انتقادات لاذعة حول مقترح تغيير العطلة الإسلامية “يوم الجمعة” في البحرين!
انتقادات لاذعة حول مقترح تغيير العطلة الإسلامية “يوم الجمعة” في البحرين!
وفي منشور نشره الموسوي علی منصة “أكس” الأربعاء 17 يناير، قال إن المقترح يبدو أنه جزء من مخطط يستهدف نسف كل شيء متفق عليه في البلاد، حتی لا يبقی شيء محل إجماع. وأكد علی أهمية يوم الجمعة كعيد للمسلمين. من جهة أخری، انتقد رئيس الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلمائي، الشيخ فاضل الزاكي، هذا المقترح بشدة. وأشار إلی أن يوم الجمعة يعد عيدًا للمسلمين، وقال: “إن اختيار الأحد كيوم عطلة في الدول الغربية عرف كنسي من منطلق ديني بحت، والغرب رغم علمانيته ليس مستعدًا لاستبداله بغيره”. وفي ختام منشوره، استنكر الشيخ الزاكي استعداد البعض للتخلي عن يوم الجمعة لتوافقه مع النظام الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلی أن هذه الخطوة قد تشكل بداية لتغييرات أخری تتعارض مع التقاليد والقيم الدينية. وبدوره اعتبر رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل إن الحفاظ علی الهوية الدينية للشعب، وإرثه الإسلامي ومنه يوم الجمعة عيد للمسلمين، أولی من بعض الفوائد الاقتصادية إن كانت. السيد المشعل أضاف، “إنه لا يشترط أن نفهم في الاقتصاد وأسواق المال لنفهم أهمية الحفاظ علی الهوية الدينية، متسائلاً، هل الهوية الدينية والموروث الإسلامي وتقاليد وأعراف الشعب رخيصة بهذا المستوی؟”.
الشعب البحريني يدفع ثمن دعمه لفلسطين
الشعب البحريني يدفع ثمن دعمه لفلسطين
تكثر نقاط الاشتباك بين الشعب والنظام الخليفي، حتی بات الحديث عن الافتراق النهائي بين الطرفين أمرا مبتوتا به. إلا أنه ومنذ عملية طوفان الأقصی في السابع من أكتوبر الماضي، برز هناك بابا جديدا للاضطهاد البحارنة وزجهم في السجون. حيث أمر قاضي محكمة التجديد الخليفية اليوم الأربعاء ( 3 يناير / كانون الثاني 2024) بتجديد حبس 8 أسری لمدة 30 يوماً وهم كل من : حسين ربيع، السيدحسين عباس سعيد العلوي، عباس عقيل هاني، محمد حسين احمد، علي حسن العكري، عبدالرحمن الحسيني، مهدي صادق النايم، علي حسين عبدالله أحمد. واعتقل الأسری جميعهم في 26 أكتوبر 2023 بعد قمع مسير جماهيرة حاشدة انطلقت في جزيرة سترة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد. وشهدت البحرين تظاهرات ووقفات تضامنية شارك فيها الآلاف من مختلف الأطياف والتيارات، سنّة وشيعة، وفي مناطق امتدت من المحرق حتی دار كليب وشهركان، ترجمت خياراتِهم القاطعة تجاه القدس والأقصی. علی امتدادِ أيام العدوان، عبّروا في مُختلف المناطق والقری عن تأييدهم المُطلق للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الصهيوني وآلة القتل. وكان آية الله الشيخ عيسی قاسم قد أصدر عددا من البيانات مواكبة للأحداث والجريمة المستمرة، والتقی ممثّلي حركتيْ “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مُحدّدًا الخطوط العريضة للحِراك البحريني الداعم لفلسطين: لا احترام للتطبيع أو مُجاملة من يُنادي به. وأكد علی المطلب السياسي الذي أصبح مطلبا جامعا في البحرين وهو: إلغاء التطبيع مع إسرائيل وطرد السفير الاسرائيلي من البحرين. وبعد ازدياد الضغط الشعبي علی الحكم، أصدر مجلس النواب البحريني، بيانا يوم 2 نوفمبر 2023، قال فيه إنّ السفير الإسرائيلي في المنامة قد غادرها، وادّعی أنّه تقرَّر إعادة السفير البحريني من تل أبيب، كما قال بيان مجلس النواب إنّ “المنامة أوقفت العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب”، وعلی الفور ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قائلة إنّه صدر قرار “مغادرة” السفير الإسرائيلي للمنامة و”عودة” السفير البحريني من تل أبيب وليس من وزارة الخارجية البحرينية، وأضافت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إنّ “إسرائيل لم تتوصّل بأي إخطار أو قرار من حكومة البحرين وحكومة “إسرائيل” بإعادة سفيري البلدين”. مؤكدة أنّ العلاقات بين “إسرائيل” والبحرين “مستقرة”. وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني استضافت البحرين مؤتمر حوار المنامة السنوي، وكانت الكلمة الرئيسية لولي عهد البحرين