عاجل
بقاء السعودية في مستنقع اليمن يحملها المزيد من الخسائر
بقاء السعودية في مستنقع اليمن يحملها المزيد من الخسائر
أشار الخبير في شؤون غرب اسيا الدكتور خليفة الشروقي: إلی أن السعوديين تلقوا الدعم من إسرائيل، أمريكا والدول الأوروبية وبعض دول الخليج العربية علی جرائمهم في اليمن ، وقال: يجب علی السعودية البقاء في مستنقع اليمن وتحمل المزيد من الفضائح العالمية والعسكرية والاقتصادية باهظة الثمن. في مقابلة له مع موقع المنامة أونلاين حول الأحداث اليمنية قال الدكتور الشروقي: تقسم أحداث الأزمة في اليمن والهجوم الوحشي لآل سعود علی أراضيها وتدميرالبنية التحتية والخدمية بالكامل إلی ثلاثة مراحل. في المرحلة الأولی لقد كان هجوما شاملا حيث تقدمت قوات العدوان السعودي ووصلت إلی حدود صنعاء ونجحت في تشكيل تحالفا دوليا ضد اليمن، واستولت علی معظم الأراضي اليمنية فكانت هذه المرحلة مرحلة صدمة، والمرحلة الثانية كانت "المقاومة والمواجهة والوقوف والردع"، حيث تم وقف تقدم القوی الغازية والتحالف الدولي، أما المرحلة الثالثة فشملت توازن القوی علی مستوی القوات البرية والمواجهات الجوية التي هي عبارة عن الصواريخ الباليستية وصورايخ كروز، حيث وجه الجيش اليمني واللجان الشعبية إلی جانب أنصار الله ضربات قاتلة للمنشآت العسكرية والحيوية والاقتصادية السعودية. وقال الشروقي: بالطبع إن بعض هذه الضربات وجهت للامارات ولكن معظم الضربات تم توجهيها للمنشآت النفطية وشركة "أرامكو" السعودية العالمية، وبعد هذه المراحل تم طرح موضوع وقف إطلاق النار والتفاوض. كما أشار أيضا إلی وساطة الأمم المتحدة واجتماع الوفدين العماني والسعودي بكبار المسؤولين اليمنيين، وقال: السؤال الذي يطرح نفسه هو ما سبب استمرار السعودية في هجماتها واعتداءاتها واتخاذها الإجراءات التي من شأنها حصاراليمن وإغلاق مطار صنعاء؟ في هذا الصدد ، لا بد من القول أن السعوديين وبعد خيبة أملهم في المفاوضات وتحملهم تكلفة باهظة، أصبحوا من أجل التمكن من احتلال الأراضي اليمنية وهزيمة الحوثيين والقضاء علی جماعة أنصار الله،  يتكبدون المزيد من التكاليف يوما بعد يوم، حتی أصبحت تكلفة الحرب اليمنية ضارة جدا للسعودية حيث إنها قد أعلنت عدة مرات أنه بسبب عجز الميزانية قاموا بعرض بعض أسهم شركة النفط "أرامكو" للبيع. وأشار الدكتور الشروقي إلی أن السعوديين تفاوضوا مرتين مع اليمنيين بوساطة من الأمم المتحدة وفي كلا المرتين تم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة شهرين، حيث قال: في هذا الصدد نص الاتفاق علی أنه يجب علی الطرفين احترام بنود وقف إطلاق النار، لكن المملكة العربية السعودية لم تلتزم حتی بـ 10٪ من بنود الاتفاق، وفي المرة الثالثة أي في الوقت الحالي، كان أنصار الله أكثر قسوة قليلا وقاموا بتمديد مدة وقف إطلاق النار من شهرين إلی 6 أشهر اذا التزمت السعودية به. ويتم في هذه المرحلة أيضا التحضير لبدأ حوارات ومفاوضات يمنية - يمنية. و تابع قائلا: إن السبب في استمرار السعودية لعدوانها هو أن السعوديون يريدون إجراء المفاوضات من موقع قوة فلا يريدون القول إننا هزمنا ونرغب بالتفاوض ونطالب باتفاق وقف إطلاق نار ولكن الأمر هو كذلك فعلا. وأضاف: لو كان السعوديين متأكدين من انتصارهم في اليمن، لاستمروا في الحرب ولمدة عشرين سنة أخری، لكنهم يعرفون أنهم وقعوا في فخ حرب استنزاف، حتی أصبحت مثل جرح نازف فإن الميزانية العسكرية، النفقات السياسية والضغط الداخلي والدولي والإقليمي يثقل كاهلهم. وفي إجابته عن سؤال لماذا تعلن السعودية الآن وقف إطلاق النار بتشجيع من الأمريكيين وبوساطة الأمم المتحدة؟ قال: نحن نعلم أنه قبل عام بدأت الحرب بين أوكرانيا وروسيا، فمنذ بداية هذه الحرب نشأت أزمة تصدير النفط والغاز وأزمة غذاء حول العالم، حيث أن الدول الأوروبية تدير مؤسساتها وشركاتها بصعوبة لأن الكثير من الشركات الأوروبية الغربية كانت بحاجة إلی الغاز الروسي، فعلی سبيل المثال ، يمكننا ذكر دولة بولندا، التي تم قطع الغاز عنها وعليهم توفير الغاز والنفط الذي يحتاجون إليه من أمريكا أو أي دولة أخری بأربعة أضعاف السعر. وفي النهاية، ختم الدكتور الشروقي قائلا: علی السعودية أن تبقی في مستنقع اليمن، فكلما طالت مدة بقائها في هذا المستنقع زادت الفضيحة عالميا وازدادت التكاليف العسكرية والاقتصادية التي ستتحملها، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بأي حال من الأحوال ادعاءات السعوديين الكاذبة وغير الصحيحة، بل علی العكس، فإن السعوديين هم الذين لم يوفروا حتی الدعم الإسرائيلي لمساعدتهم علی جرائمهم
عاجل
كيف يری اليمنيون عودة العلاقات الإيرانية السعودية؟
كيف يری اليمنيون عودة العلاقات الإيرانية السعودية؟
بعد توقيع الإتفاقية بين ايران والسعودية والتي تنص علی عودة العلاقات الدبلوماسية، يتحدث الجميع عن مدی تأثير هذه الإتفاقية علی الحرب اليمنية التي دخلت عامها الثامن. صرح سعيد العجيري خبير في شؤون الشرق الأوسط: أعلنت السعودية وإيران والصين في بيان مشترك بتاريخ 10 مارس من العام الحالي أنه ونتيجة للمفاوضات، اتفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية علی استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات خلال شهرين. وقال هذا الخبير في الشؤون الإقليمية: أثارت هذه الإتفاقية غضب الأمريكيين والصهاينة كماهو واضح جدا من كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "نفتالي بينيت"، والذي اعتبر أن الإتفاق الإيراني السعودي تطورا خطيرا لإسرائيل ونصر سياسي ايراني،وأيضا أكدت الوسائط الأمريكية أن هذه الإتفاقية تعد خسارة فادحة لمصالح أمريكا في الشرق الأوسط و تحد جيوسياسي لها وانتصار للصين. وأوضح: في المقابل اعتبرت الدول العربية هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح تساعد علی خلق جو ايجابي في المنطقة وعلی الأخص في العراق، سورية، لبنان واليمن. وأكد العجيري: أن السياسيين و الديبلوماسيين اليمنيين يرحبون بإعادة العلاقات بين البلدان العربية والإسلامية اعتقادا منهم بأنها تساعد علی وقف تدخلات الدول المعادية ومنع مساعيهم في خلق الفوضی والحروب في المنطقة، يمكن ملاحظة هذا من خلال كلام "محمد عبدالسلام" رئيس الفريق التفاوضي في صنعاء من خلال تغريدة نشرها علی توييتر: "تحتاج المنطقة إلی عودة العلاقات الطبيعية بين دولها لكي تستطيع الأمة الإسلامية استعادة الأمن والاستقرار الذين فقدتهما نتيجة التدخلات الخارجية". وأضاف الخبير في الشؤون الإقليمية: واعتبر التدخلات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة علی رأس تلك التدخلات، وأكد أن تل أبيب وواشنطن يستخدمون مشروع رهاب ايران لخلق النزاعات والعداوات في المنطقة واثارة الحرب في اليمن. ويری سعيد العجيري أن قراءة بعض الأطراف للاتفاق السعودي الإيراني أنه سيأثر بشكل مباشر علی قضية الحرب اليمنية خاطئة، لأن لصنعاء قرارها المستقل وليس لديها شريك في عملية صنع القرار. وكما رأينا في الاونة الأخيرة حيث أعلن السفير اليمني في طهران "ابراهيم الديلمي" أن ايران سئلت عن القضية اليمنية خلال المفاوضات التي أجريت في بغداد وكان رد المسؤولين الإيرانيين واضح وصريح :"إن عملية اتخاذ القرار بما يخص القضية اليمنية هي في صنعاء وليست في طهران" وإن علاقة ايران مع أنصار الله علاقة أخوية ودية كما أنهم اقتراحو علی الجانب السعودي وقف الحرب علی اليمن. وأضاف العجيري أيضا: أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن السعوديين سألوا الايرانيين عن القضية اليمنية ولكن كان الرد الايراني أن القرار اليمني هو مسؤولية اليمنيين في صنعاء. كما صرح الخبير الاقليمي: أن صنعاء تؤيد الدور الوسيط والإيجابي الذي من شأنه إنهاء الحرب اليمنية، لأي دولة كانت بما في ذلك البلد الصديق ايران ،البلد الذي وقف إلی جانب اليمنيين و سعی إلی وصولهم لمتطلباتهم. وأكد سعيد العجيري اذا كانت الرياض تعتزم تطبيع العلاقات مع صنعاء مثلما أعادة علاقاتها مع قطر وايران وتركية، فيجب عليها الاعتذار من اليمنيين، رفع الحصار عن اليمن، دفع تعويض لجميع المتضررين من الحرب كما يجب عليها أيضا الانسحاب من اليمن دون قيد أو شرط وتفكيك جميع الأحزاب والميليشيات التي قامت بإنشائها وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية اليمنية.
