بعد 15 عام .. الكشف عن تعاون دول عربية مع الموساد في اغتيال عماد مغنية
بعد 15 عام .. الكشف عن تعاون دول عربية مع الموساد في اغتيال عماد مغنية
ويقول ميلمان: أرييل شارون وأولمرت ، رئيسا وزراء إسرائيل ، اعطا الأمر للموساد بالاغتيال ، وشاركت في هذه العملية وكالات الاستخبارات من أمريكا وفرنسا وإنجلترا والأردن ومصر والسعودية.   التقی رئيس الموساد بنظيره الأمريكي في رحلة سرية واتفقا علی التنفيذ المشترك للعمليات الإرهابية. ثم ذهب أولمرت إلی واشنطن واجتمع مع بوش الذي أصدر أوامره لرئيس وكالة المخابرات المركزية لمواصلة الاستعدادات لاغتيال مغنية.   ونقلت المخابرات الأمريكية القنبلة التي أعدتها إسرائيل لاغتيال مغنية إلی دمشق عبر الأردن وسفارة واشنطن في العاصمة السورية ، حيث تم تسليمها لعملاء الموساد. في 12 فبراير / شباط 2008 ، عندما وصل مغنية إلی المنزل الذي كان يستأجره في دمشق ، فجر عملاء الموساد القنبلة.   الجدير بالذكر أن أول خطة إسرائيلية لاغتيال مغنية نفذت في حرب لبنان الثانية عام 2006 بإطلاق صاروخ من طائرة ، لكنها لم تنجح.
عاجل
النظام البحريني يشارك في اجتماع مع أمريكا والكيان الإسرائيلي و الإمارات
النظام البحريني يشارك في اجتماع مع أمريكا والكيان الإسرائيلي و الإمارات
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، الذي يزور تل ابيب حاليا، عقد ونظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي لقاء بمستشار الأمني الإماراتي طحنون بن زايد ومستشار الأمن القومي البحريني ناصر بن حمد آل خليفة، عبر تقنية "زوم"، "لمناقشة فرص تعميق اتفاقات التطبيع وبحث اتخاذ خطوات عملية لتحقيق المصالح المشتركة في المنطقة". وضم الاجتماع كلاً من ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني في البحرين، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي وتساحي هنغبي رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني. وناقش الحضور عددًا من الشراكات الواعدة في المنطقة ومن ضمنها مجموعة I2U2 التي تضم الإمارات وأمريكا والهند والكيان الصهيوني، إضافة إلی منتدی النقب الذي عُقد مؤخرًا في أبوظبي. وأشارت قناة "13" إلی أن نتنياهو وسوليفان بحثا بشكل خاص مستقبل التطبيع مع السعودية.
صحفي
صحفي "إسرائيلي" يؤكد أن تطبيع الرياض مع الكيان بات أقرب مما سبق
وفي إطار "التقارب بين السعودية وإسرائيل"، قال الصحفي "انريكي تسيمرمان": "بتنا نلمس وجود جالية يهودية في الرياض ونشاطا لرجال أعمال إسرائيليين يعملون منذ فترة في المملكة، نحن أمام بداية حقبة جديدة، بدأت أمور جديدة لكنها تستغرق مزيدا من الوقت"، وفق ما صرح به لموقع "i24" العبري.   وأضاف خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض: "خلال الأسابيع الأخيرة تضاعفت الأنباء عن علاقات رسمية بين السعودية و"إسرائيل"، وتكاثرت المعلومات بشأن إنشاء علاقات مستقبلية بين الطرفين، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية فاجأ المجتمع الدولي في آب/ أغسطس 2020 بإنشاء علاقات (تطبيع) مع الإمارات والسودان والمغرب والبحرين، هذه الدول لم تكن لتوقع علی الاتفاق دون موافقة المملكة السعودية، وهي الدولة الأكثر تأثيرا في العالم العربي".   وتناول تسيمرمان شروط المملكة للموافقة علی التطبيع مع تل أبيب، وقال: "قبل بدء حكومة بنيامين نتنياهو السادسة، الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الزعيم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان، وضع شروطا للانضمام إلی "اتفاقيات إبراهيم" (التطبيع)، الأول، تعهد إسرائيل بألّا تضم أراضي في الضفة الغربية، والثاني، تعهد بألّا يكون أي تغيير في السياسة الإسرائيلية بشأن المسجد الأقصی، أحد الأماكن الأكثر حساسية في العالم".   وتابع: "الرياض تطالب إسرائيل بتحسين ظروف عمل الفلسطينيين، والعمل بالتنسيق مع إدارة الرئيس جو بايدن، كما تطالب السعودية الولايات المتحدة بعد سنوات من التوتر أن تعتبر الرياض حليفا استراتيجيا، وأن تعاود بيع الأسلحة المتطورة إلی المملكة، وعلی رأسها المقاتلة الأكثر تطورا في العالم وهي طائرة "F-35".   وزعم تسيمرمان أن "الوزراء الأكثر تشددا في الحكومة الإسرائيلية، وهم بتسلئيل سموتريش (وزير المالية) وايتمار بن غفير (وزير الأمن القومي)، تعهدوا لنتنياهو ألّا يتبعوا أي خطوة يمكن لها أن تعرض خطوات التطبيع مع المملكة العربية السعودية لخطر".   وأكد الصحفي الإسرائيلي أن التطبيع مع السعودية هو "أحد أهداف السنوات القادمة، والأنظار تتجه نحو مواجهة إيران" حسب تعبيره. وكانت “القناة 12” الإسرائيلية، تقريرا مصورا بعنوان “إسرائيلي في السعودية”، حيث تجول طاقم صحفي إسرائيلي في عدة مدن سعودية، وأجری مقابلات مع عدد من المواطنين. وظهر الصحفي الإسرائيلي، إنريكي تسيمرمان، عبر “القناة 12” التي تعد الأكثر انتشارا في إسرائيل، وهو يتجول في شوارع الرياض وجدة والمدينة المنورة ويتحدث مع مارة في الشارع عن قضايا “السلام” والعلاقة مع إسرائيل.
عاجل
صحيفة عبرية: 84% من العرب يعارضون الاعتراف بكيان الاحتلال
صحيفة عبرية: 84% من العرب يعارضون الاعتراف بكيان الاحتلال
ونشرت صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" العبرية، يوم الخميس الماضي، نتائج استطلاع آراء مواطنين في 14 دولة عربية حول التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وشمل الاستطلاع أشخاصاً من قطر والكويت والسعودية والجزائر وموريتانيا وفلسطين والأردن وليبيا والعراق وتونس ولبنان ومصر والسودان والمغرب. ومؤشر الرأي العربي سلسلة سنوية من استطلاعات الرأي التي يجريها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وطُرِح علي المشاركين في الاستطلاع سؤال: "هل تؤيد أم تعارض الاعتراف الدبلوماسي بـ"إسرائيل" من دولتك؟"، وفي المجمل أجاب 84% بالمعارضة، و8% بالتأييد، و8% غير متأكدين أو رفضوا الإجابة. ولم يؤيد أي من المشاركين في الاستطلاع من الجزائر الاعتراف الدبلوماسي بكيان الاحتلال الإسرائيلي، بينما عارضه 99%، وهذا الرقم الأعلي إطلاقاً علي مستوي الدول التي شملها الاستطلاع. وحول ما إذا كانت القضية الفلسطينية تهم كل العرب وليس الفلسطينيين وحدهم، ردت الغالبية العظمي (76%) بالقول إنَّ القضية الفلسطينية تهم كل العرب. وكان لدي الناس في جميع الدول العربية التي شملها الاستطلاع وجهة نظر سلبية تجاه سياسة الولايات المتحدة تجاه الفلسطينيين. وإجمالاً كان لدي 53% وجهة نظر "سلبية جداً"، و24% رأي "سلبي"، و8% رأي "إيجابي"، و3% فقط رأي "إيجابي للغاية". وذكرت الصحيفة العبرية أنه علي مدي عقد منذ إجراء أول استطلاع لمؤشر الرأي العربي، يبدو أنَّ القليل فقط قد تغير في المواقف العربية عامة فيما يتعلق بكيان الاحتلال الإسرائيلي. ووفقاً لمسح أجراه معهد "Middle East Policy" الأمريكي ونشر نتائجه في ديسمبر 2022، فقد انخفض دعم اتفاقيات التطبيع في الإمارات إلي 25% من 47% في بداية التوقيع علي الاتفاقية في 2020. وفي البحرين يؤيد 20% فقط من السكان صفقة التطبيع مع الاحتلال، انخفاضاً من 45% عام 2020. وتقيم 5 دول عربية علاقات رسمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي هي المغرب ومصر والأردن والإمارات والبحرين، كما أن السودان وقع اتفاقية لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، لكنها تنتظر مصادقة من البرلمان غير المشكل حتي الآن بسبب الأزمة السياسية التي تشهدها الدولة منذ نحو عامين.وذلك رغم من الرفض الشعبي من ابناء هذه الدول لاتفاقية التطبيع.
