عاجل
ائتلاف 14 فبراير يكشف عن أرقام التزوير في الانتخابات البحرين
ائتلاف 14 فبراير يكشف عن أرقام التزوير في الانتخابات البحرين
وقد نشر الائتلاف "إنفوغرافيك" تحت عنوان "فك شفرة أرقام انتخابات النظام في البحرين – 2022" أظهر فيه التناقض والتزوير وفق الإحصاءات الرسمية حول الأصوات الباطلة موضحًا أنه بحسب الأرقام الرسمية تكون الأصوات الباطلة كالآتي: "251640 – 233231 = 18409 أصوات"، بينما أعلن النظام أن الأصوات الباطلة هي: "15707 أصوات" وعليه تكون النتيجة أن "2702 صوتًا" لم تُدرج ضمن الأصوات الصحيحة أو الباطلة؛ وهو خطأ فادح يكشف عمليات التزوير التي لم تُحكم بشكل تام من النظام.   وعن الكتلة المعزولة سياسيًا قال إن المجموع الكلي للكتلة الانتخابية "442713 صوتًا" ومجموع الكتلة الانتخابية المُعلنة "344713 صوتًا" وعدد المشاركين المُعلن رسميًا "251640 صوتًا" ومجموع كتلة العزل السياسي "98000 صوت" فالنتيجة أن نسبة المشاركة مع احتساب الكتلة المعزولة سياسيًا هي: 56.84%، بينما مجموع الأصوات المزورة "82190 صوتًا" تم توظيفها لرفع نسبة المشاركة ودعم مرشحين ضد منافسين لهم، لذا فالنسبة الفعلية للمشاركين في انتخابات النظام هي: 38.28%.   يذكر أن مركز الأخبار نشر تقريرًا خاصًا يوم السبت 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 عن مجموعة من المراقبين المستقلين وناشطين مع مصادر داخلية خاصة تمكنوا من كسر الحظر المفروض لتغطية انتخابات النظام وخلصوا إلی معلومات مهمة حول حقيقة العملية الانتخابية ذكروا فيه أن النظام عمد إلی إقفال مراكز الاقتراع دون أي تمديد يذكر بسبب خلو المراكز من المقترعين.   كما لم تشهد بعض المراكز العامة إقبالًا ملحوظًا من الناخبين وكانت خاوية وشبه خالية بينما لوحظت مشاركة كثيفة من مجنسين وأفراد الجيش في هذه المراكز توافد أغلبهم بعد الظهر في قوافل جری تأمينها قبيل إغلاق المراكز، وخاصة "المركز العام في جسر الملك فهد، ومركز نادي المحرق الرياضي، ومركز مدرسة سافرة" وجل هؤلاء المجنسين من أصول آسيوية وبعضهم من سوريا والأردن يعملون في "قوات الأمن".   كما أن حجم الإقبال علی الانتخابات كان متدنيًا علی نحو ملحوظ، وهو ما دفع النظام لحشد العسكريين والعاملين في الأجهزة الأمنية عبر رسائل هاتفية وإجبارهم علی المشاركة وحض أقاربهم علی التصويت في المناطق والدوائر الانتخابية التي تتكدس فيها شرائح المجنسين في عموم المحافظات، وقد جرت لقاءات جانبية مع عدد من المشاركين صوتوا ببطاقاتٍ بيضاء من غير تسمية مرشحين، وعلل بعضهم ذلك بعدم رضاهم عن المترشحين في دوائرهم وعدم قناعتهم بقدرة البرلمان علی الإصلاح والتغيير، كما تحدث بعضهم عن خشيتهم من العقاب في حالِ الامتناع عن المشاركةِ في الانتخابات، إضافة إلی عمليات التزوير الواسعة من أجهزة الحكومة بغرض رفْع نسبة المشاركةِ في الانتخابات من جهة ولضمان فوز بعض المحسوبين علی النظام.