عاجل
وزير المال السعودي يتحدث عن فرص كبيرة للاستثمار في إيران
وزير المال السعودي يتحدث عن فرص كبيرة للاستثمار في إيران
ذكر وزير المالية السعودي محمد الجدعان، اليوم الأربعاء، إنّ الاستثمارات السعودية في إيران يمكن أن تحدث بشكل سريع جداً بعد الاتفاق. وأكد الجدعان، خلال منتدی القطاع الخاص الأول لصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد المحلي، أنّ هناك الكثير من الفرص للاستثمارات السعودية في إيران. وتابع أنّه لا يری أي عوائق طالما سيتم احترام بنود أي اتفاق. ويوم أمس، أعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله في مواصلة الحوار البنّاء مع إيران، وفقاً لأسس اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين، والذي تمّ التوصل إليه يوم الجمعة الماضي برعاية صينية، وفق ما ذكرت وكالة "واس" السعودية. وقبل يومين، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إنّ "اتفاق إيران والسعودية ليس موجَّهاً ضد أي دولة". وأكّدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ "الحكومة الإيرانية أثبتت أنّ لديها إرادة حقيقية وجادة لتحقيق مصالح الشعب الإيراني، عبر الاتفاق مع السعودية في بكين".  وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تطلعه إلی لقاء نظيره الإيراني في وقت قريب. وفي 10 آذار/مارس الجاري، أعلنت إيران والسعودية، في بيان مشترك، الاتفاق علی استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارتين في البلدين، في غضون شهرين، وذلك استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
عاجل
حزام الأمن البحري - مناورات بحرية مشتركة بين الصين وروسيا وإيران
حزام الأمن البحري - مناورات بحرية مشتركة بين الصين وروسيا وإيران
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن إجراء تدريبات ومناورات بحرية مشتركة من 15 إلی 19 آذار/مارس بمشاركة الصين وإيران. ووفقاً وزارة الدفاع الصينية، وفقاً لاتفاقيات القوات المسلحة الروسية والصينية والإيرانية ودول أخری، ستجري القوات البحرية للصين وإيران وروسيا ودول أخری مناورات بحرية مشتركة تحت عنوان "حزام الأمن البحري - 2023" في خليج عمان. وللعلم هذه ليست المرة الأولی التي تجري فيها هذه الدول مناورات، كان آخرها المناورات العسكرية التي أجرتها في جنوب أفريقيا في شباط/فبراير الماضي. حيث أعربت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور آنذاك عن رغبة بلادها في الاستفادة من الخبرات العسكرية الروسية الصينية في ضوء هذه المناورات. الجدير بالذكر أن وزيرة الدفاع الجنوب أفريقية تاندي موديسي كانت قد صرّحت، في وقت سابق، أنّ الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً علی الدول الأفريقية التي تواصل علاقاتها مع روسيا. وتثير العلاقات الوثيقة بين هذه الدول انزعاجاً كبيراً لدی الدول الغربية، وتحديداً واشنطن، إذ أعرب البيت الأبيض، تعليقاً علی هذه المناورات العسكرية المشتركة، عن قلقه. وتتخوف الولايات المتحدة من زيادة التعاون العسكري بين هذه الدول. وفي الآونة الأخيرة، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات علی شركات صينية، بذريعة دعمها إيران في تصنيع المسيرات وبيعها لروسيا لاستخدامها خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.