عاجل
ما هي علاقة ناصر بن حمد بقطاع الأمن السيبراني الإسرائيلي؟
ما هي علاقة ناصر بن حمد بقطاع الأمن السيبراني الإسرائيلي؟
من المحادثات السرية مع إسرائيل إلی الإشراف علی التدخل العسكري ضد الحوثيين في اليمن، أصبح ناصر البالغ من العمر 35 عامًا- نجل الملك حمد من زوجته الثانية شيمة بنت حسن الخريش العجمي- شخصية رئيسية داخل أجهزة الأمن والاستخبارات البحرينية رغم كونه السادس في ترتيب ولاية العهد. في الوقت الحالي يهيمن أخوه غير الشقيق وولي العهد البحريني سلمان بن حمد علی قطاع الاستخبارات في البلاد. شارك ناصر في قمع احتجاجات دوار اللؤلؤة في فبراير 2011، والتي قادها شيعة البحرين الذين يشكلون أغلبية السكان، واستخدم الأمن كوسيلة لتأمين نفوذه داخل نظام الحكم الملكي في البلاد. وفي يونيو 2011، أي بعد أشهر فقط من الاحتجاجات، عيّنه والده قائدًا للحرس الملكي وهي وحدة النخبة في “قوة دفاع البحرين” التي تتألف إلی حد كبير من جنود باكستانيين وأردنيين، فكان ذلك بمثابة نقطة البداية للشيخ ناصر- خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا- لمواصلة ترقيه في الرتب.   في عام 2019، عيّنه الملك حمد مستشارًا للأمن القومي ثُمّ في العام التالي أمينًا عامًا للمجلس الأعلی للدفاع. ومنذ ذلك الحين، بنی ناصر خُطته ليقود السياسة الخارجية للمملكة علی محورين: محاربة الحوثيين في اليمن، وتهميش قطر في المنطقة، وذلك في ظل معرفته بحضور النفوذ الإيراني في البحرين. يتخطی ناصر أخاه غير الشقيق سلمان بن حمد ولي العهد ورئيس الوزراء والركيزة الثانية لسلطة الملك وصاحب النفوذ الكبير في الدولة العميقة في البحرين تخطيًا متكررًا. يشرف سلمان علی أجهزة المخابرات البحرينية وهو علی علاقة جيدة بمختلف قطاعات وزارة الدفاع. ومع ذلك فإنّه يعاني في الديوان الملكي العلاقة الخاصة بين والده وناصر. ولذا فعليه أن يجلس ويشاهد تصاعد شعبية أخيه ناصر حيث يهرع الدبلوماسيون ورجال الأعمال وضباط الجيش والمستشارون إلی الأماكن القليلة التي يظهر فيها ناصر في الأماكن العامة مثل نادي الركبي البحريني الشهير . استفاد ناصر من مواءمة مصالح البحرين مع آل نهيان في أبو ظبي، كما أسس للتقارب البحريني مع إسرائيل. فبعد استضافة وفود الموساد في مكاتبه في الديوان الملكي- قبل اتفاقيات أبراهام في سبتمبر 2020 بفترة طويلة- استورد ناصر عددًا كبيرًا من المعدات الإلكترونية الإسرائيلية التي تركز عليها استراتيجية المملكة. وشملت تلك المعدات برنامج التجسس الإسرائيلي من مجموعة NSO الإسرائيلية الذي شَكَّلَ نقلة نوعية للتقارب الأمني بين البحرين وأبو ظبي، رغم استخدامه للتجسس علی العديد من البحرينيين. ونتيجة لذلك، تمكن ناصر من الحصول علی معلومات مهمة من الإمارات، التي تجسست بين عامي 2020 و2021 علی العديد من وزراء حكومة الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي بالإضافة إلی العديد من الأمراء القطريين. مع سياسته التي تتسم بالواقعية والنهج الليبرالي الاقتصادي، أصبح ناصر نقطة الاتصال في البحرين مع محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، وعمل علی إعادة صياغة السياسة الأمنية الإقليمية مع كل من إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة. تزوج ناصر عام 2009 من شيخة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إحدی بنات أمير دبي، ما ساعده علی بناء علاقات شخصية في الإمارات. ويقف ناصر إلی جانب السعودية في حربها في اليمن، ويتصل اتصالًا مباشرًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم اختلافه مع الأخير حول رفع الحصار المفروض علی قطر. بدأ ناصر في الآونة الأخيرة يستحوذ علی الأصول الاقتصادية للبلاد. فبعد أن عهد إلی فهد آل خليفة- المستشار السابق لرئيس الوزراء الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة- بجدول أعماله الرسمي في أبريل 2021، أصبح ناصر رئيسًا للشركة القابضة للنفط والغاز الملحَقَة بوزارة النفط والذراع الحكومية لتنويع مصادر الطاقة. أجری ناصر العديد من الإصلاحات في الشركة القابضة للنفط والغاز لمواكبة المرحلة الانتقالية لقطاع الطاقة في البحرين، حيث يشرف الآن علی أصول النفط والغاز في البلاد مثل “شركة نفط البحرين Bapco”، ويرجع ذلك أساسًا إلی احتياطيات النفط المتواضعة في البلاد وحصة الإنتاج لعام 2022 البالغة 196 ألف برميل يوميًّا. إلی جانب الاستراتيجية الاقتصادية للمملكة، يمتلك ناصر- كغيره من أمراء الخليج- صندوق استثمار خاص به يتمثل في شركة “لإنفينيتي كابيتال” لتعزيز مصالحه الشخصية في الخارج. يدير عبد الله الزين المعروف أيضًا باسم عبد الله جهاد الزين الشركة منذ إنشائها في عام 2010 وقد عينه ناصر رئيسًا لـ “شركة نفط البحرين” في أكتوبر 2021. ورغم الحادث المؤسف الذي تعرض له في باريس عام 2017 عندما سُرق منه مبلغ 200 ألف دولار نقدًا وهو في طريقه إلی وسط المدينة بعد هبوطه في مطار شارل ديغول، واصل الزين الاستثمار في أوروبا نيابة عن صالح واضعًا جل اهتمامه علی قطاع الرياضة. يُعرف ناصر أيضًا بشغفه الرياضي الذي طوره بعد أن عانی عقدة الوزن الزائد خلال سنوات المراهقة، وقد بدأ العديد من الاستثمارات في قطاع الرياضة في عام 2010، واستعان عام 2013 بالمستشار السلوفيني ميلان إرزن لتأسيس فرق الفروسية الخاصة به ثُمّ فريق البحرين لركوب الدرجات النارية في عام 2016. كما استحوذ عبد الله الزين في عام 2019 علی نادي قرطبة الإسباني، وفي عام 2020 علی حصة 20٪ من نادي “باريس إف سي” الفرنسي لكرة القدم.