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني لم يتفاجأ بعملية تزوير الانتخابات لأن مخططات النظام الخليفي مكشوفة
ائتلاف 14 فبراير: الشعب البحريني لم يتفاجأ بعملية تزوير الانتخابات لأن مخططات النظام الخليفي مكشوفة
وقال العرادي في حديث لبرنامج "حديث البحرين" علی شاشة قناة العالم الاخبارية، إن الارقام وخطوات التزوير في المسرحية الانتخابية في البحرين، بدأت تنكشف شيا فشيا، مؤكدا أن تعميم اعلان نسبة الانتخابات علی الصحف يثبت ان هذه النسبة بيتت من فترة طويلة من اجل الاعلان عنها في هذا الوقت. واوضح العرادي، أن الشعب البحريني في يوم الانتخابات كان كئيبا وحجم المقاطعة كان واضحا، بحيث نظام آل خليفة لم يستطع ان يظهر صورة تبين الاكتضاض وكثافة المشاركة، لهذا قفل الدوائر الانتخابية من اجل ان يداري فضيحتة المدوية. وكشف العرادي ان القسم الكبير من المشاركين في الانتخابات قدم الورقة البيضاء خشية معاقبته بسب عدم المشاركة وحرمانه من حقوقة الشرعية مثل السفر خارج البلاد وما الی ذلك. يذكر أن معظم الشعب البحريني ما كان ليقاطع الانتخابات الاخيرة حتی لا يلدغ مرة اخری من جحر النظام ومخططاته لو ان هذه الانتخابات ليست مسرحية ولاصورية. والبحرينيون الذين قاطعوا هذه الانتخابات هم اكثر من ثلثي المكونين الاساسيين للشعب البحريني. ومقاطعة الشعب البحريني للعملية الانتخابية كشفت زيف هذه العملية بالرغم من كل التهديدات والترهيب الرسميين. والاهم من كل ذلك اثبت الشعب البحريني وبالدليل القاطع من جديد انه شعب واع متحضر وقادر علی التشخيص الدقيق، وانه صاحب ارادة صلبة وعزيمة قوية ولم تعد تنطلي عليه حيل النظام. ولكن اللافت ان حجم العزوف عن الانتخابات في فئة الشباب كان عاليا جدا وهذا طبعا مؤشرا علی المستقبل الواعد للمجتمع البحريني التواق للعدالة والمواطنة المتساوية. ولأن مشهد الانتخابات كان هكذا يصبح المجلس النيابي مجلس معينيا ونوابه مجرد موظفين لدی النظام. ولفت النائب العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي، الی أن نسبة المشاركة في مسرحية الانتخابات رغم الترهيب الرسمي لم تتجاوز الـ35 بالمئة رغم الاجبار والتخويف والترهيب الرسمي وان ما جری سيفرز مجلسا معينا فاقدا للشرعية والتمثيل الحقيقي لشعب البحرين.
عاجل
آية الله قاسم يؤكد أن التصويت في الانتخابات خيانة فالمجالس النيابية تؤسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة
آية الله قاسم يؤكد أن التصويت في الانتخابات خيانة فالمجالس النيابية تؤسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة
في رسالة وجهها الشيخ عيسی قاسم للشعب البحريني عشية الانتخابات الصورية لسلطات المنامة. وأكد الشيخ عيسی قاسم" إن شاركتم بزخم في الانتخابات فقد فشلتم في الامتحان". وأضاف الشيخ قاسم: مقاطعة الانتخابات تعني أنك مغلوب علی أمرك مؤكدا "مسؤولية البحريني مقاطعة اللانتخابات والمشاركة خيانة". وقال آية الله قاسم إن "الدستور الصحيح والعادل هو الذي يرضاه الله والمجالس النيابية تتأسس لخدمة الشعوب وليس لخدمة السلطة"، مشددا علی أن "البرلمانات التي لا تخدم الشعوب تتحول الی كارثة". و تابع قائلا إن "الكفوء والمخلص معزول في انتخابات يوم غد و يستبعد من قائمة الترشيح وبالتالي فإن البرلمان سيخلو من المخلصين والكفوئين و الذين يصوتون في الإنتخابات هم الجيش والقوی الأمنية". وصرح الشيخ نعيم قاسم بأن "دعاة التطبيع إنضموا للناخبين والنظام فتح مركزا انتخابيا في الأراضي المحتلة"، مؤكدا أن "التوزيع الانتخابي يخدم السلطة والنظام". وأضاف أن "النظام أسقط حق الانتخاب من 94 الف بحريني" مشيرا إلی أن "الناخب والمرشح الذي يحترم نفسه وتهمه مصلحة الوطن والدين والشعب عليه أن يدرك أن المجلس القادم لن يختلف عن الحالي". كما أكد الشيخ نعيم قاسم أن "الكلمة الحقة في المجلس القادم ضائعة وليس لها نفاذ وتأثير و المجلس الآتي فارغ من الكفاءات". وشدد علی أن " المشاركة في الانتخابات تصويتا وترشحا توقيع علی بقاء الوضع السياسي السيء وسياسة التطبيع المتبعة من قبل النظام و الذين يدعون للمشاركة في الانتخابات هم أنصار النظام".
