقيق جاء بشكل يتعارض مع حرية إبداء الرأي في قضايا الشأن العام التي كفلها دستور البحرين". وأشارت إلی أنّ توقيف شريف "يتعلّق بموقف أجمعت عليه القوی السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية والإسلامية كافة وهو رفض انضمام بلادنا لأي تحالف أو تنسيق موجَّه بشكل مباشر أو غير مباشر لنصرة العدو الصهيوني، أو دعمه أو مساعدته في ارتكابه جرائمه اليومية ضد المقاومة وشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية". وبيّنت أنّ توقيف شريف "يتناقض أيضاً مع المواقف الرسمية التي أعلنت عنها الحكومة في دعم قضية الشعب الفلسطيني". وأضافت أنّ "هذا القرار يتنافی تماماً مع مواقف أبناء البحرين الذين ينتفضون يومياً ضد العدوان الإجرامي علی أهلنا في غزة وعموم فلسطين، ويعبّرون عن رفضهم واستنكارهم لهذا العدوان ويواصلون تقديم كل الدعم والمساندة لنصرة القضية الفلسطينية العادلة". وطالبت الجمعيات السياسية الحكومة بـ "التراجع عن موافقتها علی الانضمام إلی التحالف المشبوه (ضد اليمن) الذي قد يعرّض أمن البحرين للمخاطر، ولا يخدم سوی مصالح الكيان الصهيوني الإجرامي". وفيما يلي أسماء الجمعيات الموقّعة علی البيان: 1. التجمع القومي 2. التجمع الوحدوي 3. تجمع الوحدة الوطنية 4. المنبر الوطني الاسلامي 5. الوسط العربي الاسلامي 6. جمعية الصف الإسلامي   
أبرز الشركات التي علقت أو غيّرت مسار سفنها بالبحر الاحمر
أبرز الشركات التي علقت أو غيّرت مسار سفنها بالبحر الاحمر
تصاعدت قرارات شركات وهيئات ملاحة بحرية دولية وعالمية خلال الأيام الأخيرة بإيقاف وتعليق وتغيير مسار مرور سفنها عبر البحر الأحمر، في أعقاب هجمات شنتها حركة أنصار الله اليمنية علی سفن متجهة لـ"إسرائيل". سي إتش روبنسون المجموعة اللوجيستية العالمية قالت يوم الجمعة إنها غيّرت مسار ما يربو علی 25 سفينة لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يستمر هذا العدد في النمو. وأضافت "من المتوقع إلغاء المرور بموانئ أو مناطق في مسارات السفن، وارتفاع الأسعار فيما يخص العديد من تحركات التجارة في الربع الأول من 2024". سي إم إيه- سي جي إم بدورها، قالت مجموعة الشحن الفرنسية "سي إم إيه- سي جي إم" الاثنين الماضي إنها أعادت توجيه بعض السفن عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وأصدرت تعليمات لجميع سفن الحاويات الأخری التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر للوصول إلی مناطق آمنة وإيقاف رحلاتها حتی إشعار آخر. كما أوضحت المجموعة يوم الخميس أنها ستفرض رسوما إضافية علی عمليات الشحن بسبب طول المسافة. يوروناف وفرونت لاين قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية "يوروناف" الاثنين الماضي إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر حتی إشعار آخر، في حين قالت مجموعة "فرونت لاين" لناقلات النفط -ومقرها النرويج- في اليوم نفسه إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن. إيفرغرين من جهتها، قالت شركة إيفرغرين التايوانية لشحن الحاويات الاثنين الماضي إن سفنها في الخدمات الإقليمية المتجهة إلی موانئ البحر الأحمر ستبحر إلی المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، في حين ستتم إعادة توجيه السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلی طريق رأس الرجاء الصالح، كما توقفت مؤقتا عن قبول نقل البضائع الإسرائيلية. غرام كاريرز وهاباغ لويد شركة الشحن النرويجية المتخصصة في ناقلات شاحنات السيارات قالت اول أمس الخميس إن سفنها مُنعت من المرور عبر البحر الأحمر، في حين أعلنت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد في اليوم نفسه أنها ستعيد توجيه 25 سفينة بحلول نهاية العام لتجنب قناة السويس والبحر الأحمر، مشيرة إلی أنها ستتخذ قرارات أخری نهاية العام. شركة "إتش إم إم" كما قالت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية "إتش إم إم" الثلاثاء الماضي إنها أمرت منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري جميع سفنها القادمة من أوروبا والتي عادة ما تمر من قناة السويس بأن تغيّر مسارها إلی طريق رأس الرجاء الصالح لمدة زمنية غير محددة. هوغ أوتولاينرز من جانبها، قالت شركة الشحن النرويجية "هوغ أوتولاينرز" الأربعاء الماضي إنها ستوقف العبور في البحر الأحمر بعد أن رفعت هيئة الملاحة البحرية النرويجية مستوی الإنذار بالنسبة للجزء الجنوبي من البحر إلی أعلی مستوی. ميرسك وأوقفت مجموعة الشحن الدانماركية جميع الشحنات عبر البحر الأحمر مؤقتا حتی إشعار آخر في أعقاب "حادث وشيك" كاد يقع لسفينة تابعة لها. وذكرت "ميرسك" الثلاثاء الماضي أنها ستغير مسار سفنها لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح، وأنها ستفرض رسوما إضافية علی نقل الحاويات في المسارات المتأثرة بذلك. إم إس سي قالت شركة البحر المتوسط للشحن "إم إس سي" يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي إن "سفنها لن تمر عبر قناة السويس، وإن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق الحوثيين (أنصار الله) صاروخين باليستيين علی إحدی سفنها." أوشن نتورك إكسبرس قالت "أوشن نتورك أكسبرس" (وان) -وهي مشروع ياباني مشترك بين شركات ميتسوي أو إس كيه لاينز ونيبون يوسن وكاواساكي كيسن كايشا- الثلاثاء الماضي إنها قررت تغيير مسار السفن بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر. بدلا من ذلك، ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح، أو توقف رحلاتها مؤقتا وتنتقل لمناطق آمنة. أورينت أوفرسيز كونتينر لاين وأعلنت شركة "أورينت أوفرسيز كونتينر لاين"، ومقرها هونغ كونغ، الخميس أنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلی مياه البحر الأحمر، كما أوقفت شركة الشحن المملوكة لشركة "أورينت أوفرسيز (إنترناشونال)" المحدودة قبول البضائع من "إسرائيل" وإليها حتی إشعار آخر. ولينيوس فيلهلمسن كما قالت مجموعة "ولينيوس فيلهلمسن" النرويجية الثلاثاء الماضي إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتی إشعار آخر، مشيرة إلی أن تغيير مسار السفن إلی رأس الرجاء الصالح سيزيد زمن الرحلات من أسبوع إلی أسبوعين. يانغ مينغ بدورها، قالت شركة الشحن البحري التايوانية "يانغ مينغ" يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي إنها ستحوّل مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلی رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين. يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عبر وزير دفاعها لويد أوستن الثلاثاء الماضي تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، تشارك فيه بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج والبحرين وسيشيل وإسبانيا، عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك ضمن ما أطلق عليها عملية "حارس الازدهار". كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت علی المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن العدد الإجمالي الجديد يشير إلی أن 8 علی الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علنا، في إشارة إلی الحساسيات السياسية للعملية مع تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. كما ردت أنصار الله أن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، التي تأتي بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي علی قطاع غزة، و"ليست استعراضا للقوة ولا تحديا لأحد"، وفق المتحدث باسم الحركة محمد عبد السلام. المصدر : رويترز  
قوی المعارضة: إنّ قرار الانضمام إلی التحالف الذي تقوده أمريكا لمواجهة الشعب اليمنيّ نابع من حقد خليفيّ ضدّ كلّ ما هو عربيّ وقوميّ ووطنيّ
قوی المعارضة: إنّ قرار الانضمام إلی التحالف الذي تقوده أمريكا لمواجهة الشعب اليمنيّ نابع من حقد خليفيّ ضدّ كلّ ما هو عربيّ وقوميّ ووطنيّ
