عاجل
تظاهرة حاشدة في «البلاد القديم» تضامنًا مع المعتقل الرمز «الشيخ علي سلمان» في ذكری اعتقاله
تظاهرة حاشدة في «البلاد القديم» تضامنًا مع المعتقل الرمز «الشيخ علي سلمان» في ذكری اعتقاله
وقد شدّد المتظاهرون علی حقّ سماحته وجميع المعتقلين السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط، كما طالبوا بإلغاء اتفاقيّة التطبيع وطرد السفير الصهيونيّ من البحرين وإغلاق سفارة الكيان في المنامة. هذا وحاولت عصابات مرتزقة النظام الخليفيّ منع المتظاهرين من الوصول إلی الشارع العام، حيث شكّلت حواجز أمامهم. يذكر أنّ النظام الخليفيّ اعتقل الرمز الشيخ علي سلمان في ديسمبر/ كانون الأول 2014 بتهمتي التحريض علی الكراهية وإهانة الدولة، ثمّ أدانه القضاء غير الشرعي بهاتين التهمتين في يوليو/ تموز 2015، وحُكم عليه بالسجن لمدّة أربع سنوات، لكن الحكم تشدّد بعد ذلك إلی 9 سنوات، قبل أن تقرّر محكمة التمييز في أبريل/ نيسان 2017 خفضه إلی 4 سنوات مجدّدًا، لتعود لاحقًا وتحكم عليه بالمؤبّد بقضيّة التخابر مع قطر بعد أن كانت قد برّأته منها في 21 يونيو/ حزيران 2018.
الشيخ الديهي: الشيخ علي سلمان رمز للكرامة الإنسانية والسعي لمجتمع يسوده العدل
الشيخ الديهي: الشيخ علي سلمان رمز للكرامة الإنسانية والسعي لمجتمع يسوده العدل
وقال الشيخ الديهي، في منشورات علی منصة "أكس" في الذكری الـ 9 لاعتقاله "الشيخ علي سلمان يقف تحت سماء البحرين العريقة كنخلة عميقة الجذور محتضِناً بروحه الأمل والعزيمة، رمزاً للصبر والتضحية، متحدّياً عواصف الظلم بقلب جريء لا يلين"، مضيفاً أنّ "في عينَي الشيخ سلمان قصة أمّة تتوق للعدالة، وفي كلماته صدی لآهات شعب يحلم بغدٍ أفضل". وتابع قوله: "لن ننسی ولن نسكت، ولن نتوقّف حتی ينال الشيخ علي سلمان وكل معتقَلِي الرأي حريتهم"، فـ "الحرية أمانة في أعناقنا جميعاً، والنضال من أجلها واجب لا يعرف الهوادة"، مجدداً المطالبة بـ "الحرية للشيخ علي سلمان ولكل صوت حر يسعی لعالم أفضل". ولفت الانتباه إلی أنّ "الشيخ علي سلمان لم يكن مجرّد رجل أو معارض سياسي، كان رمزاً للكرامة الإنسانية والسعي نحو مجتمع يسوده العدل"، مشدداً علی أنّ "اعتقاله لم يكن إلّا دليلاً صارخًا علی الخوف من الحقيقة والعدالة، خوف السلطات من صوت يعبّر عن آمال وطموحات شعب بأكمله". واعتبر الشيخ الديهي أنّ "السجون التي تحتوي جسد الشيخ سلمان لا تستطيع حبس روحه الحرة، فأفكاره تجوب العالم ملهمةً الأجيال، مضيئةً دروب النضال بنور الأمل والإيمان"، مشيراً إلی أنّ "الشيخ علي سلمان ليس مجرّد اسم، بل هو راية ترفرف في سماء الكرامة، مُعلِنة أنّ الحق لا يموت وأنّ الإنسانية لا تُهزم".