عاجل
الطوفان قادم .. هاكرز يسيطرون علي الموقع الرسمي لمجلس النواب البحريني
الطوفان قادم .. هاكرز يسيطرون علي الموقع الرسمي لمجلس النواب البحريني
وحتي هذه اللحظة لا زالت المجموعة التي تطلق علي نفسها “الطوفان” تسيطر علي الموقع بالكامل، وتعرض في واجهته صورة للشهيد رضا عبدالله الغسرة وصور صغيرة أخري لشهداء الثورة البحرينية.   وكتبت المجموعة في الواجهة عبارة “الطوفان قادم” فيما يبدو بأنه نذير بشن عمليات أخري. وقالت المجموعة في حسابها الذي يبدو جديدًا علي مواقع التواصل الاجتماعي أنها سيطرت علي موقع مجلس النواب “تعبيرًا عن حق شعب البحرين في المشاركة السياسية بدءًا باختياره لنظامه السياسي الذي يبتغيه، ورداً علي محاولات النظام الحاكم في إضعافه وإذلاله بسلب حق الاختيار والتشريع واستبداله بسيرك من الموظفين المهرجين”. وأكدت بأن ذلك “تنفيذًا للإرادة الشعبية في مقاطعة الانتخابات الصورية.. أدلي فريق الطوفان برأيه الحاسم في دعم تضحيات شعب البحرين وصموده”. ولم تصرح الجهات الرسمية في البحرين حتي الآن، ولا يعرف حتي الآن إن كانت الهجوم سيؤثر علي سير العملية الانتخابية التي تبدأ من صباح يوم غد السبت عند الساعة الثامنة صباحًا.
عاجل
بالوثائق السعودية ترسل قوات إلي البحرين لدعم نظام آل خليفة خلال فترة الانتخابات وأنباء عن ضم البحرين للسعودية
بالوثائق السعودية ترسل قوات إلي البحرين لدعم نظام آل خليفة خلال فترة الانتخابات وأنباء عن ضم البحرين للسعودية
كشف ناشطون عن وثيقة للديوان الملكي السعودي، بتاريخ 8 من ربيع الثاني،   تم فيها الموافقة علي طلب من مملكة البحرين إرسال قوات وعناصر من قوات الطوارئ الخاصة السعودية   لمنع حدوث أي تظاهرات أو ردة فعل خلال وبعد الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي ستحدد ملامح الدورة السادسة البرلمانية   حيث يتوقع وكما تتحدث بعض الأنباء عن إعلان إئتلاف يوحد البلدين ويحول البحرين لبلدة يتحكم فيها محمد بن سلمان   ويتم تبديل المملكة البحرينية لإمارة سعودية، تخنق فيها حرية التعبير، بشكل كبير وأوسع مما هو عليه الآن وكل هذا تحت مظلة القانون. حيث جاء في نص الرسالة: صاحب السمو وزير الداخلية … نشير إلي برقية سموكم رقم 125964، المؤرخة في 27/3/1444هـ بشأن طلب وزارة الداخلية في مملكة البحرين إرسال 1500 عنصر من قوات الطوارئ الخاصة السعودية لبسط الأمن في حال حدوث ردة فعل أو أعمال شغب خلال وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية والتي من المقرر إجراؤها في 12 نوفمبر 2022 م. حيث طرح الأمر بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 7 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 1 نوفمبر 2022 م. نخبركم بموافقتنا علي الطلب لذا عليكم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما يتطلب الأمر وبالتنسيق مع وزارة الداخلية في مملكة البحرين الشقيقة. هل سنشهد محمد بن سلمان ينشر فجوره وفساده في البحرين قريباً ويعدم من يخالفه ويفعل ما يحلو له بمقدرات الشعب البحريني أم ستكون هناك ردة فعل وكلام فصل للشعب البحريني أمام الوحش السعودي وطفله المدلل حمد بن عيسي.  واكدت وزارة الدفاع وجود قوات سعودية بحجة حضور معرض الطيران في البحرين وقالت وزارة الدفاع في تغريدة: سمو قائد #القوات_الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، يشهد افتتاح معرض البحرين الدولي للطيران ٢٠٢٢م، ويزور جناح القوات الجوية، ويطّلع علي مشاركتها وفريق الصقور السعودية في العروض الجوية والأرضية. https://twitter.com/modgovksa/status/1590670172863737856?t=TFIu_fPFxdJHNRMxgzQZ-A&s=19
