ائتلاف 14 فبراير يدعو إلی أوسع مشاركة في إحياء ذكری الثورة
ائتلاف 14 فبراير يدعو إلی أوسع مشاركة في إحياء ذكری الثورة
وعبر حملة إعلاميّة تحشيديّة علی حساباته الرسميّة في وسائل التواصل الاجتماعيّ أعلن عن أول المسيرات عشيّة الذكری وهي في أرض السنابس والعكر مساء الثلاثاء 13 فبراير/ شباط الجاري. هذا ويواصل شعب البحرين استعدادته لهذه المناسبة تمسكًّا منه بأهداف الثورة التي انطلقت من أجلها وفي مقدّمتها «حقّ تقرير المصير»، وتجديدًا للعهد مع أكثر من 200 شهيد ارتقوا علی دربها، ونحو 1500 معتقل في السجون الخليفيّة بينهم الرموز القادة، إضافة إلی آلاف المهجّرين والجرحی وعشرات المطاردين. حيث شهدت في هذا السياق بلدات السهلة الجنوبيّة وكرزكان وسماهيج مسيرات ثوريّة رغم الطقس الماطر، رفع خلالها المتظاهرون أعلام البحرين وفلسطين ونادوا بالشعارات المطالبة بحقّ تقرير المصير. وفي المالكيّة رفع الثوّار أعمدة الدخان، وازدانت الجدران بصور شهداء المقاومة الحسينية في الذكری السنويّة لاستشهادهم. كما تواصل توزيع القصاصات الورقية التحشيديّة استعدادًا لإحياء الذكری في عدد من المناطق.
عاجل
المعارضة البحرينية تعلن عن استعدادها لإطلاق مشروع سياسي بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصورية
المعارضة البحرينية تعلن عن استعدادها لإطلاق مشروع سياسي بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصورية
صدر بيان عن قوی المعارضة الوطنيّة في البحرين «حركة الحريّات والدّيمقراطيّة (حق)- ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- حركة أحرار البحرين الإسلاميّة» حول إطلاق مشروعها السياسيّ بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصّوريّة، هذا نصّه:   بسم الله الرحمن الرحيم     تجدّد قوی المعارضة في البحرين موقفها الداعي إلی تسجيل مقاطعة شعبيّة كبيرة للانتخابات الصوريّة التي سينظّمها النظامُ الديكتاتوريّ في البلاد، وتشدّدُ علی أنّ هذا القرار هو موقفٌ طبيعيّ متواصلٌ تعبّر من خلاله القوی المعارضة عن التزامها بالمبادئ الأساسيّةِ التي رسّختها ثورةُ 14 فبراير المجيدة، والتي ستدخل عامها الثاني عشر بعد نحو أربعة أشهر، وهي تمضي ثابتةً علی هذه المبادئ المسيّجة بالدّماءِ الطّاهرة والتّضحياتِ الكبيرة، وعلی رأسِها رفضُ التّطبيع؛ ورفض الواقع المظلم والاستبدادي الذي أتی به دستورُ المنحة في 2002م.    ونعلنُ في هذه المناسبةِ عن عزْم قوی المعارضة الموقعة علی هذا البيان إطلاق مشروع سياسيّ جديد من أجل تشكيل حراكٍ وطنيّ وشعبيّ واسع يرتكز علی مبدأ «الحقّ السّياسي» الذي ثبّتَ معالمه سماحة آية الله الشّيخ عيسی قاسم (دام عزّه)، وننوّه إلی أنّ هذا المشروع السياسي المتدرّج يأتي بالتّوازي مع تفعيل برنامج إسقاطِ الانتخابات البرلمانيّة في نوفمبر المقبل باعتبارها إفرازًا لدستورٍ غير شرعيّ أسّسَ لمرحلةٍ سوداء مستمرّة حتّی اليوم، وتقوم علی الاستبدادِ المطلق والبطش الدّمويّ وانتقاص السّيادة الوطنيّة.  نحيّي أبناءَ شعبنا العظيم الصّامد، ونؤكّد ثقتنا الكاملة بثباتهم وصبرهم الأسطوريّ، فهم سيكونُون – كما هم دائمًا – رهاننا في كلّ المراحل والسّاحات. المجد والخلود للشّهداء، والحريّة والوفاء لقادتنا ومعتقلينا في السّجون. 