الشيخ علي سلمان والعدالة المُغيّبة: حُكم الجائر الخاسر
الشيخ علي سلمان والعدالة المُغيّبة: حُكم الجائر الخاسر
  لطيفة السيد الحسيني - موقع العهد تُشير مسيرة الرجل الخمسينيّ الی أن الصبر علی الاستبداد والتفرّد والطغيان مَعدِنُه، يقوی به، ويمنح من خلاله مؤيّديه ومُناصريه وعائلته الصُغری والكُبری شحناتٍ من العزيمة والتصميم علی النضال بلا هوادة. صحيحٌ أن الظروف باتت أقسی، وعِناد الملك أغلظ، لكنّ العارفين يتلمّسون منه دومًا أملًا في قُرب الفرج الآن أو بعد حين. في أحد خطاباته، يقول الشيخ علي سلمان "سيأتي يوم وتُشرق العدالة في البحرين، وسيتمتّع أبناء الشعب بالكرامة والحريّات الإنسانية وسيُديرون بلدهم، ولا بدّ أن نصل الی قهر فكرة العبودية والاستغلال والاستئثار، والی نظام إنساني يتساوی به الجميع ويقوم علی أساس العقل والمحاسبة بدلًا من النظام العبثي السائد". كلامٌ ما يزال يصلح اليوم في البحرين علی الرغم من مرور أعوامٍ عدّة عليه، ليس لأنه شعار وكفی، بل لأن الواقع المتردّي سياسيًا واقتصاديًا وحقوقيًا واجتماعيًا يفرض الركون الی هذا المنطق. الإصلاح المُغيّب مشهد البحرين الداخلي في ظلّ سجن الشيخ سلمان المستمرّ اليوم يبدو مُعقّدًا. تغيب خطط الإصلاح تمامًا، ويحضر العزل السياسي  والاستفراد بقرارات الدولة من ألفها الی يائها. كلّ شيء اليوم بيد الملك، من أصغر إجراء الی أعظمه. أخذ البلد الی التطبيع قرار الملك. نسف الحياة السياسية واقتصارها علی الأحزاب الموالية أو المرضيّ عنها قرار الملك. الضريبة المُتصاعدة والعطايا المتواضعة جدًا التي تقدّم بين فترة وأخری الی الشعب قرار الملك. التضييق المعيشي أيضًا يعود له، والتحكّم بهيكليات المؤسسّات الدينية المختلفة يرجع له. التجنيس، الانتخابات، مجلس النواب، الحكومة، الرياضة، النوادي، كلّ شيء بيد الملك. ماذا بقي للشعب؟ العثور علی شيء واحد لا يُسيطر عليه الملك مستحيلٌ. ثمّة من يری أن إبقاء الشيخ علي سلمان في السجن الی اليوم يخدم مشروع الملك لناحية السيْر قُدمًا في خيار التطبيع مع الصهاينة، وكذلك بالنسبة الی الملفّات الإقليمية الأخری وأحدثها الانضمام الی تحالف حماية السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر بدفعٍ سعودي إماراتي. لو كان أمين "الوفاق" حرًّا سيفعل ما يقدر عليه لعرقلة هذه المخطّطات، وحركة الشارع تشهد. الشيخ المحُصّن بالعزيمة علی ضفّة الشيخ الكثير من السكينة رغم حجم الجوْر المتفاقم. يُدرك من داخل زنزاناته أن البحرين وقطر تصالحتا وتصافحتا، وأن ملفّه المُفبرك (قضية التخابر مع الدوحة والتحضير لانقلاب مزمع) لم يتحرّك، لكنّه