عاجل
صدر الحسيني: مالكي البحرين الأساسيين لا يصوتون في الانتخابات النيابية
صدر الحسيني: مالكي البحرين الأساسيين لا يصوتون في الانتخابات النيابية
وقال رضا صدر الحسيني في مقابلة مع مراسل وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا): "الانتخابات في البحرين ليست حرة إضافة إلي أن هناك مجلسان ينتخب في كل منهما ثلاثون عضوا واحد منهم علي أساس الأصوات الشعبية ، أما مجلس الشيوخ له نفس عدد الأعضاء حيث يتم اختارهم من قبل آل خليفة حكام هذه البلاد كما يجب مراجعة أي قرار صادر عن مجلس الشوري والموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ حتي يتم إخطاره وتنفيذه من قبل آل خليفة. وقيّم البرلمان البحريني بأنه مجلس استشاري ، وأضاف: هذا البرلمان لا بضع القوانين، ولهذا السبب أراد شعب البحرين دائماً زيادة مكانة وسلطة هذا البرلمان علي مدي السنوات التي تلت بداية الحركة و ثورة في هذا البلد. وحول محاولة آل خليفة تغيير التركيبة السكانية للبحرين قال الخبير في القضايا الإقليمية: بسبب منح الجنسية لغير البحرينيين وفي نفس الوقت حرمانهم من الجنسية وسجن وترحيل عدد كبير من شعب هذا البلد ، المالكين الرئيسيين للبحرين الآن لا يشاركون في الانتخابات. آل خليفة يسعون لاكتساب الشرعية وقيم صدر الحسيني الانتخابات البحرينية علی أنها محاولة من آل خليفة لإضفاء الشرعية علی حكمهم وأضاف: كل الخطط التي وضعها آل خليفة هي لإضفاء الشرعية علی حكمهم ودعوة البابا لزيارة هذا البلد هي لذات الغرض. وذكر هذا الخبير في الشؤون الدولية أن جميع المعارضين أثاروا موضوع مقاطعة الانتخابات ولن يشاركوا في الانتخابات ، مضيفا: آية الله الشيخ عيسی قاسم زعيم الشيعة في البحرين ، عبر أيضا في بيان ، عن قلقه بانعدام الحرية والعدالة في تسجيل المرشحين للانتخابات وتوزيع الدوائرالانتخابية. وقال صدر الحسيني: آل خليفة تسعی لزيادة المشاركة في انتخابات هذه البلد من خلال منح الجنسية للأجانب الذين يعيشون في هذا البلد. وفي إشارة إلی الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في البحرين ، كتب: وفقًا لتقرير منظمات حقوق الإنسان ، تمتلك البحرين أكبر سجن في العالم مقارنة بسكانها. ولفت صدر الحسيني: احتجت المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية علی سياسة آل خليفة في ترحيل السكان الأصليين للبحرين وحرمانهم من الجنسية ، لأن الحصول علی الجنسية من أولی حقوق الإنسان الأساسية ولا يمكن للحكومات أن تأخذ هذا الحق.  كما تطرق صدر الحسيني إلی أسباب عدم فعالية احتجاجات المنظمات الحقوقية ضد آل خليفة: إن دعم النظام الحاكم ، وخاصة عبر جهود السعودية للتأثيرعلی هذه المؤسسات من خلال المساعدات المالية ، كان فعالا في الحد من فعالية من احتجاجات هذه المنظمات الدولية. يتبع....