هذا نصّه: بسم الله الرحمن الرحيم  كشفت سياسات حكومة النظام في البحرين الأخيرة خصوصًا قرارها الانضمام إلی التحالف المعنيّ بحماية الملاحة في البحر الأحمر عمق الأزمة السياسيّة التي تعيشها، ورغبتها في ضمان حماية أمريكيّة مستمرّة لمواجهة الشعب.   إنّ زجّ النظام الخليفيّ باسم البحرين في هذا التحالف الجديد قرار انفراديّ منه وهو علی النقيض تمامًا من موقف شعب البحرين. وبهذا القرار كرّرت الحكومة الخطأ ذاته الذي ارتكبته عندما انضمّت إلی التحالف المكوّن من 14 دولة الذي أسهم في العدوان علی اليمن في العام 2015؛ فكانت نتيجة المشاركة الخليفيّة في ذلك التحالف إسقاط إحدی الطائرات من نوع «أف 16» ومقتل طيّارها، وقتل العديد من مرتزقة النظام في ذلك العدوان.   من هذه المقدّمة، نشير في قوی المعارضة في البحرين إلی بضع نقاط:   أوّلًا: إنّ شعب البحرين يرفض توريط البلاد في مغامرات عسكريّة غير محسوبة، كما أنّ الموقف الإسلاميّ يشدّد علی نصرة المظلوم ورفض التحالف مع الظالم والمشاركة في ظلمه وعدوانه؛ وهذا هو حال تحالف العدوان الجديد علی الشعب الفلسطينيّ والشعب اليمنيّ الغيور العزيز.   ثانيًا: إنّ قرار الانضمام إلی التحالف الذي تقوده أمريكا لمواجهة الشعب اليمنيّ من جهة وحماية الكيان الصهيونيّ من جهة أخری نابع من حقد خليفيّ ضدّ كلّ ما هو عربيّ وقوميّ ووطنيّ، وإلّا لماذا لم تنضم أيّ دولة عربيّة أخری إلی هذا التحالف؟ ثالثًا: إنّ العائلة الخليفيّة تبحث دائمًا عن وسائل للاستقواء علی الشعب، وقد رأت في التحالف الأمريكيّ المذكور وما له من بُعد صهيونيّ، فرصة جديدة توفّر لها دعمًا إضافيًّا في مواجهتها مع أهل البحرين، ولكنّها تراهن علی فرس خاسر.   رابعًا: انطلاقًا من شعورها الوهميّ بالقوّة المكتسبة من انضمامها إلی التحالف المذكور، عمدت إلی تصعيد التنكيل بالبحرانيّين، وارتكبت جريمة جديدة باعتقال «الأستاذ إبراهيم شريف» الذي انتقد بشدّة قرارها هذا. خامسًا: يطالب شعب البحرين ومعه أحرار العالم بالإفراج الفوريّ عن «الأستاذ إبراهيم شريف» والمعتقلين السياسيّين كافّة الذين مضی علی بعضهم 13 عامًا وراء القضبان. سادسًا: نؤكّد وقوفنا مع الشعب الفلسطينيّ ومقاومته الباسلة وحقوقه المشروعة الكاملة، ولا نقبل أن ندخل في أيّ تجمّع هدفه حماية الكيان الصهيونيّ الغاصب تحت أيّ مسمّی كان. قوی المعارضة في البحرين   الخميس 21 ديسمبر/ كانون الأوّل 2023م  
عاجل
النيابة العامة تقرر حبس إبراهيم شريف 7 أيام علی ذمة التحقيق
النيابة العامة تقرر حبس إبراهيم شريف 7 أيام علی ذمة التحقيق
  واعتقلت السلطات الأمنية شريف، يوم الأربعاء 20 ديسمبر/كانون أول 2023، بعد تساؤله، في منشورات علی منصة "أكس"، عن سبب "تقديم حكومة البحرين غير المنتخبة نفسها كـ "محلل" شرعي للتحالف الأمريكي لفك الحصار الذي فرضه اليمن علی موانئ الكيان الصهيوني المغتصب، من دون أي اعتبار لموقف الشعب البحريني المناصر بقوة لشعبنا الفلسطيني المحاصر الذي يُذْبَح في غزة". ونبّه شريف إلی أنّ "جميع الدول العربية والإسلامية، بما فيها تلك التي لها موانئ مطلّة علی البحر الأحمر، امتنعت عن المشاركة في هذا الحلف العدواني". وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أعلن، يوم الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون أول 2023، عن إنشاء تحالف عسكري يشمل البحرين، كدولة عربية وإسلامية وحيدة، لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. وجاء الإعلان الأميركي علی خلفية عمليات استهداف نفَّذتها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن إسرائيلية وأخری متجهة كيان الاحتلال، نُصرةً لقطاع غزة، ما دفع عدداً من شركات الشحن إلی وقف إرسال سفنها عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع: نرفض إشراك البحرين في تحالفات «مشبوهة» تدافع عن الصهاينة
المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع: نرفض إشراك البحرين في تحالفات «مشبوهة» تدافع عن الصهاينة