الخامنئي يؤكد أن أعمال الشغب في ايران نتاج تخطيط خارجي
الخامنئي يؤكد أن أعمال الشغب في ايران نتاج تخطيط خارجي
قال سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله سيد علي الخامنئي صباح اليوم (الاثنين)، في حفل التخرج المشترك لطلبة جامعات ضباط القوات المسلحة، في كلمة مهمة، في إشارة إلی الأحداث الأخيرة، أقول بصراحة إن هذه الحوادث من تصميم أمريكا والكيان الصهيوني ومن أتباعهما. مشكلتهم الرئيسية مع إيران القوية والمستقلة والمتقدمة. ظهر الشعب الايراني في هذه الاحداث اقوی من اي وقت وسيدخل بشجاعة إلی الميدان حيثما كان ذلك ضروريًا في المستقبل.   وأكد قائد الثورة الإسلامية أن أعمال الشغب هذه مخططة، وقال: لولا قضية هذه الفتاة لكانوا قد خلقوا ذريعة أخری لخلق حالة من انعدام الأمن والشغب في البلاد في هذه الفترة.   وأوضح سماحة آية الله سيد علي الخامنئي: أقول صراحة إن هذه الاضطرابات وانعدام الأمن من تصميم أمريكا والكيان الصهيوني المغتصب والمزيف، وقد ساعدهم أيضا بعض الإيرانيين الخونة في الخارج.     وأضاف سماحة القائد بعض الناس حساسون لحقيقة أن حادثة كذا وكذا كانت من تصميم وعمل العدو، وهم يدافعون بجدية عن وكالة التجسس الأمريكية والصهاينة، كما أنهم يستخدمون جميع أنواع التحليلات المضللة والصهيونية حتی يقولون ان هذا الامر لم يكن من عمل الأجانب.     وأشار قائد الثورة الإسلامية: هناك الكثير من أعمال الشغب في العالم وفي أوروبا وخاصة في فرنسا وباريس بين حين وآخر، ولكن هل حدث أن رئيس الولايات المتحدة ومجلس النواب يصدرون بيانا لدعم المشاغبين ويقولون نحن معكم. ويوفرون بعض أجهزة أو برامج الإنترنت لمثيري الشغب حتی يتمكنوا من التواصل بسهولة؟ لكن مثل هذا الدعم حدث مرات عديدة في إيران.   طرح قائد الثورة الإسلامية ما هو دافع الحكومات الأجنبية لإثارة الاضطرابات وانعدام الأمن في البلاد؟ وفي رد علی هذا السوال قال سماحته إنهم يشعرون أن البلاد تتقدم نحو القوة المطلقة ولا يمكنهم تحمل ذلك.   وأشار سماحة آية الله الخامنئي إلی تسارع وتيرة تقدم البلاد في كافة القطاعات وتفعيل قطاع الإنتاج وقواعد المعرفة وقدرة البلاد علی تحييد العقوبات وأكد: ان الاعداء لا يريدون أن تحدث هذه التطورات في البلاد. ومن أجل الوصول الی هذه الاهداف فقد خططوا لإغلاق الجامعات وجعل الشوارع غير آمنة وخططوا لقضايا جديدة في شمال غرب وجنوب شرق البلاد.