عاجل
المعارضة البحرينية تعلن عن استعدادها لإطلاق مشروع سياسي بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصورية
المعارضة البحرينية تعلن عن استعدادها لإطلاق مشروع سياسي بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصورية
صدر بيان عن قوی المعارضة الوطنيّة في البحرين «حركة الحريّات والدّيمقراطيّة (حق)- ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- حركة أحرار البحرين الإسلاميّة» حول إطلاق مشروعها السياسيّ بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصّوريّة، هذا نصّه:   بسم الله الرحمن الرحيم     تجدّد قوی المعارضة في البحرين موقفها الداعي إلی تسجيل مقاطعة شعبيّة كبيرة للانتخابات الصوريّة التي سينظّمها النظامُ الديكتاتوريّ في البلاد، وتشدّدُ علی أنّ هذا القرار هو موقفٌ طبيعيّ متواصلٌ تعبّر من خلاله القوی المعارضة عن التزامها بالمبادئ الأساسيّةِ التي رسّختها ثورةُ 14 فبراير المجيدة، والتي ستدخل عامها الثاني عشر بعد نحو أربعة أشهر، وهي تمضي ثابتةً علی هذه المبادئ المسيّجة بالدّماءِ الطّاهرة والتّضحياتِ الكبيرة، وعلی رأسِها رفضُ التّطبيع؛ ورفض الواقع المظلم والاستبدادي الذي أتی به دستورُ المنحة في 2002م.    ونعلنُ في هذه المناسبةِ عن عزْم قوی المعارضة الموقعة علی هذا البيان إطلاق مشروع سياسيّ جديد من أجل تشكيل حراكٍ وطنيّ وشعبيّ واسع يرتكز علی مبدأ «الحقّ السّياسي» الذي ثبّتَ معالمه سماحة آية الله الشّيخ عيسی قاسم (دام عزّه)، وننوّه إلی أنّ هذا المشروع السياسي المتدرّج يأتي بالتّوازي مع تفعيل برنامج إسقاطِ الانتخابات البرلمانيّة في نوفمبر المقبل باعتبارها إفرازًا لدستورٍ غير شرعيّ أسّسَ لمرحلةٍ سوداء مستمرّة حتّی اليوم، وتقوم علی الاستبدادِ المطلق والبطش الدّمويّ وانتقاص السّيادة الوطنيّة.  نحيّي أبناءَ شعبنا العظيم الصّامد، ونؤكّد ثقتنا الكاملة بثباتهم وصبرهم الأسطوريّ، فهم سيكونُون – كما هم دائمًا – رهاننا في كلّ المراحل والسّاحات. المجد والخلود للشّهداء، والحريّة والوفاء لقادتنا ومعتقلينا في السّجون. 
"هيومن رايتس ووتش":النظام البحريني يستخدم قوانين العزل السياسي ضد المعارضة
ووثقت المنظمة في تقرير بعنوان "لا يمكنك القول إن البحرين ديمقراطية: قوانين العزل السياسي في البحرين"، استخدام قوانين العزل السياسي لعام 2018 في البحرين لمنع المعارضين السياسيين من الترشح لمقاعد البرلمان، أو حتی الخدمة في مجالس إدارة المؤسسات المدنية. وقالت إن "تهميش الحكومة المستهدَف لشخصيات المعارضة من الحياة الاجتماعية والسياسية والمدنية والاقتصادية في البحرين أدی إلی مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان الأخری"، مشددة علی أنه "ينبغي للحكومة البحرينية إلغاء قوانين العزل السياسي لعام 2018، وإنهاء ممارسة منع شهادات حسن السيرة لمعاقبة المعارضين المتصورين، وإعادة الحقوق القانونية والسياسية والمدنية الكاملة لجميع المواطنين البحرينيين". وأضافت: "كما يجب علی الحكومة أن تعيد الجمعيات السياسية المنحلة سابقا، وأن ترفع جميع القيود المفروضة علی شخصيات المعارضة فيما يتعلق بالترشح للانتخابات النيابية والبلدية، وإنهاء الإجراءات التقييدية التي تضر بالوظائف الأساسية للجمعيات المدنية، وإطلاق سراح أي شخص مسجون لمجرد نشاطه السياسي السلمي"، مشيرة إلی أنه "ينبغي علی الدول الأخری، بما فيها الحليفة المقربة للبحرين، كالولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، الضغط علی السلطات البحرينية لإنهاء قمعها للمعارضة السلمية والمجتمع المدني ورفض نتائج ما ستكون عليه انتخابات برلمانية غير حرة وغير عادلة في نوفمبر إذا لم يفعلوا".
