الامم المتحدة: النظام البحريني يمارس التمميز العنصري ضد شيعة البحرين

أكدت لجنة في الأمم المتحدة علی مماراسات النظام البحريني من تمييز عنصري ضد الشيعة في عدة مجالات من التعليم والعمل وممارسة حقوقهم الثقافية. 
الامم المتحدة: النظام البحريني يمارس التمميز العنصري ضد شيعة البحرين

واشارت اللجنة المعنية بالعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التابعة إلی الأمم المتحدة في تقرير لها أن الحكومة البحرينية تضع قيود علی وصول الشيعة  إلی عدد من المواقع الدينية والثقافية، إضافة إلی ضغوطات علی شخصيات دينية وثقافية وترهيبها واعتقالها واحتجازها.

وأشار التقرير إلی معاناة المدافعين عن حقوق الإنسان من مضايقات وترهيب وانتقام.

كنما شدد التقرير علی عدم استقلالية المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ونقص المعلومات فيما يتعلق بالشكاوی المقدمة أمامها، مؤكداً عدم وجود تشريع وإطار سياسي شامل لمكافحة التمييز بحق الجماعات المختلفة كذوي الهمم علی سبيل المثال.

وأوضح التقرير أن القوانين واللوائح التعليمية لا توفر للأطفال عديمي الجنسية إمكانية الوصول إلی التعليم الابتدائي والثانوي المجاني، مشيراً لحرمان الأطفال المحرومين من حريتهم من التعليم في مرافق الاحتجاز.

وتناول التقرير تزايد عدد الفئات المحرومة والمهمشة الذين يعيشون في مساكن غير لائقة أو دون المستوی المطلوب، مشيراً إلی محدودية المستشفيات ومرافق الرعاية فضلًا عن الأطباء وغيرهم من المتخصصين بما في ذلك نتيجة اعتقال وفصل عدد كبير من المتخصصين بعد أحداث 2011.

وفيما يخص مجال العمل اشار التقرير إلی معدلات البطالة مرتفعة سيما بين ذوي الهمم والشباب والنساء، بمن فيهم خريجو الجامعات، وسياسات البحرين لم تؤد إلی خفض البطالة بشكل فعال.

وفي الجانب الاجتماعي أشار التقرير إلی الحاجة إلی تعديل أحكام قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، مؤكداً عدم وجود إحصائيات بشأن الأفراد والأسر المحرومين والمهمشين»، مشيرة

كما نوه التقرير لعدم المساواة في الوصول داخل البلد إلی مصادر المياه المحسنة ومرافق الصرف الصحي الملائمة.

ويقوم النظام البحريني بفرض قيود ضد الشيعة في البحرين منذ انتفاضة 2011 متهم المعارضة بالتعامل مع ايران عمببر له لقمع حرياتهم وانتهاك حقوقهم.