ورئيس وزرائها سلمان بن حمد آل خليفة، الذي أدان بشكل واضح عملية طوفان الأقصی التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس” في السابع من أكتوبر، واصفا إياها بـ”البربرية”. وكانت المواقف أشد افتراقا حينما اتخذت السلطات في البحرين قرارا بالانضمام لتحالف بحري مناوئ للموقف اليمني الذي اتخذته حركة أنصار الله في صنعاء، فقد قررت ضرب السفن الإسرائيلية التي تمر عبر باب المندب أو السفن التي تحمل بضائع إسرائيلية، إذ علت نبرة الانتقادات للسلطة بشكل كبير بشأن هذا القرار الذي تم اعتباره اصطفافا علنيا مع إسرائيل وحلفها الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. واعتقلت السلطات البحرينية 20 ديسمبر/كانون الأول 2023 المعارض البارز إبراهيم شريف لانتقاده انضمام البحرين للتحالف البحري الذي يهدف لتأمين وصول الشحنات البحرية لإسرائيل، قبل أن تفرج عنه لاحقا. وتساءل شريف، في منشور علی منصة إكس “لماذا تقدِّم حكومة البحرين غير المنتخبة نفسها كـ “محلل” شرعي للتحالف الأمريكي لفك الحصار الذي فرضه اليمن علی موانئ الكيان الصهيوني المغتصب؟” إلی ذلك، دعا الرموز المعتقلون في سجن “جَوْ” المركزي ( الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ علي سلمان، الشيخ سعيد النوري، الشيخ عبدالهادي المخوضر، الأستاذ عبدالهادي الخواجة، الأستاذ محمد علي) الدول إلی قطع العلاقات واستدعاء السفراء من كيان الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه علی قطاع غزة. وقال الرموز المعتقلون، في بيان مشترك يوم الخميس 4 كانون ثاني/يناير 2024، إنّ “كيان الاحتلال ضرب بكل المناشدات الإنسانية والقرارات الصادرة من مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ومبادرات الحكومات والمنظمات الدولية، واستمر قرابة 90 يوماً في ارتكاب جريمة لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً بدعم وحماية أمريكية غربية، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية لسكان غزة”. وحذّر الرموز المعتقلون من أنّ الاحتلال “ما زال يتوعّد بالمزيد من الوحشية اللامتناهية هادفة لجعل غزة أرض غير قابلة للحياة وتهجير أهلها طوعاً أو كرهاً”. ودعوا الدول التي اجتمعت في جدة والدول التي صوّتت علی قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب علی غزة إلی “الانتقال من الكلام إلی العمل عبر قطع العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والرياضية مع “إسرائيل” فوراً”، معتبرين أنّ “هذا هو الحد الأدنی وإلّا فما ينبغي أكبر”. وطالب الرموز المعتقلون هذه الدول بـ “استدعاء السفراء للتشاور وتعليق التعاون الأمني والعسكري والتبادل التجاري مع الدول الداعمة للعدوان حتی الآن، والمتمثِّلة في أمريكا وبريطانيا وألمانيا حتی تتوقّف حرب الإبادة علی المدنيين في غزة”. وحثّوا منظمات المجتمع المدني والشعوب علی مطالبة حكوماتها بما طالبها به الرموز المعتقلون والاستمرار في الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة، وتشديد المقاطعة الاقتصادية للكيان المحتل والدول الدّاعمة لعدوانه، بما في ذلك عدم السفر السياحي إلی هذه الدول. تباشير من إسرائيل إلی ذلك، أكد المرجع البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسی قاسم أن “لا انقضاءَ للمعركةِ الضاريةِ بين القائدَين العظيمَين الحاج قاسم سليمانيّ وأبي مهدي المهندس وبين قوی الكفرِ والطاغوتيّةِ والجهلِ والفسادِ إذ لا تَلاقي بين حقٍّ وباطلٍ”. وأضاف في تغريدة نشرها حسابه علی منصة “إكس” “كما كان الاستهدافُ للقائدَين العملاقَين دائمًا فهو دائمٌ كذلك بعدهما لكلِّ العشّاق لدورهما الجهاديِّ والمتتلمذين علی خطِّهما، وعلی الأمّة أنْ تعرفَ للمواجهةِ حقَّها”. وفي كلمة له، أول من أمس، خلال مشاركته في حفل إحياء ذكری القائدين الشهيديْن الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في قم المقدسة، دعا سماحته للتحرّك والمشاركة الفاعلة والجديّة في إنقاذ غزة وانتصار حركة حماس ومحور المقاومة علی أعداء الله ورسول الله (ص). وتحدّث آية الله قاسم عن الاستغاثات والرعب الذي أحدثته عملية طوفان الأقصی والاهتزازات والانتكاسات والشقاق داخل “اسرائيل” التي