عاجل
البحرينيين يؤكدون مقاطعة الانتخابات النياية عبر وسم #نقاطع_للبحرين
البحرينيين يؤكدون مقاطعة الانتخابات النياية عبر وسم #نقاطع_للبحرين
وغرد نشطاء تويتر مؤكدين أن المقاطعة خطوةٌ للأمل لا لليأس، وهي تعني الاستمرار والسّعي الصادق لاحقاق مشاركة شعبيَّة فاعلة تلبي تطلعات البحرينيين بكل توجهاتهم، السّنة قبل الشّيعة.  وأشار المغردين إلی أن البرلمان يتبع لسلطة الحكومة ولا يمكنه تمرير أي قرار لا يخدم النظام البحريني ويتغاضي عن مطالب الشعب المحقة والمشروعة وكان من المرحبين بالتطبيع رغم الرفض الشعبي المعلن للملأ. واستذكرت المغردة رهف كلمات سماحة الشيخ الراحل عبدالأمير الجمري قال في 2002 : «ليس هذا هو البرلمان الذي ناضل من أجله شعب. https://twitter.com/rahaf2022bah/status/1586509250691375105?s=20&t=V3HbTiEWWw5jLNyL2jtnjA   وقالت المغردة ايمان بوكمال: نؤكد وبضرس قاطع علی وجود إجماعٍ كامل لدی المعارضة والحوزة والعلماء علی مقاطعة الانتخابات الشكلية والصورية التي تريد السلطة أن تجريها في البحرين في نوفمبر المقبل https://twitter.com/iman_995/status/1586347575052943361?s=20&t=V3HbTiEWWw5jLNyL2jtnjA   وأشار المغرد سالم الناصر إلی خيانة المجلس لقضايا الأمة، قائلاً: قبل لا ينطق رعاة الحقوق، نعم مجلس النواب خائن؛ لم يُحرك ساكنًاً بل ورحب بالتطبيع مع الكيان المؤقت، متسائلاً: أليست هذه خيانة لقضية الأمة؟  https://twitter.com/nassersalm2022/status/1586499564101464064?s=20&t=V3HbTiEWWw5jLNyL2jtnjA   وأشار المغرد علی منصور إلی المعتقلين الأبرياء في سجون النظام البحريني بالقول: أخوتي الأعزاء المعتقلين مجرد وجودكم في السجن يكفيني لمقاطعة مهزلة الانتخابات. المشاركة تجاوز لعذاباتكم وتضحياتكم. https://twitter.com/alimansoour2022/status/1586498374852759554?s=20&t=V3HbTiEWWw5jLNyL2jtnjA   وقالت المغردة زينب: الشعب الذي ينتخب الفاسدين والإنتهازييّن والمُحتالين والناهبين والخونة، لا يعتبر ضحية بل شريكاً في الجريمة. https://twitter.com/zainab4634626/status/1586450842508742657?s=20&t=V3HbTiEWWw5jLNyL2jtnjA كمت اسيذكر المغرد عامر البحريني قول سماحة الشيخ علي سلمان: انتخابات لا تغيّر الصورة شعب يطالب بالديمقراطية وسلطة تقمع المطالبين بالحرية هذه هي الصورة وانتخابات صورية لا تغير تلك الصورة. https://twitter.com/aamerbah11/status/1586546383217197057?s=20&t=V3HbTiEWWw5jLNyL2jtnjA   ويخرج البحرينيين في مسيرات سلمية مستمرة مؤكدين علی مقاطعتهم هذه الانتخابات التي لا تخدم مصالح الشعب البحريني الذي يحكم من قبل فئة عائلية حكمت البلد بلا اُسس دستورية وقانون، ومازال الشعب يدفع الضريبة، ومطالبين بتحرير المعتقلين الأبرياء في سجون النظام الخليفي.
"بصوتك تطبع" شعار الوفاق لمقاطعة الانتخابات النيابية في البحرين
وأكدت الوفاق علی ما أسمتها «الأمانة والمسئولية الوطنية والأخلاقية في عدم المساهمة في الفساد وتدهور الوضع المعيشي وتراكم الازمات السياسية والاقتصادية وغياب العدالة، بالمشاركة في عملية نصب واحتيال وفساد لا حدود لها».   وذكرت الوفاق في عرضها إن تطبع تحمل معنيين اثنين، الأول تطْبَع وهي مفردة من اللغة الدارجة بمعنی (الغرق).. تغرق -أيها المواطن- ويغرق معك الوطن بعد المشاركة في مزيد من الأزمات التي في مقدمتها الأزمة المعيشية و السياسية والاقتصادية والاجتماعية.   أما الثانية تُطَبِّع وهي أن تكون شريكاً في عملية التطبيع غير الشرعية مع كيان الاحتلال، وشراكة التطبيع هي أوسع من البعد الدبلوماسي؛ لأنها شراكة في التفريط بالالتزام الوطني والقومي والإسلامي بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بتوفير شرعية لفتح حدود البحرين أمام الصهاينة ليستغلوها بأبشع استغلال، بحسب البيان.