وكالة Associated Press تكشف عن زيارة أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي زاروا الإمارات
وكالة Associated Press تكشف عن زيارة أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي زاروا الإمارات
لكن الوكالة أبرزت في المقابل ضعف إقبال الإماراتيين علی زيارة الكيان الاسرائيلي، وهو يعبر بوضوح عن الخلل في علاقات التطبيع والرفض الشعبي الإماراتي لسياسات نظامه الحاكم.   أصر المسؤولون علی أن "العلاقات الجديدة للكيان الإسرائيلي مع الإمارات، وبعد فترة وجيزة مع البحرين ، ستتجاوز الحكومات وتصبح معاهدات علی مستوی المجتمع، مما يؤجج السياحة الجماعية والتبادلات الودية علی خلاف منذ فترة طويلة".   لكن علی مدی عامين منذ الاتفاقين، لم يكن التدفق المتوقع للسياح من دول الخليج الفارسي إلی كيان الاحتلال الإسرائيلي أكثر من القليل. علی الرغم من تدفق أكثر من نصف مليون "إسرائيلي" إلی أبو ظبي ودبي، إلا أن 1600 مواطن إماراتي فقط زاروا "إسرائيل".   وبحسب ما تسمی "وزارة السياحة الإسرائيلية" فإنها لا تعرف عدد البحرينيين الذين زاروا "إسرائيل" لأنها قالت إن “الأعداد صغيرة للغاية”.   وقال مرسي حجة، رئيس منتدی المرشدين السياحيين الناطقين بالعربية في فلسطين المحتلة: “لا يزال الوضع غريبًا وحساسًا للغاية”. يشعر الإماراتيون وكأنهم ارتكبوا خطأ ما في المجيء إلی هنا “.   يقول الخبراء إن نقص السائحين الإماراتيين والبحرينيين يعكس مشكلة صورة الكيان الإسرائيلي الطويلة الأمد في العالم العربي ويكشف عن حدود "اتفاقيات إبراهيم".   علی الرغم من ارتفاع حجم التجارة الثنائية بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات من 11.2 مليون دولار في عام 2019 إلی 1.2 مليار دولار العام الماضي، فقد تراجعت شعبية الاتفاقيات في الإمارات والبحرين منذ توقيع الصفقات ، وفقًا لمسح أجراه معهد واشنطن.   في الإمارات انخفض الدعم إلی 25٪ من 47٪ في العامين الماضيين. وفي البحرين يؤيد 20٪ فقط من السكان الصفقة ، انخفاضًا من 45٪ في عام 2020.   ويقول مسؤولون صهاينة إن السياحة الخليجية إلی الكيان الإسرائيلي جزء مفقود من شأنه أن يحول الاتفاقات إلی ما هو أبعد من العلاقات الأمنية والدبلوماسية. كما أن الزيارات السياحية من مصر والأردن ، وهما أول دولتين توصلتا إلی تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ، غير موجودة تقريبًا.   قال أمير حايك، سفير الكيان الإسرائيلي لدی الإمارات “نحن بحاجة إلی تشجيع (الإماراتيين) علی القدوم لأول مرة والترويج للسياحة حتی يعرف الناس بعضهم البعض ويفهمون بعضهم البعض.”   يقول وكلاء السياحة إن الرهان علی القدس المحتلة أدی إلی نتائج عكسية حتی الآن. أدت الاضطرابات في المدينة المتنازع عليها إلی إبعاد الإماراتيين والبحرينيين، الذين واجه بعضهم رد فعل عنيف من الفلسطينيين الذين يرون التطبيع خيانة لقضيتهم.   يحظی النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال بدعم واسع في جميع أنحاء العالم العربي.
عادل الجبير: العلاقات السعودية الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع
عادل الجبير: العلاقات السعودية الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع
وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في لقاءٍ عقده في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء من القوات الأميركية أن "العلاقات السعودية- الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع، لكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول، ويجب ألا نضع العربة أمام الحصان".  وقبل أيام، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو ألمح، أنّ أحد أهدافه الرئيسية في الفترة المقبلة سيكون توقيع "اتفاق سلام" مع السعودية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين سعوديين كبار، اليوم الثلاثاء، أنّ تطبيع المملكة العربية السعودية مع "إسرائيل" ليس سوی مسألة وقت. وقال كبار المسؤولين السعوديين لموقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية: "التطبيع مع إسرائيل ليس سوی مسألة وقت"، فيما اشترط ولي العهد محمد بن سلمان تأكيد التحالف الأميركي- السعودي، والالتزام بمتابعة إمدادات الأسلحة كما لو كانت السعودية دولة شبيهة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بحيث تسمح الاتفاقية للسعوديين استغلال احتياطاتهم الهائلة من اليورانيوم من أجل برنامج نووي مدني مقيد". ونقل موقع قناة i24NEWS الإسرائيلية عن "وثائق رسمية" أنّ "السعودية قدّمت قائمة مطالب إلی واشنطن مقابل إحراز تقدّم"، مضيفةً أنّ "القضية الفلسطينية لم تذكر في قائمة المطالب السعودية إلی واشنطن". وبحسب الوثيقة الرسمية قال الجبير: "إسرائيل ودول الخليج الأخری بدأت في التطبيع بشكل تدريجي منذ سنوات، ويجب أن تنضج عملية التطبيع".  وفي السياق، صرّح مسؤول في اللجنة اليهودية- الأميركية لدبلوماسي إسرائيلي عقب الاجتماع أنّ "التطبيع السعودي مع إسرائيل سيحدث"، مضيفاً: إنها مسألة وقت فقط. وتكشف الوثيقة أنه في لقاءٍ مُنفصل، قال الجبير لمسؤولين يهود أميركيين زاروا السعودية مؤخراً إنّ "نجاح التطبيع في المستقبل يعتمد أيضاً علی نجاح العناصر المعتدلة في المملكة". ولفت الجبير إلی أنّه "لا تزال هناك معارضة كبيرة للتطبيع داخل السعودية، الأمر الذي سيستغرق وقتاً للتغلب عليه".  وكانت الرسائل التي تمّ نقلها في المحادثة موجهة إلی إدارة بايدن وتضمّنت "مزاعم بالمعاملة غير العادلة من جانب واشنطن فيما يتعلق بتخفيضات أوبك النفطية". واتهم الجبير الولايات المتحدة بأنها تتجاهل إصلاحات اجتماعية بعيدة المدی بقيادة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان". وأشار موقع قناة i24NEWS الإسرائيلية إلی أنّ الاجتماع الأخير مع الوفد الأميركي في الرياض، نظّمه معهد واشنطن، وعندها سُئل محمد بن سلمان عما سيجعل السعودية تنضم إلی "اتفاقات أبراهام" وتطبيع العلاقات مع "إسرائيل". طرح ابن سلمان يومها 3 مطالب رئيسية تخصّ واشنطن، وهي: "تأكيد التحالف الأميركي- السعودي، والالتزام بمتابعة إمدادات الأسلحة كما لو كانت السعودية دولة شبيهة بحلف شمال الأطلسي، واتفاقية تسمح للسعوديين باستغلال احتياطياتهم الهائلة من اليورانيوم من أجل برنامج نووي مدني مُقيّد".
عاجل
زيارة هرتسوج للبحرين والإمارات محاولةً لتخفيف إحباط المطبعين الخليجيين وعينها علی السعودية
زيارة هرتسوج للبحرين والإمارات محاولةً لتخفيف إحباط المطبعين الخليجيين وعينها علی السعودية
واعتبرت أن "هرتسوج" يهدف عبر هذه "المحاولة التنشيطية" إلی كسر الإحباط في دول الخليج التي طبعت العلاقات بسبب شعورهم بعدم الاستفادة من "اتفاقيات أبراهام" بشكل كاف، بينما يظل الهدف الأكبر له هو محاولة إيجاد منفذ، عبر تلك الجولة، لضم السعودية إلی حظيرة التطبيع بشكل رسمي.   وبينما أحرزت إسرائيل تقدما كبيرا في علاقاتها مع الإمارات خلال العامين الماضيين، كانت العلاقات أبطأ في الازدهار مع البحرين ودول عربية أخری أقامت علاقات دبلوماسية كاملة ضمن "معاهدة أبراهام" التي توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" عام 2020.   كان الهدف من المعاهدة هو إطلاق فصل جديد تحويلي في المنطقة، لكن بعد عامين من توقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض، فحتی مناصريهم يقولون إن الروابط الجديدة بين إسرائيل والعالم العربي كانت بطيئة التطور، بحسب الصحيفة.   وباستثناء العلاقات الأمنية والدبلوماسية الحكومية والسياحة الإسرائيلية مع أبوظبي، لم تتحقق الآمال في انضمام دول عربية أخری وخاصة السعودية إلی الإمارات والبحرين والمغرب والسودان في تطبيع العلاقات.   وبدلا من ذلك، انخفض الدعم الشعبي لاتفاقيات إبراهيم في الدول العربية والإسلامية. في البحرين مثلا، يؤيد 20% من السكان العلاقات مع إسرائيل مقارنة بـ 45% عام 2020، وفقا لاستطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنی في يوليو/تموز الماضي.   وانخفض الدعم في السعودية إلی 19% بعد أن كان سابقا 41%، حتی في الإمارات انخفض الدعم إلی 25% من 47%.   ونقلت "وول ستريت جورنال" عن "ديفيد بولوك"، الزميل بمعهد واشنطن الذي أشرف علی الاستطلاع، قوله إن الأشخاص الذين لديهم توقعات كبيرة بأن الاتفاقات ستحسن حياتهم اليومية أصيبوا بخيبة أمل. وأضاف: "حتی الآن، كان المستفيدون الأكبر هم شركات الدفاع الإسرائيلية - الذين حصلوا علی 3 مليارات دولار في صفقات مع دول إبراهيم - وأولئك الذين يعملون في مجال السياحة".   وتابع "بولوك": "كانت هناك لحظة من الإثارة والترقب والتفاؤل بشأن اتفاقيات إبراهيم في بعض هذه البلدان، ولم يرَ الناس العاديون بشكل عام الكثير من الفوائد - سواء كانت اقتصادية أو غير ذلك".   وارتفع حجم التجارة بين إسرائيل بين النصف الأول من عام 2021 والنصف الأول من عام 2022 من 560 مليون دولار إلی أكثر من 1.2 مليار دولار. وبلغت التجارة بين إسرائيل والبحرين 7.5 مليون دولار في عام 2021، كما تقول الصحيفة.   وسافر أكثر من نصف مليون إسرائيلي إلی الإمارات منذ عام 2020، فيما سافر أقل من 20 ألف إسرائيلي إلی البحرين هذا العام. وينقل التقرير عن دبلوماسيون وقادة أعمال ومحللون في جميع أنحاء الشرق الأوسط، قولهم إن الاتفاقات تحتاج إلی تحقيق نتائج ملموسة للناس من خلال خلق وظائف جديدة وإطلاق الأعمال وضمان إشراك الفلسطينيين في الفوائد الاقتصادية للعلاقات الجديدة.   ويقول سفير البحرين في الولايات المتحدة، الشيخ "عبدالله بن راشد آل خليفة": "في النهاية، يجب أن تمس النتائج حياة الأشخاص العاديين في البحرين والإمارات وإسرائيل".   وقال دبلوماسيون إقليميون إن الاتفاقات لم تزدهر في البحرين كما حدث في الإمارات المجاورة، ويرجع ذلك جزئيا إلی أنها سوق أصغر بكثير، لكنها يمكن أن تكون بمثابة بوابة غير رسمية للسوق السعودي الأكبر في المنطقة، وهذا هو المهم الآن.   ويقول "إيريل مارجاليت"، وهو مستثمر إسرائيلي يعمل علی توسيع العلاقات مع دول اتفاق إبراهيم: "ما أقوله لهم هو: اجتمعوا معًا. لنفعل شيئًا فريدًا". وتابع: "إذا تمكنا من إشراك السعوديين، فسيصبح الأمر أكثر إثارة للاهتمام".   من جانبه، قال "رون ديرمر"، السفير الإسرائيلي السابق لدی الولايات المتحدة، والذي كان مفاوضًا مركزيًا في "اتفاقيات أبراهام"، يعمل حاليا مع مجموعة "إكسيجنت كابيتال"، ومقرها القدس، للتركيز علی ضخ الاستثمار الإسرائيلي في البحرين: "أنت بحاجة إلی بوابة إلی المنطقة وخارجها البحرين أفضل بكثير (من الإمارات)".
في لقاء خاص.. شرعية الإنتخابات الإسرائيلية وعدم الاستقرار السياسي
في لقاء خاص.. شرعية الإنتخابات الإسرائيلية وعدم الاستقرار السياسي
حيث صرّح محمد النعيمي، الخبير في الشؤون الإقليمية، في مقابلة مع موقع المنامة أونلاين: علی الرغم من أن تحالف المعارضة المتمحور حول حزب الليكود برئاسة نتنياهو يتصدر القائمة، إلا أن استطلاعات الرأي تظهر أن هذا التحالف لا يمكنه أيضاً كسب الأصوات اللازمة لتشكيل حكومة قوية ومستقرة، ونتيجة لذلك، سيتم تشكيل حكومة تحالفية هشة أخری في الأراضي المحتلة. وتابع: سيصوت الصهاينة للقوائم في هذه الانتخابات، وأي حزب يحصل علی 3.25 % علی الأقل من الأصوات، سيحصل علی مقاعد في الكنيست علی أساس نسبة الأصوات التي فاز بها. تجدر الإشارة إلی أن إجمالي عدد مقاعد الكنيست الإسرائيلي هي 120 مقعداً.   وأضاف الخبير في الشؤون الإقليمية، في إشارة إلی خوف السلطات الإسرائيلية من المقاومة: ستجري هذه الانتخابات في ظل إجراءات أمنية مشددة خوفاً من عمليات المقاومة الفلسطينية. حيث أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن الأجهزة الأمنية التابعة لهذا الكيان تخشی تنفيذ قوات المقاومة الفلسطينية لعمليات ضد الصهاينة رداً علی الجرائم الصهيونية ولإعتقادها بعدم شرعية الانتخابات الإسرائيلية، بالتزامن مع وقت الانتخابات. وبناءً علی ذلك، أعلنت القناة السابعة التابعة للكيان الصهيوني مؤخراً أنه في أعقاب تصاعد التوترات خلال الأيام الأخيرة، أصدرت الأجهزة الأمنية التابعة للكيان الصهيوني 100 تحذير حول نيّة المقاومة الفلسطينية القيام بعمليات ضد الصهاينة في الضفة الغربية، وهو رقم غير مسبوق. فرصة نتنياهو لرئاسة الوزراء في ظل أزمة شرعية الانتخابات الإسرائيلية وفي إشارة إلی الإحصائيات المنشورة من بعض استطلاعات الرأي، أضاف محمد النعيمي: تشير نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجراها معاهد "ميدغام" و "إيبانيل" إلی أن عدد مقاعد التحالف الحاكم بوجود يائير لابيد ورئيس الوزراء الحالي ووزير الحرب بيني غانتس في هذه الانتخابات سيكون 56 مقعداً وسيحصل تحالف المعارضة بزعامة نتنياهو علی 60 مقعداً، وهذا يدل علی استمرار المأزق السياسي في الكيان الصهيوني بعد إجراء خمس انتخابات خلال السنوات الأربع الماضية. وبناءً علی ذلك، لا يمكن لأي حزب أو تحالف الحصول علی المقاعد اللازمة لتشكيل حكومة قوية وشاملة.  وشدد كذلك علی عدم الاستقرار في إسرائيل وقال: عدم الاستقرار السياسي في الكيان الصهيوني ليس فريداً من نوعه خلال السنوات الأخيرة. فمنذ عام 1996، أجری هذا الكيان انتخابات كل 2.6 سنة بشكل متوسط، وتغيرت 36 حكومة خلال 74 عاماً من تاريخ الكيان. ولاستيعاب هذا العدد بشكل أفضل، تجدر الإشارة إلی أنه خلال هذه الفترة الزمنية، شهدت أمريكا 14 رئيساً فقط. وأشار الخبير في الشؤون الإقليمية إلی عدم شرعية الانتخابات الإسرائيلية وسياسييها أيضاً، وقال: أقل من نصف المشاركين في الانتخابات يعتبرون الخيارات المتاحة لرئيس الوزراء يمكن الاعتماد عليها. كما وأن أقل من نصف العرب الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، والذين يشكلون حوالي خمس سكان إسرائيل، يعتزمون المشاركة في الانتخابات، وهذه الإحصائية لا تختلف كثيراً بين شرائح المجتمع الصهيوني الأخری. عدم الاستقرار السياسي في ظل الأزمات الداخلية والخارجية   قال محمد النعيمي: إن هذه الانتخابات ستجری في ظل الأزمات الداخلية الواسعة للكيان الصهيوني والتحديات الخارجية التي تواجه هذا الكيان، لا سيما التحدي المتمثل في التعامل مع المقاومة المتزايدة للفلسطينيين. حيث إن مراكز الفكر ووسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني لا تخشی الآن فقط من خطر تصاعد قوة المسيرات والصواريخ والالتفاف الشعبي لفصائل المقاومة في غزة، بل إنها تخشی أيضاً من تهديدات أكثر خطورة؛ تهديدات نادرة وحتی غير مسبوقة في تاريخ الكيان الصهيوني الزائف منذ تأسيسه. وأضاف: الانتفاضة التي نشأت في شمال الضفة الغربية خاصة نابلس وتسلّح شباب هذه المنطقة، إلی جانب فقدان شرعية السلطة الفلسطينية باعتبارها الذراع المسيطرة للكيان الصهيوني تبدلت الآن لتهديد خطير لأمن المستوطنين والجنود المتمركزين علی الحواجز، ونشهد كل يوم مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة علی أيدي شبان فلسطينيين وخاصة المجموعة المقاومة الناشئة حديثاً عرين الأسود. وتابع هذا الخبير قائلاً: المؤسسات الفكرية والجنود الصهاينة هم الآن أكثر اهتماماً بالأزمات الداخلية داخل الأراضي المحتلة من اهتمامهم بالتطورات خارج جغرافية الأراضي المحتلة؛ وخلال الآونة الأخيرة، اعترف خمسة من وزراء الحرب في الكيان الصهيوني، بمن فيهم إيهود باراك، وغابي أشكنازي، وبيني غانتس، وموشيه يعلون، وغادي إيزنكوت، في مقابلة مع القناة 12 لهذا الكيان، بأن "وجود إسرائيل مهدد من الداخل". كما وأكّد: يعتقد جميع الرؤساء الحاليين والسابقين للأجهزة الأمنية للكيان الصهيوني، من الموساد إلی الشاباك، أن الخطر الأكبر علی مستقبل الكيان الصهيوني هو خطر فقدان الإسرائيليين وحدتهم والانقسام إلی قسمين علمانيين و متدينين (الحريديم والصهيونية). واعترف محمد النعيمي: الآن، في ظل ظروف وجود تهديد حزب الله اللبناني في شمال الأراضي المحتلة، وتهديد الضفة الغربية في الشرق وتهديد غزة في الجنوب الغربي، فإن الهيكل المحطم للكيان الصهيوني ينتظر الأيام الصعبة والسيئة التي سوف تنتظره بعد انتخابات اليوم. وأوضح متابعاً: تجري هذه الانتخابات فيما لا تعتبر الفصائل الفلسطينية المناضلة، تغيير حكومة الكيان الصهيوني تغييراً في السياسات العنصرية والعدوانية لهذا الكيان، وخاصة تجاه الفلسطينيين، ويؤكدون أن الصهاينة بأي ميل لهم وأي نهج سياسي، لديهم وجهة نظر واحدة في العدوان علی الشعب الفلسطيني، والتجارب الماضية أثبتت أن الحوار لا يقود إلی شيء، وأن المقاومة الشعبية والمسلحة ضد المحتلين يجب أن تستمر، ليس فقط لأخذ حقوق الشعب الفلسطيني، ولكن أيضاً لطردهم تماماً من الأراضي الفلسطينية.
سلسلة أزمات داخلية في إسرائيل
سلسلة أزمات داخلية في إسرائيل
أكدت قناة الجزيرة الإخبارية القطرية في تقرير كتبت الجزيرة في هذا التقرير أنها نشرت الثلاثاء 14 حزيران / يونيو: "المواجهة بين الدين والسياسة والعلاقات بين الحركة الصهيونية العلمانية والحركة الدينية والديانات الأخری ، خاصة الغرب" الأشكنازي "و" السفرديم "الشرقي. اليهود هم أهم مصدر أزمات داخلية في إسرائيل، ولكي لا تمزق عواقب هذه الأزمات نسيج المجتمع والدين اليهودي ، يتستر عليها [قادة تل أبيب] ". وبحسب قناة الجزيرة ، فإن "تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران ، الذي غذته حكومة نفتالي بنت - وهي تنهار تدريجياً - أشعل مجدداً التوتر الذي تراكم في فترة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في قطاع غزة ، والهدف من هذا التوتر المتزايد هو تصدير الأزمات الداخلية للكيان الصهيوني [خارج فلسطين المحتلة]. تصاعد التوتر مع غزة تفاقم بفعل فشل نتنياهو في تثبيت حكومته. حكومة كانت غير مستقرة لمدة عامين وأزمات داخلية ألقت بظلالها علی أربع فترات من الانتخابات النيابية حتی أن نتنياهو رأی نفسه في مواجهة مع فصائل المقاومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في معركة "سيف الجهاد". المعركة التي لم تنتصر علی الصعيد العسكري ولا السياسي. ناهيك عن سيل أزمات داخلية في إسرائيل. "المشهد الداخلي الإسرائيلي أعاد نفسه في حكومة بينيت المنهارة. فالانقسامات الداخلية والتحالفات المحطمة ، كما يقر يوآف شترن ، مراسل إسرائيلي عن المنطقة العربية الفلسطينية ، تشير إلی عمق التفكك والانقسام السياسيين في المجتمع الإسرائيلي وغياب الإجماع أو عدم التوافق علی حقيقة الأخطار الخارجية الوشيكة. والتهديدات التي تهدد مستقبل إسرائيل ». وردا علی سؤال الجزيرة حول "هل تحاول إسرائيل التستر علی الأزمات الداخلية من خلال زيادة التوترات؟" ، قال شترن: "هذا هو واقع حكومة بينيت ولا بيد والحكومات التي سبقتها . لأنها بدأت تهدد إيران مرة أخری وتكرر رهاب إيران النووي وتهديدات حزب الله لزرع مفهوم العدو المشترك في أذهان الإسرائيليين ولصرف نظر المواطنين اليهود عن الحديث عن أزمات داخلية في إسرائيل. وقال شترن للجزيرة إن نفتالي بنت ، الذي يبدو أكثر تطرفا من نتنياهو ، واصل تهديده وتصعيد لهجته ضد إيران وحزب الله في سوريا للتغطية علی أزمات حكومته الداخلية وخلق نوع من الأحكام العرفية لدعم حكومته. من خلال أحزاب الجبهة المقابلة بقيادة نتنياهو. واستمر هذا الأمر نفسه خلال فترة حكومة لابيد. وبحسب الجزيرة فإن الباحثين والمحللين يشككون في نسبة نجاح زيادة التوتر بهدف تصدير أزمات داخلية في إسرائيل إلی الخارج. يقول العميد غيرشون هيكوهين :" إن هذه هي الطريقة التي اعتادت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة علی إجراءها. ويعتقد أنه لم يكن من المرجح أن يتخذ بينيت نفس النهج لأن لهجة تصعيد التوتر تتناسب مع حجم التحديات وواقع المنطقة. وأضاف هيكوهين للجزيرة إن حكومة بينيت هي أضعف حكومة في تاريخ إسرائيل. فحكومته كانت هشه وغير مستقر منذ لحظة تشكيلها ، وهذا يعكس أزمة الحكومة المرتبطة بالأزمات الداخلية والقضايا الإقليمية المشتعلة ، وأبرزها انسداد أفق حل القضية الفلسطينية. وبرنامج إيران النووي وانتشار ايران العسكري في سوريا وتسليح حزب الله. سلسلة أزمات داخلية في إسرائيل   - عقدة أوسلو واغتيال إسحاق رابين .. أمر خطير للغاية! ​​​​​ يعتبر اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين عام 1995 علی يد مسلح يهودي مسألة خطيرة للغاية تتعلق بالتطورات السياسية والدينية والاجتماعية في المجتمع الإسرائيلي. تسبب اغتيال رابين ، وهو الاغتيال السياسي الأول في الكيان الصهيوني ، في احتكاك واستقطاب في صفوف الأحزاب اليهودية وخلّ بتوازن المعسكرات السياسية الثلاثة ، أي المعسكرات الصهيونية المتطرفة والوسطی واليسارية. هذا الاستقطاب والتطورات السياسية والأمنية ، علی مستوی الحالة الفلسطينية والحالات الساخنة في منطقة الشرق الأوسط ، تحولت إلی أزمات داخلية في إسرائيل ، تم التستر عليها من خلال تصعيد التوتر علی الجبهة الشمالية مع حزب الله ومعه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. بعد عدة عقود ، أصبح نمط التوترات المتصاعدة بهدف التستر علی الأزمات الداخلية والهروب وتجاهل الواقع والحالات الساخنة هو أصل ماحل من أزمات داخلية في إسرائيل . • فزاعة القضية النووية استطاع نتنياهو ، الذي شكل قلب الائتلاف الحاكم في إسرائيل عام 2006 ، أن يضع قضية إيران النووية في بؤرة اهتمام إسرائيل لأنه أرهب هذه القضية من أجل حشد الأصوات في الانتخابات. مع هذه الحالة والتهديدات الوجودية لإسرائيل ، تمكن نتنياهو من البقاء رئيسا للوزراء حتی آذار (مارس) 2021 بينما كانت أزمة البرنامج النووي تتفاقم من جهة وقضايا الفساد من جهة أخری. عمق التناقض بين المواقف الشخصية لنتنياهو كان قضايا الفساد. وتری معظم الأحزاب الصهيونية في ذلك علامة علی تدمير الديمقراطية اليهودية لأن هذه القضية مرتبطة بأزمات داخلية في إسرائيل، بما في ذلك الملف النووي الإيراني وتهديدات حكومة نفتالي بينيت وتحريضه علی ضرورة مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وإحباط الاتفاق النووي الجديد. • جدلية الدين والسياسة اليهودية في إسرائيل. أزمة مزمنة جدل الدين والسياسة والعلاقات بين الحركة الصهيونية العلمانية والحركة الدينية والديانات المختلفة - خاصة الغربية "الأشكنازي" و "السفارادين" الشرقية - من أهم الأزمات الداخلية التي ظهرت وتحاول اسرائيل تغطيتها. ومن بين نتائجها تمزق نسيج المجتمع والسياق الديني اليهودي. وقد تسببت هذه المواجهة في ظهور مناهج جديدة للصهيونية العلمانية ، والتي أثرت علی جوانب معينة من الخطاب الديني اليهودي وتهدف إلی جذب طبقات مختلفة من اليهود ، في حين أن عملية النزاعات الداخلية للمهاجرين اليهود من روسيا وجهودهم للسيطرة علی مراكز القوة والقرارات تتخذ بالإضافة إلی مشكلة مستوطني حركة غوش إيمونيم ، وهم حاملي راية البناء الاستيطاني في الضفة الغربية: توجهاً جديداً يسمی "الصهيونية الدينية" الذي يقسم الخطاب الديني اليهودي والعلماني بشرط أن يظل مستقراً مع مبادئ الصهيونية. بينما تتعارض مبادئ الصهيونية مع الأفكار والمبادئ لأحزاب الحريديم. • الفكر الديني في المشهد السياسي الإسرائيلي .. أزمة حكم غير قابلة للحل يتجذر الفكر الديني للأديان والتيارات الدينية والسياسية المختلفة كل يوم في المشهد السياسي القومي لإسرائيل ،و من أجل تعزيز حضورها وتأثيرها بين الإسرائيليين علی مستويين التوراة والفكر الديني الصهيوني. لدمج العناصر المكونة مع العناصر الأخری تتنافس وتضعف مبادئ العلمانية كل يوم. وهذه علامة علی ضعف الديمقراطية وتراجعها كإطار يهودي شامل. يحاول كل من الحزبين الدينيين الصهيوني والحريدي تعزيز دورهم وهيمنتهم علی مسرح المعركة السياسية ، مما أدی إلی اندلاع الصراع علی مستوی الثقافة والمجتمع والطبقات اليهودية. وهذا يعكس حجم أزمة الحكم في إسرائيل. • قانون الجنسية ومشروع الدولة اليهودية .. أزمات متراكمة فشل مشروع يهودية الحكومة ، الذي بدأه أرييل شارون عام 2001 ويهدف إلی إقامة دولة يهودية ، في فلسطين التاريخية. وقد ضاعف من هذه الهزيمة "قانون الجنسية" الذي أقره الكنيست [البرلمان] في 2018 ويعتبر "إسرائيل دولة للأمة اليهودية" ، ومن ناحية أخری ، وسعت الحكومة الإسرائيلية القانون الذي يحظر تجمهر الفلسطينيين. حول الخط الأخضر في مارس 2022.. إن الموافقة علی هذه القوانين العنصرية لم تضع العرق اليهودي في موقع أعلی فحسب ، بل أدت أيضًا إلی اندلاع المعركة الديمغرافية والصراع الجغرافي في أرض فلسطين التاريخية من خلال وحدة جميع الفلسطينيين وتمسكهم بمبادئ القضية الفلسطينية ورفض أي مساومة علی المبادئ ، ورفض أي نوع من التنازلات وكل هذه الأمور هي لمواجهة مشروع بناء المستوطنات علی أرض فلسطين التاريخية (1967). • إدارة الصراع مع الفلسطينيين .. جانب آخر من جوانب الفصل العنصري في محاولة للمضي قدمًا ، رفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل للسلطة الفلسطينية ، خاصة حل الدولتين ، الذي لم يعد واقعيًا ومستحيلًا بسبب السياسات المفروضة من المشروع الاستيطاني الصهيوني ونهج الفصل العنصري الإسرائيلي(النظام السياسي علی جانبي الخط الأخضر) كما لم تتمكن الأحزاب اليهودية من إيجاد حل للمشاكل مع الفلسطينيين في ظل الخطاب الصهيوني اليميني علی الساحة السياسية ... إسرائيل دولة فصل عنصري لها تاريخ مليء بالعنصرية والتمييز منذ عقود بسبب : 1. تبني قوانين عنصرية وسياسات الحكومات المتعاقبة . 2. ممارسة سياسات قمع وهيمنة. كما أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن إسرائيل دولة فصل عنصري تدير نظام قمع عرقي يتعرض له الفلسطينيون أينما كانوا.  
ترحيب فلسطيني وسخط إسرائيلي بعد قرار استراليا التراجع عن اعترفها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني
ترحيب فلسطيني وسخط إسرائيلي بعد قرار استراليا التراجع عن اعترفها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية "بيني وونغ" إن وضع القدس يجب أن يتقرر من خلال محادثات التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليس عبر قرارات أحادية.   وجددت 'وونغ' التزام بلادها بالجهود الدولية الرامية الی إحراز تقدم نحو "حل الدولتين"، وقالت إن سفارة أستراليا كانت دائما وما زالت في "تل أبيب"، واعتبرت القرار السابق بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بأنه مهزلة فاشلة.   وذكرت إذاعة جيش الإحتلال وموقع "i24" الإخباري أنه "تم استدعاء السفير الأسترالي بول غريفيث لتوضيح الخطوة التي أقدمت عليها بلاده".   وردا علی القرار الأسترالي قال رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد في بيان : "علی ضوء الطريقة التي تم بموجبها اتخاذ القرار في أستراليا كرد متسرع علی خبر خاطئ ورد في الإعلام، لم يبق لنا إلا الأمل بأن الحكومة الأسترالية تتصرف في شؤون أخری بشكل أكثر جدية" حسب قوله.   من جهته أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء ، أن تراجع أستراليا عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال هو تصحيح موقف وتراجع عن ظلم بحق القضية الفلسطينية وخطأ قد ارتكبته الحكومة الأسترالية السابقة، داعياً كافة الحكومات التي اعترفت بالقدس عاصمة للعدو أو نقلت سفاراتها للقدس للتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان وأن يقتدوا بموقف الحكومة الأسترالية الحالي والعدول عن هذه القرارات الظالمة بحق عاصمة شعبنا وبحق مقدسات المسلمين والمسيحين.   وكانت أستراليا اعترفت في ديسمبر/كانون الأول 2018 بغربي القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
الرئيس اللبناني: اتفاق ترسيم الحدود البحرية سينتشل لبنان من الهاوية
الرئيس اللبناني: اتفاق ترسيم الحدود البحرية سينتشل لبنان من الهاوية
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون “ان انجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بعد المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل، سيمكن لبنان من استخراج النفط والغاز وبالتالي سينتشل من الهاوية التي أسقط فيها نتيجة عدم تغيير طريقة الحكم لسنوات”. وأشار الرئيس عون الی “ان انجاز اتفاقية الترسيم هو هدية للشعب اللبناني من مختلف فئاته، من اطفاله الی شيوخه”،   وخلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفدا من نقابة المهن البصرية لفت رئيس الجمهورية الی “ان الوضع في لبنان تراجع كثيرا، بعدما سقط البلد في هاوية لم تأت صدفة، بل نتيجة اعمال وتصرفات اوصلته الی ما هو عليه اليوم”، مؤكدا “ان المساعدات التي صرفت للبنان من خلال باريس-1 وباريس-2 وباريس-3 لم تنفع، لسبب اساسي يكمن في عدم تغيير طريقة الحكم، وفي الهدر الذي شاب عمل المؤسسات والادارات”.   وقال الرئيس عون “يبقی اليوم تطبيق آلية محاسبة المسؤولين عن سرقة الاموال العامة، الذين كشفت مسؤوليتهم من خلال التحقيق القضائي”.   واعلن “أنه ابتدأ من آخر الأسبوع المقبل سنشهد بدء إعادة النازحين السوريين الی بلدهم، علی دفعات، الأمر الذي يعتبر قضية مهمة بالنسبة إلينا”.
عاجل
قراصنة عراقيون يخترقون موقعي شركتي الغاز إنيرجين ونتيفي غاز ليسرائيل
قراصنة عراقيون يخترقون موقعي شركتي الغاز إنيرجين ونتيفي غاز ليسرائيل
وقالت الصحيفة ان مجموعة سايبرية عراقية تحت اسم "الطاهرة" اخترقت موقع الشركة البريطانية اليونانية إنيرجين المسؤولة عن تشغيل حقل كاريش، الذي من المقرر ان يقوم الاحتلال بتشغيله تجريبيا اليوم الاحد.   وكانت المؤسسة الأمنية الصهيونية صرحت لشركة التنقيب عن الغاز "إنيرجين" باستكمال المرحلة الأخيرة من عملية الفحص في حقل كاريش تمهيدا لبدء استخراج الغاز، وذلك وسط رفع حالة التأهب علی الجبهة الشمالية خوفا من المقاومة اللبنانية التي حذرت الاحتلال من بدء الاستخراج من كاريش قبل التوصل لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية.   وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (12) أنه سيتم خلال مرحلة الفحص الأخير ضخ الغاز من حقل "كاريش" للشاطئ والتي أرجئت لاعتبارات لوجستية خاصة بشركة "إنرجيان" الفرنسية.   كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس السبت، أنّ حالة التأهب تأتي تحسّباً لما قد يحصل في الأيام المقبلة، مع ظهور العقبات أمام التوصل إلی اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، بعد أن أعلن رئيس حكومة الاحتلال، يئير لبيد، يوم الخميس، رفض وثيقة التعديلات اللبنانية لمسودة المقترح التي قدمها، السبت الماضي، المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين للطرفين الإسرائيلي واللبناني، وتحذيرات المقاومة اللبنانية (حزب الله) من عواقب بدء الاحتلال استخراج الغاز من كاريش قبل حصول اتفاق مع الحكومة اللبنانية.
انسحاب أمركيا من خطتها ضد إيران
انسحاب أمركيا من خطتها ضد إيران "لا يوجد خطط لتشكيل حلف في الشرق الأوسط"
منذ بدأ الأنباء عن زيارة بايدن للشرق الأوسط تناولت وسائل الاعلام ملفات كثير ورجحت طرحها خلال زيارة بايدن للمنطقة. ومن أهم هذه الملفات أن زيارة بايدن تهدف إلی التقارب الإسرائيلي السعودي وتطبيع العلاقات والثانية وهي الأهم هو ماأسموه بـ "الناتو العربي" وهو تحالف عربي إسرائيلي ضد إيران. لكن سرعان ما انكشف الغطاء عن هذه الرحلة وأهدافها بل وتجلا فشلها بخروج بايدن من السعودية والمنطقة خالي اليدين دون أي مكاسب تذكر من هذه الرحالة. وها هو اليوم أحد المسؤولين في أمريكيا يؤكد تراجع الولايات المتحدة عن خطتها ضد إيران وعدم وجود ما يسمی بتحالف في المنطقة. قال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية  إنه لا يوجد حتی الآن إطار عمل لإقامة دفاع متكامل في المنطقة. ونقلت وكالة رويترز عن هذا المسؤول الكبير بالحكومة الأمريكية ، الذي لم يريد ذكر اسمه ، أنه لا يوجد حتی الآن إطار لتشكيل نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل في الشرق الأوسط ضد إيران. وكانت وسائل إعلام ومسؤولون أمريكيون قد نشروا شائعات واسعة النطاق بشأن تشكيل هذا النظام قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلی المنطقة. وكتبت وكالة رويترز للأنباء في تقريرها اليوم أن بايدن شارك هذه الفكرة مع رؤساء تسع دول عربية خلال رحلته للسعودية ، لكن لم يظهر أي دعم عام من الدول العربية لتشكيل محور لضمان الأمن في المنطقة. وفي مقابلة مع رويترز قال مسؤول كبير بالحكومة الأمريكية بشأن تشكيل شبكة دفاع إقليمية متكاملة: "هذه القضية مطروحة حاليا، ولكن لا يوجد إطار عمل متكامل لها ، كما أنه كان من المهم أن يثير الرئيس موضوع الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل في المنطقة ". وأضاف: "نعتقد أن هناك فوائد هائلة في وجود اتحاد أكثرتكاملًا وتنسيقًا للدفاع الصاروخي والجوي ، خاصة في ظل التهديد المتزايد للصواريخ الباليستية الإيرانية". بدأ الحديث حول تشكيل مثل هذا النظام في 19 يونيو ، عندما زعمت صحيفة وول ستريت جورنال أنه سيتم تقديم خطة في الكونجرس الأمريكي ، والغرض منها إلزام البنتاغون بالتعاون مع الكيان الصهيوني والدول العربية المطبعة مع هذا الكيان ، بحيث يكون دفاعها الجوي موحدا ومنسقا. وكتبت الصحيفة الأمريكية أن مشروع القانون هذا هو آخر محاولة من جانب الولايات المتحدة لتعزيز التعاون العسكري بين النظام الصهيوني والدول الوسطية وتنسيقها من أجل "مواجهة التهديدات الإيرانية". وبناءً علی ذلك ، سيكون أمام البنتاغون 180 يومًا من الموافقة علی القانون المذكور لتحديد استراتيجية يتم بموجبها اعتماد "نهج لإنشاء نظام دفاع جوي وصاروخي منسق". كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أنها تمكنت من الحصول علی نص هذه الخطة، حيث تم ذكر أسماء دول المملكة العربية السعودية وقطر وأربعة أعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي ، بالإضافة إلی مصر والعراق والكيان الصهيوني والأردن. قال "جون كيربي" ، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ، في 17 يوليو / تموز ، إن جو بايدن سيسعی للعمل في قضايا مثل الدفاع الجوي لمواجهة إيران خلال رحلته إلی منطقة الشرق الأوسط. وقال جون كيربي "نواصل العمل علی القدرات الدفاعية المتكاملة لأن المنطقة بأسرها ، كما تعلمون ، قلقة بشأن إيران وقدراتها الصاروخية المتنامية ، بالإضافة إلی دعمها للإرهاب في جميع أنحاء المنطقة". الخطة وفشلها كانت الخطة هي إنشاء شبكة من الرادارات وأنظمة التتبع بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن ومصر بمساعدة التكنولوجيا الإسرائيلية وباستخدام القواعد العسكرية الأمريكية. وقيل إن شبكة الرادار هذه ستسمح للدول المذكورة "خاصة إسرائيل والسعودية والإمارات" بتتبع التهديدات الجوية قبل عبورها حدودها. ومع ذلك ، تم النظر إلی هذه الخطة بشكوك كبيرة منذ بداية تقديمها في وسائل الإعلام الأمريكية، وكان وجود خلافات بين الدول العربية ، وعدم وجود نفس تعريف موحد لـ "التهديد الإيراني" بين هذه الدول ، وعدم استعداد كل هذه الدول العربية للتعاون مع الكيان الصهيوني من بين العقبات التي وضعت نجاح مثل هذا الخطة موضع شك منذ البداية. بالإضافة إلی ذلك ، وفقًا لرويترز ، فإن الرهان الأمريكي علی مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات قد خيب آمال هذين البلدين. انسحاب امريكيا من خطة تدخلها بحرب إيرانية إسرائيلية طاحنة رأت أمركيا بعد حديثها عن هذه الخطة أنها ستقوم بإدخالها بحرب طاحنة مع إيران إلی جانب الكيان الصهيوني وذلك في ظل ثبات إيران بدفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني. فإيران الداعمة للمقاومة في العديد من دول المنطقة وحضور فصائل المقاومة في العديد من الدول العربية المطلة علی الحدود مع فلسطين والذي يمنحها تقدم قوي في حال حصول أي حرب تذكر يخولها بربح المعركة. كما أن إيران وجهت تهديد للإسرائيل ودول المنطقة أكثر من مرة يحذرها من أي تواجد فعلي في المنطقة.
الإمارات تبني ملعب في إسرائيل
الإمارات تبني ملعب في إسرائيل
وذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، إنه بموجب هذا الاتفاق ستموّل الإمارات بناء ملعب سيطلق عليه اسم خليفة ومن المقرر أن يتسع لنحو 8 آلاف مقعد. ومن المتوقع بدء إنشاء الملعب المذكور خلال الأشهر القليلة المقبلة. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد حصل فريج فعليًّا علی الضوء الأخضر لإقامة الملعب من المسؤولين الإماراتيين، وقد شرع في تجهيز خطط الإنشاء للبدء في عمليات البناء علی الفور داخل الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع صفقة يحاول الوزير فريج إبرامها بين رجل أعمال إماراتي مقرب من الحكومة الإماراتية، ونادي هبوعيل الإسرائيلي لشرائه بالكامل. وقال فريج لصحيفة يديعوت أحرونوت "إن الموضوع الاقتصادي لا يمثل مشكلة أمام رجل الأعمال الإماراتي، نحتاج هنا إلی استثمار كبير، لكن توجد هنا مشكلة سياسية يجب أن نعرف كيف نحلّها". ومنطقة كفر قاسم لها وقع خاص في ذاكرة الفلسطينيين، تتمثل بالمجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها قوات "حرس الحدود" الإسرائيلية عام 1956، وأسفرت عن استشهاد 51 شخصًا من سكان البلدة بينهم أطفال ونساء ومسنّون. وذكرت "وكالة الأنباء الفلسطينية" (وفا) أن جنود الاحتلال الإسرائيلي في 29 من أكتوبر/تشرين الأول عام 1956 فتحوا النار علی الفلسطينيين العائدين إلی منازلهم في قرية كفر قاسم، إذ استغلت إسرائيل انشغال العالم بالعدوان الثلاثي علی مصر ونفذت مذبحة بحق الفلسطينيين. وفي نهاية الخمسينيات تم تقديم بعض المسؤولين عن المذبحة، وتمّت تبرئتهم جميعا إلا واحدا يدعی "شدمي"، فقد غُرّم بقرش واحد فقط، لمشاركته في المجزرة. ولقي خبر تمويل الإمارات بالكامل لإقامة ملعب علی أنقاض القرية الفلسطينية ردود فعل غاضبة علی مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر المغردون عن استهجانهم من هذه الخطوة، وتساءل المغرد كمود العربي: "بالله يا الإمارات هل يجوز هذا؟ كنا نأمل أن تتبنّوا فريقا عربيا وتنشؤوا به ملعبا، الإمارات تمول إنشاء ملعب لكرة قدم في إسرائيل وتريد شراء نادي هبوعيل تل أبيب".