حدّدها خطاب قائد المقاومة السيد حسن نصر الله بما يهدّد بسقوطها. وشدّد سماحته علی أن ما يحدث في “اسرائيل” تباشير وكذلك الدروس العملية التي تحصل في الأمة مثل موقف اليمن ومحور المقاومة. وأشار الی أن “الحاج قاسم وأبو مهدي المهندس قُتلا في سبيل الله وزوّار ضريح الحاج قاسم في كرمان الذي قضوا في التفجيريْن الإرهابييْن يمثلون نفس الجهاد والمقاومة”، جازمًا بأن حضور الحاج قاسم سيكون أقوی مما كان. وختم قائلًا “اليوم بدأت قيادات في سنّ الطفولة، بدؤوا يتعلّمون القيادة والحرب.. اليوم تسمع كلمات الطفل اليمني والطفل العراقي والطفل اللبناني والطفل الإيراني وأطفال بلاد محور المقاومة.. تسمع شُجعانًا ووعيًا ورجولةً وحبًّا للإسلام واستهزاءً بقوة الميركافا المادية وهذا لم تكن تسمعه قبل سنوات”. البحرين في خندق “حرّاس الازدهار” يذكر أن النظام البحريني كان قد تداعی رسميا، دونا عن كل رزمة المطبعين للعدو الصهيوني، للانضمام إلی ما سمّي بـتحالف “حارس الازدهار” بمبادرة من رأس الأفعي الأميركية، “بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر”. وكان لافتا أن مشاركة النظام الخليفي في البحرين قابلها تردد أوروبي، ففي غضون أيام، أظهرت دول أوروبية أن مشاركتها في حماية الملاحة البحرية وحركة التجارة في البحر الأحمر ستبقی في إطار عملياتها البحرية القائمة، وليس ضمن التحالف الجديد، فقد صرحت وزارة الدفاع الفرنسية أن قواتها تعمل بالفعل في المنطقة، ولكنها ستبقی تحت القيادة الفرنسية. وأوضحت وزارة الدفاع الإيطالية أنها سترسل الفرقاطة البحرية “فيرجينيو فاسان” إلی البحر الأحمر للعمل ضمن نشاطاتها العسكرية المعهودة في حماية مصالحها الوطنية وتأمين مرور السفن الإيطالية، في حين رفضت إسبانيا المشاركة في “حارس الازدهار” بشكل منفرد، كما أوضحت أن طبيعة وأهداف مهمة “عملية أتلانتا” التي تشارك فيها، لا تتوافق مع أهداف التحالف، وأن الجهود يجب أن تنصب علی مكافحة القرصنة. وكشفت دول أخری عن حجم مساهمة متدن للغاية، حيث إن مساهمة اليونان في التحالف لم تتعد فرقاطة بحرية واحدة، وأعلنت النرويج عن مشاركتها بـ10 ضباط بحريين، واكتفت هولندا بضابطي أركان، والدانمارك بضابط واحد، فيما ذكرت بريطانيا أنها سترسل المدمرة “دايموند”.
والواجب الأقل حاليا للبحرين هي قطع العلاقات مع الكيان المحتل الصهيوني
والواجب الأقل حاليا للبحرين هي قطع العلاقات مع الكيان المحتل الصهيوني
أدی القصف الهمجي البشع من آلة الحرب الصهيونية الذي استهدف مستشفی المعمدانية في قطاع غزة إلی سقوط ما لا يقل عن 1300 شهيد وفق آخر الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية منتصف ليل أمس (الثلاثاء 17 أكتوبر 2023) فيما يتوقع ارتفاع حصيلة المجزرة المروعة مع انتشال مزيد من الجثث من قبل الجهات المتخصصة. ولهذه المجزرة تأثير وتبعات بالطبع، فقد أدت منذ الساعات الأولی من وقوعها إلی نزول عشرات آلاف المواطنين العرب في بلدانهم أمام سفارات الكيان أو راعيه الأمريكي، كما شملت التظاهرات عدداً من الدول الغربية، حيث تداعی الناس للتظاهر والتنديد بهذه البشاعة المحضة. والبحرينيون بدورهم ليسوا استثناءً، لقد خرجوا في مسيرات عفوية، ومن المتوقع أن تخرج مسيرات حاشدة اليوم للتنديد بما حصل، مع تعالي أصوات المواطنين الداعين لطرد سفير كيان الاحتلال من أرض البحرين. من جانبها فقد أصدرت الخارجية البحرينية بياناً أدانت فيه ما حصل، مقدمةً تعازيها "لأسر وذوي الضحايا وأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق"، في بيان أقل ما يقال عنه أنه بلا إحساس، ولا يرقی لهول الحدث. ولو صدر هذا البيان من الجارة السعودية أو الكويت أو قطر، لكان يمكن أن له وجه قبول، حيث أن هذه الدول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع العدو، وأقصی ما تملكه إجراء الاتصالات للتشاور مع قادة المنطقة والعالم وإصدار البيانات. لكن البحرين دولة مطبعة مع الكيان، ولقرار التطبيع تبعاته وآثاره بالتأكيد. لقد قرر النظام خلافاً لرغبة الشعب أن يسير في التطبيع، وادعی حينها أن هذه الخطوة تهدف إلی خدمة القضية الفلسطينية، إلا أن النتائج كانت عكسية، جرأت الاحتلال علی الإيغال في جرائمة التي شهدت زيادة