عاجل
آية الله قاسم: النظام البحريني يحكم طوق العبودية علی رقبة الشعب البحريني
آية الله قاسم: النظام البحريني يحكم طوق العبودية علی رقبة الشعب البحريني
وكتب الشيخ قاسم في تغريدة له علی "تويتر". قائلاً: "الحكومة تقود كل مواطن وممثل إلی طريق العبودية فهل من يحذر، ويتقي الله في مصير الوطن وناسه؟".    وكان الشيخ قاسم قد أكد في وقت سابق في رسالة موجهة إلی شعب وشباب البحرين أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة في هذا البلد هي في مصلحة وأمنيات الظالمين وضد مصالح الشعب.    وقال: إن "كل ذلك لا يقرّه عقل ولا دين ولا سيرة عقلائيَّة".. مشددا علی أن البديل هو الإنكار علی تفريغ الانتخابات من أي محتوی مجد للشعب وجعلها أداة لتركيز الانفرادية.    الجدير ذكره أن الانتخابات النيابية في البحرين، ستجري خلال أكتوبر الجاري.    وفي وقت سابق صرح نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ “حسين الديهي”، تعليقاً علی الانتخابات البحرينية، بأن "ما يجري اليوم في البحرين من تدهور علی كافة المستويات يعكس واقع البلاد السيء، وما يقوم به النظام هو محاولة لتلميع هذا الواقع عبر الانتخابات، وواقع البحرين لا يبشر بخير، والانتخابات مجرد بهرجة إعلامية ولا مرشحين يمثلون النخب السياسية الوازنة، حيث إن 99 في المائة من الشعب مقاطع -ليبراليين وإسلاميين- بسبب التجارب الفاشلة التي خاضها البرلمان البصّام".
الانتخابات النيابية في البحرين _ بين الديمقراطية والحرب
الانتخابات النيابية في البحرين _ بين الديمقراطية والحرب
ووفقاً لرابطة الصحافة البحرينية من المقرر أن تشهد البحرين خلال شهرين أو ثلاثة انتخابات نيابية، ورغم أن السلطات لم تعلن حتی الآن موعدا محددا لهذه الانتخابات، إلا أن البلاد بدأت تشهد إعلان بعض المستقلين الترشح لكرسي البرلمان بالإضافة لرواج الدعايات الانتخابية. كل ذلك يقام في وقت تغيب فيه المعارضة عن المشاركة فيها ترشحًا وانتخابًا بسبب قانون العزل السياسي، وهو التعديل الذي أُجريّ علی قانون “مباشرة الحقوق السياسية” في يونيو/ حزيران 2018، الذي أدی إلی منع “قيادات وأعضاء الجمعيات السياسية الفعليين المنحلة بحكم نهائي لارتكابها مخالفة جسيمة لأحكام دستور المملكة أو أي قانون من قوانينها” من الانتخاب والترشح لمجلس النواب، وهو ما ينطبق علی غالبية شارع المعارضة والمكون الشيعي في البلاد تحديداً. ومنذ استقالة 18 نائباً من كتلة “جمعية الوفاق” العام 2011 علی خلفية الاحتجاجات السياسية التي عصفت بالبلاد آنذاك، لم تشارك إلا جمعية المنبر التقدمي (ذات توجه يساري) في البرلمان وعادة بكراسٍ لا تزيد عن إثنين، وبهذا لا تشكل الجمعية ونوابها أي ضغط أو قوة داخل البرلمان، كما أصبحت المعارضة خارج المعادلة السياسية في البحرين نهائيا بعد عام 2016 حين حُلت جمعيتي الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية العمل الديمقراطي (وعد)، كما أُغلقت صحيفة الوسط وهي الصحيفة المستقلة في البلاد كما مُنع المراسلون/ات المستقلون من العمل من خلال سحب تراخيص العمل. الانتخابات النيابية في البحرين فاشلة فلا صوت يعلو علی صوت السلطة  السلطات السياسية والقضائية التي قامت بحل الجمعيات السياسية المعارضة، قامت بسلسلة من الإجراءات منها: إبعاد رجل الدين الشيعي المعارض، الشيخ عيسی قاسم، بطريقة غير مباشرة بعد إسقاط جنسيته، كما وأوقفت صلاة الجمعة في جامع الدراز الذي كان يؤمه قاسم لحشده آلافًا من المصلين (سمحت بعودة الصلاة مؤخراً). كما وفعلت السلطات سياسة الاستدعاءات والتحقيقات والمحاكمات القضائية للمعارضين ونشطاء المجتمع المدني بلا هوادة. ومثُلّ مئات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أمام