البحرين/14 فبراير يؤكد أن السياسات الأمريكية لن ترهب محور المقاومة
البحرين/14 فبراير يؤكد أن السياسات الأمريكية لن ترهب محور المقاومة
وأكد في بيان لمجلسه السياسي أن هذا المشروع هو لأخذ ثمن الحماية من الحكام العرب وتوريطهم في حروب عسكرية بالوكالة، قد تقضي عليهم وعلی عروشهم، وكل ذلك هدفه الاستراتيجي حماية الكيان الصهيوني الذي تؤكد كل المؤشرات اقتراب زواله وانهزامه الحتمي، وإيهام الدول التي ستشترك في المشروع الصهيو-أمريكي الجديد بأن العدو هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة، وكل من يدعو إلی التحرر والديمقراطية وإعلاء شأن الأمة. وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن إيمانه بفشل هذه الزيارة الموبوءة، والتي ستجر معها ذيول الخسران، خاصة أنها تأتي لتثبيت الأنظمة الاستبدادية في المنطقة، وتعويضًا يائسًا عما يسمی «اتفاقيات إبراهام التطبيعية» مع العدو الصهيوني، مشددًا علی أن فكل هذه السياسات الأمريكية لن ترهب محور المقاومة الذي يزداد اليوم قوة وتماسكًا، وتتوسع رقعته ليشمل دولًا ومنظمات وشعوبًا جديدة قررت أن تواجه المشاريع الاستكبارية، وتدعم قضية فلسطين التي هي قضية الأمة المركزية. ولفت إلی أنه لا مفر لهذه الأنظمة العربية والخليجية المطبعة سوی الاستجابة لشعوبها في تقرير مصيرها، وإرساء الديمقراطية الصادقة، وحماية السيادة، وتداول السلطة ليبرز الموقف الحقيقي لهذه الشعوب المسالمة والرافضة للوجود الأمريكي والصهيوني في المنطقة العربية والإسلامية.
ائتلاف 14 فبراير: ناتو الشر أوسطي هو تحالف المأزومين وتخبط استراتيجي جديد لبايدن وإدارته الشيطانية
ائتلاف 14 فبراير: ناتو الشر أوسطي هو تحالف المأزومين وتخبط استراتيجي جديد لبايدن وإدارته الشيطانية
أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ الزّيارة المرتقبة للرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» إلی المنطقة العربيّة، وتحديدًا منطقة الخليج، تأتي لتكملة سياسة سلفه «ترامب» في إنشاء ما يسمّی ناتو عربيّ أو تحالف «شرق أوسطيّ» جديد. وقال المجلس السياسيّ في الائتلاف في بيانٍ علی موقعه الإلكترونيّ، إنّ «إنشاء هذا التحالف مع مجموعةٍ من الحكّام المهزومين والمأزومين؛ هدفه أخذ ثمن الحماية منهم وتوريطهم في حروب عسكريّة بالوكالة، قد تقضي عليهم وعلی عروشهم، ولحماية الكيان الصهيونيّ، الذي تؤكّد كلّ المؤشّرات اقتراب زواله وانهزامه الحتميّ». وأضاف أنّ التّحالف يحاول إيهام الدّول التي ستشترك في المشروع «الصهيو-أمريكيّ» الجديد، بأنّ العدوّ والبعبع هو الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ومحور المقاومة، وكلّ من يدعو إلی التحرّر والديمقراطيّة وإعلاء شأن الأمّة. وشدّد علی أنّ الفشل هو عنوان هذه الزّيارة الموبوءة، والتي ستجرّ معها ذيول الخسران، خاصّةً أنّها تأتي لتثبيت الأنظمة الاستبداديّة في المنطقة، وتعويضًا يائسًا عمّا يسمّی «اتفاقيّات أبراهام التطبيعيّة» مع العدوّ الصهيونيّ، فكلّ هذه السّياسات الأمريكيّة لن ترهب محور المقاومة، وتدعم قضيّة فلسطين التي هي قضيّة الأمّة المركزيّة. ولفت الائتلاف إلی أنّه لا مفرّ للأنظمة العربيّة والخليجيّة المطبّعة، سوی الاستجابة لشعوبها في تقرير مصيرها، وإرساء الديمقراطيّة الصّادقة، وحماية السّيادة وتداول السّلطة، ليبرز الموقف الحقيقيّ لهذه الشّعوب المسالمة، والرافضة للوجود الأمريكيّ والصهيونيّ في المنطقة العربيّة والإسلاميّة
ائتلاف 14 فبراير: رادارات الكيان الصهيوني في المنامة هي شرارة لحرب شاملة في المنطقة بمقامرة خليفية
ائتلاف 14 فبراير: رادارات الكيان الصهيوني في المنامة هي شرارة لحرب شاملة في المنطقة بمقامرة خليفية
وقال الائتلاف أن مواصلةً لسياسة التبعيّة العمياء والخطرة للإدارة الأمريكيّة والكيان الصهيونيّ يستمرّ حكّام آل خليفة في جرّ البحرين خاصّة، والمنطقة عامّة إلی حرب شاملة لا تحمد عقباها بعد فضح الإعلام الصهيونيّ خبر نشر منظومة رادارات كيانه في الإمارات والبحرين، ضمن حلف شرّ جديد موجّه ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بتوجيه من الولايات المتّحدة الأمريكيّة ورعايتها وحمايتها، وهو ما ينذر بحرب جديدة مدمّرة في المنطقة قد تحدث في أيّ لحظة.    وأضاف: نستنكر في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه الخطوة الخليفيّة المنفردة الخطرة، والتي قد تعجّل بزوال الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ، كما أنّها لن تجلب للمنطقة غير الدمار، وهي أكبر تهديد للأمن القوميّ العربيّ، ونؤكّد لحكّام آل خليفة أنّ شعب البحرين بريء من هذه السياسة التبعيّة الحمقاء التي يقودها الديكتاتور حمد بن عيسی وابنه وطاقمهما، وأنّ هذه الممارسات لن تخرج نظامه من الأزمة الشعبيّة السياسيّة الداخليّة، وعلی هذا «الحاكم» وآمريه أن يستجيبوا لمطالب الشعب البحرانيّ بحقّ تقرير مصيره، وإدارة شؤونه بمعزل عن التدخّلات الخارجيّة.   وتابع: كما علی الكيان الصهيونيّ أن يعلم جيّدًا أنّ شعب البحرين يرفضه، ويرفض وجوده مطلقًا علی أراضيه، وسيقاوم هذا الوجود (غير الشرعي) بكافة الوسائل المشروعة.
ائتلاف14 فبراير يدعو الأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف جريمة آل سعود بحق الشابين البحرانيين
ائتلاف14 فبراير يدعو الأمم المتحدة للتدخل العاجل لوقف جريمة آل سعود بحق الشابين البحرانيين"جعفر سلطان و صادق ثامر"
وأكد الائتلاف في بيانه أن قرّر النظام السعودي الإقدام علی جريمة إعدام جديدة، وذلك بتصديق محاكمه غير الشرعيّة نهائيًّا حكم الإعدام علی الشابين البحرانيّين المحتجزين في سجونه «جعفر سلطان و صادق ثامر»، بناء علی اعترافات انتزعت منهما تحت وطأة التعذيب.  وأشار إلی أن النظام السعوديّ اعتقل "ثامر وسلطان" تعسفيًّا من الجسر الذي يربط بين البحرين والسعوديّة منذ نحو سبع سنوات، وتعرّضا للحجز الانفراديّ، ومنعا من لقاء ذويهما فضلًا عن محاميهما الخاص، وقد كانت المحاكمة فاقدة لأدنی معايير العدالة، ولم يحصلا فيها علی أدنی حقوقهما القانونيّة .  وحمل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، النظام السعودي المسؤوليّة التامة عن سلامتهما. ودعا الأمم المتحدة بشخص أمينها العام "السيد أنطونيو غوتيريس" إلی العمل بواجبه، والتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة، كما دعا المجتمع الدوليّ إلی الوقوف بوجه "محمد بن سلمان" وأبيه لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحقّ هذين الشابين قبل فوات الأوان، أمّا النظام الخليفيّ فنعدّه شريكًا في أيّ إجراء إجرامي يقع بحقّ المواطنين البحرانيّين. وأصدرت المحكمة العليا السعودية حكم نهائي بإعدام معتقلي الرأي البحرانيّين القابعين في سجونه صادق ثامر وجعفر سلطان، وهو ما يضعهما في دائرة الخطر المحدق حيث قد يقدم هذا النظام علی تنفيذ الحكم الجائر في أيّ وقت.  ويشار أن المعتقلين "ثامر وسلطان" من بلدة دار كليب، اعتقلا في 8 مايو/ أيار 2015 من جسر الشهيد النمر بتهمة كيديّة هي تهريب متفجرات، حيث ادعت وزارة داخلية النظام السعودي كشف سيارتهما، وانقطعت أخبارهما لـ 110 أيام متواصلة، تعرضا خلالها لتعذيب ممنهج ومميت بغرض انتزاع اعترافات باطلة منهما، وحوكما بعيدًا عن أهلهما وفي بلد غير بلدهما وبظروف غامضة، وتكتّم شديد علی مجريات المحاكمات، في انتهاك سافر لحقهما الإنساني.   
ائتلاف 14 فبراير: جزار الرياض يرتكب جريمة إعدام جديدة حصيلتها
ائتلاف 14 فبراير: جزار الرياض يرتكب جريمة إعدام جديدة حصيلتها "شابان من القطيف وأسير من صنعاء"
وأشار البيان إلی استغلال آل سعود كعادتهم القضايا الدولية في تنفيذ مجازرهم قائلاً: "أقدم جزار الرياض «محمد بن سلمان» علی ارتكاب مجزرة إعدام مروعة جديدة بحق شابين من أبناء القطيف، من الأسری الأبرياء وهما «الشهيد محمد خضر العوامي والشهيد حسين علي أبوعبد الله» وأسير حرب يمني «الشهيد محمد عبد الباسط المعلمي» بدم بارد، مستغللًا، كما هي عادته، انشغال الرأي العام بقضية علی مستوی العالم، وهي اليوم «اغتيال الصحافيّة الفلسطينيّة شيرين أبو عاقلة»، ليؤمّن الغطاء لإجرامه". وأضاف الائتلاف في بيانه: إنّ هذه الجريمة هي جريمة متوحّشة لا إنسانيّة في عدّة معايير، فهذا النظام الغادر الكاذب كان قد أبلغ والدة الشهيد حسين أبو عبد الله منذ مدّة بإلغاء التنفيذ، ليعود ويقدم عليه بكلّ عنجهيّة وانتقام، وهو أيضًا انتهك فيها «حقوق الأسری» التي تنصّ عليها كلّ المواثيق الدوليّة، بإعدامه أسير الحرب اليـ.منيّ المعلمي في وقت هو ملزم بمبادلة أسری الحرب اليمـ.نيّين غير أنّه يعمد إلی مبادلة سجناء عمّال يمنيّين مقابل أسراه. واعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن استنكارنا هذه المجزرة، وغضبنا من تمادي ابن سلمان في سفكه الدماء البريئة، وإنّنا لمحزونون علی ما يلاقيه أبناء جلدتنا الشرفاء والأبرياء في القطيف والشعب اليمنيّ العزيز والشقيق علی يد هذا السفّاح، وفي الوقت الذي نبارك لهؤلاء الشهداء نيلهم هذا الوسام وهذه الشهادة التي منّ الله بها عليهم؛ نتقدّم من أهاليهم الصابرين بالعزاء والمواساة؛ ونطالب كلّ أحرار العالم بإدانة هذه الجريمة، ومساندة شعب شبه الجزيرة العربيّة الذي يكتوي بنار حكم آل سعود المجرم منذ عقود.
ائتلاف 14 فبراير| يد الإرهاب الوهابي التكفيري في أفغانستان تغتال
ائتلاف 14 فبراير| يد الإرهاب الوهابي التكفيري في أفغانستان تغتال "المسلمين" الشيعة أثناء صلاتهم
وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان لمجلس السياسي يوم الجمعة 22 أبريل/ نيسان 2022 إن الخميس الدامي الذي شهدته أفغانستان يؤكد أن يد الإرهاب الوهابي التكفيري المدعوم أمريكيا ما زالت تعبث في حياة الشعب الأفغاني لغرز بذور الفتنة الطائفية عبر استهداف المسلمين الشيعة تنفيذا لأجندات سياسيّة دولية خبيثة، ويؤكد أيضا أن هذا الإرهاب لا دين له ولا مذهب إذ يسفك دماء المسلمين في شهر ضيافة الله؛ الذي هو شهر للتراحم والتلاحم بين المسلمين.  وتقدم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتعازي لأهالي الشهداء، داعيا الحكومة القائمة في أفغانستان إلی القيام بمسؤولياتها وحماية المواطنين الشيعة، وضرب الإرهاب في وكره لمنع حمام الدم الذي يطالهم بينما يمارسون شعائرهم الواجبة من صلاة مفروضة في بيوت الله.  وشهدت أفغانستان سلسلة من التفجيرات يوم الخميس 21 أبريل/ نيسان 2022، أحدها كان في مسجد "سه دكان" في مدينة مزار شريف وهي رابع أكبر مدن البلاد، أثناء أداء صلاة الظهر، حيث تخطی عدد الشهداء الثلاثين، وبلغ عد الجرحی نحو التسعين بينهم حالات حرجة.