وفي بيان لها يوم الإثنين 18 ديسمبر/ كانون الأوّل 2023 لفتت إلی قيام وزير الدفاع الأمريكيّ «لويد أوستن» بجولة تشمل كلًّا من البحرين وقطر والكيان الصهيونيّ بهدف تعزيز الدعم للعدوان الصهيونيّ علی غزّة والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب بحماية البوارج العسكريّة الأمريكيّة، وذلك بتشكيل تحالف جديد بقيادة الولايات المتحدة لدعم جرائم الاحتلال، وضدّ المقاومة الفلسطينيّة وأهل غزّة والأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، بذريعة حماية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب. وأعربت المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، التي تضمّ منظّمات المجتمع البحرينيّ والجمعيّات السياسيّة، عن رفضها رفضًا قاطعًا إشراك البحرين في أيّ تحالفات تدافع عن مصالح العدوّ الصهيونيّ أو يكون موجودًا فيها، مشدّدة علی ضرورة إبعاد البحرين عن سياسة التحالفات المشبوهة التي تعرّض الأمن الوطنيّ للمخاطر، فضلًا عن كونها انحدارًا عن المبادئ الوطنيّة والدينيّة والأخلاقيّة، لما تمثله من ضرر بالغ علی الشعب الفلسطينيّ المظلوم. وأكّدت أنّ التحالف مع العدوّ الصهيونيّ أمر مرفوض بالمطلق وفي جميع الأحوال، وينبغي مواجهته وتجريمه خصوصًا في ظلّ الوضع الراهن الذي يقوم فيه الاحتلال بقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيّين وتهجيرهم من ديارهم وارتكاب جرائم حرب قلّ نظيرها، مضيفة «بدلًا من التحالف معه، كان يتوجب علی العرب والمجتمع الدولي تشكيل تحالف ضدّه لتقديم قادته لمحكمة الجنايات الدوليّة باعتبار أنّ ما يرتكبه جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدوليّ، ووقف حرب الإبادة الجماعيّة، وفتح المعابر مع قطاع غزّة لإدخال المساعدات الإنسانيّة». ورأت المبادرة الوطنيّة أنّ التحالف مع العدوّ الصهيونيّ والتغطية علی جرائمه في غزّة والضفّة الغربيّة والقدس وأراضي الـ48، مشاركة مفضوحة في حرب الإبادة والتطهير العرقي، وطالبت حكومة النظام بالنأي بنفسها عن الدخول في مثل هذه التحالفات المشبوهة التي يرفضها الشعب البحرينيّ بكلّ مكوّناته الأيديولوجيّة والمذهبيّة والسياسيّة ويدينها بأشدّ العبارات، ويرفض أن تكون القواعد العسكريّة الأجنبيّة في البحرين منطلقًا لأيّ عدوان يخدم المصالح الصهيونيّة. وأكّدت ضرورة تنفيذ مطلب الشعب البحرينيّ بإلغاء اتفاقيّة التطبيع مع هذا العدوّ الغاشم، وإلغاء كلّ الاتفاقيات المنبثقة عنها وطرد السفير الصهيونيّ من البحرين.
عملية مستحيلة؛ التحالف البحري الأمريكي ضد اليمن
عملية مستحيلة؛ التحالف البحري الأمريكي ضد اليمن
كتبت مجلة نيوزويك الأمريكية أن هجمات اليمن المتزايدة في البحر الأحمر تشكل مشكلة جديدة للبحرية الأمريكية، وسيواجه الجيش خيارات صعبة حول كيفية الرد علی موجات الهجمات. "يجب علی واشنطن أن توازن بين التواجد في أجزاء مختلفة من العالم وبين دعم إسرائيل؛ وقال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فابيان هينز، في مقابلة مع مجلة نيوزويك: “لا يمكن للبحرية الأميركية أن تتواجد في كل مكان وتؤمن البحر متراً بعد متر”. وتقول صحيفة بوليتيكو، وهي صحيفة أمريكية أخری، إن البنتاغون يشعر بقلق أكبر بشأن تكلفة اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية. بينما تشير صحيفة نيويورك تايمز إلی جانب آخر من نقاط ضعف هذا التحالف وتصف غياب الدول العربية المهمة بأنه "تحدي كبير". وتنشر هذه التحليلات بينما توجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلی تل أبيب قبل ثلاثة أيام وأعلن تشكيل تحالف بحري إقليمي لمواجهة الجيش اليمني؛ ائتلاف أظهر ضعفه منذ البداية بعدم مرافقته للدول العربية. وكتب موقع "الخليج" الإخباري، الذي أعلن عدم انضمام عدة دول مهمة في المنطقة، أن "العربية لا تريد مواجهة أخری مع اليمن، والإمارات لا تؤمن بفعالية هذا التحالف، ومصر لا تقبل". طبيعته." أما في تل أبيب، فإن صرخة الخوف والقلق الإسرائيلية من العمليات في صنعاء لا تزال مرتفعة في وسائل الإعلام العبرية. وكتبت صحيفة هآرتس اليوم في تقرير لها أنه "علی مدار أسبوعين لم تصل أي حاوية بحرا إلی شواطئ إسرائيل ونتوقع أن تستمر هذه العملية خلال الأسابيع الأربعة المقبلة".