وحدة الجرائم الالكترونية ومن ثم النيابة العامة ومن ثم المحكمة بسبب مواقفهم السياسية أو تناول سياسات الدولة بالنقد او مخالفة السياسات الخارجية للدولة تحت تهم بث دعايات مثيرة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة والتحريض علی كراهية النظام ونشر أخبار كاذبة وغيرها من التهم المطاطة. كما استمرت السلطات في سياسة المواجهة والاعتقال لمجاميع صغيرة من أهالي المحكومين الذين يتجمهرون بشكل سلمي داخل القری علی جوانب الطرقات للمطالبة بالإفراج عن ذويهم. يشمل ذلك المتظاهرين ضد التطبيع مع إسرائيل، أو غضبا لوفاة سجين في السجن. خنق حريات الشعب دفعتهم لمقاطعة الانتخابات النيابية في البحرين في عام 2013، أصدر وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف قرار رقم (٣١) بإضافة مادة جديدة، (الثالثة) مكرراً الذي ينص علی “أن يكون اتصـال الجمعيات بالتنظيمات السياسية الأجنبية كبعثات التمثيل الدبلوماسي أو القنصلي الأجنبية لدی المملكة أو المنظمات والمؤسسات الحكومية الأجنبية أو ممثلي الحكومات الأجنبية وغيرها، داخل البحرين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، علی أن يكون هذا الاتصال بحضور ممثل عن الوزارة أو من ترتئيه من الجهات ذات العلاقة، وعلی الجمعية السياسية الراغبة في هذا الاتصـال إخطار وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بشأن التنسيق مع وزارة الخارجية وذلك قبل ميعاد الاتصال بثلاثة أيام عمل علی الأقل، ويسري هذا الأمر علی اتصال الجمعية السياسية بأي من التنظيمات السياسية الأجنبية خارج المملكة”. وعاد مكتب شئون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وذكّرَ مؤخرا الجمعيات السياسية، بما جاء في هذا القرار مشدداً علی ضرورة إخطار وزارة العدل والشؤون الإسلامية بأي اجتماع بين ممثلين عن جمعيات سياسية وتنظيمات خارجية وذلك قبيل الانتخابات النيابية المزمع إقامتها نهاية العام الجاري، حسب ما جاء في التعميم. كما استدعت النيابة عددا من المغردين علی تويتر لإطلاقهم/ن عددا من النكات والسخرية من شعارات المرشحين/ات الجدد للبرلمان، من إعلاميين/ات، نشطاء/ات اجتماعيين، فاشنيستات وسائل التواصل الاجتماعي، المحامين/ات وغيرهم، حيث يعبر الكثيرون/ات عن حسرتهم/ن وغضبهم/ن لما آل إليه حال الديمقراطية في هذه المملكة الصغيرة. تبقی العيون مترقبة لكيفية تعامل السلطة مع الصحافة في وقت الانتخابات، وما هو سقف الحريات الذي سيتاح للصحافة المحلية للقاء المرشحين/ات من مختلف الخلفيات والطوائف، خصوصاً وأن سياسات الدولة في الإنتخابات السابقة لم تكن مشجعة. كما يتساءل كثيرون عما إذا كانت السلطات ستسمح للصحافة الأجنبية بدخول البلاد وتغطية الانتخابات والحديث مع المعارضين، أم أنها ستراقبهم وتحد من حركتهم وممارسة التضييق علی تحركاتهم؟ وبخلاف بعض وسائل الإعلام المنحازة للمعارضة من خارج البلاد، لا يوجد أي نفاذية للمعارضين السياسيين أو نشطاء المجتمع المدني الذين يتبنون وجهات نظر ناقدة للحكومة، إلی وسائل الإعلام الحكومية أو الصحف المحلية التي تعود ملكيتها لمتنفذين في الدولة وأفراد من العائلة الحاكمة. يضاف إلی ذلك أن الرقابة علی الإنترنت وسياسات التجسس والتوقيف والمحاكمات القضائية تحكم قبضة الحكومة علی الفضاء العام بشكل واضح. تمثل الانتخابات النيابية المقبلة اختباراً جديداً للدولة في ما إذا كانت لديها الرغبة الحقيقية للشروع في إصلاحات سياسية طال انتظارها، خصوصاً ما يتعلق بقانون العزل السياسي الذي يحرم شريحة كبيرة من المواطنين من ممارسة حقوقهم السياسية، ترشحاً وانتخاباً. خلاف ذلك، تبقی الانتخابات مظهراً ديمقراطياً في ثوب معركة!