البرغوثي: تصاعد العمل المقاوم قادر علی إفشال مخططات الاحتلال بالضفة
البرغوثي: تصاعد العمل المقاوم قادر علی إفشال مخططات الاحتلال بالضفة
وأكد البرغوثي علی أن تصاعد العمل المقاوم دليل علی قدرة أهلنا في الضفة الغربية علی تجاوز إجراءات الاحتلال القمعية، وابتكار أدوات مواجهة جديدة، تتعلم من التجارب السابقة. وأوضح أن الجماهير الفلسطينية نجحت في توسيع دائرة العمل المقاوم، سواء من ناحية اتساع أعداد المشاركين، أو نوعية الأعمال البطولية أو أماكنها. وأضاف: "نری في ذلك رسالة إلی كل الفلسطينيين تثبت قدرتنا علی التأثير إن تحركنا جميعا لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه، وهذا واجب كل وطني غيور". ودعا الجميع إلی الانصهار في بوتقة مقاومة موحدة، لا غاية لها إلا مطاردة هذا العدو في كل زاوية في الضفة الغربية، حتی نطهرها من دنسه، كخطوة في طريق التحرير الكبير. وأشار إلی أن عشرات آلاف الشباب في الضفة قادرون عبر انخراطهم في الفعل المقاوم علی تغيير مسار التاريخ الفلسطيني، وحماية بيوتهم وحقوقهم ومقدساتهم، وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لابتلاع الضفة وتحويلها إلی كانتونات مغلقة. وأردف: "هؤلاء الشباب يستلهمون طريق ضياء حمارشة ورعد خازم ومحمد أبو القيعان وغيرهم من آلاف الأبطال العظماء في الضفة والقدس والداخل المحتل". وشهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني وأعمال المقاومة النوعية، خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
الفصائل الفلسطينية: من العار أن يكافأ الاحتلال بالتطبيع معه
الفصائل الفلسطينية: من العار أن يكافأ الاحتلال بالتطبيع معه
أكدت حركة "حماس"، اليوم الأحد، أنّ الشعب الفلسطيني "بوحدته وصموده وتلاحم قادرٌ علی إفشال كلّ مخططات الاحتلال وإحباط مشاريعه، وانتزاع حقوقه الوطنية المشروعة". وقالت الحركة في الذكری الـ 55 للعدوان الإسرائيلي في العام 1967 في بيان: "يُجدّد شعبنا في كلّ محطات صراعه المتواصل مع العدو الصهيوني مسيرته النضالية بكلّ ثبات وتضحية، علی الرّغم من تصعيد الاحتلال إجرامه ضدَّ أرضنا ومقدساتنا وهُويتنا الوطنية". ولفتت إلی أنّ "أيّ محاولات لإحياء مسار تفاوضي عبثيّ، لن يجني منه أصحابه سوی مزيد من الخيبة والفشل".  كذلك، دعت الحركة إلی التراجع عن مسار التطبيع الذي اتخذته بعض العواصم العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنَّه مسار في الاتجاه الخاطئ، ولا يخدم سوی أجندة الاحتلال في تصعيد إرهابه. بدورها، قالت حركة الأحرار بالمناسبة إنّ "من العار أن يُكافأ الإجرام الذي يمارسه الاحتلال بالانبطاح له والتطبيع معه لتعزيز وجوده بدلاً من المساهمة في دعمنا لاجتثاثه من فلسطين".  وأردفت: "لن نسمح للاحتلال بأن يفرض مشاريعه ومخططاته التهويدية علی شعبنا، وخصوصاً في مدينة القدس التي يقف أهلها ومرابطوها شوكة في حلق الاحتلال ليدافعوا عن هويتها وتاريخها الإسلامي العريق".  من جهتها، قالت لجان المقاومة الفلسطينية إنّ المعركة مع الاحتلال "مستمرة ومتواصلة، ولن تتوقف إلاّ بزوال الاحتلال ورحيله عن كامل تراب فلسطين". وأردفت في بيان: "مسؤوليتنا الوطنية والتاريخية تدعونا إلی تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية علی استراتيجية شاملة علی أساس التمسك بثوابت شعبنا الوطنية، والتخلي عن نهج التسوية واستجداء العدو ووههم المفاوضات العقيم". 
حوار خاص| الكيان الصهيوني يسعي إلي استغلال دول المنطقة لإضعاف المقاومة
حوار خاص| الكيان الصهيوني يسعي إلي استغلال دول المنطقة لإضعاف المقاومة
في مقابلة مع موقع المنامة اونلاين اشار المحلل عبد الحكيم قطيفان الي أهداف الكيان الصهيوني في المنطقة والتطبيع مع بعض الدول ، قال: إرادة الكيان الصهيوني بعيدة كل البعد عن آلية عمل بالاتفاق. اعتقد النظام الصهيوني أن بإمكانه استخدام بعض دول المنطقة لإضعاف المقاومة ، لكن عمليا لم يتحقق شيء سوي تعريض قواته وحلفائه للخطر. ولفت إلي وجود الكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق والإمارات ، قال كبير المحللين لشؤون غرب آسيا: إن وجود النظام الصهيوني في إقليم كردستان العراق لم يؤد إلي الاخلال في  أمن المنطقة فقط ، بل تسبب في ضرب امن كريستان  أيضًا. الكيان الصهيوني موجود أيضا في الإمارات وجعلها غير آمنة. في الوقت الحالي ، ارتفعت مخاطر الاستثمار في الإمارات العربية المتحدة ، وتضررت صناعة السياحة بشدة ، وهناك عدة مشاكل في مبيعات النفط. وأضاف: "إن وجود الكيان الصهيوني في أذربيجان جعل شعب هذا البلد يشعر بالتشاؤم حيال حكومته"، مؤكداً أن كل حكومة اقتربت من الكيان الصهيوني اهتزت أسسها الاقتصادية. وتابع قطيفان: "الكيان الصهيوني مكروه من قبل العديد من الحكومات والأمم بسبب سجله المشين". وفي وقت سابق من هذا العام ، صدر حوالي 10 قرارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوقيع أكثر من 150 دولة ضد الأعمال غير القانونية للنظام الصهيوني. وأشار هذا المحلل البارز في شؤون غرب آسيا: لذلك فإن الكيان الصهيوني ليس مكروهًا فقط في العالم الإسلامي ومحور المقاومة ؛ بل هو نظام معروف في جميع أنحاء العالم كنظام منعزل ونظام يستغل علاقاته مع الدول لأهدافه السيئة.