لا يكترث، ولا يترك للإحباط مكانًا يتسرّب إليه. الحديث مع زوجته، السيدة علياء رضي، يقود الی نتيجة بارزة: الشيخ مُحصّنٌ بالصمود واليقين الذي يبثّه في نفوس الأحبّاء والأصدقاء والعائلة. تنقل السيدة علياء عبر "العهد" حرص الشيخ سلمان علی ضرورة الحوار والإصلاح في كلّ أحاديثه طيلة فترة سجنه، وتشديده علی أهمية أن "يكون التعايش والسلام مع الشعب أوّلًا وليس فقط مع الديانات الأخری"، وهو يری أن كلّ بَذله لا يُساوي ذرّةً أمام تضحيات هذا الشعب، علی اعتبار أن الشرف الأسمی هو التضحية من أجلهم والمطالبة بحقوقهم، ولو كلّفه ذلك ثمنًا باهظًا من البُعد عن أطفاله وعائلته. تستعيد السيدة علياء لحظة إبلاغ الشيخ علي إحضارية السجن الطويل. يومها، أي في 27/12/2014، وبعد ساعات من احتفاله بميلاد ابنته نبأ سمع اصوات طرقات الشرطة لباب المنزل وتسلّم الورقة ثمّ قرّر في اليوم التالي 28/12/20214، أن يسير بالآلية القانونية المُتّبعة مُتوقّعًا السيناريو السيّئ، فذهب الی إدارة المباحث العامة بعد تحقيق دام ساعات ومن هناك اعتُقل. النظام الخاسر بعد هذا الوقت والمعاناة والوجع، بعد أن أصبح الشيخ علي جَدًّا للمرة الأولی وهو وراء القضبان، بعد أن كَبُر وكبر أولاده، وتراكمت ملفّات الأزمة الداخلية، تعتبر السيدة علياء أن الخاسر الأكبر في كلّ هذه الدوّامة هو النظام البحريني، فهو باعتقال الشيخ قد خسر ثقة شعبه والمعارضة، وبات محلّ انتقاد حتی من حلفائه لما هو معروف للجميع من اعتدال الشيخ وسلميّته وحبّه لوطنه وخوفه علی مصلحته حتی من حلفاء النظام وصولًا الی أعدائه. برأي السيدة علياء، خسر النظام كثيرًا بسجن الشيخ علي، لم يتمكّن من إيقاف الحِراك بقمعه واعتقاله أصحاب الرأي وكلمة الحق، ولم يستطع كسب استقرار البلاد وثقة الشعب، وظلّ مُتخبّطًا يتشبّث بالسراب ظنًّا منه أن هناك من سيُغنيه عن شعبه. تؤمن السيدة علياء بأن الحقّ لن يضيع، كما كان يُردّد الشيخ علي، وأصحاب الحقّ لن يسكتوا عن الظلم مهما فعل النظام من سجن ونفی، وسيولد ألف حرّ وستستمر المسيرة حتی النصر. صورة البحرين اليوم ليست ضبابية. كلّ شيء مُغلق ومأزوم، لكنّ هذه السوداوية قد تتبخّر في لحظةٍ واحدة، يُبادر فيها الحكم الی مدّ اليد للطرف الآخر في البلد، لطيّ صفحة الـ2011، والإفراج عن الشيخ علي سلمان فورًا بلا مُساومات، وتصفير السجون من المُعتقلين السياسيين علی غرار العفو الذي أصدره أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قبل وفاته، وتطبيق المُصالحة الوطنية فعلًا لا قولًا، كما وعد الملك حين تسلّم العرش، لتستعيد المملكة الخليجية عافيتها السياسية والاجتماعية.
