الأمين العام لحزب الله يكرم جرحی المقاومة بمناسبة يوم الجريح

الأمين العام لحزب الله يكرم جرحی المقاومة بمناسبة يوم الجريح

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ "جرحانا منذ البداية حملوا دمائهم علی اكفهم وتحملوا اعباء القتال وواجهوا كل المخاطر وكانوا دائمًا في مواقع القتال والجهاد ويتطلعون الی احدی الحسنيين النصر او الشهادة".

جاء كلام الأمين العام لحزب الله في الاحتفال التكريمي الذي ينظمه الحزب بمناسبة يوم الجريح تكريمًا للاسری والمحررين، في مدرسة الإمام المهدي - شاهد في بيروت، وبالتزامن في مدن بعلبك - الهرمل - بنت جبيل - النبطية ودير قانون النهر.

واستهلّ الأمين العام كلمته بالقول: "أبارك لكم هذه المناسبات العطرة والجميلة في شهر شعبان الكريم والمبارك شهر رسول الله (ص)، بين ايدينا العديد من المناسبات ومنها المناسبة التي نجتمع من أجلها تكريمًا لجرحانا وأسرانا المحررين".

وأضاف: "يوم الجريح كما هو معروف اتخذناه يوم ولادة ابي الفضل العباس (ع) وهو القائد المخلص المضحي صاحب البصيرة والايثار العظيم العاشق لسيد ومولاه ابي عبدالله الحسين (ع) والذي قطعت يمينه فواصل القتال وقطعت يسراه وواصل القتال فهو عنوان ورمز جرحانا".

وتابع السيد حسن بالقول: "يوم الاسير اتخذناه يوم ولادة الامام زين العابدين (ع) وهو الشامخ والصلب بالرغم السبي وممن مرضه وعظمة المصائب التي شهدها وشاهدها في كربلاء، وبقي الموقف الصارخ الجريء البين في وجه الطواغيت وهو عنوانًا ورمزًا لأسرانا".

علاوة علی ذلك توجه السيد حسن للجرحی بالقول: "جرحانا منذ البداية حملوا دمائهم علی اكفهم وتحملوا اعباء القتال وواجهوا كل المخاطر وكانوا دائمًا في مواقع القتال والجهاد ويتطلعون الی احدی الحسنيين النصر او الشهادة وشاء الله ان يروا النصر باعينهم شهداء احياء ليواجهوا امتحان من نوع آخر يتطلب صبرًا ويقينًا". مضيفًا "أخواني الجرحی والجريحات كل ما تعانونه من تبعات الجراح يكتب لكم جهادًا في سبيل الله تعالی".