ملحوظة منذ توقيع اتفاقيات العار. إن كانت السلطة صادقة فعلاً في استنكارها لما حصل، ومتضامنة بالفعل مع الأشقاء الفلسطينيين، فعليها بالأفعال وعوضاً عن بيانات الاستنكار والإدانة والكلام الإنشائي. إن السلطة يمكنها طرد سفير الاحتلال تعبيراً عن استنكارها واحتجاجها علی ما حصل، وإن المسؤولية هنا لا تقع علی وزارة الخارجية ولا وزير الخارجية الذي لا يعتبر أكثر من موظف ينفذ ما يطلب منه، بل علی رأس هرم الدولة، ملك البلاد وابنه ولي العهد رئيس الوزراء، وهما من يمكنهما اتخاذ مثل تلك القرارات. إن بقاء سفارة الكيان القاتل مفتوحة في البحرين، هو إهانة لنا جميعاً كبحرينيين، وإن كانت الأسرة قررت التخلّي عن هويتها القومية والإسلامية، فلتحافظ علی كرامتها التي صار الإسرائيليون يبصقون عليها مع كل صاروخ يطلق أو كل قنبلة تلقی علی رؤوس إخواننا في غزة. المصدر: مرآة البحرين
عاجل
آية الله قاسم يؤكد أن التصويت في الانتخابات خيانة فالمجالس النيابية تؤسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة
آية الله قاسم يؤكد أن التصويت في الانتخابات خيانة فالمجالس النيابية تؤسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة
في رسالة وجهها الشيخ عيسی قاسم للشعب البحريني عشية الانتخابات الصورية لسلطات المنامة. وأكد الشيخ عيسی قاسم" إن شاركتم بزخم في الانتخابات فقد فشلتم في الامتحان". وأضاف الشيخ قاسم: مقاطعة الانتخابات تعني أنك مغلوب علی أمرك مؤكدا "مسؤولية البحريني مقاطعة اللانتخابات والمشاركة خيانة". وقال آية الله قاسم إن "الدستور الصحيح والعادل هو الذي يرضاه الله والمجالس النيابية تتأسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة"، مشددا علی أن "البرلمانات التي لا تخدم الشعوب تتحول الی كارثة". و تابع قائلا إن "الكفوء والمخلص معزول في انتخابات يوم غد و يستبعد من قائمة الترشيح وبالتالي فإن البرلمان سيخلو من المخلصين والكفوئين و الذين يصوتون في الإنتخابات هم الجيش والقوی الأمنية". وصرح الشيخ نعيم قاسم بأن "دعاة التطبيع إنضموا للناخبين والنظام فتح مركزا انتخابيا في الأراضي المحتلة"، مؤكدا أن "التوزيع الانتخابي يخدم السلطة والنظام". وأضاف أن "النظام أسقط حق الانتخاب من 94 الف بحريني" مشيرا إلی أن "الناخب والمرشح الذي يحترم نفسه وتهمه مصلحة الوطن والدين والشعب عليه أن يدرك أن المجلس القادم لن يختلف عن الحالي". كما أكد الشيخ نعيم قاسم أن "الكلمة الحقة في المجلس القادم ضائعة وليس لها نفاذ وتأثير و المجلس الآتي فارغ من الكفاءات". وشدد علی أن " المشاركة في الانتخابات تصويتا وترشحا توقيع علی بقاء الوضع السياسي السيء وسياسة التطبيع المتبعة من قبل النظام و الذين يدعون للمشاركة في الانتخابات هم أنصار النظام".
عاجل
آية الله قاسم: النظام البحريني يحكم طوق العبودية علی رقبة الشعب البحريني
آية الله قاسم: النظام البحريني يحكم طوق العبودية علی رقبة الشعب البحريني
وكتب الشيخ قاسم في تغريدة له علی "تويتر". قائلاً: "الحكومة تقود كل مواطن وممثل إلی طريق العبودية فهل من يحذر، ويتقي الله في مصير الوطن وناسه؟".    وكان الشيخ قاسم قد أكد في وقت سابق في رسالة موجهة إلی شعب وشباب البحرين أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة في هذا البلد هي في مصلحة وأمنيات الظالمين وضد مصالح الشعب.    وقال: إن "كل ذلك لا يقرّه عقل ولا دين ولا سيرة عقلائيَّة".. مشددا علی أن البديل هو الإنكار علی تفريغ الانتخابات من أي محتوی مجد للشعب وجعلها أداة لتركيز الانفرادية.    الجدير ذكره أن الانتخابات النيابية في البحرين، ستجري خلال أكتوبر الجاري.    وفي وقت سابق صرح نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ “حسين الديهي”، تعليقاً علی الانتخابات البحرينية، بأن "ما يجري اليوم في البحرين من تدهور علی كافة المستويات يعكس واقع البلاد السيء، وما يقوم به النظام هو محاولة لتلميع هذا الواقع عبر الانتخابات، وواقع البحرين لا يبشر بخير، والانتخابات مجرد بهرجة إعلامية ولا مرشحين يمثلون النخب السياسية الوازنة، حيث إن 99 في المائة من الشعب مقاطع -ليبراليين وإسلاميين- بسبب التجارب الفاشلة التي خاضها البرلمان البصّام".