زيارة الرئيس الروسي لطهران واستثمار لموارد الطاقة الإيراني بمليارات الدولارات
زيارة الرئيس الروسي لطهران واستثمار لموارد الطاقة الإيراني بمليارات الدولارات
لم تطأ قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأراضي الإيرانية حتي تم الإعلان عن توافق استراتيجي يعد الأعظم والأكبر في ايران وذلك بمليارات الدولارات بحسب ما وصفته وسائل الأعلام. هذا الاستثمارات التي تعد مواجهة للخطط الأمريكية والتفاف علي التحريمات التي تفرضها علي كل من ايران منذ سنوات وروسيا منذ بياية الحرب علي أوكرانيا. وتسعي روسيا إلي الضغط علي أوروبا كمواجهة لدعم أوكرانيا ضد روسيا، وفرض الولايات المتحدة للعقوات قاسية ضد روسيا. إلا أن هذه العقوبات والضغوطات لا تنفع مع الدب الروسي الذي يزداد صلابة، وتستمر أوروبا في تضيق الخناق عليها بدل أن تضيقه علي روسيا بحسب ما تعتبره هي. حيث تعاني أوروبا اليوم من أزمة غير مسبوقة في أمدادات الطاقة من غاز ووقود وكهرباء إلي أن وصلت الأسعار لأعلي مستوياتها وبدأت تشهد تقنين بالسعات للكهرباء. هذه الأزمة التي أصابت أوروبا جعلتها تتكبد خسائر كبيرة وتاريخية ليس في أمدادات الطاقة فقط وإنما في قيمة العملة النقدية لديها إلا وهي اليورو. حيث شهد اليورو تراجع غير مسبوق في التاريخ مسجلاً أدني مستواً لها ليتوازي قيماً مع الدول الأمريكي الذي يعاني هو الآخر من التضخم. وفي المقابل شهدت العملة الروسية انتعاشاً غير مسبوق لترتفع قيمته في ظل الطلب عليه بعد فرض روسيا دفع قيمة موارة الطاقة بالروبل الروسي. وتبوأ مساعي الولايات المتحدة بتعويض مصادر الطاقة الروسية بالفشل لا سيما بعد الزيارة الأخيرة للسعودية واجتماعه مع دول الخليج التي خرج منها بقرار سعودي يقضي برفع انتاج النفط ل 13 مليون برميل يومياً كأعلي مستوي تستطيع انتاجه. وقد أكدها وزير الخارجية السعودي اليوم أنه : دون تعاون أوبك+ الجماعي سيكون من المستحيل ضمان إمدادات نفط كافية، مشدداً علي أن روسيا جزء مكمل لأوبك+. كما أشار الوزير السعودي إلي أنه لا يوجد نقصا في النفط بالسوق وإنما يوجد نقص في طاقة التكرير. ويأتي تصريح الوزير السعودي تأكيداً واضحاً علي أن روسيا هي شريان الطاقة ومن دونها لا يمكن حصول أي شيء. وتستمر روسيا في توسيع شراكتها الاستراتيجية مع كل منتجي النفط في العالم لا سيم ايران التي يزورها اليوم لتوقيع اتفاقيات وعقد قمة استانه. وقعت كل من شركة الغاز الروسية "غازبروم" وشركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستراتيجي تشمل استثمارات بمليارات الدولارات في قطاع موارد الطاقة الإيراني. وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية جاء توقيع مذكرة التفاهم هذه اليوم الثلاثاء، علي هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي إيران. ونقلت الوكالة عن المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خوجاستمر قوله: إن "الطرفين اتفقا علي تطوير حقل غاز الشمال أو حقل بارس الجنوبي وحقل غاز بالقرب من جزيرة كيش، حيث سيستثمر الجانب الروسي 10 مليارات دولار". وتابع المسؤول الإيراني، أن "هذه المذكرة ستؤدي إلي أكبر استثمار أجنبي في تاريخ صناعة النفط الإيرانية، حيث ستجذب عشرات المليارات من الدولارات من روسيا الي حقول النفط والغاز الإيرانية". ويزور الرئيس الروسي والرئيس التركي اليوم الثلاثاء طهران لعقد قمة روسية إيرانية تركية وبحث ملفات عدة، منها الملف السوري، وكيفية التوصل إلي تسويات سياسية لأزمات المنطقة ومسألة الأمن الغذائي.
