وزير الخارجية العماني يزور دمشق

يزور وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، علر رأس وفدا رسميا في زيارة إلی العاصمة السورية، دمشق، اليوم الاثنين. 
وزير الخارجية العماني يزور دمشق

وقال وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، خلال استقباله البوسعيدي، "إن العلاقات بين بلدينا الشقيقين مستمرة ولم تنقطع"، مشيراً إلی أن "السلطنة وقفت إلی جانب سوريا ضد الإرهاب".

بدوره قال الوزير العماني: "سعيد جداً بزيارة سوريا التي تربطنا بها علاقات استراتيجية ونتطلع إلی عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي".

وكان وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، قد زار سوريا في 2019، وكان وقتها الوزير الخليجي الوحيد الذي زار دمشق منذ أحداث الربيع العربي عام 2011 التي أدت إلی حرب أهلية طاحنة. 

وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا بالمنظمة، بعد استخدام القوات الحكومية العنف المفرط ضد المتظاهرين، كما أعلنت الجامعة عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق. 

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد صرح أمس الأحد، بأن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا لشغل مقعدها.

وأضاف أبو الغيط في تصريحات لقناة تلفزيونية مصرية: "نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونری أنه قد يرحب بالعودة".

ومؤخرا، تصدرت الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا، وكانت قد أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018.

وفي أكتوبر الماضي، ناقش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هاتفيا مع الأسد التطورات في سوريا والشرق الأوسط.

كما التقی وزير الخارجية المصري بنظيره السوري، في سبتمبر الماضي، علی هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه أول اجتماع علی هذا المستوی منذ ما يقرب من عشر سنوات.

أما الأردن فقد أعاد فتح معبره الرئيسي علی الحدود مع سوريا بالكامل، في أواخر سبتمبر من العام الماضي، بهدف تعزيز الاقتصاد المتعثر في البلدين، وتعزيز مساعي الدول العربية لإعادة دمج سوريا.

كما تحدث العاهل الأردني الملك عبدالله مع الأسد لأول مرة منذ عشر سنوات في أكتوبر من العام الماضي.

المصدر: مواقع أخبارية