الانتخابات النيابية في البحرين _ بين الديمقراطية والحرب
الانتخابات النيابية في البحرين _ بين الديمقراطية والحرب
ووفقاً لرابطة الصحافة البحرينية من المقرر أن تشهد البحرين خلال شهرين أو ثلاثة انتخابات نيابية، ورغم أن السلطات لم تعلن حتی الآن موعدا محددا لهذه الانتخابات، إلا أن البلاد بدأت تشهد إعلان بعض المستقلين الترشح لكرسي البرلمان بالإضافة لرواج الدعايات الانتخابية. كل ذلك يقام في وقت تغيب فيه المعارضة عن المشاركة فيها ترشحًا وانتخابًا بسبب قانون العزل السياسي، وهو التعديل الذي أُجريّ علی قانون “مباشرة الحقوق السياسية” في يونيو/ حزيران 2018، الذي أدی إلی منع “قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية الفعليين المنحلة بحكم نهائي لارتكابها مخالفة جسيمة لأحكام دستور المملكة أو أي قانون من قوانينها” من الانتخاب والترشح لمجلس النواب، وهو ما ينطبق علی غالبية شارع المعارضة والمكون الشيعي في البلاد تحديداً. ومنذ استقالة 18 نائباً من كتلة “جمعية الوفاق” العام 2011 علی خلفية الاحتجاجات السياسية التي عصفت بالبلاد آنذاك، لم تشارك إلا جمعية المنبر التقدمي (ذات توجه يساري) في البرلمان وعادة بكراسٍ لا تزيد عن إثنين، وبهذا لا تشكل الجمعية ونوابها أي ضغط أو قوة داخل البرلمان، كما أصبحت المعارضة خارج المعادلة السياسية في البحرين نهائيا بعد عام 2016 حين حُلت جمعيتي الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية العمل الديمقراطي (وعد)، كما أُغلقت صحيفة الوسط وهي الصحيفة المستقلة في البلاد كما مُنع المراسلون/ات المستقلون من العمل من خلال سحب تراخيص العمل. الانتخابات النيابية في البحرين فاشلة فلا صوت يعلو علی صوت السلطة  السلطات السياسية والقضائية التي قامت بحل الجمعيات السياسية المعارضة، قامت بسلسلة من الإجراءات منها: إبعاد رجل الدين الشيعي المعارض، الشيخ عيسی قاسم، بطريقة غير مباشرة بعد إسقاط جنسيته، كما وأوقفت صلاة الجمعة في جامع الدراز الذي كان يؤمه قاسم لحشده آلافًا من المصلين (سمحت بعودة الصلاة مؤخراً). كما وفعلت السلطات سياسة الاستدعاءات والتحقيقات والمحاكمات القضائية للمعارضين ونشطاء المجتمع المدني بلا هوادة. ومثُلّ مئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أمام وحدة الجرائم الالكترونية ومن ثم النيابة العامة ومن ثم المحكمة بسبب مواقفهم السياسية أو تناول سياسات الدولة بالنقد او مخالفة السياسات الخارجية للدولة تحت تهم بث دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة والتحريض علی كراهية النظام ونشر أخبار كاذبة وغيرها من التهم المطاطة. كما استمرت السلطات في سياسة المواجهة والاعتقال لمجاميع صغيرة من أهالي المحكومين الذين يتجمهرون بشكل سلمي داخل القری علی جوانب الطرقات للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. يشمل ذلك المتظاهرين ضد التطبيع مع إسرائيل، أو غضبا لوفاة سجين في السجن. خنق حريات الشعب دفعتهم لمقاطعة الانتخابات النيابية في البحرين في عام 2013، أصدر وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف قرار رقم (٣١) بإضافة مادة جديدة، (الثالثة) مكرراً الذي ينص علی “أن يكون اتصـال الجمعيات بالتنظيمات السياسية الأجنبية كبعثات التمثيل الدبلوماسي أو القنصلي الأجنبية لدی المملكة أو المنظمات والمؤسسات الحكومية الأجنبية أو ممثلي الحكومات الأجنبية وغيرها، داخل البحرين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، علی أن يكون هذا الاتصال بحضور ممثل عن الوزارة أو من ترتئيه من الجهات ذات العلاقة، وعلی الجمعية السياسية الراغبة في هذا الاتصـال إخطار وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بشأن التنسيق مع وزارة الخارجية وذلك قبل ميعاد الاتصال بثلاثة أيام عمل علی الأقل، ويسري هذا الأمر علی اتصال الجمعية السياسية بأي من التنظيمات السياسية الأجنبية خارج المملكة”. وعاد مكتب شئون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وذكّرَ مؤخرا الجمعيات السياسية، بما جاء في هذا القرار مشدداً علی ضرورة إخطار وزارة العدل والشؤون الإسلامية بأي اجتماع بين ممثلين عن جمعيات سياسية وتنظيمات خارجية وذلك قبيل الانتخابات النيابية المزمع إقامتها نهاية العام الجاري، حسب ما جاء في التعميم. كما استدعت النيابة عددا من المغردين علی تويتر لإطلاقهم/ن عددا من النكات والسخرية من شعارات المرشحين/ات الجدد للبرلمان، من إعلاميين/ات، نشطاء/ات اجتماعيين، فاشنيستات وسائل التواصل الاجتماعي، المحامين/ات وغيرهم، حيث يعبر الكثيرون/ات عن حسرتهم/ن وغضبهم/ن لما آل إليه حال الديمقراطية في هذه المملكة الصغيرة. تبقی العيون مترقبة لكيفية تعامل السلطة مع الصحافة في وقت الانتخابات، وما هو سقف الحريات الذي سيتاح للصحافة المحلية للقاء المرشحين/ات من مختلف الخلفيات والطوائف، خصوصاً وأن سياسات الدولة في الإنتخابات السابقة لم تكن مشجعة. كما يتساءل كثيرون عما إذا كانت السلطات ستسمح للصحافة الأجنبية بدخول البلاد وتغطية الانتخابات والحديث مع المعارضين، أم أنها ستراقبهم وتحد من حركتهم وممارسة التضييق علی تحركاتهم؟ وبخلاف بعض وسائل الإعلام المنحازة للمعارضة من خارج البلاد، لا يوجد أي نفاذية للمعارضين السياسيين أو نشطاء المجتمع المدني الذين يتبنون وجهات نظر ناقدة للحكومة، إلی وسائل الإعلام الحكومية أو الصحف المحلية التي تعود ملكيتها لمتنفذين في الدولة وأفراد من العائلة الحاكمة. يضاف إلی ذلك أن الرقابة علی الإنترنت وسياسات التجسس والتوقيف والمحاكمات القضائية تحكم قبضة الحكومة علی الفضاء العام بشكل واضح. تمثل الانتخابات النيابية المقبلة اختباراً جديداً للدولة في ما إذا كانت لديها الرغبة الحقيقية للشروع في إصلاحات سياسية طال انتظارها، خصوصاً ما يتعلق بقانون العزل السياسي الذي يحرم شريحة كبيرة من المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية، ترشحاً وانتخاباً. خلاف ذلك، تبقی الانتخابات مظهراً ديمقراطياً في ثوب معركة!
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني صبر علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني صبر علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنه عامًا بعد عام، تتعمّق عاشوراء الإمام الحسين «ع» في نفوس أبناء شعب البحرين الحسينييين أكثر، وعامًا بعد عام يصرون علي إحيائها رغمًا عن أنوف أعداء الإسلام، فكيف لا وثورتهم استمدت عنفوانها من ثورة سيد الشهداء «ع»؟  ورأي الائتلاف في بيان التعزية بيوم العاشر من محرّم أنّه ليس عبثًا أن توصف البحرين بأنّها كربلاء الثانية، فشعبها من أوائل الموالين لآل بيت رسول الله «ص»، والذين ضحّوا بالكثير فداءً لهم، فمنذ مئات سنين تمسّكوا بشعار الحسين «ع»: «هيهات منّا الذلّة»، وصبروا علي القتل والاعتقال والتهجير رفضًا لحكم يزيد العصر، وأكّدوا أنّهم لا يهابونه ما داموا يؤمنون بأنّهم ماضون علي دين النبيّ. وتوجه الائتلاف بأحر التعازي وخالص المواساة لصاحب العصر والزمان الإمام المهديّ «عج»، ولوليّ أمر المسلمين السيّد القائد علي الخامنئي، والفقيه القائد آية الله الشيخ عيسي قاسم، والمراجع العظام، ولكلّ الشعوب الحرّة الثائرة، وخاصّة الشعب البحرانيّ الأبيّ، بذكري استشهاد الإمام الحسين «ع» وأهل بيته وأصحابه. وسأل الله تعالي الثبات علي خطاهم في مقارعة الظلم والطواغيت ومحاربة أعداء الدين حتي رفع لواء النصر تحت ظلّ الإمام المنتظر (عج).
تيار الوفاء يدعو لمشاركة جماهيرية في يوم القدس العالمي لإظهار إرادة وموقف الشعب البحريني
تيار الوفاء يدعو لمشاركة جماهيرية في يوم القدس العالمي لإظهار إرادة وموقف الشعب البحريني
وجاء في البيان: تنادي القدس المسلمين وأصحاب الديانات السماوية كل عام في يوم القدس، بل وفي كل وقت، من أجل الغوث والنصرة، ومنذ عيّن إمام الأمّة الراحل روح الله الخميني "قدس سره" آخر جمعة في شهر رمضان المبارك كيوم عالمي للقدس، اكتسبت قضية فلسطين زخما عالميا وثوريا عابرا لجميع أحرار وشعوب العالم الحية.   تتأكد أهمية هذا اليوم في ظل التحديات والظروف الخطيرة المحيطة بقضية المسلمين الأولي، وتصاعد جرائم التطبيع والخيانة التي تقترفها الأنظمة الدكتاتورية الخانعة لأمريكا وكيان الاحتلال.   فيوم القدس العالمي محطة لشعبنا وشعوب المنطقة لإعلان الولاء لفلسطين والبراءة من كيان الاحتلال والأنظمة المطبّعة، والتصدّي للنفوذ السرطاني لكيان الاحتلال في وسط مجتمعاتنا، وقيامه بدور رئيس في مناهضة شعوبنا وتطلعاتها وقيمها.   يدعونا يوم القدس العالمي في ظل خيانة النظام الخليفي للإسلام ومصالح شعب البحرين إلي النهوض من أجل قطع يد الخيانة والتطبيع ومظاهره، والمواجهة الجادة مع النظام الخليفي، الذي يغامر بمقدسات ودين الشعب، وبأمن المنطقة واستقلالها.   نؤكّد علي أن مسؤولية شعبنا اليوم ومسؤولية عموم شعوب المنطقة لا تقف عند التظاهرات الشعبية الموسمية، وإنما تتعدي المسؤولية إلي عموم النخبة والجماهير لاقتفاء أثر الشعب الفلسطيني المظلوم والشجاع الذي لم يوفر أداة من أدوات المواجهة الأمنية والإعلامية والثقافية وغيرها إلا واستخدمها، في قبال كيان الاحتلال وجرائمه.   ونعبّر في تيار الوفاء الإسلامي عن اعتزازنا بشعبنا وبشجاعته ووفائه لقضية المسلمين الأولي، وبتواجده في الساحات، وندعوه لتصعيد المواجهة الجادة مع مظاهر التطبيع ونفوذ كيان الاحتلال في البحرين، والنظام الخليفي الخائن للإسلام وفلسطين.   كما ندعو لأن تكون مشاركة جماهير الشعب في فعاليات يوم القدس غدا الجمعة مظهرا حقيقيا لإرادة الشعب وموقف البحرين وشعبها.
