خمسة أوجاع وآلام شائعة في الشتاء وكيفية الوقاية منها
خمسة أوجاع وآلام شائعة في الشتاء وكيفية الوقاية منها
وقد لا يقتصر البقاء بصحة جيدة خلال فصل الشتاء، علی مجرد تعزيز نظام المناعة واتباع نظام غذائي صحي، بل قد نحتاج أيضا إلی تحسين صحة العضلات. وتقترح المعالجة المهنية جولي جينينغز، من خلال موقع "إكسبريس" البريطاني، كيف يمكنك منع تفاقم الأوجاع والآلام لديك هذا الموسم. وتشرح جينينغز: "خلال أشهر الشتاء، يمكن أن تصبح أوضاعنا أسوأ بشكل عام، وقد يكون هذا بسبب الطقس البارد والأيام الأقصر، ما يعني أن الكثير منا سيقضي وقتا أطول في الداخل، ويجلس ويستمتع بالراحة. وقد يكون للانخفاض في درجة الحرارة تأثير أيضا علی وضعنا لأن استجابة الجسم الطبيعية هي الالتفاف عند البرودة للحفاظ علی الحرارة. والآن بعد حلول فصل الشتاء، قد تجد أنك تعاني من آلام جسدية أكثر من المعتاد". آلام الكتفين والرقبة مع استمرار الكثيرين في العمل من المنزل استجابة للحالات المتزايدة لمتغير فيروس كورونا الجديد من "أوميكرون"، فإن "المكاتب المنزلية" يمكن أن تؤدي بسرعة إلی وضع صحي سيئ. وتقول جولي: "يمكن أن يتسبب الوضع السيئ للجلوس خلال العمل في المنزل، في تدهور العمود الفقري بمرور الوقت، ما يؤدي إلی آلام في الرقبة والظهر والكتفين". وتابعت: "عند الجلوس، تجنب التراخي وتأكد من أنك تجلس في وضع تصاعدي، مع استرخاء الكتفين، ووضع القدمين علی الأرض". واقترحت أيضا: - خذ فترات راحة منتظمة أثناء العمل - جرب استخدام كرة اليوغا كبديل للأريكة أثناء مشاهدة التلفزيون - اهدف إلی إكمال 20 دقيقة من التمارين يوميا للحفاظ علی تنشيط العضلات - قم بالتمدد يوميا لتخفيف الشد وإرخاء العضلات آلام الورك يمكن لألم الورك أن يجعل المشي والجلوس مزعجين للغاية، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة لقضاء فترات طويلة من الوقت في الانحناء، أو الجلوس مع الساقين المتقاطعتين. وتوصي جولي بتعديل وضعيتك أثناء الجلوس وتجنب التمارين عالية التأثير التي قد تسبب مزيدا من الضرر لألم الورك الموجود. وأضافت: "اختر الأنشطة ذات التأثير الأقل مثل اليوغا أو السباحة لتخفيف أي تصلب وبناء قوة العضلات. وتجنب الجلوس في نفس الوضع لفترات طويلة واستخدم تمارين التمدد اللطيفة لتخفيف آلام المفاصل والعضلات". آلام الركبة علقت جولي قائلة: "الوضعية الجيدة ضرورية لمحاذاة المفاصل في الجسم، وخاصة الركبتين. وإذا كنت تتخذ وضعية سيئة، فقد تبدأ عضلاتك وأوتارك في التصلب ما يتسبب في النهاية في حدوث آلام وأوجاع". وفي حين أن الأيام القصيرة والأمسيات شديدة السواد يمكن أن تجعل التمرين أقل جاذبية، فمن المهم أن تحافظ علی حركة جسمك خلال فصل الشتاء. وللتخلص من آلام الركبة، جرب المشي في فصل الشتاء وتمارين التمدد اللطيفة للمساعدة في تحسين مرونتك ونطاق حركتك أثناء إرخاء العضلات المشدودة. آلام القدم والكاحل تتعرض أقدامنا وكاحلينا للضغط باستمرار، ولكن أثناء المشي والوقوف يمكن أن تشعر بالألم. إذا كنت تتعرض للضغط باستمرار فإن العظام والأربطة في قدميك وكاحليك ستكافح من أجل دعم وزن الجسم ويمكن أن تؤدي إلی مشاكل في الدورة الدموية وتورم في الكاحلين، كما تقول جولي. ويعد المشي هو المفتاح للمساعدة في التخلص من هذه الآلام المزعجة. آلام الرسغ واليد أوضحت جولي: "قد يتسبب الوضع السيئ للجلوس في تحريك كتفيك للأمام، ما يؤدي إلی سلسلة من ردود الفعل التي تقصر عضلات رقبتك وكتفيك، ما يؤدي في النهاية إلی إجهاد معصميك ويديك. وللتخفيف من الأوجاع والآلام في يديك ومعصميك، حاول إبقاء كتفيك مسترخيتين عند الوقوف والمشي والجلوس". ويجب تجنب الحركات المتكررة والمرهقة، بالإضافة إلی أخذ فترات راحة متكررة من جهاز الكمبيوتر الخاص بك وتجنب الوصول إلی لوحة المفاتيح بيد واحدة. المصدر: إكسبريس
علماء يطورون بروتينا مندمجا يثبت فعاليته كدواء واعد ضد SARS-CoV-2 وطفراته
