عاجل
آية الله قاسم: مواكب العزاء تضج بالشعارات الملبية لنصرة القرآن
آية الله قاسم: مواكب العزاء تضج بالشعارات الملبية لنصرة القرآن
قال آية الله سماحة الشيخ عيسي قاسم أنه ” ليس في كتابِ الله العزيز المجيد ما يجعل محاربيه من الساقطين في السويد وبدعمِ حكومتها أو الساقطين عموماً يحاربونه إلَّا عظمتُه ودناءتُهم، وعلوّه وتسافلهم، وحكمته وسفاهتهم، وعدله وظلمهم، وطُهره ورِجسُهم.” وتابع سماحته معلقاً علي جريمة حرق القرآن الكريم في السويد، قائلاً “ما يجرِّئهم علي انتهاك حرمة هذا الكتاب الإلهيِّ الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو في قمة القداسة المرَّة بعد الأخري إلَّا غياب الدَّور المسؤول في الردّ الجدّي الرادعِ عن هذه الجريمة النكراء وأمثالها من جرائم الاستخفاف البالغِ والعدوانيةِ الجاهليّةِ علي الإسلام وعظماءِ رموزه ومقدَّساته، وعدم استنفاذ الشعوب الإسلاميّة مجتمعة كل الوسائل العقلائية الممكنة في مواجهة هذه التَّعدِّيات الاستعلائيَّة القبيحة”. وفي منشور له عبر تويتر، الأربعاء 26 يوليو، أكد آية الله قاسم، “أن موسم عاشوراء يضخّ سنويّاً في كيان المجتمع المؤمن من وعي مدرسته، مدرسة الوحي الإلهي المحيط وعلمها وعرفانها وهداها وثوريّتها وعدلها ما يصحح مساره الروحي والفكري والنفسي والإرادي ويرتفع بمستوي علاقاته ليقرب من الكمال ويصل إلي الأمن ويرقي إلي مستوي السعادة ويزداد إشعاعاً في المجتمع العام من حوله، وفي هذا عطاء يقل البذل السخي في سبيله”. والجدير ذكره، أن مواكب العزاء الحسينية قد نظمت وقفات احتجاجية تنديداً بحكومة السويد، التي سمحت بحرق الكتاب المقدس، ونصرةً للقرآن الكريم، كما أن اغلب القصائد الحسينية تناولت في مضمونها قضية الإساءة للكتاب الإلهي. مصدر: العالم
عاجل
احتجاجاً علي حادثة إحراق جديدة للمصحف
احتجاجاً علي حادثة إحراق جديدة للمصحف
قال المراسل في بغداد إن محتجين غاضبين تجمعوا في مداخل المنطقة الخضراء ببغداد، في محاولة للوصول إلي السفارة الدانماركية، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن لمنعهم من دخول المنطقة، ردا علي إقدام مجموعة دانماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام -الجمعة- علي حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن. وأضاف المراسل أن قوات الأمن العراقية أغلقت جسر الجمهورية المؤدي إلي المنطقة الخضراء في بغداد لمنع المتظاهرين من العبور إليها، لكن المتظاهرين عبروا الجسر باتجاه المنطقة، فيما حاولت قوات الأمن تفريقهم بقنابل الغاز. رسميا، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف الإساءة للقرآن الكريم أمام مبني سفارة العراق في الدانمارك، وقال "نتابع تطورات الوقائع الشنيعة التي لا تندرج في سياق حق التعبير وحرية التظاهر"، ودعا المجتمع الدولي إلي الوقوف في وجه "الفظائع التي تخرق السلم والتعايش حول العالم". المصدر: الجزيرة
آية الله عيسی قاسم: علی عقلاء العالم ادانة حرق المصحف الشريف بمقتضی الدين والضمير
آية الله عيسی قاسم: علی عقلاء العالم ادانة حرق المصحف الشريف بمقتضی الدين والضمير
وقال المرجع الديني البحريني "اية الله الشيخ عيسی قاسم" بيانا في معرض الرد علی جريمة حرق المصحف الشريف امام السفارة التركية لدی السويد، جاء فيه: "حَرْقُ نُسخةٍ من المصحف الشريف علی يد المتطرِّف في جهله، وحقده، وغروره، والمسمّی بـ”راسموس بالودان” تحت حماية الشرطة السويديّة ليس جريمةً شخصيّةً فحسب، وإنما هي مع ذلك جريمةُ دولةٍ يحكم بها علی دناءة الطرفين، ومثل ذلك كلّ الجرائم من هذا النوع المشترك مما ترتكبه الجاهليّة في أوروبا أو غيرها".   وأضاف: أمَّا إدخالُ مثل هذه الجرائم، والتعدّي الصارخ علی حرمة المقدّسات الدينيّة الحقّة، واستثارة الفتنة في العالم في مفهوم الحريّة فهو غباءٌ بالغٌ لو حدث عن اعتقادٍ -فعلاً- بأنَّ للإنسان أن يعيشَ الحريّة المطلقة علی حدّ الحيوان، أو علی حدّ السيّد المطلق الظالم والذي لا خلق له ولا حكمة.   وأشار أن الأقربُ أنَّ اعتبار لغة السبّ، والشتم، والبهتان، والتعدّي علی المقدّسات من الحريّة التي يجب أن يتمتّع بها الإنسان إنما يُشاع كذبًا، ومغالطةً، وخداعًا، وعلی خلاف ما يعتقدون في داخلهم وحسب موقفهم العملي، وإلا فكيف منعوا من معاداة الساميّة؟ وأدانوا من أنكر المحرقة النازيّة؟ وأنكروا علی من يحرق علم المثليّة؟ أفليس هذه الأمور حدًّا للحريّة الشخصيّة وكبتًا لها رغمًا علی الإنسان؟!   وتابع : ثمّ إنَّ الجرائم المتكرِّرة بإهانة المقدّسات الإسلاميّة في الغرب، وبصورةٍ استفزازيّةٍ علنيّةٍ بشعة، وعلی مرأی أمَّةِ المليار إنسانٍ وأكثر، تحت صمتِ بل تواطؤ وحراسة حكوماته لَيَكشف عن نيّة سوءٍ بنشر الفوضی في الأرض، وإحراق الأمن العالميّ.   وأكد آية الله قاسم أن علی عقلاء العالم كلّه أن يحيلوا بين هذا التوجّه العدوانيّ الشيطانيّ -الذي ينشر حالة الإرهاب علی أوسع مدی، وأخطر صورة- وبين حدوثه باجتماع الكلمة علی إدانته، والتنديد به؛ بمقتضی الدِّين، والضمير، وسلامة العالم.