العرادي: شعب البحرين يرفض الوجود العسكري الأمريكي الداعم للديكتاتورية وحكم الكيان الخليفي الدموي
العرادي: شعب البحرين يرفض الوجود العسكري الأمريكي الداعم للديكتاتورية وحكم الكيان الخليفي الدموي
ووفقاً للموقع الرسمي للائتلاف هنأ مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العراد» المسلمين وشعب البحرين بحلول شهر رمضان المبارك.  وقال في كلمته بمناسبة اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، إن هذا اليوم الذي يأتي في أول يوم جمعة من شهر رمضان من كل عام، هو يوم للعزة والكرامة والمجد، وهو كفيل بأن يضمن لشعب البحرين مستقبلًا نظيفا، ويحفظ له كرامته وسيادته الحرة. وأكد الدكتور العرادي أن هذا اليوم هو يوم لطرد كل الوجود العسكري والأمني، سواء كان بحريا أو بريا أو غيره، وأن شعب البحرين يرفض هذا الوجود العسكري الأمريكي الداعم للديكتاتورية وحكم الكيان الخليفي الدموي الذي لم يقدم شيئا لشعب البحرين، غير التنكيل والتعذيب والقتل والأسر والتهجير.   وتابع أنه عندما يطالب الشعب بطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، أو أيّ قواعد عسكريّة أو أمنيّة أخری، فهذا يأتي من واقع أنّه يقرّر كيف يكون شكل بلده وطبيعته السياسيّة والمدنيّة بشكل عام، مؤكّدًا أنّ وجود القواعد العسكريّة في البحرين غير شرعيّ وهو احتلال، لأنّه يثبّت حكمًا لا شرعيّة له، رغمًا عن الشعب الذي يرفض وجود الكيان الخليفيّ وحلفائه الدخلاء. وشدد مدير المكتب السياسيّ علی أنّ شعب البحرين سيظلُّ يواجه هذا الوجود الأمريكيّ المقيت بكلِّ حزمٍ وإرادة، بعون الله تعالی أولًا ومن ثمّ كلّ أحرار هذه الأمة، وأنّه لن يركع لأدوات القتل والتدمير المتآمرة عليه. وأردف: نبارك لشعب البحرين الأبيّ الذي لا يفقه إلا لغة الكرامة هذا اليوم الوطنيّ الذي يُثبت مدی حيويّته، ومن الجمعة الأولی من شهر رمضان وهو “اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة” إلی الجمعة الأخيرة وهو “يوم القدس العالمي” سيثبت شعبنا أنّه يمثّل وجود أساسي في كسر الاستكبار العالمي، وطرد الشيطان الأكبر وذيوله الصهاينة من البحرين والمنطقة".
اعلامي بحريني: من سحق الشعب البحريني الأعزل يدك في اليمن بأيدي أنصار الله
اعلامي بحريني: من سحق الشعب البحريني الأعزل يدك في اليمن بأيدي أنصار الله
قال الإعلامي البحريني الأستاذ حسن قمبر إنّ مطالب شعب البحرين التي رفعها المتظاهرون في دوّار اللؤلوة في 14 فبراير 2011، قد تراكمت منذ أكثر من 100 عام من نضاله، وهي ليست وليدة اليوم أو وليدة ما عرف بالربيع العربيّ.  وأضاف في كلمته بمعرض "ألوان الثورة" الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في العاصمة بيروت يوم الجمعة 18 مارس/ آذار 2022، أنّ لدی البحرين ربيع ممتدّ مع هذه العائلة المجرمة الفاسدة التي سفكت الدماء، وهتكت الأعراض منذ العام 1783 الذي يسمّونه "عام الفتح"، وكأنهم قوّة مسلمة غزت بقعة كافرة، بحسب تعبيره.  واشار قمبر إلی أنّ هذا الشعار هو نفسه الذي رفعته القوّات السعوديّة- الإماراتيّة التي سمّت شعب البحرين بالمشرك والكافر، وهدمت مساجده وحرقت قرآنه، رغم أنّ المصاحف تطبع في شبه الجزيرة العربيّة.  وقدّم تحيّة إجلال لكلّ شهداء المقاومة؛ من المنامة إلی بيروت، إلی دمشق وصنعاء، وبغداد، وإلی عروس العروبة فلسطين وعاصمتها القدس، ولكلّ رصاصة، وكلّ كلمة، وكلّ لوحة فنيّة توجّه رسالة وموقفًا لكلّ أنظمة العمالة والخيانة، وأدوات المشروع الصهيونيّ في البلدان العربيّة والإسلاميّة وكلّ دول المنطقة، في معركة حاسمة قائمة سيكون فجر نصرها قريبًا.  وتوجّه الإعلاميّ البحرانيّ برسالة للأنظمة العميلة التي طبّعت مع الصهاينة: الإمارات، النظام السعوديّ، النظام الخليفيّ، المغرب والسودان، ومصر والأردن، وساندت الكيان المغتصب وأعطته الشرعيّة وحوّلته إلی حمامة سلام قائلًا: "باءت محاولاتكم بالفشل، ونحن نراهن علی الوعي الشعبيّ من الأجيال السابقة والحاليّة والقادمة"، مؤكّدًا لأهل غزّة الأبيّة والضفّة الغربيّة وحي الشيخ الجراح، ولكلّ بقعة من تراب فلسطين المحتلّة، أنّ شعب البحرين سجّل موقفًا شجاعًا رغم القبضة الأمنيّة والاستبداد والديكتاتوريّة والملاحقات الأمنيّة وعمالة هذا النظام، وهو واقف بكلّ ثبات متضامنًا مع فلسطين وموجّهًا بوصلته نحو القدس حتی تتحرّر.  وتابع قمبر أنّ القوّات السعوديّة- الإماراتيّة دخلت للبحرين منتصف مارس/ آذار 2011، فسحقت الاحتجاجات الشعبيّة مستقوية بسلاحها علی شعب أعزل لا يحمل في يده إلی الوردة والكلمة، وهذه القوّات شاء الله تعالی لها أنّ تُدكّ علی يد قوّات أنصار الله واللجان الشعبيّة في اليمن المقاوم، فهذه القوّات مرّغ أنفها حتی هذه اللحظة في هذه الأرض التي انتصرت لأهلها وانتقمت لأطفالها وشيوخها ونسائها وأبنائها الذين بلغ عددهم أكثر من 500 ألف ضحيّة سقطوا في المجازر السعوديّة، ولكن ما أثلج قلوب العرب أنّ اليمنيّين يأخذون بثأر الأمّة العربيّة، ليس فقط ثأر شعب البحرين أو فلسطين أو بيروت أو دمشق أو بغداد، بل يأخذون ثأر كلّ دماء العرب التي أسهمت هذه الأنظمة العميلة بسفكها ظلمًا وعدوانًا، وفق قوله.  المصدر: موقع الائتلاف
ماذا طلبت منظمة أمريكيون من السفير الأمريكي القادم إلی البحرين؟
ماذا طلبت منظمة أمريكيون من السفير الأمريكي القادم إلی البحرين؟
وأكدت المنظمة في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكتروني، أن البحرين دولة تنتهك بشكلٍ فظيعٍ حقوق شعبها، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية مثل «منظمة العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش». وأشارت المنظمة إلی رسالةٍ موجهة في سبتمبر/ أيلول الماضي، من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلی وزير الخارجية الأمريكي «أنطوني بلينكين»، عبروا فيها عن قلقهم البالغ من القمع العنيف والممنهج الذي تمارسه حكومة البحرين، والذي من شأنه أن يهدد في نهاية المطاف الأسطول الخامس للبحرية، وآلاف الأمريكيين الذين يعيشون ويعملون في منشآتٍ أمريكية في البحرين». ودعت المنظمة السفير إلی الضغط علی حكومة البحرين، للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين في البحرين، والشروع في حوارٍ هادفٍ مع المعارضة السياسية، حول تعزيز المؤسسات الديمقراطية في البحرين قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2022، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. وقال المدير التنفيذي للمنظمة «حسين عبد الله»، إنه «حان الوقت لأن تتوقف الولايات المتحدة عن تجاهلها، وتطالب حكومة البحرين بوضع حدٍ فوري لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب البحريني»، وأضاف «يجب أن يكون منصب «السفير بوندي» منذ اليوم الأول، وسيلةً للضغط من أجل تحسينات فورية وبعيدة المدی في مجال حقوق الإنسان في البحرين، وستكون حالة حقوق الإنسان في البحرين هي المعيار لقياس نجاحه أو فشله كسفير» . وشدد علی أنه في حال رفض الحكومة البحرينية، الانضمام إلی مجموعة الدول المتحضرة التي تحترم حقوق الإنسان، فإنه ينبغي علی الولايات المتحدة أن تبدأ خطة منهجية مدتها خمس سنوات، لفك ارتباط مصالحها الاستراتيجية بمصالح البحرين». المصدر: العالم