عاجل
الشيخ علي سلمان فــي ذكری اعتقاله من السجن: غياب الحوار الجاد وغياب الإصلاح هو أحد أسباب الأزمات الكبری
الشيخ علي سلمان فــي ذكری اعتقاله من السجن: غياب الحوار الجاد وغياب الإصلاح هو أحد أسباب الأزمات الكبری
وقال أمين الشعــب سماحــة الشيـخ علـي سلمان في ذكری اعتقاله من السجن: أطمئنكم بأني بألف خير وعافية، فأنا في حفظ الله وعنايته منذ وعيت، فما رأيت من ربي إلا جميلاً. وأسأل الله أن يُعينني علی القيام بواجبي للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخدمة وطني وأهلي. ولفت الشيخ سلمان إلی ان الإصلاح الحقيقي حاجة لكل بلد في كل زمان، وهو حاجة بالأمس وحاجة اليوم وحاجة في الغد، ودون استمرار الاصلاح ستتجه الأوضاع إلی الأسوء. وأكد رئيس جمعية الوفاق المعتقل من قبل النظام البحريني أن القيام بالإصلاح مسؤولية من هو في السلطة أولاً، وعلی من يكون خارج السلطة أن يطالب بهذا الإصلاح باستمرار عبر القنوات المختلفة والطرق المتعارفة والمشروعة في نظر العرف الإنساني العالمي. وأشار الشيخ سلمان في رسالته إلی أن غياب الحوار الجاد وغياب الإصلاح الحقيقي هو أحد الأسباب الأساسية في حدوث الأزمات الكبری في البلدان، وبلادنا ليست استثناءً لهذه القاعدة المنطقية. واكد الشيخ سلمان أنه كانت أيدينا ولا زالت ممدودة إلی الحوار وهو الوسيلة الوحيدة لحل الاختلافات. لقراءة الكلمة كاملة ????https://docdro.id/WoD1SXO
الوفاق: الادلة الجديدة في قضية الشيخ علي سلمان تكشف حقيقة المحاكم القمعية البحرينية
الوفاق: الادلة الجديدة في قضية الشيخ علي سلمان تكشف حقيقة المحاكم القمعية البحرينية
وقالت جمعية الوفاق في بيانها أن رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم أدلی بتصريحات جديدة لصحيفة القبس الكويتية عبر برنامج الصندوق الأسود تتعلق بحقيقة المعطيات المرتبطة بملف قضية الشيخ علي سلمان وهي معلومات تحول استمرار الاعتقال الی جريمة وإمعان في اعتبار الشيخ سلمان رهينة. وأضاف البيان ان حمد بن جاسم قال إن تواصله الرسمي المباشر مع الشيخ علي سلمان إبان انطلاق حراك العام ٢٠١١ كان بإطلاع وتنسيق تام مع السلطات البحرينية وأن المكالمة أجريت من قصر ملك البحرين وبحضور وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل. كما أشار البيان إلی أن حمد بن جاسم شرح تفاصيل المبادرة الذي كان التواصل فيها مشتركاً بين ملك البحرين وسعود الفيصل وحمد بن جاسم وفيلتمان وكان الاتصال مع الشيخ علي بناءً علی ذلك، وكانت مبادرة سياسية للخروج من الازمة وكشف حمد بن جاسم بأن المكالمة تم تقطيعها وتجزأتها وإخفاء حقيقيتها وأكدت جمعية الوفاق علی أن انكشاف المزيد من المعلومات والمعطيات الواضحة والجلية يضع قضية الشيخ علي سلمان أمام مفترق طرق واضح وأن الشيخ علي تحول الی رهينة وان القضاء في البحرين سقط سقوطاً مدوياً وهو أمام اختبار العدالة و الكيدية وان الحكم في البحرين يتعامل مع ملف السجناء كملف يرتكز علی التدليس والتزوير والكذب. وأشارت إلی أن قضية شعب البحرين ومطالبه في التحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية قوبلت بأكبر عملية احتيال وتشويه تقوم بها السلطات البحرينية عبر المحاكم القمعية واللقاءات الرسمية مع المجتمع الدولي مستخدمة الفبركة والتدليس والتزوير لتمرير معلومات ومعطيات لتغيير الحقائق. وفي ذات السياق أكدت علی أن مطالب شعبنا واضحة وليس قابلة للتحايل وتتركز في بناء دولة ديمقراطية عادلة تعتمد التعددية السياسية والتنوع والحرية والعدالة الاجتماعية وترفض الاستبداد والقمع والوحشية والفساد والفوضی الذي تنهجها السلطات حالياً، وهي مطالب محلية بحرينية خالصة وأي مراوغات وأكاذيب يسوقها النظام هي للالتفاف علی المطالب العادلة ولا تنطلي إلا علی أعداء الديمقراطية والحرية. وجددت الجمعية دعوتها للافراج الفوري وغير المشروط عن الزعيم الوطني سماحة الشيخ علي سلمان وكل السجناء السياسيين الذين اعتقلوا لمطالبتهم بالتحول الديمقراطية والحرية والعدالة في البحرين.
آية الله قاسم: سلطات البحرين فشلت في تحقيق غرضها من سجن الشيخ علي سلمان
آية الله قاسم: سلطات البحرين فشلت في تحقيق غرضها من سجن الشيخ علي سلمان
وقال قاسم في تغريدة له الأربعاء 29 ديسمبر“ أرادتْ السلطاتُ في البحرين أن تسجن الأسلوبَ السلميَّ المطالبَ بالإصلاح وتغيِّبه عن الساحة بسجن داعية السلميّة فضيلة الشيخ علي سلمان ولم تنجح، وأُفشل غرضها علی يده ويد الشعب“. جاءت التغريدة بمناسبة مرور سبعة اعوام علی سجن سلمان, الذي شهدت ذكری سجنه مسيرات في البحرين وتفاعلا علی وسائل التواصل الاجتماعي إدانة لسجنه وللمطالبة بإطلاق سراحه. ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الخليفية إلی الإفراج عن أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان دون قيد أو شرط وقال الباحث في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي بالمنظمة ديفين كيني، بالإفراج عن “نجددُ المطالبة العادلة بالإفراج دون قيد أو شرط عن الشيخ علي سلمان، المسجون ظلمًا بسبب ممارسته لحقوقه السياسية والمدنية. الشيخ علي سلمان هو من أبرز رموز المعارضة السياسية السلّمية في البحرين ومن حقه أن يكون حرًّا“. ومن وجانبه وصف الحقوقي الدولي براين دولي، من منظمة هيومن رايتس فيرست، صمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن قضية الشيخ بالمخزي, قائلا “أنا براين دولي من منظمة حقوق الإنسان أولًا ومقرها في واشنطن، لعدة سنوات طالبنا بالإفراج عن الشيخ علي سلمان من السجن، أنا أعرفه شخصيًا أعرف أنه زعيم سلّمي للمعارضة. المخيب للآمال كان صمت إدارة بايدن المخزي حول قضية الشيخ علي سلمان“. يذكر أن الشيخ علي سلمان تسلم إحضارية للمثول للتحقيق في إدارة المباحث في 27 ديسمبر 2014 وظل قيد الاعتقال منذ ذلك اليوم بعد أن صدر عليه حكم بالسجن المؤبد بتهمة التخابر مع دولة قطر. المصدر: البحرين اليوم
العفو الدولية تطالب المنامة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان
العفو الدولية تطالب المنامة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان
وقالت المنظمة في بيان : نجدد المطالبة العادلة بالإفراج دون قيد أو شرط عن الشيخ علي سلمان، المسجون ظلمًا بسبب ممارسته لحقوقه السياسية والمدنية. واكدت ان الشيخ علي سلمان هو من أبرز رموز المعارضة السياسية السلّمية في البحرين ومن حقه أن يكون حرًّا. يذكر أن النظام البحريني اعتقل الشيخ علي سلمان في ديسمبر/ كانون الأول 2014 ولفق له تهمتَي "التحريض علی الكراهية وإهانة الدولة"، ثم أدانه القضاء غير الشرعي بهاتين التهمتين في يوليو/ تموز 2015، وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، لكن الحكم تشدد بعد ذلك إلی 9 سنوات، قبل أن تقرر محكمة التمييز في أبريل/ نيسان 2017 خفضه إلی 4 سنوات مجددًا. ثم أدان القضاء البحريني الشيخ سلمان بقضية "التخابر مع قطر" الملفقة بعد أن كان قد برأه منها في 21 يونيو/ حزيران 2018، لترفض محاكمه يوم الإثنين 28 يناير/ كانون الثاني 2019 الطعن المقدم من الشيخ سلمان وتقرر تثبيت الحكم بالمؤبد نهائيًا عليه. المصدر: العالم