الكيان الصهيوني يدعو مستوطنيه لعدم السفر إلی الإمارات والبحرين خشية انتقام إيراني
الكيان الصهيوني يدعو مستوطنيه لعدم السفر إلی الإمارات والبحرين خشية انتقام إيراني
وفي بيان نشره «موقع صحيفة israelhayom» العبري قال مكتب مكافحة الإرهاب بالوكالة ، إنه أصدر تحذيرا محدَّثا من السفر إلی 198 دولة في جميع أنحاء العالم، وأوضح أن "تركيا والإمارات والبحرين» تمّ إدارجهم في المستوی الثالث لمخاطر السفر، كما تم تصنيف الجزء الجنوبي من شبه جزيرة سيناء كتهديد للسفر من المستوی الرابع، وهو الأكثر خطورة . ولفت إلی أنه علی مدی العام ونصف العام الماضيين، كثّفت إيران ووكلاؤها أنشطتهم في الخارج، وهدّدت العناصر الإيرانيّة مرارًا وتكرارًا بإلحاق الأذی بأهدافٍ صهيونيّة، ما يعكس دافعًا متزايدًا من جانب إيران لإيذاء المستوطنين واليهود في جميع أنحاء العالم. وتابع أنه في المستقبل القريب، ستواصل إيران العمل للتّرويج لهجماتٍ ضدّ أهدافٍ صهيونيّة في جميع أنحاء العالم، وخاصّة الدّول القريبة منها، وكذلك دول معادية أو تلك التي لا تتشارك إسرائيل معها علاقات دبلوماسيّة رسميّة» – علی حدّ زعمه. وفيما سبق اطلقت وكالة الأمن القومي الصهيونية  تحذيرات سابقة للمستوطنين من السّفر إلی دول الخليج، وحثّتهم علی تجنّب الإمارات والبحرين تحديدًا، خوفًا من تهديداتٍ بشنّ هجماتٍ إيرانيّة، وخشية من انتقامٍ إيرانيّ لاغتيال عالمها النوويّ «الدكتور محسن فخري زاده». وتأتي هذه التحذيرات تزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات والتظاهرات الشعبيّة الواسعة في البحرين، رفضًا لكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وتزايد العمليات الفدائيّة الفلسطينيّة ضدّ المستوطنين في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، رغم محاولات الأنظمة العربيّة الحاكمة التقرّب من الكيان المحتل.
إيران: روسيا لا تعرقل الاتفاق النووي واتفقنا معها
إيران: روسيا لا تعرقل الاتفاق النووي واتفقنا معها
وخلال الاجتماع الأول للجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "نسعی لرفع العقوبات، ولكن بكرامة وبصورة مستدامة". وأضاف أمير عبد اللهيان: "رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، يؤكد ضرورة عدم عقد جميع الآمال علی فيينا..توصلنا إلی نتائج مع الدول الأوروبية الثلاث في المناقشات الفنية". وتابع: "خلال زيارتي لموسكو اتفقنا مع الجانب الروسي أن موسكو لن تعيق أي اتفاق في حال التوصل إليه في فيينا". وأوضح وزير الخارجية الإيراني قائلا: "في الاسابيع الأخيرة الماضية، طرح الجانب الأمريكي مطالب تعكس مطامع واشنطن وتتعارض مع بعض فقرات نص الاتفاق"، لافتا إلی أنه "في مجال رفع العقوبات، الطرف الاخر مهتم بطرح وفرض شروط جديدة، خارج المفاوضات، وأن إيران وقفت وستقف علی خطوطها الحمراء". وأكمل: "بلغنا الجانب الأمريكي بصراحة  طلبنا منه عدم إعاقة الاتفاق"، مشيرا إلی أن "الطريق إلی الدبلوماسية ما يزال مفتوحا". واستطرد: "الدول الأوروبية الثلاث والصين وروسيا، لديها انتقادات بشأن المطامع الأمريكية". وأضاف حسين أمير عبد اللهيان: "لم نر أي فائدة في المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة..لقد أصروا مرارا وتكرارا علی المفاوضات المباشرة، وبلغناهم ضرورة اتخاذ خطوة أو خطوتين علی الأرض إن كانوا يحملون حسن النية". واستكمل: "نرفض العقوبات الأحادية، ولا نعتبر الحرب حلا في أوكرانيا، ونؤمن بالحل السياسي". المصدر: روسيا اليوم
المشاط يعزي الرئيس الإيراني في سفير طهران لدی صنعاء
المشاط يعزي الرئيس الإيراني في سفير طهران لدی صنعاء
وأشاد المشاط في برقية العزاء بـ"المواقف النبيلة للسفير الإيراني الراحل، حيث كان مثالا للشخص المخلص لعمله والدبلوماسي الهادف لتوثيق العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مستفيدا من خبرته العلمية والمعرفية وتسلمه مسؤولية شؤون اليمن في الخارجية الإيرانية قبل تعيينه". وأضاف: "السفير والدبلوماسي الراحل، تجشم المخاطر والمتاعب الناجمة عن العدوان والحصار علی اليمن ليظهر مظلومية الشعب اليمني ويخفف من معاناته ويطور العلاقة بين البلدين والشعبين اليمني والإيراني". وقال: "أتقدم إليكم وعبركم بأحر التعازي والمواساة للشعب الإيراني الشقيق وإلی أسرة الفقيد حسن إيرلو، الذي وافته المنية إثر إصابته بمرض عضال لم تتمكن الإمكانيات الطبية الضعيفة في صنعاء من اسعافه، جراء الحصار الذي تفرضه دول التحالف". وأوضح: "لقد أدی تلكؤ وتأخر دول التحالف بقيادة أمريكا في السماح بنقله جوا من مطار صنعاء إلی وفاته ليصبح شهيدا للحصار الأمريكي الجائر المفروض علی اليمن". المصدر: "سبأ.نت"
وزير دفاع إسرائيل يبحث في واشنطن
وزير دفاع إسرائيل يبحث في واشنطن "الاستعداد العسكري المشترك لمواجهة إيران"
وجاء تصريح غانتس خلال لقائه بنظيره الأمريكي لويد أوستن في البنتاغون. من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي إنه قلق للغاية من أنشطة إيران النووية والافتقار إلی تواصل دبلوماسي بناء. وأضاف أنه في حال أخفقت السياسة الحالية الخاصة بإيران، فإن بايدن قالها بوضوح: "مستعدون للانتقال إلی خيارات أخری". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول أميركي كبير أن جدول الأعمال الأمريكي الإسرائيلي ليوم الخميس قد يتضمن مناقشات حول التدريبات العسكرية المحتملة التي من شأنها أن تهيئ لتدمير المنشآت النووية الإيرانية في حالة فشل المساعي الدبلوماسية. يذكر أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ قال الأسبوع الماضي إنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية "الخطوات اللازمة" لإحباط المشروع النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستضطر لـ"الدفاع عن نفسها". وأضاف أنه "في حال لم يتم التوصل إلی مثل هذا الحل فإن إسرائيل لا تزال تحتفظ بكافة الخيارات التي ستظل مطروحة علی الطاولة". المصدر: "رويترز" + "مكان"
سفير إسرائيل السابق لدی المنامة: العلاقة مع البحرين جزء من الإستراتيجية الأمنية ضد إيران
سفير إسرائيل السابق لدی المنامة: العلاقة مع البحرين جزء من الإستراتيجية الأمنية ضد إيران
نقل موقع أكسيوس (Axios) الأميركي عن السفير الإسرائيلي السابق في البحرين إيتاي تغنر قوله إن المنامة تنظر إلی العلاقة مع تل أبيب كجزء من إستراتيجيتها الأمنية ضد التهديدات الإيرانية. وأوضح تغنر أنه منذ اتفاقيات التطبيع (مع الإمارات والبحرين)، ركزت الدول المطبعة بشكل أساسي علی التعاون الاقتصادي، لكن البحرينيين أوضحوا أنهم "لن يخجلوا" من التنسيق بشأن إيران، مؤكدا أن العلاقات مع إسرائيل جزء من إستراتيجية البحرين الأمنية في التصدي للتهديد القادم من طهران. وأضاف أن البحرينيين يعرفون ما نتحدث عنه، فإيران تبعد نحو 90 ميلا، و"هناك طائرات إيرانية من دون طيار تحلق فوق رؤوسهم في طريقها لمهاجمة السعودية"، مشيرا إلی أن شراكات إسرائيل المزدهرة في المنطقة ستبقي الإيرانيين يقظين علی الدوام. وقال تغنر -الذي حوّل علاقة إسرائيل السرية بالبحرين إلی علاقة علنية- إن الإيرانيين فتحوا جبهة ضدنا في سوريا ولبنان، لكن عندما ينظرون الآن عبر الخليج يروننا هناك مع حلفائنا قريبين جدا منهم. وأشار موقع أكسيوس إلی زيارة وكيل وزارة الخارجية البحرينية الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة إلی إسرائيل في أغسطس/آب الماضي، ونشر حينها صورة من اجتماع مع الجنرال الإسرائيلي المسؤول عن العمليات ضد إيران. ونقل الموقع عن تغنر قوله إن الصورة تساوي ألف كلمة، وأن الشيخ عبد الله وافق علی البيان الصحفي المصاحب للصورة، وأكد أن البلدين اتفقا علی تعزيز التعاون الأمني. وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي أن البحرين قد وضعت إستراتيجية شاملة لما أسماه "السلام الدافئ" مع إسرائيل في جميع أبعاد العلاقة. ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر/أيلول 2020 اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حفل رسمي استضافته حديقة البيت الأبيض. وفي سبتمبر/أيلول 2021 افتتح وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد سفارة لتل أبيب في المنامة، في زيارة التقی خلالها ملك البحرين حمد بن عيسی آل خليفة ومسؤولين آخرين بارزين. المصدر : أكسيوس
السعودية تكشف عن عقد جولة محادثات أولي مع الحكومة الإيرانية الجديدة
السعودية تكشف عن عقد جولة محادثات أولي مع الحكومة الإيرانية الجديدة
