ائتلاف 14 فبراير يشدّد علی أهميّة تحرير البحرين من أيّ احتلال
ائتلاف 14 فبراير يشدّد علی أهميّة تحرير البحرين من أيّ احتلال
وأكّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 15 يناير/ كانون الثاني 2024 براءة الشعب من سياساتِ الكيان الخليفيّ غير الشّرعيّ في الالتحاقِ بالمحور الأمريكيّ الصّهيونيّ، مشدّدًا علی ما ذكره سماحةُ السّيّد حسن نصر الله أنّ انخراط الخليفيّين في التّحالف البحريّ الأمريكيّ ضد اليمن لا يعبّر عن شعبِ البحرين الذي رفضَ «الموقف الذّليل والخانع والخائن» لآل خليفة، حيث استشهد بالحضور الجماهيري الواسع في مناطق البلاد ورفع شعار «مع اليمن مهما كان الثّمن» تأكيدًا لخيار الشعب في الثّبات مع كلّ جبهات المقاومة ضدّ المشروع الأمريكيّ الصّهيونيّ، وأنّ معركته الحقّة في إسقاط كيانِ الخيانة والاستبداد هي جزء لا يتجزأ من معركةِ التّحرير الكبری في وجه هذا المشروع. ودعا المجلس السياسيّ في الائتلاف، مع اقتراب ذكری ثورة 14 فبراير، كلّ القوی الوطنيّة في البحرين إلی قراءةِ المشهد المتغيّر في المنطقة، والاعتبار من التطوّر المهمّ داخل البلاد علی صعيد الوعي الوطنيّ والتّحرّريّ، وأنْ يتدارس الجميعُ السُّبلَ الممكنة لتعزيز اللّحمةِ الوطنيّة التي شهدتها البلاد منذ طوفان الأقصی، والتّفاكر من أجل تصعيد هذا الحراك النّوعيّ في اتّجاه استعادةِ الإرادة الشّعبيّة وتحريرها من الكيان الخليفيّ الذي يدنّسُ البحرين بالتّطبيع والتّبعيّة للاستكبار العالميّ، مشدّدًا علی أنّ السبيل لحفظِ كرامة الشعب هو بالعمل الرّاسخ علی انتزاع حقّ تقرير المصير عبر كتابة دستورٍ وطنيّ ينبثقُ منه قيامُ نظام سياسيّ عادل ومستقل. وأدان التّصريحات السّعوديّة المتجدّدة بخصوصِ الاستعداد للتّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، حيث رأی أنّ هرولة الكيان السّعوديّ مرّة أخری نحو العدو الصّهيونيّ تنمّ عن استخفاف دنيء بما يجري من حرب إبادة جماعيّة في غزّة، كما تعكسُ المنحی العام للكيان الذي يستعدي المقاومة الفلسطينيّة ويعملُ ليل نهار لإحداث الفتن بين الفلسطينيّين وعموم الأمّة، لافتًا إلی جرائمه في البحرين واليمن وسوريا ولبنان، وزرعَ الجماعات الإرهابيّة في كلّ مكان. وحثّ أبناء الأمّة علی تحرير المقدّسات الإسلاميّة التي يسيطر عليهم آل سعود الذين انجرّوا في مشاريع الفسادِ وإشاعة الانحلال في بلاد الحرمين الشّريفين. وحيّا المجلس السياسيّ في ختام موقفه شعب فلسطين الصامد ومقاومته التي هزمت الاحتلال وجيشه المدعوم من كلّ دول الشّر في العالم، مؤكّدًا شعارِ شعب البحرين الذي رفَعه في تظاهرته الأخيرة: «لا سفارة صهيونيّة، لا قواعد أمريكيّة»، ووقوفه مع كلّ جبهات محور المقاومة في مواجهةِ المشروع الأمريكيّ الصّهيونيّ العدوانيّ، داعيًا إلی تثبيت أوسع وأشمل لخطّة المقاومة الشّعبيّة التي عبّر عنها شعبُ البحرين بأكثر من مناسبة.
بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: نعزّي الجمهوريّة الإسلاميّة قيادة وحكومًة وشعبًا بشهداء «كرمان»
بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: نعزّي الجمهوريّة الإسلاميّة قيادة وحكومًة وشعبًا بشهداء «كرمان»
  صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان استنكار للهجومين الإرهابيّين في «كرمان»، هذا نصّه: بسم الله الرحمن الرحيم لا تزال ذكری الشهيد القائد «قاسم سليماني» ترعب الأعداء كما كان يرعبهم وهو بيننا حيّ يرزق، فلم يكفهم أن اغتالوه بل ها هم اليوم يقدمون علی جريمة بشعة أخری عبر اغتيال العشرات من محبّيه وهم في طريقهم إلی مرقده في مسقط رأسه «كرمان» الإيرانيّة. لقد ارتقی اليوم الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني 2024 أكثر من 100 شهيد وأصيب 188 آخرين بتفجيرين إرهابيّين ناجمين عن عبوتين مفخخّتين في منطقتين علی مسير زوار المرقد، تزامنًا مع إحياء الذكری الرابعة لاستشهاد قادة النصر «سليماني والحاج أبو مهدي المهندس». ندين في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذين التفجيرين الإرهابيّين الجبانين، ونؤكّد أنّ من يقف وراءهما يتحرّك بأوامر مباشرة من أمريكا والصهاينة الذين يذوقون مرارة الخسارة في غزّة وفي مختلف جبهات محور المقاومة الذي تشكّل علی يد الشهيد القائد سليماني، ولن ينطفئ وهج نوره مهما حاول أعداء الأمّة ذلك. نتقدّم بخالص العزاء والمواساة إلی الجمهوريّة الإسلاميّة قيادة وحكومًة وشعبًا وإلی ذوي الشهداء الأبرار، سائلين لهم الرحمة والمغفرة، وللجرحی الشفاء العاجل. ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني 2024م
ائتلاف 14 فبراير يحذّر آل خليفة من تماديهم في دعم العدوان علی غزّة
ائتلاف 14 فبراير يحذّر آل خليفة من تماديهم في دعم العدوان علی غزّة