البحرين كدولة مارقة.. تآكل الشرعية الداخلية وصعود الخطيئة
البحرين كدولة مارقة.. تآكل الشرعية الداخلية وصعود الخطيئة
الباحث عباس المرشد في سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت البحرين عن مقتل عدد من جنودها المُشاركين ضمن قوات التحالف للحرب علی اليمن، حينها خرجت تصريحات طائشة من رؤساء الحكم في البحرين تتوعّد بالانتقام وتطالب بردّ الاعتبار. بحكم تجريم الحريات السياسية والإعلامية في البحرين منذ 2011، لم يجرأ أحد في الداخل البحريني علی طرح السؤال الأساس، وهو ماذا كان يفعل أولئك الجنود البحرينيين في اليمن؟ ولماذا شاركت قوة دفاع البحرين في الحرب العبثية ضدّ اليمن؟ وهل يمثّل مقتلهم شيئًا خارج المتوقّع من المشاركة في الحرب؟ وقتها ردح الإعلام الرسمي والإعلام المطبّل بترديد تهديدات المشير ونجل الملك ناصر، في حين تحوّلت تلك التهديدات إلی سخرية سياسية في وسائل الإعلام الخارجية. يوم أمس، وبعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي للبحرين والكيان المؤقت، أعلنت حكومة البحرين انضمامها لما أطلق عليه بـ"تحالف الرخاء" تحت عنوان حماية التجارة في باب المندب ومواجهة خطر أنصار الله. الجدير بالذكر هنا أن كافة الدول العربية رفضت الدخول العلني في هذا التحالف، رغم موافقة كل من السعودية والامارات علی أهدافه. ونظرًا لما تمثّله كلٌ من الإمارات والسعودية من ثقل سياسي واقتصادي ومستوی تورّطهما في حرب علی اليمن، فقد فضّلت كلتا الحكومتيْن المشاركة الخفيّة والتأييد الضمني دون اتخاذ خطوة الانخراط الفعلي والعلني لمعرفتهما بالمخاطر الجدية والخسائر الضخمة التي تترتّب علی مواجهة أنصار الله في اليمن. السعودية حريصة كل الحرص علی استمرار الهدنة الهشّة مع أنصار الله، وهي في طريقها لتسوية علاقاتها الاستراتيجية مع إيران، والإمارات أيضًا تعرف أنها الحلقة الأضعف عند توجيه صورايخ صنعاء ناحية دبي أو أبو ظبي، إذ ستنهار وقتها كل مدن الزجاج هناك. من الطبيعي أن أيّ تحالف عسكري في المنطقة حتی ولو كان تحالفًا شكليًا وعديم الفائدة، مثل "تحالف الرخاء" المُشار إليه، يتطلّب وجود طرف من المنطقة تمرّ من خلاله شرعية عمل التحالف. وكانت المباحثات التي كشفها "بلومبرغ" قبل أيام أشارت إلی ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطًا علی السعودية والإمارات للانضمام لهذا التحالف، بل إن بعض التسربيات كانت تتحدث حول إيكال مهمّة احتلال موانئ اليمن من قبل الإمارات لفرض حصار قاسٍ علی أنصار الله في صنعاء. لقد لعبت التهديدات اليمنية دورها في فرض العقلانية علی حكّام الإمارات والسعودية واختيار الإبتعاد عن خطّ النار اليمني، وهو الخطّ الحارق لدرجة التفحّم. في المقابل، اختار ملك البحرين أن يكون الحاكم المارق علی الإجماع العربي والألعوبة التي تقدّمها كل من السعودية والإمارات للولايات المتحدة الأمريكية. قرّر ملك البحرين أن يكون العربي الوحيد الذي يتجرّأ ويعلن انخراطه في الدفاع عن الكيان المؤقت، وأن يتحمّل مخاطر تلك الحماقة السياسية والعسكرية. وفي رواية أقلّ وثاقة، فإن ملك البحرين كان قد فقد كل ما يمسّ هيبة الحاكم واستقلالية الدولة أمام الإمارات والسعودية، وهو يُعيد الدور نفسه الذي طُلب منه تمثيله في أزمة كلا البلديْن مع قطر، حيث برز حاكم البحرين كما يبرز وزير الامن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير حاليا في تل أبيب. من الواضح لدی المراقبين شكلية هذا التحالف وعجزه عن تحقيق أهدافه التي تم الإعلان عنها، لكنه في الوقت ذاته يُعطي رسالة واضحة في التزام الدول المشاركة فيها بالدفاع عن الكيان المؤقت وحماية مصالحه الاقتصادية، وقد دافع حاكم البحرين عن الكيان المؤقت في شنّ حرب الإبادة الجماعية في غزة، بعدّة طرق وفي عدّة مناسبات آخرها موافقة حكومة البحرين علی تأمين جسر بري ينطلق من ميناء سلمان ويصل إلی حيفا مرورا بالسعودية والأردن كبديل عن طريق باب المندب. سواء كان حاكم البحرين مدفوعًا بحبّه للكيان المؤقت وتقديم أوراق اعتماد في نادي النخبة الأمريكية، أم كان ورقة مُهترئة يُظهرها حكام الإمارات والسعودية وقت ما يحتاجونها، فإن النتيجة الوحيدة هي أن حكومة البحرين اختارت أن تكون الهدف الأسهل ضمن أهداف المسافة الصفر. إن غياب العقد الاجتماعي وتآكل الشرعية السياسية لبيت الحكم في البحرين، تسمح لعائلة الحكم في انتهاج مساعي تعرض أمن البحرين القومي للخطر الخارجي فضلًا عن بقية المخاطر الأخری، من جهة، وتعمّق الفجوة العميقة أصلًا بين بيت الحكم والشعب عبر التآكل المستمرّ والسريع لشرعيتها كطرف قادر علی إدارة الحكم وحماية المصالح العليا للبلاد.
الوفاق: الانخراط في تحالف من أجل حماية مصالح الكيان الصهيوني عمل عدائي وانضمام لصفوف العدو وإيغال مباشر في دماء الفلسطينيين
الوفاق: الانخراط في تحالف من أجل حماية مصالح الكيان الصهيوني عمل عدائي وانضمام لصفوف العدو وإيغال مباشر في دماء الفلسطينيين
تعتبر الوفاق ما اقدمت عليه حكومة البحرين مغامرة متهورة غير محسوبة العواقب بالاستمرار في هذا التحالف العدواني الفاقد للمشروعية الشعبية والقانونية والوطنية بشكل تام، والذي يُدخلها في خانة أعداء القضية المركزية للأمة، وبالتالي يجعلها في حالة حرب مع كل الأمة العربية والإسلامية، وندعوها للانسحاب الفوري منه. وطالما نبهنا لكون التطبيع عمل خياني لمبادئنا العربية والإسلامية، وها هو اتفاق التطبيع الذي لم يتجاوز عمره الأربع سنوات يجرّ حكومة البحرين لمستنقع خياني أكبر.   وتؤكد الوفاق في هذا الظرف التاريخي بأن شعب البحرين يقف في مواجهة مباشرة مع كل ما يساهم في الحرب المجنونة والوحشية علی غزة، وكل ما هو ضد اقامة الدولة الفلسطينية علی كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتعتبر الوفاق خروج السلطة عن الإجماع الشعبي والعربي والإسلامي فقدان لكل مقوماتها وانسلاخ من الإنسانية وانعزال عن الوطن البحرين الذي لا يقبل اطلاقاً ان يكون جزء من هذه الاتفاقيات القائمة علی التجويع والقتل والإبادة والوحشية والاحتلال وتشدد الوفاق بأن نضال شعبنا ضد الاتفاقية الإجرامية التي خانت المبادیء الوطنية والإسلامية للبحرين، لن يتوقف وسيستمر حتی إسقاطها بشكل كامل، لما تمثله من تهديد للأمن والسلم الأهلي والوطني، واقتراف بحق قيمه ومبادئه وتاريخه. وتدعو الوفاق العقلاء والشخصيات الوطنية والمؤثرين إلی إيقاف هذا الجنون المحموم الذي تنطوي عليه سياسات السلطة، والعمل الجدي من أجل كبح جماحها، والحؤول دون إيغالها في دماء أهلنا في غزة وفلسطين. جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الثلاثاء - 19 ديسمبر 2023
صنعاء: الموقف العسكري اليمني مستمر في التصاعد طالما العدوان الصهيوني مستمر علی غزة
صنعاء: الموقف العسكري اليمني مستمر في التصاعد طالما العدوان الصهيوني مستمر علی غزة
قال الفريق الرويشان في تصريح لمراسل قناة المسيرة: إنه لا يمكن لليمن التراجع عن تنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني في ظل استمرار العدوان والحصار علی قطاع غزة. وشدد الرويشان علی الموقف العسكري اليمني سيتصاعد طالما العدوان والحصار الصهيوني مستمر علی قطاع غزة. من جانبه قال الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي للمسيرة: إن قرار منع عبور السفن إلی الكيان الصهيوني يمثل فيتو يمني مقابل الفيتو الأمريكي المعارض لوقف العدوان علی غزة. وأكد الشامي أن الشعب اليمني لن يتأخر عن تفعيل أوراق الضغط التي يملكها في وجه السياسات الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد سفينة تابعةٍ للنرويج كانت محملة بالنفط ومتجهةً إلی كيان العدو الصهيوني، وذلك بعد رفض طاقم السفينة لكافة النداءات والتحذيرات الموجهة لها. وأوضح بيان تلاه الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيی سريع، أن "القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ "استريندا" تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلی الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب". وأكد أن العملية جاءت "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ في هذه الأثناءِ للقتلِ والتدميرِ والحصارِ في قطاعِ غزة، واستجابةً لنداءاتِ الأحرارِ من أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ وأبناءِ أمتِنا". وأشار إلی أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ نجحتْ خلالَ اليومينِ الماضيين في منعِ مرورِ عدةِ سُفُنِ استجابتْ لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ ولم تلجأْ لاستهدافِ السفينةِ النرويجيةِ المحملةِ بالنفطِ إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كافةَ النداءاتِ التحذيرية. وشدد علی أن "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ تخالفُ ما وردَ في البياناتِ السابقة"، مضيفا "أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في منعِ كافةِ السفنِ من كلِّ الجنسياتِ المتجهةِ إلی الموانئِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ العربي والأحمرِ حتی إدخالَ ما يحتاجُه إخوانُنا الصامدونَ في قطاعِ غزةَ من غذاءٍ ودواءٍ". وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، السبت الفائت 09 ديسمبر 2023، منع مرور السفن المتجهة إلی الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، موضحة أن هذا القرار جاء نتيجة لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة.
إعلام إسرائيلي: التهديد اليمني هو مشكلة أمنية وخطر استراتيجي
إعلام إسرائيلي: التهديد اليمني هو مشكلة أمنية وخطر استراتيجي
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، علی التهديدات اليمنية التي تمنع السفن المتوجهة إلی الموانئ الإسرائيلية من المرور في البحرين العربي والأحمر، والتي تبنّت القوات المسلحة اليمنية الالتزام بتنفيذها في حال لم تدخل قطاع غزة حاجتُه من الغذاء والدواء. وقال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال "أمان"، تامير هايمن، إنّ التهديد اليمني هو مشكلة للأمن القومي الإسرائيلي وهو "تهديد خطير جداً علی المستوی الاستراتيجي لحريّة الملاحة الإسرائيلية". وأشار إلی أنّ التهديدات اليمنية ستنعكس علی الإسرائيليين من حيث غلاء المعيشة، مُضيفاً أنّها عكست أيضاً أنّ "اليمنيين أصبحوا أكثر تبجحاً ضدنا". ومن جانبه، أكّد المعلّق العسكري في القناة "الـ12" الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ "إسرائيل" تحاول أنّ توجّه رسالة إلی الولايات المتحدة الأميركية مفادها أنّ التهديدات اليمنية ليس مشكلتنا بل هي مشكلة عالمية، لافتاً أنّ الرسالة الإسرائيلية تعمل علی الدفع باتجاه أنّ "المعالجة لا ينبغي أن تكون من قبلنا فقط، بل من الآخرين أيضاً". ولفت دفوري إلی أنّ "إسرائيل" تحاول تصدير الأمر بأنّ التهديدات اليمنية تلحق الضرر بمسار الملاحة والتجارة العالمية ككل، لذلك من المهم أن تتم معالجة الأمر عالمياً وليس من قبل "إسرائيل" لوحدها. من ناحيته، قال كبير الاقتصاديين في شركة BDO الاستشارية، لحِن هرتسوغ إنّ "تهديد الحوثيين للشحن البحري إلی إسرائيل يمكن أن يؤدي إلی ثمن اقتصادي باهظ لتكلفة المعيشة وسلسلة التوريد. فحجم واردات البضائع إلی إسرائيل يبلغ نحو 400 مليار شيكل سنوياً، 70% منها تأتي عن طريق البحر". ويوضح هرتسوغ أنّ تأثير التهديد اليمني يتجلی في ثلاثة مستويات: الأول هو زيادة تكاليف التأمين علی النقل البحري إلی "إسرائيل"، نتيجة زيادة المخاطر، المستوی الثاني هو تأثير تغيير مسار السفن من الشرق إلی "إسرائيل"، حيث بدلاً من المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ستضطر إلی استخدام مسار إبحار مختلف يدور من حول القارة الأفريقية. وهذا يعني تمديد وقت الإبحار لمدة 30 يوماً، وزيادة سعر الشحن البحري. ويمكن التعبير عن المستوی الثالث في حقيقة أن شركات الشحن الأجنبية ستتجنب الوصول إلی الموانئ الإسرائيلية كلياً، من أجل تجنب المخاطر، أو بسبب قيود شركات التأمين. وأمس السبت، أعلنت القوات المسلحة اليمنية منعها السفن المتوجهة إلی الموانئ الإسرائيلية من المرور في البحرين العربي والأحمر، إذا لم تدخل قطاع غزة حاجتُه من الغذاء والدواء، مؤكدةً أنّ المنع يأتي لأيّ سفينة من أي جنسية كانت. وجاء الإعلان اليمني بعد تنفيذ صنعاء عدداً من العمليات ضدّ سفن إسرائيلية، دعماً للمقاومة الفلسطينية، التي تواجه العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين. إذ استهدفت، الأحد الماضي، سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، هما "يونِتي إكسبلورر" وسفينة "نمبر ناين"، بُعيد استئناف الاحتلال عدوانه علی قطاع غزة. وفي الـ19 من الشهر الماضي، نجحت القوات البحرية اليمنية في احتجاز سفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية في البحر الأحمر، والتي كان علی متنها 52 شخصاً، الأمر الذي أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلی إلغاء خطوط الشحن إلی الأراضي المحتلة.
السعودية تطلب من أمريكا عدم الرد علی الهجمات اليمنية
السعودية تطلب من أمريكا عدم الرد علی الهجمات اليمنية
قال مصدران قريبان من مصادر حكومية سعودية إن السعودية حثت الولايات المتحدة علی ضبط النفس في ردها علی ضربات القوات اليمنية في البحر الأحمر، في الوقت الذي تسعی فيه الرياض لاحتواء القتال في المنطقة ومنع انتشار حرب حماس و اسرائيلز ومع تصاعد هجمات القوات اليمنية في الأسابيع الأخيرة ضد مصادر مرتبطة بالكيان الصهيوني، قالت مصادر مقربة من الحكومة السعودية إن رسالة الرياض إلی واشنطن هي ضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر في البحر الأحمر. وأضافت المصادر أن الرياض راضية حتی الآن عن طريقة إدارة الصراعات في البحر الأحمر. وفي الوقت نفسه، ادعی أحد كبار مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إيران متورطة في تخطيط وتنفيذ هجمات يمنية بطائرات بدون طيار وصواريخ علی إسرائيل والسفن في البحر الأحمر. وقد حاول "جون فاينر"، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، اتهام إيران بالمشاركة في ردة فعل اليمنيين ضد الكيان الصهيوني من خلال هذا الادعاء. وتعتبر هذه التصريحات من أكثر التصريحات صراحة لمسؤول أميركي ضد إيران. وزعم فاينر في مؤتمر جمعية أسبن الأمنية في واشنطن: "لم يكن لدی اليمنيين الأسلحة والمعلومات والدوافع للقيام بهذه الأعمال لولا دور إيران". وأثير هذا الادعاء للمسؤول الأميركي، في حين نفت إيران أي تورط لها في هذه الهجمات. وقال فاينر أيضًا إن العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس كانت جزءًا من الرد الأمريكي علی هجمات القوات اليمنية.  
المشاط: موقف صنعاء في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لا تراجع عنه
المشاط: موقف صنعاء في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لا تراجع عنه
جاء ذلك في تصريح "المشاط" خلال حفل توقيع "قانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه"، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة اليمنية صنعاء. واعتبر رئيس المجلس السياسي الاعلی في حكومة صنعاء، ان "التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي يعد خيانة للأمة العربية الإسلامية وللإسلام وللشعوب"؛ مضيفا أن "الأنظمة المطبعة هي أدوات أصيلة في سياق المشروع الصهيوني وكل أعمالها تصب في خدمته". وشدد المشاط علی، أن "هذا القانون سيتيح لليمن التحرك بفاعلية أكبر وبشكل رسمي في مواجهة الكيان الصهيوني ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية". وأوضح، أن "التوقيع علی القانون يأتي في مواجهة سياسة التطبيع السيئة لعدد من الأنظمة في المنطقة"؛ معتبرا، أن "قانون حظر وتجريم الاعتراف بالعدو والتطبيع معه يعبر عن كل أحرار العالم، وليس اليمن فحسب". كما أكد الرئيس اليمني علی، أن "موقف صنعاء في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لا تراجع عنه"؛ مردفا : نحن مستمرون في استهداف الكيان الصهيوني بكل الطرق الممكنة حتی يتوقف عدوانه والإبادة الجماعية للأشقاء في غزة؛ حسب موقع المسيرة الاخباري. وجدد المشاط دعوة قادة الدول العربية والإسلامية، إلی "تجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي والاعتراف به كأقل موقف يمكن اتخاذه نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية".