فايزر تطور لقاح جديد يستهدف المتحور
فايزر تطور لقاح جديد يستهدف المتحور "أوميكرون"
  وتعتزم الشركتان اختبار الاستجابة المناعية الناجمة عن اللقاح المخصص لأوميكرون كنظام من ثلاث جرعات للأشخاص غير المطعمين، وكجرعة منشطة للذين تلقوا جرعتين من لقاح الشركتين الأصلي. كما تختبر الشركتان جرعة رابعة من اللقاح الحالي مقارنة بجرعة رابعة من اللقاح المخصص لأوميكرون لدی من تلقوا جرعتهم الثالثة من لقاح فايزر بيونتك قبل ما بين ثلاثة وستة أشهر. وتعتزم الشركتان دراسة سلامة اللقاحات وقابليتها للتحمل لدی أكثر من 1400 شخص سيشاركون في التجربة. وقالت كاثرين جنسين، رئيسة قسم الأبحاث وتطوير اللقاحات في شركة فايزر، في بيان: "بينما تُظهر الأبحاث الحالية والبيانات أن الجرعات المعززة تواصل إتاحة مستوی عالٍ من الحماية ضد اشتداد المرض ودخول المستشفی مع الإصابة بمتحور أوميكرون، فإننا ندرك الحاجة إلی الاستعداد في حالة تراجع هذه الحماية مع مرور الوقت وربما المساعدة في معالجة أوميكرون والسلالات الجديدة مستقبلا". وأوضحت فايزر أن نظام الجرعتين للقاح الأصلي قد لا يكون كافيا للحماية من الإصابة بمتحور أوميكرون، وأن الحماية التي يوفرها وتحول دون حاجة المرضی لدخول المستشفيات والوفاة قد تتضاءل، حسبما نقلت "رويترز". وكان إحصاء لرويترز قد أظهر يوم الثلاثاء أن أكثر من 350.35 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا علی مستوی العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلی خمسة ملايين و945623. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولی حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
ما هي أعراض أوميكرون؟
ما هي أعراض أوميكرون؟
. ما هي أعراض أوميكرون؟ تشير الدلائل المبكرة إلی أنه بالنسبة لمعظم الناس، يبدو أن أوميكرون يسبب مرضًا أكثر اعتدالًا يمكن أن يشبه نزلات البرد، وهو شكل آخر من أشكال فيروس كورونا، بحسب "إن بي سي نيوز". وقالت الدكتورة كاثرين بويلينج، إخصائية الأمراض المعدية واللقاحات في Atrium Health Wake Forest Baptist في نورث كارولينا، إن أبرز أعراض أوميكرون هي السعال والتعب واحتقان وسيلان الأنف وإلتهاب الحلق وصداع الرأس. في حين أشار الأطباء إلی أنه وعلی عكس المتغيرات السابقة، يبدو أن فقدان حاسة التذوق والشم عرض غير شائع، منوهين إلی أن هذه الأعراض تستند إلی تقارير مبكرة عن حالات أوميكرون، وليس دراسات علمية. وأوضح الدكتور بروس واي لي، أستاذ السياسة الصحية والإدارة في كلية الصحة العامة بجامعة، أن هذه الدراسة قد تعكس فقط حالة شرائح معينة من السكان، الشباب والأصحاء، وكذلك أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل. هل أوميكرون يسبب مرضا أقل خطورة؟ لا يميل أوميكرون إلی اختراق الرئتين بقدر ما تميل المتغيرات السابقة، وذلك بناء علی دراسة نُشرت علی الإنترنت من قبل جامعة هونغ كونغ ولم تتم مراجعتها بعد، حيث أشارت إلی أنه في حين أن أعراض أوميكرون تكون أقل حدة في الرئتين، فإنه يمكن أن يتكاثر بشكل أسرع في أعلی الجهاز التنفسي. ما مدی سرعة ظهور أعراض أوميكرون؟ وفقًا للتقارير المبكرة، قد يكون الوقت الذي يستغرقه الشخص المصاب لتظهر الأعراض عليه بعد التعرض للفيروس، أقصر بالنسبة لأوميكرون مقارنة بالمتغيرات السابقة، والتي قد تتراوح من أقل من ثلاثة أيام إلی أسبوع كامل. وأضاف الباحثون أنه في حين أن هناك حاجة إلی مزيد من البحث، فمن المنطقي علميًا أن يكون لفيروس شديد العدوی مثل متغير أوميكرون فترة حضانة أقصر، هدفها بعد كل شيء، هو إصابة أكبر عدد ممكن من الناس، في أسرع وقت ممكن. المصدر: سبوتنك
رئيسة وزراء نيوزيلندا تلغي حفل زفافها بسبب قيود أوميكرون الجديدة
رئيسة وزراء نيوزيلندا تلغي حفل زفافها بسبب قيود أوميكرون الجديدة
  وستفرض نيوزيلندا استخدام الكمامات وستحد من التجمع اعتبارا من منتصف ليل اليوم الأحد بعد أن أثبتت تسع إصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا انتقال المرض من الجزر الشمالية إلي الجنوبية. وقالت أرديرن إن نيوزيلندا ستشدد الإجراءات ضمن إطار الحماية من كوفيد-19 مع استخدام الكمامات بشكل أكبر، وعدم السماح بوجود أكثر من 100 شخص في أماكن الضيافة والمناسبات المقامة في أماكن مغلقة مثل حفلات الزفاف أو25 شخصا إذا كانت الأماكن لا تستخدم تصاريح اللقاح. وقالت للصحفيين، "حفل زفافي لن يقام". مضيفة أنها تأسف لأي شخص حدثت له نفس الظروف. وعندما سألها الصحفيون عن شعورها حيال إلغاء حفل زفافها قالت أرديرن "هذه هي الحياة". وأضافت "أنا لا أختلف عن آلاف النيوزيلنديين الآخرين الذين عانوا من آثار مدمرة أكثر بكثير بسبب الجائحة، وأهمها عدم القدرة علي التواجد مع أحد أفراد الأسرة أحيانا عند مرضه الشديد. هذا يفوق بكثير أي حزن أشعر به". المصدر: سبوتنك
قبل أسبوعين من الألعاب الأولمبية.. الصين تعيد فرض اختبار المسحة الشرجية
قبل أسبوعين من الألعاب الأولمبية.. الصين تعيد فرض اختبار المسحة الشرجية
وخضع ما لا يقل عن 27 شخصا لاختبارات المسحة الشرجية المثيرة للجدل، في مبنی سكني في بكين، حيث أصيبت امرأة تبلغ من العمر 26 عاما بالمتحور أوميكرون، وهي أول حالة مسجلة في المدينة، وفقا لصحيفة "بكين نيوز" الصينية. وتتضمن الاختبارات الشرجية إدخال قطعة قطن معقمة تصل إلی بوصتين (5 سم) في المستقيم وتدويرها عدة مرات. ثم تتم إزالة المسحة (قطعة القطن) قبل تحليلها في المختبر. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت الصين خططا لبيع تذاكر للأولمبياد للجمهور وقالت إنه سيتم السماح فقط للمتفرجين المختارين بالحضور، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بكورونا في البلاد أعلی مستوياته منذ مارس 2020. وجری استخدام اختبار المسحة الشرجية في الصين منذ عام 2020، لكنه أصبح سائدا في بكين في يناير 2021، بعد أن ثبتت إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بفيروس كورونا. وأثارت الصين مزيدا من الجدل في مارس من العام الماضي، عندما وسعت استخدام المسحات الشرجية لأي مسافر أجنبي يصل إلی بكين. المصدر: ديلي ميل
دراسة: مسحة الأنف
دراسة: مسحة الأنف "بطيئة" في كشف الإصابة بمتحور "أوميكرون"
والدراسة الأمريكية أجريت علی 30 شخصا أثناء تفشي "أوميكرون" في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل القائمة علی مسحة الحلق واختبارات LFT المستندة إلی مسحة الأنف خلال فترة البحث. ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط ​​حتی يتم الحصول علی فحص ايجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم علی مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لـPCR، مشيرة إلی أن أن معظم حالات "أوميكرون" كانت معدية "لعدة أيام" قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع. وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلی أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. في حين أن بعض اختبارات LFT لا تتطلب سوی مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق. وقال مؤلفو الدراسة: "وجدنا أن اختبارات المسح الأنفية تأخرت في القدرة علی اكتشاف كوفيد-19 خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأميكرون". في بداية الدراسة، حصل 28 من أصل 30 شخصا علی نتائج سلبية خاطئة (False negative)، علی الرغم من وجود حمولة فيروسية معدية، قبل أن تكون النتيجة إيجابية في النهاية. وفي المتوسط، استغرق الأمر ثلاثة أيام حتی يظهر الاختبار إيجابيا علی التدفق الجانبي بعد أول نتيجة إيجابية لتفاعل البوليميراز المتسلسل. المصدر: "الإندبندنت"
طبيب يكشف كيفية تقوية مناعة الجسم ضد
طبيب يكشف كيفية تقوية مناعة الجسم ضد
ويشير الطبيب، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلی أن متحور "أوميكرون" يتميز عن متغيرات الفيروس التاجي المستجد الأخری، بسرعة انتشاره. واستنادا إلی هذه الخاصية، والمعلومات المتداولة، لا احد محميا منه، بما فيهم الذين تعافوا من "كوفيد-19" الناجم عن سلالة "دلتا". ووفقا له، التطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد يضمن حماية أكثر موثوقية، مع انه لا يضمن حماية 100 بالمئة منه. ويقول، "إذا أصيب الشخص بالفيروس التاجي المستجد أو بمتغيراته السابقة، فإنه لا يضمن وقاية من متحور "أوميكرون". أما الحصول علی جرعتي اللقاح المضاد للفيروس التاجي المستجد، فيضمن وقاية أفضل من الفيروس التاجي المستجد، ولكن للأسف لا تضمن اللقاحات الحالية حماية جيدة بالمستوی الذي وفرته ضد "دلتا"، حيث اتضح أن فعالية جميع اللقاحات كانت أفضل بكثير". ووفقا له، أفضل حماية ضد متحور "أوميكرون" هي لدی الأشخاص الذين لديهم حماية هجينية، أي الذين أصيبوا وتعافوا من المرض، ومن ثم حصلوا علی جرعتي اللقاح. وهذا يعني أن التطعيم في جميع الحالات ضروري. ويقول، "إذا أصيب الشخص بعد التطعيم بمرض "كوفيد-19"، فسيكون مساره خفيفا. أي أن اللقاح لا يضمن وقاية بنسبة 100 بالمئة، ولكنه يحمي من الإصابة بالشكل الحاد من المرض والموت". المصدر: نوفوستي
دراسة تقدّر خطر تسبب أوميكرون في مرض شديد!
دراسة تقدّر خطر تسبب أوميكرون في مرض شديد!
وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، قالت البروفيسورة شيريل كوهين، من المعهد الوطني للأمراض المعدية (NICD) في البلاد، إن بياناتهم تدعم الملاحظات الأولية التي تشير إلی أن أوميكرون كان أقل ضراوة من السلالات السابقة. وقالت كوهين، التي شاركت أيضا في الدراسة: "في جنوب إفريقيا، هذا هو علم الأوبئة: يتصرف أوميكرون بطريقة أقل حدة". ووجدت الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، أن مواطني جنوب إفريقيا الذين شُخّصت إصابتهم بأوميكرون بين 1 أكتوبر و30 نوفمبر كانوا أقل عرضة بنسبة 80٪ لدخول المستشفی من الأشخاص الذين يعانون من أنواع أخری من الفيروس خلال الإطار الزمني نفسه. واكتشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين أدخلوا إلی المستشفی مع إصابة أوميكرون في الفترة من أكتوبر إلی نوفمبر كانوا أقل عرضة بنسبة 70٪ للإصابة بأعراض حادة، مقارنة بأولئك الذين أدخلوا إلی المستشفی بسبب إصابة دلتا بين أبريل ونوفمبر. واستهل الباحثون النتائج التي توصلوا إليها بالإشارة إلی أن المستويات الأعلی من المناعة المجتمعية، التي وُفّرت عن طريق اللقاحات ومن خلال العدوی السابقة، ربما لعبت دورا في الحد من شدة العدوی. وتشير التقديرات إلی أن 60-70٪ من الناس في جنوب إفريقيا أصيبوا بالفعل بـ "كوفيد-19"، وفقا لـ NICD. وكتبوا "من الصعب فصل المساهمة النسبية للمستويات العالية من المناعة السكانية السابقة مقابل الضراوة الجوهرية المنخفضة في شدة المرض المنخفضة الملحوظة". وقالت كوهين في المؤتمر الصحفي: "بشكل مقنع، تشير بياناتنا معا حقا إلی قصة إيجابية عن انخفاض شدة أوميكرون مقارنة بالمتغيرات الأخری"، مضيفة أن بيانات المراقبة تشير إلی انخفاض ملحوظ في عدد حالات الاستشفاء والوفيات في الموجة الحالية التي يقودها أوميكرون في جنوب إفريقيا. وانتشر أوميكرون في جميع أنحاء العالم منذ أن عُزل لأول مرة من قبل العلماء في جنوب إفريقيا في نوفمبر. وكان مسؤولا عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم، وأظهر بعض القدرة علی التهرب من الاستجابة المناعية التي توفرها اللقاحات الحالية. المصدر: RT
الصحة العالمية تحذر من اجتياح متحور
الصحة العالمية تحذر من اجتياح متحور "أوميكرون" أوروبا
وقال هانس كلوغه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في مؤتمر صحفي بفيينا: "نستطيع أن نری عاصفة أخری قادمة ... في غضون أسابيع، سيهيمن أوميكرون علی المزيد من بلدان المنطقة، ما يدفع الأنظمة الصحية التي تعاني من الضغوط بالفعل، إلی حافة الهاوية"، معلنا أنه "تم اكتشاف أوميكرون فيما لا يقل عن 38 عضوا من أعضاء منظمة الصحة العالمية بالمنطقة الأوروبية والبالغ عددهم 53". وأكد أنه "أصبح المتحور السائد في المملكة المتحدة والدنمارك والبرتغال"، وأنه "في الأسبوع الماضي توفي 27 ألف شخص بفيروس كورونا في المنطقة، وتم تسجيل 2.6 مليون إصابة إضافية". وأشار إلی أنه "علی الرغم من أن هذه الحالات تشمل جميع المتحورات وليس فقط "أوميكرون"، إلا أن هذا العدد أعلی بنسبة 40 بالمائة عما كان عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي"، موضحا أن "المتحور ينتشر في الغالب في صفوف شباب المنطقة في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم". وقال كلوغه إنه يتعين علی الحكومات الأوروبية تكثيف حملات التطعيم، وإدخال تدابير إضافية لإبطاء تفشي المتحور، وإعداد البنية التحتية لأنظمة الرعاية الصحية، لمواجهة الزيادة القادمة في الحالات. المصدر: AP
الصحة العالمية:
الصحة العالمية: "أوميكرون" ينتشر بوتيرة غير مسبوقة واللقاحات تصبح أقل فعالية
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، إن "التقارير حول تسجيل أوميكرون جاءت من 77 دولة، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجود علی الأرجح في معظم الدول حتی لو لم يتم رصده بعد". وأضاف تيدروس: "ينتشر أوميكرون بوتيرة لم نر مثلها من قبل لدی أي نسخة أخری". وحذر من أن الانتشار السريع لهذا المتحور قد يحمل أنظمة الصحة، خاصة في الدول غير المستعدة لذلك، عبئا مفرطا بسبب "العدد الهائل من المرضی" جراءه. كما أشار تيدروس إلی أن الأدلة المستجدة تشير إلی انخفاض طفيف في فعالية اللقاحات ضد مرض "كوفيد-19" الناجم عن فيروس كورونا لمنع الوفيات والوقاية من الحالات الحادة والمتوسطة للإصابة بالمرض. وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها منظمة الصحة العالمية لاحقا اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدی مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضی. وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلی جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة، التي صنفتها منظمة الصحة العالمية بـ"المثيرة للقلق"، قادرة علی مقاومة اللقاحات. المصدر: وكالات
عالم فيروسات روسي لا يستبعد انتهاء وباء فيروس كورونا عام 2022
عالم فيروسات روسي لا يستبعد انتهاء وباء فيروس كورونا عام 2022
صرح الباحث بذلك في حديث أدلی به لموقع Ura.ru الإلكتروني، مشيرا إلی أن ظهور متحور "أوميكرون" لم يجلب وفيات كثيرة، خلافا لمتحور "دلتا"، لذلك لا يجب الخوف منه. وأوضح الباحث أن جنوب إفريقيا شهدت في نوفمبر الماضي وفاة 600 شخصا، ومن غير المعلوم ما هي متحورات لفيروس كورونا تسببت في وفاتهم. إلا أنه حتی هذ العدد أقل 3 أضعاف مما كان عليه في الأشهر الماضية. والعالم علی يقين من أن كل شيء يتوقف علی وعي الناس، ومن الضروري ارتداء الأقنعة والحفاظ علی التباعد الاجتماعي، فضلا عن نشاط عملية التطعيم ضد فيروس كورونا. وقال:" إذا تبيّن أن متحور "أوميكرون" أقل شراسة من "دلتا" ، فقد ينتهي وباء الفيروس التاجي في وقت مبكر من العام المقبل". "ومضی قائلا:" أتوقع انتهاء الجائحة عام 2022، وسيتحقق هذا السيناريو المتفائل لانتصارنا علی الوباء، مع شرط ارتدائنا للأقنعة الواقية بشكل طبيعي والتزامنا بالتباعد الاجتماعي وتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا. وإذا استطعنا اتخاذ كل تلك الخطوات، يمكننا تطويق الوباء عام 2022. وفي حال تلقينا اللقاحات فإن "أوميكرون" لن يذهب بعيدا". هذا وكان كبير اختصاصي الأمراض المعدية في الوكالة الفدرالية الروسية للبيولوجيا والطب، فلاديمير نيكيفوروف قد أعلن في وقت سابق، أن ظهور متحور "أوميكرون" هو بداية لنهاية الوباء. وأشار الخبير إلی أن الطفرة الجديدة أسرع انتشارا، ولكنها تسبب مسارات أقل حدة للمرض ولا تسبب إصابات رئوية خطيرة. المصدر: لايف