وأكّد في موقفه الأسبوعي يوم الإثنين 18 ديسمبر/ كانون الأوّل 2023 ما جاء في بيانِ «سماحة آية الله الشّيخ عيسی قاسم» بمناسبةِ عيد الشّهداء، وعدّ هذا اليوم «يومَ عيدٍ وافتخار»، وضرورة تعظيم قيمةِ الشّهادة في إحياءِ الأمّة والدّفاع عن مبادئها الحقّة، وكذلك تمجيد ذكری الرّاحل الجمريّ. ودعا المجلس السياسيّ إلی اعتمادِ الرّؤيةِ التي ثبّتها أخيرًا «القائد آية الله الشّيخ قاسم» تجاه «كيان» آل خليفة وطبيعةِ وجودهم غير الشرعيّ في البلاد بسبب إجهازهم علی كلّ حقوق المواطنين، بما في ذلك الحقّ الدّينيّ والسّياسيّ، مشدّدًا علی أنّ هذه الرّؤية الاستراتيجيّة تستدعي ضرورةِ إعادة النّهوض بالمشروع السّياسيّ والدّستوريّ للمعارضة، انطلاقًا من عدم الإقرار بشرعيّةِ الواقع القائم في البلاد، واستنادًا إلی حقّ الشّعب في تقرير مصيره، وإقامة نظام دستوريّ يلبّي تطلّعاته. وجدّد في هذا السّياق أهميّةَ الالتفاف حول «مشروع الإعلان الدّستوريّ» الذي أعلنته قوی المعارضة في نوفمبر 2022م، وتحويله إلی وثيقةٍ وطنيّة جامعةٍ استعدادًا للمرحلةِ المقبلة التي تتهيّأ لها المنطقة وشعوبها في المعركةِ المصيريّة الجارية بين الحقّ والباطل. وحثّ أبناءَ شعب البحرين علی الاستعدادِ لاستقبال العام الثّوريّ الجديد، وذكری انطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة، والاستفادة في ذلك من الإنجازات العظيمة التي حقّقها خلال الأعوام الماضية، ولا سيّما علی صعيد إفشال السّياسات التآمريّة للكيانِ الخليفيّ، وما تمّ من تقدُّم مهمّ علی صعيد تثبيتِ ثلاثيّة «الثّورة والشّعب والقيادة» في كلّ الظّروف الصّعبة التي مرّت بالبلاد.  وأعرب عن تضامنه المتجدّد مع الرّموز الرّهائن في سجون آل خليفة، معتبرًا الانتهاكات المتكرّرة التي يتعرّض لها «الأستاذ حسن مشيمع» و«الشّيخ سعيد النّوري» و«الأستاذ عبد الهادي الخوّاجة» وبقيّة الرّموز القادة تعبيرًا عن الإخفاقِ المرير في كسْر إرادة هؤلاء القادة الأبطال، ويأس الكيانِ الخليفيّ من إجبارهم علی التّنازل ولو قيد أنملةٍ عن كرامتهم ودفاعهم عن حقوق الشّعب العادلة. وأشاد المجلس السياسيّ بنجاحِ الشعب وفاعليّاته الوطنيّة في ترسيخ معادلةِ الصّراع ضدّ المشروع الأمريكيّ- الصّهيونيّ، مؤيّدًا الإطارَ العام لمشروع المقاومة الشّعبيّة في البحرين الذي تثبّت خلال الأشهر القليلة الماضية، وخصوصًا بعد العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ علی غزّة ومقاومتها المظفّرة. استنكر محاولات الصّهاينة الموجودين في البحرين النيل من الإجماع الوطنيّ المناهض للمجازر الصّهيونيّة في غزّة، مؤكّدًا براءة الشعب من تقديم الكيان الخليفيّ خدماته لتسهيلِ الممرّ البرّيّ البديلِ عن مضيقِ باب المندب، بغرَض إيصالِ البضائع إلی الكيانِ الصّهيوني. وحذّر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير  كيانَ الخليفيّين من التّمادي في استعداءِ شعب البحرين بانخراطهم في التّحالف الأمريكيّ الجديد لمحاصرةِ اليمن انتقامًا من تضامنه مع غزّة.  
ائتلاف 14 فبراير يؤكد أن وحدة المسلمين في مواجهة الاستكبار الحل الأنجع للانتصار
ائتلاف 14 فبراير يؤكد أن وحدة المسلمين في مواجهة الاستكبار الحل الأنجع للانتصار
وجاء في البيان: "نرفع بداية أسمی آيات التهنئة والتبريك لكل المسلمين في العالم بمناسبة حلول أسبوع الوحدة الإسلامية، والذكری الميمونة لولادة نبينا الأكرم محمد «صلی الله عليه وآله وسلم» وحفيده الإمام الصادق «عليه السلام»".   وأضاف: "لطالما حورب المسلمون وتعرضوا لصنوف من الظلم والقمع، ومع استمرار مطامع الاستكبار ببلدانهم وخيراتها وثرواتها، حري بهم التمسك أكثر بوحدتهم، ولا سيما أن الأخطار تحيطهم خارجيًا وداخليًا، فقوی الاستكبار العالمي تعمل جاهدةً علی غزو وعيهم، وثقافتهم، وتسعی مستميتة إلی السيطرة علی مقدرات الأمة، وفي الوقت نفسه تعمل علی توهين أواصرها عبر تعزيز الانقسامات المذهبية والتشرذمات الداخلية من خلال بث الفتن والمشاكل بين المسلمين".   وجدد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، دعوته للمسلمين أينما كانوا إلی توحيد الصف، واستغلال هذه المناسبة التي أعلنها الإمام الخميني «قده» حفاظًا علی الإسلام، وذلك من 12 ربيع الأول إلی 17 منه في كل عام، انطلاقًا من الحرص علی وحدة المسلمين في مناسبة مولد النبي الأكرم «صلی الله عليه وآله وسلم» عند مختلف المذاهب، وغيرها من المناسبات الجامعة لمواجهة الاستكبار وطواغيت العصر، والعمل علی تمكين الإسلام وتقويته والثبات أمام المؤامرات والخطط الشيطانية التي تحاك ضدهم.   كما جدد تهنئته لكل المسلمين في هذه الأيام المباركة، ونشد علی أيديهم لتوحيد الصفوف، ونخص شعب اليمن الصامد الذي يبدع في كل عام بخلق بهجة تليق بعظمة هذه المناسبة، نصرة للحبيب المصطفی «صلی الله عليه وآله وسلم».   وختم بالقول: كل عام والإسلام والشعوب المسلمة بألف خير.
عاجل
ائتلاف ثورة 14 يؤكد دعمه لموقف حكومة صنعاء إزاء خرق رباعية العدوان لبنود الهدنة
ائتلاف ثورة 14 يؤكد دعمه لموقف حكومة صنعاء إزاء خرق رباعية العدوان لبنود الهدنة
وجاء في البيان: قبيل انتهاء الهدنة في اليمن، واصل تحالف العدوان الصه‍.يوأمري‍.كي، ممثّلًا برباعيّته، حشد التصريحات من دون تنفيذ أيّ بند من بنود الهدنة، وذلك لغرض التزييف والابتزاز.    وأضاف: وقد ادّعی تحالف العدوان أنّ حكومة الإنقاذ في صنعاء هي التي لم تنفذ بنود الاتفاق، لكنّ الحقائق بدت واضحة، والمؤامرات أصبحت مكشوفة للشعب اليمني الذي اطلع علی النيّات الحسنة للحكومة الشرعيّة في صنعاء، ولذلك فإنّه مع القوّات المسلحة اليمنيّة جاهزون لتلقين دول تحالف العدوان دروسًا قاسية، ردًا علی عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة؛ فحين يرفض الأمري‍.كي صرف رواتب الموظفين ويرفض رفع الحصار عن الشعب اليمني فمعنی ذلك أنّه يرفض الهدنة ويذهب للتصعيد؛ لذلك فإنّ الشعب اليمني الشقيق وقوّاته المسلحة يرون أنه «‏إذا لم يكن إلا الأسنة مركبًا …. فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها».    وأكد إنّنا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في الوقت الذي ندين وبشدة خرق بنود الهدنة من قبل تحالف العدوان، فإنّنا نشيد بصمود الشعب اليمني الشقيق واستبساله في الدفاع عن استقلال أراضيه وفكّ الحصار الظالم، وندعم موقف حكومته الشرعيّة وقيادته الحكيمة والشجاعة المتمثل بضرورة مواصلة الدفاع عن استقلال اليمن وانتزاع حقوقه الاقتصادية وحماية إنجازاته، وتدعيم النظام السياسي الجديد والفتي في صنعاء الذي التزم بالهدنة بينما تمّ خرقها من قبل أعدائه بقيادة الشيطان الأكبر أمري‍.كا وأذنابها في الرياض وأبوظبي.
ائتلاف 14 فبراير يدين جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته علی غزة
ائتلاف 14 فبراير يدين جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته علی غزة
وجاء في البيان: تحت صمت عربي وغربي رهيب، قامت قوات الاحتلال الصهيوني في الخامس من آب 2022 باغتيال القائد الفلسطيني الكبير الشيخ تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، في جريمة جديدة تضاف إلی سجل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني. في حين أكدت وزارة الصحة استشهاد مجموعة من المواطنين المدنيين جراء استهداف الاحتلال للمناطق السكنية بينهم طفلة بعمر خمس سنوات. ليتجدد بذلك العدوان الصهيوني ببشاعة ووحشية علی سكان قطاع غزة المحاصر، وليوقع ما نراه من قتل وتدمير ومجازر مروعة. وعليه، إننا كمنظمات شبابية وطلابية عربية وإسلامية ندعو شعوب أمتنا عامة، والشباب بشكلٍ خاص لمساندة إخوانهم وأهلهم في غزة العزة الصامدة الصابرة بكل الأساليب الممكنة، وأقلها كلمة حقٍ وأنشطة ميدانية داعمة للمقاومة ورافضة للاحتلال. كما نؤكد اعتزازنا بما تقوم به أذرع المقاومة الفلسطينية وعلی رأسها سرايا القدس من دك للمستوطنات، والمدن المحتلة، حيث بات لفلسطين مقاومة تذود عن أهلها وتكسر عنجهية المحتل وتمرغ أنف قادته بالتراب. في الختام، نوجه رسالة الی أهلنا في فلسطين لنقول، أننا معكم، كشباب وطلاب عرب ومسلمين، وسنبقی علی عهد التمسك بفلسطين كقضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، وسنبقی شوكةً في حلق المطبعين والمستسلمين. ووقع علی البيان كلا من: رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين في لبنان، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. التعبئة التربوية في حزب الله. المكتب الشبابي في حركة التوحيد الإسلامي. هيئة دعم المقاومة، السودان. منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية – القيادة العامة. إتحاد الشباب الوطني في المؤتمر الشعبي، لبنان. عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي. الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. قطاع الشباب في حركة المقاومة الإسلامية حماس. الحزب العربي الديمقراطي الناصري، مصر. الاتحاد الوطني لطلبة سوريا. الشباب القومي العربي في الجزائر. الحشد الإعلامي، العراق. تجمع أبناء المهندس، العراق. جبهة العمل الطلابي التقدمية، فلسطين المحتلة. ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، البحرين قطاع الشباب والطلبة في الحزب الديمقراطي اللبناني (منتدی الشباب الديمقراطي اللبناني). مكتب الشباب والطلاب المركزي في الحزب العربي الديمقراطي، لبنان. مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل، لبنان.
ائتلاف 14 فبراير: دماء الجعبري والإخوان المرابطين ستعجّل من سقوط الكيان الصهيوني
ائتلاف 14 فبراير: دماء الجعبري والإخوان المرابطين ستعجّل من سقوط الكيان الصهيوني
وجاء في البيان: نتقدّم في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير بأحرّ التّعازي والمواساةِ إلی شعب فلسطين المقاوم وحركات المقاومة عامة؛ وإلی القيادةِ المجاهدة والمضحيّة في حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين خاصّة، باستشهاد القائد الجهادي الكبير "تيسير الجعبري"، وعدد آخر من إخوانه المرابطين المجاهدين. وأكد البيان أنّ الشّهيد الكبير وإخوانه الشهداء الأبطال قضوا علی طريق التّحرير الكامل والوشيك لفلسطين المحتلّة، وأنّ دماءهم الطّاهرة ستعجّلُ من سقوط الكيان الصّهيونيّ المؤقّت وكلّ أعوانه وعملائه في المنطقة، وهو يومٌ موعود، وأقربُ من أيّ وقت مضی. أضاف البيان: إنّ شهادة القادة الكبار في فلسطين المحتلّة، وفي كلّ ساحات الشّرف والمقاومة؛ هي عنوانٌ أصيلٌ علی الموقفِ الشّريف والعزيز في هذه الأمّة التي أفشلت كلّ مشاريع الخيانة والاستسلام للكيان الصهيونيّ المجرم، ولم تخضع أو تستسلم للمخطّط الصهيونيّ الأمريكيّ في المنطقة، رغم كلّ المجازر وأشكال الحصار التي تُفرَض عليها، وسيكون لهذه الدّماء الزكيّة الأثر الكبير في استمرارِ فصائل المقاومة وشعوبها، وعنفوانها الثّابت علی النّهج المقاوم حتّی تحقيق الأهداف الكبری بإذن الله العليّ القدير. أعلن جيش الاحتلال يوم الأمس عن بدء عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، استهدف خلالها مواقع وشخصيات قيادية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. المصدر: موقع ائتلاف ١٤ فبراير
ائتلاف 14 فبراير: ناتو الشر أوسطي هو تحالف المأزومين وتخبط استراتيجي جديد لبايدن وإدارته الشيطانية
ائتلاف 14 فبراير: ناتو الشر أوسطي هو تحالف المأزومين وتخبط استراتيجي جديد لبايدن وإدارته الشيطانية
أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ الزّيارة المرتقبة للرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» إلی المنطقة العربيّة، وتحديدًا منطقة الخليج، تأتي لتكملة سياسة سلفه «ترامب» في إنشاء ما يسمّی ناتو عربيّ أو تحالف «شرق أوسطيّ» جديد. وقال المجلس السياسيّ في الائتلاف في بيانٍ علی موقعه الإلكترونيّ، إنّ «إنشاء هذا التحالف مع مجموعةٍ من الحكّام المهزومين والمأزومين؛ هدفه أخذ ثمن الحماية منهم وتوريطهم في حروب عسكريّة بالوكالة، قد تقضي عليهم وعلی عروشهم، ولحماية الكيان الصهيونيّ، الذي تؤكّد كلّ المؤشّرات اقتراب زواله وانهزامه الحتميّ». وأضاف أنّ التّحالف يحاول إيهام الدّول التي ستشترك في المشروع «الصهيو-أمريكيّ» الجديد، بأنّ العدوّ والبعبع هو الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ومحور المقاومة، وكلّ من يدعو إلی التحرّر والديمقراطيّة وإعلاء شأن الأمّة. وشدّد علی أنّ الفشل هو عنوان هذه الزّيارة الموبوءة، والتي ستجرّ معها ذيول الخسران، خاصّةً أنّها تأتي لتثبيت الأنظمة الاستبداديّة في المنطقة، وتعويضًا يائسًا عمّا يسمّی «اتفاقيّات أبراهام التطبيعيّة» مع العدوّ الصهيونيّ، فكلّ هذه السّياسات الأمريكيّة لن ترهب محور المقاومة، وتدعم قضيّة فلسطين التي هي قضيّة الأمّة المركزيّة. ولفت الائتلاف إلی أنّه لا مفرّ للأنظمة العربيّة والخليجيّة المطبّعة، سوی الاستجابة لشعوبها في تقرير مصيرها، وإرساء الديمقراطيّة الصّادقة، وحماية السّيادة وتداول السّلطة، ليبرز الموقف الحقيقيّ لهذه الشّعوب المسالمة، والرافضة للوجود الأمريكيّ والصهيونيّ في المنطقة العربيّة والإسلاميّة
حرمان آل خليفة فئة من البحرينيين من السفر للعتبات المقدسة حرب ضد الشعائر الدينية
حرمان آل خليفة فئة من البحرينيين من السفر للعتبات المقدسة حرب ضد الشعائر الدينية
وهذا هو نص البيان الصادر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بهذا الخصوص: "بسم الله الرحمن الرحيم هي واحدة من أوقح سياسات الانتقام السياسي والطائفي وأبشعها التي يعتمدها حكام آل خليفة بحق المواطنين الشيعة في البحرين؛ بمنعهم عما أقرته لهم كل الدساتير والأعراف الدينية. فأن يقدم هذا النظام علی منع الآلاف من أبناء الطائفة الشيعية المسلمة في وضح النهار من السفر إلی زيارة العتبات الدينية المقدسة والتي هي جزء أساسي من عقيدتهم وهويتهم سواء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها، وإرجاعهم عبر المنفذَين الجوي والبحري من دون سبب مقنع أو واضح، هي حرب بغيضة تمس عقيدة المواطنين الشيعة وهويتهم الدينية؛ و انعكاس لسياسة القهر والانتقام والتشفي منهم، وتأسيس لحالة جديدة لم تعهدها البحرين سابقًا؛ ولا سيما في ظل سماحه بل تشجيعه السفر للكيان الصهيوني بكل أريحية، وتغنيه- زورًا- بشعار حرية الأديان. نحذر في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذا النظام الخائن المارق من التمادي في هذا الإجراء التعسفي، وغير القانوني، والذي يستنكره الوجدان الإنساني بأكمله، ونؤكد أن هذا الفعل الذي يمس العقيدة لن يتعايش معه أبناء شعبنا الأبي علی الإطلاق، وسيتحول لموجة غضب عارمة؛ وما يخطط له هذا النظام من قمع لموسم عاشوراء بات جليًا، ولكن شعبنا بأكمله سيكون حاضرًا بقوة لصد أي اعتداءات للمظاهر العاشورائية. ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأربعاء 29 يونيو/ حزيران 2022م "
'14 فبراير': يجب معاقبة النظام البحريني لاعترافه باعتماد التعذيب في سجونه
'14 فبراير': يجب معاقبة النظام البحريني لاعترافه باعتماد التعذيب في سجونه
وقال في سلسلة تغريدات نشرها علی حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إن آلاف المعتقلين القابعين في سجون آل خليفة هم ضحايا تعذيب؛ فالتعذيب في البحرين سياسة ممنهجة انتقامية لانتزاع اعترافات بتهم جاهزة، مشيرًا إلی أنه علی الرغم من التهديد والقمع فالشهادات الحية ممن تعرضوا للتعذيب في سجون النظام خير شاهد علی وحشيته وإجرامه وعدم شرعيته. وشدد بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب علی ضرورة تبييض السجون من المعتقلين السياسيين دون شرط أو قيد، ووجوب معاقبة نظام آل خليفة دوليًا لاعترافه باعتماد «التعذيب» في سجونه. وكان ناشطون وحقوقيون وجمعيات سياسية قد أطلقوا حملة إلكترونية للمطالبة بوقف تعذيب معتقلي الرأي والمعارضين في السجون الخليفية، تحت وسمي «أوقفوا التعذيب في البحرين» و«أطلقوا سجناء البحرين»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، يوم الأحد 26 يونيو/ حزيران 2022، حيث شهدت مشاركة واسعة علی كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
ائتلاف 14 فبراير: رادارات الكيان الصهيوني في المنامة هي شرارة لحرب شاملة في المنطقة بمقامرة خليفية
ائتلاف 14 فبراير: رادارات الكيان الصهيوني في المنامة هي شرارة لحرب شاملة في المنطقة بمقامرة خليفية
وقال الائتلاف أن مواصلةً لسياسة التبعيّة العمياء والخطرة للإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيونيّ يستمرّ حكّام آل خليفة في جرّ البحرين خاصّة، والمنطقة عامّة إلی حرب شاملة لا تحمد عقباها بعد فضح الإعلام الصهيونيّ خبر نشر منظومة رادارات كيانه في الإمارات والبحرين، ضمن حلف شرّ جديد موجّه ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بتوجيه من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ورعايتها وحمايتها، وهو ما ينذر بحرب جديدة مدمّرة في المنطقة قد تحدث في أيّ لحظة.    وأضاف: نستنكر في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه الخطوة الخليفيّة المنفردة الخطرة، والتي قد تعجّل بزوال الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ، كما أنّها لن تجلب للمنطقة غير الدمار، وهي أكبر تهديد للأمن القوميّ العربيّ، ونؤكّد لحكّام آل خليفة أنّ شعب البحرين بريء من هذه السياسة التبعيّة الحمقاء التي يقودها الديكتاتور حمد بن عيسی وابنه وطاقمهما، وأنّ هذه الممارسات لن تخرج نظامه من الأزمة الشعبيّة السياسيّة الداخليّة، وعلی هذا «الحاكم» وآمريه أن يستجيبوا لمطالب الشعب البحرانيّ بحقّ تقرير مصيره، وإدارة شؤونه بمعزل عن التدخّلات الخارجيّة.   وتابع: كما علی الكيان الصهيونيّ أن يعلم جيّدًا أنّ شعب البحرين يرفضه، ويرفض وجوده مطلقًا علی أراضيه، وسيقاوم هذا الوجود (غير الشرعي) بكافة الوسائل المشروعة.
بيان لائتلاف'14 فبراير' البحريني بمناسبة ذكری رحيل الإمام الخميني (قده)
بيان لائتلاف'14 فبراير' البحريني بمناسبة ذكری رحيل الإمام الخميني (قده)
هذا هو نص بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير : بسم الله الرحمن الرحيم لم يشهد التاريخ الحديث ثورة إنسانية إسلامية متكاملة كالثورة المباركة التي فجرها الإمام روح الله الموسوي الخميني "قده"، فهي ظلت راسخة علی مبادئها التي انطلقت منها، ولم تحدْ عن النهج الذي رسمه "رضوان الله عليه" في أبرز مضامينه: مواجهة الظلم، والانتصار للدين وللشعوب المستضعفة في أي زمان ومكان. في الذكری الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني "قده" يستذكر العالم كل مواقفه المحمدية العلوية التي لا تزال حية في أيامنا هذه، إذا إنه ببصيرته وشجاعته وعمق إدراكه، وضع أسس مستقبل العالم بأجمعه الذي تتنازع عليه قوی الشر والاستكبار فيما بينها، مستغلة ضعف بعض الحكام من أجل مصالحها الدموية، فدعا الشعوب إلی المقاومة والنضال وعدم السكوت عن حقوقها المشروعة بل الإصرار علی العمل لنيلها، فكانت صرخته مدوية يتردد صداها إلی اليوم. وجعل سماحته بوصلة واحدة لهذه الثورة الخالدة هي "فلسطين المحتلة"، فكان في صدارة الداعمين لقضيتها وشكل بذلك محور المقاومة والحق، وقطع الطريق أمام مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكلٍ حازم وقاطع؛ وانكشف للشعوب بعد ذلك من خانوا القضية وباعوها، وهم يتمثلون اليوم بالحكام الذين ارتموا في أحضان الصهاينة وعقدوا صفقات التطبيع معهم، خلافًا لإرادة الشعوب التي هي في موقف المقاومة لمشاريع التطبيع والخيانة. إننا في البحرين نعيش في خضم ثورة استقت أسسها من ثورة الإمام الحسين "عليه السلام"، وانطلقت لأهداف سامية في مقدمتها "حق تقرير المصير"، وأثبتت الأيام أنه لا مكان لنظام آل خليفة الغريب في بلادنا، ولا سيما بعد كشف حقيقته علنًا عند تطبيعه مع الكيان الصهيوني وتخليه كليًا عن قضية فلسطين وشعبها الأبي الذي يعاني ظلم احتلال غاشم ومجرم وغدر هؤلاء الحكام المطبعين. بهذه الذكری الأليمة، نجدد العزاء والمواساة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير لسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي "دام ظله" الذي حمل الراية خفاقة بحكمة وبصيرة وشجاعة؛ ولعلمائنا العاملين ولكل الشعوب المسلمة وأحرار العالم كافة، ونؤكد أن الإمام الراحل سيظل نبراسًا ومشعلًا يهدي الشعوب إلی طريق الحق ومقاومة الظلم والطغيان. ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير السبت 4 يونيو/ حزيران 2022م
في ذكری النكبة... ائتلاف 14 فبراير: دماء الشهداء الفلسطينيّين تزيد الإصرار علی مقاومة الكيان الصهيوني
في ذكری النكبة... ائتلاف 14 فبراير: دماء الشهداء الفلسطينيّين تزيد الإصرار علی مقاومة الكيان الصهيوني
وجاء في البيان: تحلّ علی الأمّتين العربيّة والإسلاميّة ذكری أكبر عمليّة ظلم ممنهج لشعب عربيّ، أُبعد من بلاده واستبدل بـ«يهود» العالم بخطّة دوليّة ظالمة؛ هو أبشع احتلال في تاريخ البشريّة قام علی تهجير مئات الآلاف من العوائل الفلسطينيّة، واعتقال أبنائها وقتلهم، وسرقة بيوتهم وخيراتهم وأراضيهم، بدعم من الانتداب البريطانيّ علی مرأی العالم، والذي منح هذا الكيان اللقيط صلاحيّة ارتكاب المجازر بحقّ أبناء الوطن الأصلاء منذ وصوله إلی فلسطين لغاية اليوم، وليس آخرها اغتيال الصحافيّة «شيرين أبو عاقلة»، وتصفية الأسير المحرّر «داوود الزبيدي» في وضح النهار في منطقة الجليل.   وأضاف البيان: تمرّ اليوم القضيّة الفلسطينيّة، وبعد 74 عامًا علی يوم النكبة واحتلال فلسطين، بمرحلة دقيقة وخطرة؛ تحمل معها مصير كلّ الأمّة التي تواجه استكبار العالم كلّه في دويلة الكيان الصهيوني المؤقت، وهو ما يحمّل شعوب المنطقة كلّها مسؤوليّة كبيرة ومباشرة في التصدّي لهذا الاستكبار عبر التمسّك الشديد بعدم قبول هذا الكيان اللقيط، ورفض أيّ شكل من أشكال التطبيع معه.  وأكد البيان علی دعم القضية الفلسطينية وحق العودة بالقول: إننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نؤكّد من المنامة وحدة مصير شعبنا وتكاتفه للتكامل في الدفاع عن فلسطين حتی التحرير القريب، ونشدّد علی مبدأ حقّ العودة لملايين المهجّرين من الشعب الفلسطينيّ المظلوم، وزوال الاحتلال الصهيونيّ من كلّ الأراضي العربيّة والفلسطينيّة المحتلّة. 
ائتلاف الثورة: تحية لشعب البحرين الذي أكد في
ائتلاف الثورة: تحية لشعب البحرين الذي أكد في "يوم القدس العالمي" أنه مقاوم للتطبيع
وجاء في البيان: "ما إن بزغ فجر يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك حتی دوّی صوت شعب البحرين الغيور علی دينه ومقدّساته برفضه المطلق لوجود الكيان الصهيونيّ المجرم اللقيط؛ مستجيبًا لنداء الإمام الخمينيّ «رضوان الله عليه» ومستشعرًا أنين الشعب الفلسطينيّ الصامد؛ فخرج غاضبًا بمسيرات حاشدة غطّت عددًا من مناطق البحرين بالرغم من الظروف الأمنيّة الخطرة والصعبة التي تفرضها أجهزة القتل والقمع الخليفيّة".  وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنه يكبّر ما جری اليوم في البحرين، التي عمّتها مظاهر التضامن مع شعب فلسطين، حيث استجاب شعبنا الأبيّ المخلص للقضيّة لتوجيهات سماحة الفقيه القائد آية الله قاسم بأن يكون في طليعة الشعوب؛ إذ جاء جوابه سريعًا وعمليًا؛ فاحتشدت جماهيره بمختلف توجّهات أبنائه السياسيّة والدينيّة في الساحات والشوارع؛ وكانت حاضرة بحجمٍ أربك الكيان الخليفيّ عرّاب التطبيع في المنطقة، وإن دلّ هذا الإحياء المثاليّ ليوم القدس في البحرين علی شيء فإنّما يدلّ علی حيويّة هذا الشعب المعطاء والمقاوم وروحيّته العالية، والذي أبی إلّا أن تكون صرخته عالية وموقفه حازمًا في يوم القدس العالميّ.  وأضاف الائتلاف: نؤكّد لإخوتنا في فلسطين أنّنا لن نخذلهم ولن نحيد عن ثوابتنا في نصرة القدس لأنّ في ذلك نصرة للدين والحقّ، وستبقی أعيننا ساهرة لإحباط كلّ المخطّطات الخليفيّة الصهيونيّة الخبيثة ضدّ فلسطين والأمّة، وأنّنا نؤمن بما قاله الامام الخامنئيّ «دام ظله»: «إنّ كلّ يوم هو يوم القدس»، ولا سيّما لدی شعبنا البحرانيّ الباقي علی عهده بحفظ القضيّة المركزية والتمسّك بها، ومقاومة التطبيع بكافة الوسائل المشروعة؛ فلن ينعم الصهاينة علی أرض البحرين بالأمن، بل سيخرجون منها ومن فلسطين أذلّاء مدحورين، وإنّ موعد الصلاة في الأقصی بات قريبًا بإذن الله.  وختم الائتلاف بيانه بالرحمة والرضوان لشهداء البحرين وفلسطين وكلّ الأمّة الإسلاميّة.
العرادي: شعب البحرين يرفض الوجود العسكري الأمريكي الداعم للديكتاتورية وحكم الكيان الخليفي الدموي
العرادي: شعب البحرين يرفض الوجود العسكري الأمريكي الداعم للديكتاتورية وحكم الكيان الخليفي الدموي
ووفقاً للموقع الرسمي للائتلاف هنأ مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العراد» المسلمين وشعب البحرين بحلول شهر رمضان المبارك.  وقال في كلمته بمناسبة اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، إن هذا اليوم الذي يأتي في أول يوم جمعة من شهر رمضان من كل عام، هو يوم للعزة والكرامة والمجد، وهو كفيل بأن يضمن لشعب البحرين مستقبلًا نظيفا، ويحفظ له كرامته وسيادته الحرة. وأكد الدكتور العرادي أن هذا اليوم هو يوم لطرد كل الوجود العسكري والأمني، سواء كان بحريا أو بريا أو غيره، وأن شعب البحرين يرفض هذا الوجود العسكري الأمريكي الداعم للديكتاتورية وحكم الكيان الخليفي الدموي الذي لم يقدم شيئا لشعب البحرين، غير التنكيل والتعذيب والقتل والأسر والتهجير.   وتابع أنه عندما يطالب الشعب بطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، أو أيّ قواعد عسكريّة أو أمنيّة أخری، فهذا يأتي من واقع أنّه يقرّر كيف يكون شكل بلده وطبيعته السياسيّة والمدنيّة بشكل عام، مؤكّدًا أنّ وجود القواعد العسكريّة في البحرين غير شرعيّ وهو احتلال، لأنّه يثبّت حكمًا لا شرعيّة له، رغمًا عن الشعب الذي يرفض وجود الكيان الخليفيّ وحلفائه الدخلاء. وشدد مدير المكتب السياسيّ علی أنّ شعب البحرين سيظلُّ يواجه هذا الوجود الأمريكيّ المقيت بكلِّ حزمٍ وإرادة، بعون الله تعالی أولًا ومن ثمّ كلّ أحرار هذه الأمة، وأنّه لن يركع لأدوات القتل والتدمير المتآمرة عليه. وأردف: نبارك لشعب البحرين الأبيّ الذي لا يفقه إلا لغة الكرامة هذا اليوم الوطنيّ الذي يُثبت مدی حيويّته، ومن الجمعة الأولی من شهر رمضان وهو “اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة” إلی الجمعة الأخيرة وهو “يوم القدس العالمي” سيثبت شعبنا أنّه يمثّل وجود أساسي في كسر الاستكبار العالمي، وطرد الشيطان الأكبر وذيوله الصهاينة من البحرين والمنطقة".
ائتلاف 14 فبراير يقيم حفلاً خطابيّاً في الموصل بمناسبة ذكری الاحتلال السعودي
ائتلاف 14 فبراير يقيم حفلاً خطابيّاً في الموصل بمناسبة ذكری الاحتلال السعودي
وقد افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، وألقی مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» كلمة مصوّرة قال فيها إنّ هذا الحفل في محافظة نينوی يأتي بمناسبة الذكری الحادية عشرة للاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ الغاشم، الذي عانی فيه شعب البحرين كما عانی شعب الموصل علی يد قوی الإرهاب والضلال وعاثت في المحافظة جورًا وفسادًا قبل أن تحرّرها سواعد أبنائها الصلبة وعقيدتهم الوطنيّة.  ولفت العرادي إلی المجزرة الوحشيّة التي اقترفها النظام السعوديّ بحقّ 81 معتقلًا من بينهم 41 شابًّا من خيرة أبناء القطيف والأحساء أمام مرأی المجتمع الدوليّ ومسمع منه، مشبّهًا إيّاها بجريمة سبايكر التي اقترفها عناصر داعش السعوديّ الإرهابيّ التكفيريّ بحقّ شباب العراق الأبرياء، وهو ما يؤكّد أنّ نظام آل سعود والدواعش هما وجهان لعملة واحدة، تحرّكهما يد الشرّ الأمريكيّة التي صنعتهما، حتی بات مجرم الحرب المدعوّ «محمد بن سلمان» هو الأداة الأمريكيّة الخطرة في منطقتنا العربيّة، وهي مسلّطة علی كلّ أحرار هذه الأمّة.  وأضاف أنّه تمرّ علی شعب البحرين في هذه الأيّام الذكری الحادية عشرة السوداء لاحتلال القوّات السعوديّة والإماراتيّة أرضنا الطاهرة لمنع الصوت الشعبيّ السلميّ العارم، والذي اجتمع فيه أهل السنّة والشيعة في البحرين علی كلمة سواء، برفضهم واقع الظلم والاستبداد المتمثّل بالحكم الشموليّ للكيان الخليفيّ غير الشرعيّ، والذي باع سيادة البلد عبر دعوته لقوّات درع الجزيرة إلی دخول البحرين، وعدوانها علی أهلنا المسالمين وتضيع الحقوق والمطالب الشعبيّة.  ووجّه العرادي رسالة لشعب البحرين ولكلّ الأحرار في هذه الأمّة أكّد فيها أنّ المعارضة البحرانيّة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير»، من محافظة الموصل الأبيّة ثابتة علی رفض الاحتلالين السعوديّ والإماراتيّ، مضيفًا «في الوقت الذي نطالب فيه مؤسسات المجتمع الدوليّ بالتحرّك الجاد والعمليّ لخروج الاحتلال من أرضنا، تمهيدًا لتحقيق مطالب شعبنا في نيل حقّه بتقرير مصيره السياسيّ الوجوديّ الذي قدّم من أجله خيرة رجاله ونسائه».  وتوجّه العرادي في ختام كلمته بالشكر لأهالي الموصل علی تضامنهم الدائم مع شعب البحرين.  وأكّدالقيادي في الحشــد الشــعبي «أبو موسی السلماوي» في كلمته أنّ السعودية قمعت المتظاهرين بطلب من نظام آل خليفة، بينما رأی كلمة الشيخ رامي العبادي (مدير مركز مكافحة الإرهاب الفكريّ بالموصل) أنّ تنظيم داعش هو ربيب النظام السعوديّ الوهابي العميل للإنجليز الذي يريد السيطرة علی العالم العربيّ، وهو من قتل الشعب العراقيّ ولم يفرّق بين سنّي وشيعيّ، موجّهًا التحيّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذي أخذ علی عاتقه التصدّي لهذا النظام المجرم.  أمّا البرلمانيّة «السيّدة منتهی عبد الوهاب» فقد حيّت البحرين وشبه الجزيرة العربيّة، مؤكّدة أنّ الشعب العراقيّ يقف إلی جانب الشعب البحرانيّ والقطيف والاحساء الذين يتعرّضون لمختلف أنواع الديكتاتوريّة، وأنّ ائتلاف 14 فبراير مرحّب به في نينوی وفي كلّ العراق.  أما صلاح الخالدي (رئيس المجلس الوطني لقبائل وعشائر نينوی ) فقد قال إنّ تدخّل حكّام الخليج في البحرين واليمن مرفوض، ويجب مواجهته، لأنّه تنفيذ لمخطّطات دول الاستكبار، موضحًا أنّ هؤلاء الحكّام يسارعون إلی التطبيع مع الصهاينة وبيع قضيّة شعب فلسطين.  وجاء في كلمة تحالف سهل نينوی أنّ جريمة إعدام كوكبة من شباب القطيف ليس غريبًا علی النظام السعوديّ الإرهابيّ، مشيدًا بموقف الشهداء الأبطال الذي وقفوا بوجه النظام السعوديّ، وعملوا علی نصرة دين محمد وآله «صلوات الله عليهم».  أمّا البرلمانيّ الحاج أبو جعفر الشبكي فقد حيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وقدّم تعازيه باستشهاد شهداء القطيف الذين أعدمهم النظام السعودي، وقال إنّه قبل 11 عامًا خرجت ثلة مجاهدة بطلة شجاعة لتقف بوجه الظالمين آل خليفة، وتطالب بحقوق شعب البحرين الذي يقف وحده أمام العالم، وقد اعتصم شعب البحرين سنّة وشيعة في ميدان اللؤلؤة بوجه آل خليفة الذين تسلّطوا علی أبناء الشعب، مشيرًا إلی أنّ حكّام آل خليفة وآل سعود يستمدّون قوّتهم من الأمريكي والصهاينة، وخير دليل علی ذلك مسارعتهم إلی التطبيع، ولكنّ المطبعون يتوهّمون أنّ الكيان الصهيونيّ سيحميهم وأنّه لا يزول، ولكنّهم مخطئون، داعيًا إلی تقديم آل خليفة وآل سعود إلی المحاكمة الدوليّة لمحاسبتهم علی جرائهم.
ائتلاف 14 فبراير وجمعية الوفاق تدينان التفجير الارهابي في باكستان
ائتلاف 14 فبراير وجمعية الوفاق تدينان التفجير الارهابي في باكستان
وأكدت جمعية الوفاق خلال ادانتها علی أن الإرهابيين القتلة هم أسوء خلق الله وأعداء الدين الإسلامي ومختلف الأديان السماوية، ويعملون كمرتزقة وفق أجندات خطيرة لإثارة الرعب والفتن عبر استهداف المساجد وأماكن العبادة التي تشكل أقدس البقع الدينية لدی المسلمين". وقدمت الجمعية تعازيها إلی الشعب الباكستاني مؤكداً تضامنها معهم ومع عوائل الشهداء وتمنياتها للجرحی بالشفاء العاجل. كما اصدر المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني  بياناً يشير فيه إلی استغلال الإرهاب لانشغال العالم بما يجري في أوكرانيا لينفذ من جديد سياسات القتل علی الهوية، حيث اغتالت يد الإرهاب الوهابية التكفيرية المصنعة أمريكيًا أرواح العشرات من المصلين المسلمين في مسجد بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان. مؤكداً ان هذا الإرهاب الدموي عبر هذا الهجوم الانتحاري المتنقل والممنهج من أفغانستان إلی باكستان، وباقي المناطق يؤكد أن العقل المدبر لتدمير الأمة الإسلامية والعربية، وخلق الفتنة الطائفية فيها ما زال فاعلًا. كما تقدم ائتلاف ثورة 14 فبراير إلی عوائل الشهداء والجرحی وعموم الشعب الباكستاني بصادق العزاء والمواساة علی هذه المجزرة الإرهابية الوهابية المروعة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يعلن شعار العام 2022
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يعلن شعار العام 2022
وقال في الكلمة التي ألقاها في فعالية «قادمون يا سترة» بنسختها السابعة أن الشعار في هذا العام يعني أن تلاحم أبناء الشعب العملي والحقيقي هو الذي يقودهم إلی الانتصار علی الظلمِ والطغيانِ والاستبدادِ والديكتاتورية، وهو يعني كذلك تلاحمًا وانسجامًا ووحدة بين مختلف أطياف الشعب ومكوناته السياسية والثورية والمجتمعية. وشدد علی أن من مضامين الشعار تلاحم الشعبِ وقيادته الشجاعة والرشيدة ممثلةً بسماحة الفقيه القائد المجاهد الشيخ عيسی أحمد قاسم، وكذلك التواصل بين أبناء الشعب وعوائل الشهداء والمعتقلين السياسيين والجرحی والمهجرين والمطاردين. وأكد ائتلاف 14 فبراير أن التلاحم المنشود هو الذي سيوصل شعب البحرين إلی النصر الموعود. كما كشف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شخصية العام 2021 «عام الوعي والثبات»، معلنًا أنها المناضل المعتقل «أســـامـة التــمــيــمي». وأكد في كلمته التي ألقاها في فعالية «قادمون يا سترة» بنسختها السابعة أنه علی الرغم من أن الكثير من أبناء الشعب يستحقون هذا التكريم لصبرهم وصمودهم وتفانيهم في الانتصار للشعب والذود عن عزته وكرامته، فإن التميمي اختير شخصية العام كونه اعتقل ظلمًا وعدوانًا انتقامًا منه علی مواقفه الوطنية المشرفة، بينما كان علی سرير المرض بالمستشفی. وأوضح أن المناضل التميمي لطالما ساند خيارات الشعب وتطلعاته، وشكلت مواقفه أنموذجًا متميزًا في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، فاستحق أن يكون «شخصية عام الوعي والثبات»، سائلًا الله «عز وجل» أن يُفرج عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين، وفي طليعتهم الرموز القادة في القريب العاجل. المصدر: العالم