علماء يطورون بروتينا مندمجا يثبت فعاليته كدواء واعد ضد SARS-CoV-2 وطفراته
وبدعم من مؤسسة Bavarian Research Foundation البحثية، طور فريق من العلماء في ميونخ بروتينا منع بشكل موثوق الإصابة بالفيروس ومتغيراته في اختبارات الخلايا المستزرعة في المختبر. ويستخدم فيروس SARS-CoV-2 بروتينا يسمی مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)علی سطح الخلايا البشرية كبوابة دخول. وهذا هو المكان الذي يتمكن فيه بروتين سبايك (spike) في الفيروس من إصابة الخلية في النهاية. وتُستخدم الأجسام وحيدة النسيلة المضادة لـ SARS-CoV-2 لعلاج حالات "كوفيد-19" الخفيفة إلی المعتدلة، علی الرغم من أن الفيروس يستخدم الطفرات لتجنب هجمات الأجسام المضادة العلاجية، وكذلك، جزئيا، الأجسام المضادة الطبيعية التي تشكلت بعد التطعيم. وفي الدراسة الحديثة، اتبع فريق من العلماء من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، وجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، وهلمهولتز ميونخ، وشركة Formycon AG ومقرها ميونخ، استراتيجية مختلفة، حيث ابتكروا مكونا نشطا، يمنع بروتين سبايك الفيروسي، عن طريق دمج بروتين ACE2 مع بروتين الأجسام المضادة البشرية المناعي G، أو ببساطة IgG. وفي اختبارات الخلايا المستزرعة في المختبر، كان بروتين الاندماج المسمی FYB207، وقائيا ضد SARS-CoV-2، حيث كان قادرا علی تحييد الفيروس تماما ومنع العدوی. وفي اختبارات الخلايا، أظهر بروتين الاندماج الجديد هذا خصائص دوائية واعدة. وتقول أولريك بروتزر، رئيسة معهد علم الفيروسات في الجامعة التقنية في ميونخ وفي هيلمهولتز ميونخ: "ينتج عن هذا ما يسمی بمتغيرات الهروب المناعي". ويركز الفريق بقيادة البروفيسورة بروتزر ويوهانس بوخنر، أستاذ التكنولوجيا الحيوية في قسم الكيمياء في جامعة ميونخ التقنية في غارشينغ، علی الهدف الأكثر أهمية للفيروس، وهو بروتين ACE2. ونظرا لأن بروتين ACE2 البسيط سيتم تكسيره بسرعة كبيرة بواسطة إنزيمات أخری في جسم الإنسان، قام الفريق بدمج بروتين ACE2 مع جزء من الجسم المضاد البشري G. وأوضح البروفيسور بوخنر: "نظرا لأن الفيروس يحتاج إلی الالتحام الأمثل مع بروتين ACE2 من أجل البقاء علی قيد الحياة، لا يمكن للفيروس التهرب من الدواء الذي يعتمد علی هذا البروتين بالضبط. وبالتالي، سيكون بروتين الاندماج أيضا فعالا بشكل موثوق ضد الطفرات المستقبلية". وتؤكد الاختبارات المعملية التي تشمل بروتين الاندماج، المسمی FYB207، والفيروس الأصلي ومتغيرات ألفا وبيتا ودلتا، افتراض فريق البحث. وبدأ الاختبار باستخدام متغير "أوميكرون" الجديد حاليا. ويمكن إدارة بروتين FYB207 ضد جميع أنواع الفيروسات التاجية التي تستخدم ACE2 كنقطة إرساء، ليس فقط ضد متغيرات فيروس SARS-CoV-2 الحالية. ويحتوي ACE2 أيضا علی نشاط إنزيم طبيعي في نظام القلب والأوعية الدموية والذي يمكن أن يوفر حماية إضافية ضد خطر فشل الأعضاء في الرئتين والقلب والكليتين. ويوضح الدكتور كارستن بروكمير، المؤلف المشارك في الدراسة والمدير التنفيذي لشركة Formycon AG: "يمكن تكوين بروتين الاندماج بسهولة من خلال التكنولوجيا الحيوية. وفي سياق الشراكة، تأكدنا أيضا من أن متغيرات المكونات النشطة المختارة لها خصائص دوائية مواتية. ونأمل أن نكون قادرين علی البدء بالدراسات السريرية الأولی في النصف الأول من العام المقبل". وكشفت البروفيسورة بروتزر: "إن فيروس SARS-CoV-2 والمتغيرات المرتبطة به ستستمر في تحدي البشرية في المستقبل. حتی لو كان التطعيم وسيلة موثوقة للغاية للوقاية من الأعراض الشديدة أثناء المرض، فقد أظهرت متغيرات دلتا وأوميكرون الأكثر عدوی أنه يمكن إعادة العدوی للمرضی المتعافين والمُلقحين. وفيما يتعلق بالمتغيرات المستقبلية، وربما الأكثر عدوی، نحتاج إلی عنصر نشط فعال علی نطاق واسع ضد الفيروس بالإضافة إلی التطعيم". المصدر: ميديكال إكسبريس