  وقال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي اليوم الأحد إن الجولة الأحدث من المحادثات عُقدت يوم 21 سبتمبر. وأضاف الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مشترك مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "لا تزال هذه المحادثات في المرحلة الاستكشافية. نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين وسوف نسعي ونعمل علي تحقيق ذلك". وبدأت الدولتان اللتان قطعتا العلاقات بينهما في عام 2016 المحادثات في أبريل عندما كانت الولايات المتحدة وإيران تناقشان إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي عارضته الرياض وحلفاؤها. وأجريت ثلاث جولات من المحادثات السعودية الإيرانية بالعراق في الشهور التي سبقت تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أغسطس. وقالت كل من الرياض وطهران في وقت سابق إنهما تأملان في أن تخفف المحادثات التوتر بينهما، لكنهما هونتا من شأن توقعات حدوث تقدم دبلوماسي كبير. المصدر: ار تي
السعودية تؤكد دعمها للجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي
السعودية تؤكد دعمها للجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي
وذلك في كلمة عبر "فيديو كونفرنس" ألقاها في ‏الاجتماع رفيع المستوی في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية. ودعا الوزير السعودي إلی "ضرورة قيام المجتمع الدولي ‏بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، ‏وتصعيدها لأنشطتها النووية بالإضافة إلی أنشطة البحث والتطوير التي تتعارض مع ما تعلنه إيران ذاتها من سلمية ‏برنامجها النووي، وأن المملكة تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي علی المدی القريب ‏والبعيد وبمنعها أيضا من القدرة علی تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري.". وتابع قائلا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "السياسية الخارجية للمملكة تستند علی أسس ومبادئ مستقرة وواضحة تقوم ‏علی تفاعل المملكة مع المجتمع الدولي من خلال التزامها بميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ‏التي تحدد إطارا للسلوك العام للدولة والمجتمعات المتحضرة"، لافتاً الانتباه إلی أنه "نظراً لخطورة استخدام ‏الأسلحة المحرمة دولياً وأثر امتلاكها الفتاك والمهلك للإنسان والبيئة، فقد أعلنت المملكة انضمامها إلی إعلان ‏فيينا للآثار الإنسانية للأسلحة النووية وأسهمت في إنشاء مركز متخصص في الأمن النووي في سايبرسدورف (فيينا) ‏ليكون مكملاً لمنظومة قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف: "استتباب الأمن والسلم الدوليين لا يتحقق من خلال امتلاك أسلحة الدمار الشامل بل من خلال ‏التعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، وبالرغم من وجود اجماع دولي ورغبة إقليمية من كثير من دول ‏المنطقة المعتدلة لإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وهو الهدف طويل الأمد الذي طال ‏انتظاره وأكدت عليه مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي إلا أن إسرائيل للأسف ما زالت ترفض ‏الانضمام إلی معاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة ‏الذرية وهو ما يناقض قرارات الشرعية الدولية".
رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر: وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية
رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر: وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية
  وعلی مدار السنوات الماضية، طالبت أسر ضحايا الهجمات بالكشف عن الوثائق السرية للتحقيقات وأي دور للمملكة العربية السعودية، فيما أمر الرئيس جو بايدن الأمريكي في مطلع سبتمبر الجاري بمراجعة رفع السرية عن الوثائق، وهو ما رحبت به السلطات السعودية. وقال توماس كين، في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية إن تقرير لجنة التحقيق "لم يجد أي دليل علی أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة". وأضاف: "جميع الوثائق التي قرأتها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم أجد أي شيء يشير إلی أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية". وتابع بالقول: "الآن، سواء كان هناك مواطنون سعوديون متورطون أم لا، لا أستطيع أن أقول. أنا قريب من العائلات، وأتعامل معهم بشكل جيد لكني أقول لكم: لا أعتقد أنهم سيحصلون علی أي شيء. لقد وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية".